المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يسلط الضوء على الإستدامة و الصمود بعد الجائحة على مدى السنوات العشر القادمة
شبكة بيئئة ابوظبي، دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2021
تحت رعاية وزارة التغير المناخي و البيئة، سيعالج المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دورته الـ 9 أحد أهم موضوعات الساعة: “من 2020 إلى 2030: الإستدامة و الصمود بعد الجائحة”. تنظمها الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات، أكبر تجمع للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في المنطقة سيعقد يومي 3 و 4 أكتوبر.
سيكون عدد من المتحدثين البارزين جزءاً من منتدى 2021 لتقديم رؤاهم و وجهات نظرهم حول المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. سينضم المتحدثون الموقرون من وزارة التغير المناخي و البيئة، إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية و الاجتماعية (UNDESA)، جامعة لندن، المجلس العالمي للابنية الخضراء الشبكة العربية للسيادة على الغذاء، زيورخ إنترناشونال لايف، أكسنتشر الشرق الأوسط على سبيل المثال لا الحصر. و من المتوقع أن يسفر عن توجيهات مهمة لتحقيق توحيد المصالح العربية و تضافر التزام الاستدامة في المنطقة.
سيشارك مجموعة من المؤثرين المشهورين و صانعي السياسات و قادة الممارسات و أبطال الصناعة من أوروبا و الشرق الأوسط و أفريقيا و جنوب و جنوب شرق آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية الخبرات و الرؤى الفريدة في المنتدى، مع التركيز على الضغوط الاقتصادية والبيئية و الاجتماعية و الدوافع و المخاطر و الفرص و التحديات و الحلول.
سيتم تقديم الكلمات الرئيسية من قبل سمو الشيخ المهندس/ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة و رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة.
الجلسات الرئيسية التي سيتم تغطيتها في المنتدى هي: “إعادة برمجة قيمنا و التأقلم مع عالم غير مستقر” و “من الكلمات إلى الأفعال – الهدف من تحقيق صافي الإنبعاث الصفري” و ” تمكين أصحاب المصلحة الداخليين: الموظفين/ العمال و الصحة و الرفاهية” و “أزمة على موائدنا: معالجة تغير المناخ من خلال النظم الغذائية” و “الدروس المستفادة. مستقبل نسيج الأعمال” و “الإستدامة الإقتصادية: التعافي و الأنظمة و الصمود”.
و في حديثها عن النتائج المتوقعة للمنتدى، قالت حبيبة المرعشي الرئيس و المدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: “على مدار العامين الماضيين، تغيرت حياتنا إلى حد ما، و قد حدد الوباء اتجاهات جديدة، و مداخل جديدة إلى الأسواق. و ألقى الضوء على أهمية الاستدامة العالمية و تغير المناخ. اليوم، نحن بحاجة إلى تعاون قوي و شراكات فعالة و اعتماد سياسات صديقة للمناخ ليس فقط لمواكبة الكلمات الطنانة، و لكن لخلق ميزة تنافسية في عالم سريع التغير “.
