معرض أبوظبي للصيد يُعلن عن تسهيل إجراءات إدخال الصقور المُكاثرة في الأسر

بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة..
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 14 أغسطس 2021

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الامارات، تُقام فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة” بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويُعتبر قطاع “الصقارة” الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003، إذ يُشكّل الحدث المنصّة الأساسية للصقارين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لاقتناء طيورهم استعداداً لموسم المقناص، وللمُشاركة في مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور في المنطقة.
والمعرض فرصة مثالية إقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المُستدام، ويحظى مزاد الصقور بشكل خاص بمشاركة عشرات الشركات المحلية والدولية المتخصصة بإنتاج أفضل الصقور في العالم.
وفي إطار تقديم المزيد من الخدمات للصقارين ومالكي مزارع ومراكز إكثار الصقور في الأسر والعاملين في تجارتها، فقد أعلنت اللجنة العليا المنظمة عن تسهيل إجراءات إدخال الصقور التي تمّ إنتاجها في الأسر خارج الدولة والتي ستتم المشاركة بها في معرض أبوظبي للصيد، بحيث يتم منح الصقارين والمُنتجين شهادات “السايتس” اللازمة لإجراءات الإدخال للدولة، خاصة وأنّ لديهم التزامات وتعاقدات مُسبقة ترتبط بمُشاركتهم في المعرض بعد طول انتظار.
ويجب تقديم شهادة خلو الصقر المستورد من أنفلونزا الطيور، على أن تُجري الفرق البيطرية المُختصّة فحوصات جديدة من جهتها فور وصول الطيور إلى الإمارات.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أنّ هذه التسهيلات تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، مُثمّناً الدعم الكبير الذي تُقدّمه الوزارة ضمن جهودها في تعزيز صون رياضات الآباء والأجداد، وفي طليعتها رياضة الصيد بالصقور إحدى أهم ركائز التراث العريق لدولة الإمارات. وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لوزارة البيئة لمُساهمتها الدائمة بنجاح معرض أبوظبي للصيد وتطوّره المُستمر.
ووفقاً لوزارة التغير المناخي والبيئة، فإنّه يُشترط لإدخال الصقور المكاثرة في الأسر إلى الدولة، توفير وثيقة موافقة مبدئية، أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير، أو شهادة إكثار الصقر الصادرة من مركز الإكثار في الدولة المُصدّرة (دولة المنشأ)، موضحاُ بها وسيلة التعريف بما يتناسب مع النوع (حلقة تعريفية أو شريحة تعريفية).
وفي حال استيراد الصقور المُكاثرة من بعض الدول التي يوجد عليها حظر استيراد، مثل بريطانيا وألمانيا، فإنّه يتوجب وضع الصقور في منشأة بمعزل عن الطيور الأخرى لمدة لا تقل عن 21 يوماً قبل تصديرها للدولة، على أن تنص الشهادة الصحية البيطرية المُصاحبة على عدم ظهور أعراض مرضية عليها خلال فترة العزل تلك.

وبعد وصول الصقور للإمارات، يتوجب اتخاذ عدّة إجراءات عند منفذ الدخول، تشمل التدقيق على المُستندات المُرفقة بما في ذلك الشهادة الصحية البيطرية، وفحص الصقور ظاهرياً للتأكد من خلوّها من أيّة أعراض سريرية لأمراض الصقور.
ويتم بعدها نقل الصقور مباشرة من منفذ الدخول بإشراف السلطات البيطرية إلى المحجر المُعتمد (مستشفى أبوظبي للصقور، أو محجر ند الشبا بدبي) وذلك بغرض إجراء فحص للصقور فيما يتعلق بمرض أنفلونزا الطيور باستخدام PCR، بحيث يتم الإفراج عن الصقور في حال سلبية النتائج، أما في حال الإيجابية فيتم رفض الإرسالية وإعدام الصقور الموجودة، وتطبيق إجراءات التخلص الآمن.
أما بالنسبة لمتطلبات إصدار جواز سفر الصقر بالنسبة للصقور المستوردة من الخارج، فإنّه يلزم توفير صورة من شهادة استيراد سايتس (أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير) الصادرة عن الجهات المُختصّة في الدولة المُصدّرة. وبالنسبة للصقور المرباة في مراكز الإكثار بالدولة، فإنّه يلزم تقديم شهادة إكثار الصقر الصادرة عن مركز الإكثار، موضحاً بها رقم الحلقة التعريفية كوسيلة تعريف إلزامية، وشريحة إلكترونية تعريفية كوسيلة اختيارية.
ويُمكن إصدار جواز سفر الصقر، لغير مواطني الدولة الراغبين باقتناء الصقور من معرض أبوظبي للصيد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول التي تتعامل بجواز سفر الصقور، حيث تُتيح هذه الخدمة التي تُقدمها الوزارة لمالك الصقر الحصول على جواز سفر للصقر لاستخدامه في السفر ورحلات القنص عوضاً من استخدام شهادات السايتس، حيث يُعدّ بمثابة وثيقة ملكية للصقر.

وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنّ التسهيلات والخدمات المقدمة في منافذ الدخول وفي موقع المعرض للمشاركين والزوار من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون والعالم، تشمل التعامل بالشهادات الرقمية الإلكترونية فيما يتعلق بشهادات السايتس والتي تتيح للمتعامل تنفيذ الطلب من خلال الوسائل المتاحة (الموقع الكتروني أو التطبيق الذكي) للوزارة واستخدامها بشكل رسمي دون الحاجة الى طباعتها، مع إتباع الإجراءات الخاصة بالحجر البيطري والأخذ بالاعتبار تخليص الشحنة عبر المنافذ الحدودية وذلك عند استيراد الشحنة.
وفي حال تصدير الصقر إلى خارج الدولة فيتطلب التقديم على خدمة إصدار شهادة تصدير أو إعادة تصدير سايتس عبر النظام الإلكتروني، بحيث يتم إصدار الشهادة كموافقة مبدئية لاستكمال إجراءات الدولة المستوردة وللحصول على الشهادة النهائية والتي بموجبها يتم مراجعة مراكز خدمة سعادة المعاملين في المنافذ الحدودية لتصدير الشحنة.
وتُشارك سلطات “السايتس” في دولة الإمارات سنوياً بفاعلية خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث تعمل على تقديم المزيد من التوعية والإرشادات للصقارين. وسيتم خلال المعرض توزيع مطبوعات إرشادية على الصقارين والمهتمين برياضة الصيد بالصقور، تحوي معلومات عن كيفية تسجيل الصقور وجواز سفر الصقر والبيانات المطلوبة لإصداره لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمواطني الإمارات، و 10 أيام للجنسيات الأخرى، وذلك بهدف تسهيل حركته عبر الحدود، وبما يتيح لهم نقل الصقور خارج دولة الإمارات.
ويُشترط الحصول على الصقر بطريقة قانونية وفق التشريعات المعمول بها في دولة الإمارات وتحترم اتفاقية “السايتس” الدولية، والالتزام بوجود حلقة تعريفية للصقر، مع إمكانية تركيب شريحة تعريف إلكترونية بشكل اختياري، ووجوب إحضار الصقر لمراكز الخدمة أو لإحدى المنشآت المعتمدة للتأكد من مطابقة بيانات الصقر، إضافة لالتزام المالك بتسجيل الصقر في النظام الإلكتروني الخاص بوزارة التغير المناخي والبيئة.

ويتبع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، توصيات وزارة التغير المناخي والبيئة، وهي السلطة الإدارية لاتفاقية “السايتس” بدولة الإمارات (والمتمثلة بالقانون الاتحادي رقم (11) لسنة 2002، بشأن تنظيم ومراقبة الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
وفي إطار ذلك، يتوجب عدم عرض الحيوانات أو النباتات (الحية أو المشتقات) المدرجة على ملاحق اتفاقية “السايتس” والتي لا تحمل شهادات سايتس مُعتمدة (مثل الصقور، والحبارى الحية والمحنطة، والجلود، وتذكارات الصيد وغيرها). وعدم استيراد الحيوانات أو النباتات (الحية أو المشتقات) المدرجة على ملاحق سايتس قبل الحصول على شهادات استيراد من وزارة التغير المناخي والبيئة وشهادات تصدير أو إعادة تصدير من السلطة الإدارية المعنية بتنفيذ اتفاقية سايتس بالدول المصدرة.
كما يجب التأكيد عند بيع الصقور أو إهداؤها أو توزيعها كجوائز، وما إلى ذلك، على ضرورة نقل ملكية الصقور إلى المالك الجديد، وتسجيلها وفق البرنامج الإلكتروني للسايتس عبر موقع وزارة التغير المناخي والبيئة في الانترنت، وذلك لتفادي عرقلة عملية إصدار جواز سفر الصقر أو شهادة تصدير أو إعادة تصدير سايتس.
تجدر الإشارة إلى أنّه يُشارك في المعرض، ملاك الصقور ومزارع الصقور، والصقارون من دولة الإمارات وسائر دول العالم، ورجال أعمال مهتمون بقطاع الصقارة، وكبار الشخصيات. ويُتاح في معرض أبوظبي لجميع الجنسيات اقتناء صقور ذات جودة عالية وأداء مميز في الصيد، وهو ما شجّع رواد الأعمال على الاستثمار في مجال إكثار الصقور في الأسر.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

اختتام فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مساء اليوم

بإقبال جماهيري واسع ومُشاركة محلية ودولية غير مسبوقة.. شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 8 …