تتويج الفائزين في مسابقات الكيرم للرجال والنساء.. الدومينو .. الألعاب الشاطئية

برعاية حمدان بن زايد.. مهرجان السلع البحري يختتم فعالياته ومسابقاته
أهالي مدينة السلع: المهرجان عيد وفرحة لما يقدمه من فعاليات متنوعة
المجلس.. ذكريات نابضة بالتراث
بيت النوخذة .. رحلة إلى الماضي الجميل
الطفلة مريم المنصوري… موهبة إعلامية يكتشفها مسرح مهرجان السلع البحري
شبكة بيئة ابوظبي، الظفرة، أبوظبي، الامارات العربية المتحدة 12 ديسمبر 2021

اختُتمت مساء السبت، فعاليات مهرجان السلع البحري، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، خلال الفترة من 9 ولغاية 11 ديسمبر الجاري، على شاطئ مدينة السلع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
قال عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال، أن فعاليات ومسابقات مهرجان السلع البحري تأتي هذا العام بالتزامن مع احتفالات الدولة بعام الخمسين، ويسعى المهرجان من خلال الفعاليات والأنشطة التي يحتضنها إلى الحفاظ على الموروث التراثي البري والبحري لدولة الإمارات، مع التركيز بوجه خاص على الحرف القديمة، والأشغال اليدوية، والفنون الشعبية، والتعريف بعادات وتقاليد الشعب الإماراتي، ونقلها للأجيال المتعاقبة.

تتويج الفائزين في مسابقات الكيرم للرجال والنساء.. الدومينو .. والقدم والطائرة الشاطئية
توج مهرجان السلع البحري الفائزين في مسابقات الكيرم للرجال والنساء، والدومينو، وبطولتي كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، بحضور زايد ساري المزروعي مدير قسم الفعاليات بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، والرائد عبدالله الراشدي من جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وخليفة محمد البلوشي من اللجنة.
وأسفرت مسابقة الصيد بالصنارة عن فوز “عبدالله جمعة الحمادي” بالمركز الأول، وفي المركز الثاني جاء إبراهيم جمعة الحمادي، وفي المركز الثالث ألفين هيريا أبيجو.
وحصد اللقب في بطولة كرة القدم الشاطئية فريق “الاتحاد”، فيما جاء بالمركز الثاني فريق “أبناء النيل”، أما في كرة الطائرة الشاطئية فقد نال لقب البطولة فرق “الطواش”، وجاء في المركز الثاني فريق “زايد الخير”.
أما في بطولة الكيرم – فئة الرجال فقد ذهب المركز الأول إلى بطي سال بطي المنصوري، وفي المركز الثاني عامر حمد المنصوري، وفي بطولة الكريم – فئة السيدات حصلت على المركز الأول مريم محمد المنصوري، وفي المركز الثاني اليازية المنصوري، وفي المركز الثالث عائشة الحمادي، وفي المركز الرابع آلاء يوسف.
وفي بطولة الدومينو ذهب المركز الأول إلى طاهر أبوزيد عبدالعاطي، وجاء في المركز الثاني تامر محمد عام.

أهالي مدينة السلع: المهرجان عيد وفرحة لما يقدمه من فعاليات متنوعة
أشاد أهالي مدينة السلع بتنظيم مهرجان السلع البحري والذي وصفوه بأنه عيد وفرحة لما يقدمه من فعاليات تراثية وعروض فنية وأنشطة ترفيهية متنوعة، والتي كان لها الدور الكبير في زيادة إقبال الأهالي من مختلف الجنسيات على المهرجان بشكل عام وسوق الشعبي على وجه الخصوص.
ورفع الأهالي أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تقديم أرقى الخدمات بما فيها الخدمات الترفيهية، وإلى مقام راعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتوجيهاته المستمرة لدعم مختلف المشاريع التنموية في منطقة الظفرة.
وأكد عبدالله الحمادي أن فعاليات المهرجان المتنوعة لفتت الأنظار بشدة وعلى رأسها المسابقات التي تخص التراث وفعاليات السوق الشعبي والفعاليات التثقيفية الموجهة للأطفال، مشيراً إلى أن الإقبال لم يقتصر على أهالي مدينة السلع فقط، بل شهد إقبالا من المدن المجاورة والسياح من خارجها، ما يشير إلى نجاح فعاليات المهرجان في الترويج للمنطقة.
وقالت سلامه المنصوري إن قرية الطفل في المهرجان تعتبر منصة جذب للأسر لاسيما مع تفاعل الأطفال مع الألعاب التعليمية المقدمة لهم، مشيرة إلى أن عشرات الفعاليات الشيقة والمميزة للأطفال يستمتع بها الكبار والصغار ومنها مسابقات ثقافية وورش رسم وألعاب ومسابقات، وجميعها يستهدف تعريف الأطفال بالتراث الإماراتي العريق.

