870 مليون شخص حول العالم بدون كهرباء

معرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 يكشف عن وجود
•أخذ موضوع تأمين الطاقة للمستقبل حيزاً كبيراً من المناقشة خلال اليوم الافتتاحي لأسبوع التركيز على قطاع الطاقة الحرجة والاحتياطية
• مجموعة من المنتجات الرائدة التي تستخدم أحدث التقنيات لعرضها خلال الحدث الافتراضي الذي يستمر لثلاثة أيام
شبكة بيئة ابوظبي: دبي، الإمارات العربية المتحدة 31 مايو 2021

كررت الشركات العملاقة في الصناعة الرسالة التي مفادها أنه يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الوصول الشامل إلى الطاقة خلال يوم افتتاح أسبوع التركيز على قطاع الطاقة الحرجة والاحتياطية لمعرض الشرق الأوسط للطاقة الذي يُقام افتراضياً عبر الإنترنت من 31 مايو حتى 2 يونيو 2021.
وقد أكد كلاً من: جويل سام، رئيس أبحاث التأثير لدى شركة أفريكان جرين كو وديفيد لوكوك، المدير التنفيذي لتحالف كهربة الريف من خلال جلسة إتاحة الطاقة للجميع وأهم الفرص والتحديات المتعلقة بالطاقة خارج الشبكة على ضرورة توفير الكهرباء للملايين.

وبهذه المناسبة قال لوكوك: “منذ تأسيس التحالف قبل 15 عامًا، تم تحقيق خطوات هائلة في تسريع الوصول إلى الكهرباء، مما أتاح الحصول على الكهرباء لأكثر من مليار شخص حول العالم خلال هذه الفترة.
وأضاف لوكوك قائلاً: “ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التقدم، فإنه لا يزال 870 مليون شخص اليوم محرومون من الكهرباء ويعاني 1.5 مليار آخرين من الخدمات غير الموثوق بها، حيث تتفاقم هذه الأرقام بسبب النمو السكاني العالمي، مما يعني أنه بالمعدلات الحالية، فإن الكهرباء ستعني الكهربة بأن حوالي 620 مليون شخص سيظلون محرومين من الكهرباء النظيفة وبأسعار معقولة بحلول عام 2030، منهم 85٪ سيعيشون في الصحراء الكبرى الجنوبية في أفريقيا.”.
وقد أوضح لوكوك كجزء من حل المشكلة الحاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة اللامركزية عندما صرح قائلاً: “إن مصادر الطاقة المتجددة اللامركزية على وشك أن تكون خيار الكهربة الأقل تكلفة لأكثر من نصف جميع التوصيلات اللازمة لتوفير الكهرباء المستدامة للجميع بحلول عام 2030، إذ أن مصادر الطاقة المتجددة اللامركزية تقوم بتوفير ذلك بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة والنظافة، حيث أنها توفر للمجتمعات الريفية وشبه الحضرية خدمات الكهرباء المستدامة لدعم سبل العيش والقيام بذلك بطريقة تحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل والوظائف الخضراء المحلية، وهذا دليل على مواكبة المستقبل ويتصدى بشكل فعال لتغير المناخ”.
وقد سلطت الجلسات الختامية في اليوم الأول الضوء على الحد من استهلاك الوقود: مجموعة الجينات الهجينة وتقنيات الطاقة المتجددة من قبل جوركوم سويومر، رئيس الأعمال الجديدة وابتكار المنتجات لدى شركة سراج باور، في الوقت الذي اختتمت فيه الجلسات حول كيفية إحداث التكنولوجيا لثورة في صناعة الطاقة وإزالة الكربون من صناعة الطاقة الحرجة والنسخ الاحتياطي وأحدث التقنيات في حلول التخزين.

وقد تناولت أبرز النقاط الرئيسية الأخرى خلال أسبوع التركيز الافتراضي الثالث لمعرض الشرق الأوسط للطاقة بما في ذلك جلسات اليوم الثاني، موضوع تأمين أمن الطاقة للبنية التحتية الحيوية وحلول الطاقة الاحتياطية المبتكرة لمراكز البيانات وتخزين الطاقة والإدارة والكفاءة، حيث سيكون هناك نقاش عميق حول موضوع سوق الطاقة الاحتياطية في اليوم الثالث لاستكشاف أحدث الاتجاهات والفرص.
هذا وستكون سلسلة العروض التقديمية للمنتجات والجلسات المخصصة للرعاة هي الدعامة الأساسية للأسابيع الافتراضية، حيث ستقدم جميع الشركات بما فيها: بيركينز وألكاد وكومينز ووود وارد وسافت خلال أسبوع قطاع الطاقة الحرجة والنسخ الاحتياطي أحدث التطورات التكنولوجية التي تركز على المولدات ومحركات الديزل وأدوات التحكم ووحدات التحكم في مفتاح التحويل التلقائي.
وبهذه المناسبة، قالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة: ” يعد شركاؤنا والجهات الراعية جزء لا يتجزأ من عملية تسهيل التواصل ودفع الصناعة إلى الأمام، إذ أننا نفخر بأنفسنا من خلال إقامة هذا الحدث بعرض أحدث الابتكارات والحلول في قطاع الطاقة، وهذا ما يعتبر مهم جداً وخاصةً من منظور استمرارية الطاقة مع وجود الكثير من البنية التحتية الحيوية في العالم بما في ذلك مراكز البيانات والمرافق الطبية والنقل والتعليم المدفوعة بإمدادات الطاقة المستدامة”.
ويعود مركز بدء التشغيل للطاقة، الذي يتم إدارته بالشراكة مع جرين كلايميت فينتشرز وبرعاية شنايدر إلكتريك للأسبوع الثالث على التوالي، حيث يوفر المركز للشركات الناشئة العالمية في مجال الطاقة منصة مثالية لعرض ابتكاراتها أمام لجنة من المستثمرين وخبراء الصناعة، كما سيتم الإعلان عن الفائز خلال الأسبوع الأخير من الحدث الافتراضي للمعرض الذي يبدأ في 7 يونيو 2021.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

100 سلة غذائية من مدرسة محمد بن خالد دعماً للأسر المتعففة من مرضى السرطان

تسلمت جمعية الإمارات للسرطان من مدرسة محمد بن خالد في مدينة العين 100 سلة غذائية …