الرياضة العربية.. ثروات كبيرة واستثمارات مهدورة (2-3)

ضعف التسويق.. «فشل إدارة» أم «ثقافة مجتمع»؟!
منشآتنا نماذج “كيانات اقتصادية” بـ “أرباح خيالية”
سباقات السيارات والكريكيت والرجبي تتصدر مشهد الحضور
“مزاجية” الجمهور حولت كرة القدم الى “سلعة مضروبة”!
سقوط “الساحرة” أمام “الألعاب الشهيدة” في بورصة المال!

الايرادات السنوية للدوريات والملاعب بالدولار:
– الدوري الفرنسي = 182 مليون دولار
– الدوري البرازيلي = 200 مليون دولار
– الدوري الايطالي = 217 مليون دولار
– الدوري الامريكي لكرة القدم = 296 مليون دولار
– الدوري الالماني = 504 مليون دولار
– الدوري الاسباني = 544 كليون دولار
– الدوري الانجليزي = 718 مليون دولار
– دوري السلة الامريكي = 1.01 مليار دولار
– دوري الهوكي الامريكي = 1.08 مليار دولار
– كرة القدم الامريكية = 1.4 مليار دولار
– دوري كرة البيسبول الامريكي = 2.25 مليار دولار

الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم من حيث عدد المتابعين
– الجولف = 450 مليون متابع
– الرجبي = 475 مليون متابع
– الملاكمة = 550 مليون متابع
– الفورمولا-1 = 600 مليون متابع
– التزلج الفني = 700 مليون متابع
– التزلج = 750 مليون متابع
– تنس الطاولة = 875 مليون متابع
– ألعاب القوى = 900 مليون متابع
– الكرة الطائرة = 900 مليون متابع
– هوكي الجليد = 1 مليار متابع
– كرة السلة = 2.2 مليار متابع
– الكريكيت = 2.4 مليار متابع
– كرة القدم = 2.5 مليار متابع

تسير الرياضة العربية في الاتجاه المعاكس بحسب مزاجية الجماهير التي تسقط كرة القدم في مدرجات الملاعب بالغياب المتعمد، وحولتها إلى «سلعة مضروبة» بلا إيرادات، وترفع شأن ألعاب أخرى بالحضور الكبير والتزاحم على الأبواب، وهم أنفسهم الجماهير التي تسافر إلى أوروبا لتحضر مباراة في كرة القدم، ويتكلف فيها الشخص تذكرة سفر وحجز فندق وتذكرة مباراة وتنقلات وخلافه، هل العيب في من يديرون رياضتنا ويفشلون في تسويقها وجلب موارد لها، وهو ما يتمثل في سوء الإدارة، أم العيب في ثقافة المجتمع التي تتعامل مع الرياضة المحلية في الوطن العربي على أنها «منتج رديء»؟!
هل يُعقل أن يصل سعر تذكرة مباراة لكرة القدم في ملاعبنا العربية إلى ما يُعادل 3 دولارات، ومع ذلك نرى المدرجات خاوية على عروشها!!، وفي المقابل تتكدس الجماهير أمام بوابات الدخول لألعاب رياضية أخرى ذات صبغة عالمية، لكننا في وطننا نضعها في دائرة «الألعاب الشهيدة»، ويصل سعر التذكرة في هذه الألعاب إلى أرقام يُمكن وصفها بـ«الخيالية»، وهو ما يحدث في سباقات السيارات والكريكت والجولف والرجبي وألعاب التحدي التي تشهد إقبالاً كبيراً رغم ارتفاع أسعار تذاكر الدخول.
وعلى سبيل المثال حظيت مباريات كأس العالم للكريكت في دبي بحضور جماهيري غير مسبوق، خصوصاً مباراة الهند وباكستان التي تابعها من داخل استاد دبي الدولي للكريكت بمدينة دبي الرياضية 20 ألف متفرج، وبلغ سعر التذكرة للفرد 11.100 درهم، وبدأت أسعار الدرجة العادية بـ300 درهم، وهي التذكرة التي وصل سعرها في السوق السوداء إلى 10 آلاف درهم، ونفدت التذاكر قبل الحدث بحوالي 3 أشهر، ويصل سعر بث البطولات العالمية للكريكت إلى 5 مليارات دولار، وهو ما يجعل القنوات الناقلة للحدث تجني أرباحاً طائلة من بيع حقوق البث إلى مختلف دول العالم.