وقال إبراهيم جمعة الحمادي إن إجازة نهاية الأسبوع والإجازات المدرسية تعتبر فرصة مناسبة لزيارة المهرجان بشكل يومي، حيث يستمتع الجميع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها المهرجان، والتي تتناسب مع جميع الأعمار ومختلف الفئات.
وأعربت مريم الحمادي عن سعادتها البالغة بالمشهد الرائع للجماهير التي تتوافد على المهرجان، وكذلك الزخم المتميز الذي يحظى به المهرجان بشكل عام، مؤكدةً أن دعم القيادة الرشيدة وراء كل هذه النجاحات.
وأضاف عبدالله سيف المرر أن المهرجان أتاح الفرص أمام الكثير من الأسر المنتجة لعرض منتجاتهم في السوق الشعبي، وكذلك أتاح المجال أمام المشاريع الناشئة لتثبت ذاتها وتسوق لمنتجاتها أمام زوار المهرجان.
وأكد مبارك المنصوري أن المهرجان يعتبر فرحة وعيد لأهالي السلع لما يتضمنه من أجنحة وطنية تعرفهم بمسيرة الوطن ومدى ارتباطها برحلة من العطاء والعمل الدؤوب لتحقيق المكانة الرائدة التي وصلت إليها الدولة حالياً.
وتمنى حسن احمد الحمادي أن يقام هذا المهرجان كل عام، وأن يكون هناك المزيد من المهرجانات على مدار العام لما لها الأكثر الكبير في دعم الأهالي والترويح عنه كونها تعتبر منصة ترفيهية وترويجية لما تتضمنه المنطقة من معالم وأماكن سياحية متنوعة.

المجلس.. ذكريات نابضة بالتراث
عند دخول الزائر للمجلس والجلوس فيه، سرعان ما يقدم له فنجان القهوة العربية، حيث ترمز القهوة العربية إلى الكرم وحسن الضيافة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي؛ ممّا جعلها متأصلة بقوة في التقاليد الإماراتية، كما يستمتع الزائر بحكايات كبار المواطنين التي تجمل المجلس بذكريات نابضة بالتراث.
ويعكس مجلس مهرجان السلع البحري صورة حية عن المجالس الشعبية المتنوعة التي تتميز بها دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، حيث يعد المجلس بوظائفه الثقافيّة والاجتماعيّة تقليداً حياً حرص الحكام وأفراد المجتمع على استمراريته والمحافظة على دوره، بوصفه جسر للتواصل والحوار وبناء العلاقات الاجتماعيّة.

بيت النوخذة .. رحلة إلى الماضي الجميل
يأخذ بيت النوخذة، الزائر في رحلة إلى الماضي الجميل يطلعهم خلالها على العادات والتقاليد الإماراتية وأحاديث الفريج وذكريات الغوص والصيد ودكاكين زمان، والأدوات المنزلية القديمة مروراُ ببعض الأجهزة الكهربائية القديمة مثل التلفاز والهاتف وجهاز الاستقبال الهوائي وبعض الألعاب القديمة وخصوصاً التي ظهرت في حقبة السبعينيات والثمانينيات، ويتحدث للزوار الشاب أحمد حسن الحمادي عن تفاصيل هذا البيت التراثي الذي ساهم في جمع ذكرياته.

الطفلة مريم المنصوري… موهبة إعلامية يكتشفها مسرح مهرجان السلع البحري
يحتضن مهرجان السلع البحري المواهب الناشئة، ويسخر لها الإمكانيات وفرص الظهور، حيث تميزت الطفلة “مريم محمد سالم المنصوري” بثيابها التقليدية من بين الأطفال المتواجدين على المسرح، لتكشف للجمهور عن موهبتها الإعلامية في التقديم، وتلفت الحضور بأدائها المميز.
وخطفت “مريم المنصوري” الأضواء بأدائها المتميز وحضورها القوي على خشبة المسرح، وتفاعلها مع الأطفال وذويهم بأسلوب عفوي، حيث أتيحت لها الفرصة لتثبت ذاتها من خلال مشاركة الإعلامي “جاسم الحمادي” في إدارة الفقرات على المسرح، ومنها فقرة الأسئلة والأجوبة والمسابقات التراثية المتنوعة التي شارك بها الأطفال وذويهم.
وقالت مريم المنصوري أنها كانت دوماً تطمح في أن تكون مقدمة برامج تفاعلية، حيث ترى أن لديها موهبة في ذلك، ولكنها لم تجد الفرصة المناسبة لتقدم نفسها وتكشف عن موهبتها، معبرةً عن فرحتها الكبيرة بتنظيم مهرجان السلع البحري والذي قدم لها الفرصة لتكشف عن موهبتها من خلال اعتلاء خشبة المسرح وإطلاق العنان لموهبتها.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

هل يندمج تاريخ قطر يندمج في التحقيب العالمي أم له خصوصيته؟

شبكة بيئة ابوظبي، الدوحة، قطر، 21 مايو 2024 صدر عن دار جامعة حمد بن خليفة …