المسلم: مساعدة الشباب الأردني والعربي على تحويل الأفكار الإبداعيّة إلى مشاريع ابتكاريّة رياديّة
شبكة بيئة ابوظبي: الأردن، عمان، محمد العويمر، 8 أغسطس 2021
انطلقت منصّة بدندي من فئة شغوفة ترى أن تطور ونمو الشباب الأردني وزيادة إنتاجيته منبعه تغيير طريقة التفكير. فقامت هذه الفكرة الشبابيّة على معتقد أساسه : بتغيُّر الأفكار تتغير المشاعر فتنعكس على النتائج وبالتالي تتبدل المصائر.
وجد القائمون على هذه المنصّة الشبابيّة افتقادنا لمنصّة شبابيّة متخصِّصة تُقدم الدّورات الموجِّهة المرتكزة على تغيير الفكر الشبابي وتسعى للنهوض بالشباب من أجل مساعدتهم على الامساك بزمام المبادرة وتحمل مسؤولياتهم المجتمعيّة والوطنيّة.
تسعى منصة بدندي كما اكدت فاطمه فالح المسلم مديره التنفيذيه لمنصه بدندي
إلى التغيير من خلال مخاطبة العقول الشبابيّة وبث روح الحماس فيهم بزيادة ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفردية عبر تعليمهم الكيفيّة التي يعمل بها الدماغ وأهميّة إحداث التغيير الإيجابي بتعلّم العادات الإيجابية والتخلص من العادات السلبيّة.
تقوم هذه المنصة الشبابيّة كما اكدت المسلم على تدريب مهارات التفكير الإبداعي وتزويدهم بأهم المهارات التي تُمكّنُهم من توليد أفكار لمشاريع شبابيّة رياديّة.
كما وتقوم بطرح البرامج التدريبيّة التي تساعد الشباب الأردني والعربي على تحويل الأفكار الإبداعيّة إلى مشاريع ابتكاريّة رياديّة، إذ يؤمن فريق العمل أن الابتكار وريادة الأعمال هما عماد وعجلة النّمو الاقتصادي في القرن الواحد والعشرين في زمنٍ أصبحت المعلومة متاحة بلمسة إصبع وفي ضلِّ تحديات الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالم ، فكان لا بُدّ من تعزيز قدرات الشباب الإبداعيّة.
انطلاقة المنصّة
لقد كان لجائحة كورونا الأثر الكبير في البحث عن البدائل للشباب لتعويض فُرص التدريب الوجاهي التي فاتتهم. لقد استطاع مجموعة من النشامى والنشميات تحويل الجائحة إلى مِنحة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا للوصول للشباب الأردني. فبدأت المنصة بتقديم ورشات ودورات نوعية لم يعتد على وجودها في السوق الأردني والعربي مثل دورة ” كيف تغير عقلك ؟ “و ” النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة ” و” هندسة الفعالية ” ودورة ” مهارات التفكير الإبداعي ” التي يُقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين، فلاقت استحسانًا كبيرًا من قبل شريحة كبيرة من الشباب الأردني فكان الإقبال غير مسبوق الدافع لهذه المجموعة الشبابيّة المجتهدة للتفكير في منصّة متخصِّصة في تغيير التفكير وتعليم مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري وريادة الأعمال.
الإنجازات والطُّموحات
تهدف منصّة بدندي إلى توفير العدد الكبير من الدّورات المتخصِّصة والمرتكزة على تغيير تفكير الشباب الأردني والعربي الذي يُعتبر المفتاح لتغيير نظرهم ورفع كفاءتهم الذاتيّة وإيمانهم بأنفسهم.
بدأت المنصّة بتقديم البرامج التوعويّة بأهميّة التدريب لأكثر من خمسة آلاف شاب أردني وعربي. كما وتعاونت المنصّة مع كثير من المبادرات الشبابيّة التطوعيّة المجانيّة مثل : منصة نحن وشغف وفرصة.
يطمح قادة فريق المنصّة بتسجيل 10 آلاف مشترك كأساس ليكون لديهم حساباتهم الخاصّة على موقع المنصّة التي سُتعلن ولادتها مع انطلاقة سلسلة من الدّورات في مبادرة نوعيّة تحت عنوان “أترك إرثًا يليق بِك” والتي سُتعقد يوم الجمعة القادم بـ 13 أغسطس الجاري. تضم هذه المبادرة أربع دورات رئيسيّة مترابطة تهدف جميعها إلى تسليح الشباب الأردني بالمهارات اللازمة في سوق العمل الأردني.
فكرة المنصة
انطلقت فكرة المنصة من مجموعة من الشباب الأردني داخل المملكة وخارجها والذي يدل على أن شغف الشباب الأردني وطموحه في ترك الأثر غير مرتبط بمكان أو زمان فكان لشباب الوطن المقيم خارج البلاد الأثر البارز إضافة لجهود مجموعة من الشباب في الداخل الأثر البالغ في أن ترى هذه الفكرة النور.
الرؤية
إحداث تغيير شخصي في سلوك الأفراد ، وترك الأثر بِما يتواءم مع القدرات البشريّة المكنونة عن طريق تغيير طُرق التفكير .
الأهداف
تهدف منصّة بدندي إلى تطوير الشباب لتُنير آفاقهم وتُطلق ذخيرة أفكارهم وإمكانيّاتهم الكامنة داخل عقولهم .
تُوفر لهم الوصول السّهل والمباشر لجميع الدورات والورشات الفاعلة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي وتزويدهم بطرق النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة من أجل إيجاد الفرص في العقبات التي تواجههم وتوليد الأفكار الإبداعية لتساعدهم على بناء مستقبلهم .
نُؤمِن في منصّة بدندي أنه لا يمكن خلق التغيير الحقيقي إلا بالغوص في القاع ونبش ترسُّبات الماضي التي تُعتبر منبع المشاعر والتي هي مصدر السلوكيّات.
نحن ملتزمون بأن نساعدهم على خوض رحلة التغيير التي سنبدأها من عُمق ذاتهم.
ما نحتاجه منهم هو ” التخلّي” عن كل تجاربهم وأفكارهم السّابقة ومنح ذاتهم الفرصة ليأتوا بحلٍ جديد .
رسـالـتُـنـــا
لكلٍّ منّا طاقة كامنة في داخله ، تدفعُهُ للقيام بكل ما يُريد ، فهي بمثابة وقود للجسد ، كي يكون شخصًا فاعلًا في المجتمع .
الشريحة المُستهدفة
طُلاّب المدارس والجامعات وخريجو الجامعات والكليّات والمعاهد، والموظفين في جميع المجالات، وأصحاب المشاريع الرياديّة الابتكاريّة وجميع شباب المجتمع العربي بكافة أطيافه.