الرياضة العربية.. ثروات كبيرة واستثمارات مهدرة! (1-3)
وتتصدر حلبة ياس المشهد في أسعار التذاكر للجمهور، حيث يبدأ سعر التذكرة من 660 درهماً إلى 22370 درهماً، وتتدرج في 25 فئة من حيث المكان في المدرجات وزاوية رؤية الحلبة والأبطال، وتبدأ تذاكر سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا -1 من 85 إلى 120 ديناراً، وطرحت الحلبة التذاكر من الآن رغم أن السباق سيقام في مارس 2022، أما سباق الفورمولا-1 في جدة فتبدأ التذاكر من 220 ريالاً وتصل إلى 25 ألف ريال.
ويبدأ سعر تذكرة الدخول في بطولات الجولف من 650 درهماً، فيما وصل سعر تذكرة الدخول في بطولة سباعيات الرجبي بملعب «ذا سيفينز» بدبي إلى 3750 درهماً لمدة يومين. وتعاني «الألعاب الشهيدة» في الوطن العربي بشدة من قلة الموارد المالية وصعوبة التسويق وتحويل اللعبة إلى منتج جاذب في السوق، إلا أن هناك عدداً من المنشآت الرياضية في وطننا نجحت في التحول إلى كيانات اقتصادية ضخمة وتغيير النظرة الاستثمارية، مع تحقيق قفزات عالية في العوائد المالية والتسويق، من خلال استضافة أحداث كبرى تعد محط أنظار العالم، وهو ما فتح الباب أمام إدارة هذه المنشآت لتسويق هذه البطولات بشكل صحيح، كما تحولت هذه المنشآت إلى كيانات اقتصادية ضخمة لا تقل عن المنشآت الأوروبية الشهيرة.
في الوقت الذي تعاني الساحرة المستديرة في وطننا العربي من حالة كساد شديدة وتبحث عن جماهير فلا تجد، رغم أن أسعار التذاكر زهيدة، إلا أن الإقبال يتراجع إلى نقطة الصفر في بعض المباريات. وتعد الساحرة المستديرة صناعة عملاقة اقتصادياً في العالم، وجذبت رجال الأعمال والمستثمرين الذين تحمسوا للاستفادة من هذه الصناعة، كما اتسعت الجوانب الاقتصادية المرتبطة بشكل أو بآخر بكرة القدم، بظهور شركات ومؤسسات رديفة كشركات صناعة الأدوات الرياضية، والإعلان، وتكنولوجيا الرياضة وغيرها.
لم يغب المال عن أي جانب من جوانب كرة القدم، بدءاً بأسعار تذاكر مشاهدة المباريات، وصولاً إلى عقود الإعلان على ملابس اللاعبين، مروراً بحقوق النقل التلفزيوني، وصفقات تبادل اللاعبين ما بين الأندية، واتسعت النشاطات الاقتصادية المتعلِّقة بكرة القدم إلى مستوى تطلب اختصاصات أكاديمية عالية لإدارته.
وخلال السنوات الماضية، قفزت الألعاب الأخرى إلى المقدمة في الاستثمارات والتسويق الرياضي وتحولت إلى سلعة رائجة تدر المليارات، ودخلت ساحة البورصات العالمية بقوة، وبات الصراع على أشده بين الشركات لفرض العلامات التجارية في هذه الألعاب.

صوالح: الجزائر تعاني عدم توفر البيئة الملائمة!
يرى الجزائري عبدالرزاق صوالح الباحث في جامعة حسيبة بن بوعلي في ولاية الشلف بالجزائر أن دول شمال أفريقيا بها ثروات كبيرة من كافة الجوانب لكنها بالفعل مهدرة، وذلك على عكس بلدان أخرى على مستوى العالم، ولا يوجد أي استثمار في الرياضة الجزائرية في الوقت الراهن، ويتطلب زيادة حجم الاستثمارات تهيئة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المشجعة للمستثمرين، والمساعدة على توفير أفضل الشروط لنجاح ذلك، بحيث تؤثر في ثقة المستثمر وتقنعه بتوجيه استثماراته إلى بلد دون آخر.
وقال: «عدم وضوح رؤية الاستثمار في المنشآت الرياضية في الجزائر أدى إلى حرمانها من العائد المالي الناتج عن تطبيق مختلف وسائل الاستثمار الرياضي، وهذا ما لاحظناه في الواقع عن الحالة المتدهورة للمنشآت الرياضية، وهو ما دفعني لعمل دراسة للكشف عن مناخ الاستثمار في المنشآت الرياضية الجزائرية بين الواقع والمأمول». وتابع: «العامل الاقتصادي لا يشجع على الاستثمار في المنشآت كون أن السياسة الاقتصادية للدولة لا تعطي حرية أكثر للمستثمرين الأجانب والقطاع الخاص، كما أن الآليات التي يسير بها الاقتصاد الجزائري حالياً تعتبر متواضعة مقارنة مع الدول الأخرى التي تتنافس في مثل هذا الجانب». وأشار صوالح إلى أن قطاع الرياضة في الجزائر لا يزال تحت جناح الدولة، كونه من القطاعات الاستراتيجية، وأن الوقت لم يحن بعد لفتحه أمام استثمارات القطاع الخاص، لأن الدولة لديها توجه اجتماعي أكثر منه ربحياً وهذا ما يتجلى تحت شعار «الرياضة للجميع»، وبالتالي شبه مجانية الممارسة الرياضية داخل المنشآت الرياضية، وهذا ما يفسر ضعف الموارد المالية الناتجة عن استغلال هذه المنشآت». وقال: «تهيئة مناخ جيد للاستثمار تحتاج إلى تأسيس بنية تحتية استثمارية بمتطلبات العصر وصناعة الرياضة لتحقق للمستثمر والدولة عائد جيد للطرفين، خاصة أن الكثير من الدراسات خلُصت أن واقع الاستثمار في الجزائر لا يزال يعاني من عدم توفر البيئة الملائمة لتطوره وانتعاشه، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل أهمها العامل الاقتصادي والإداري وتشعب مراكز القرار وتعدد الهيئات المتدخلة في مسار الاستثمار». وتابع: «القوانين واللوائح المنظمة تشكل هاجساً أمام الاستثمار في المنشآت الرياضية، حيث إن أغلبية الدول النامية لم تضع قوانين مستقرة تسير عليها المنظومة الرياضية ومن ثم الأطر التي ينبغي أن يتجه إليها الاستثمار، وتوجد بوادر في الجزائر نحو تأجير المرافق العامة والتي من بينها المنشآت الرياضية».

سلمان بن عيسى: 100 مليون دولار عوائد حلبة البحرين
أكد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، أن الرياضة باتت أحد أهم مصادر الدخل وتدفع عجلة الاقتصاد في الدول، ومع رياضة مثل الفورمولا- 1 التي تجوب العالم وتعد من أكثر الرياضات شعبيةً، فنحن أمام مقوم اقتصادي يلفت أنظار العالم إلى البلد المستضيف ويساهم بوضعه على خريطة الاستثمارات العالمية.
وقال: «البيئة في الوطن العربي صالحة للاستثمار، وهذا ما تشهده المنطقة حالياً.. العديد من الفعاليات في رياضة السيارات بدأت بالقدوم إلى الوطن العربي، والبحرين الدولة العربية الأولى التي فتحت أبوابها أمام الفورمولا- 1 في العام 2004، وهذا العام أصبح لدينا 4 سباقات فورمولا- 1 وهذا أمر لم نعهده سابقاً، والسعودية تستضيف سباقات الفورمولا- 1، والفورمولا إي ورالي داكار، ونحن مع سباق فورمولا- 1 الأقدم في المنطقة وسباق التحمل 6 و8 ساعات، كلها سباقات من الصعب أن تجدها في منطقة واحدة حول العالم. ولكن منطقة الخليج حولت الحلم إلى حقيقة».
وأضاف أن استمرار حلبة البحرين الدولية في استضافة البطولات العالمية في رياضة السيارات يعزز من المكاسب الاقتصادية والعوائد المالية وخلق المزيد من فرص العمل، والمردود الاقتصادي المباشر وغير المباشر في كل عام يشمل جميع الجهات في المملكة ولا يمكن حصرها داخل الحلبة، بل تتعداها لتشمل كل ركن من أركان الاقتصاد.
وأشار إلى أن رحلة البحرين مع الفورمولا- 1 انطلقت في عام 2004، وتجلت أهمية استضافة فعالية سنوية كهذه في التأثير الملحوظ على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، ليصبح السباق أحد أهم أعمدة الدخل والاستثمار، وعنصراً هاماً في الترويج لمملكة البحرين في أهم المحافل الدولية، كما استفادت المملكة في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وإبراز مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وكشف عن أن الفورمولا- 1 عززت الاقتصاد الوطني، حيث تضخ حوالي 100 مليون دولار من الفوائد الاقتصادية كل عام، كما أن التغطية التي تحصل عليها البحرين جراء البث التلفزيوني حول العالم، هائلة بالإضافة إلى الترويج للمملكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المكتوبة، وهو ما يؤدي لجذب أعداد ضخمة من السائحين العرب والأجانب، علاوةً على تفعيل العجلة الاقتصادية ضمن مختلف القطاعات سواءً الكبيرة منها أو الصغيرة.
وأكد أن النجاح المستمر للحلبة في استضافة الفئة المالكة لرياضة السيارات أضاف وزنًا كبيراً لمكانتها على ساحة الرياضة، حيث باتت تحتضن العديد من السباقات الناجحة الأخرى التي تعود بدورها بالنفع على المملكة في الجانب الاقتصادي، لتلقب عن استحقاق بموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.

صاحب: غياب الموارد الثابتة!!
يوافق حسام صاحب رئيس الاتحاد المصري للرجبي على أن الاستثمار الرياضي في الوطن العربي كنز مدفون بسبب أساسي وهو كرة القدم التي تستحوذ على كل الاهتمام، وقال: «اللعبة انطلقت رسمياً منذ 3 سنوات فقط، وهناك لجنة منبثقة من الاتحاد وخارجه، وتمت مخاطبة الكثير من الجهات في هذا المجال الاستثماري الدائم وليس المؤقت كما هو متبع لدينا في الوقت الراهن، وحالياً نجعل دخول الجماهير مجاناً لنشر اللعبة كوننا في بداية الطريق، ويوجد 6 أندية و3 جامعات تمارس اللعبة حالياً، ولدينا رعاة 3 شركات بحسب البطولات فقط وليس رعاية مستمرة في الوقت الراهن».

فلكناز يطالب بـ«خصخصة الأندية» وطرحها في البورصة
أكد عبدالرحمن فلكناز الشريك المؤسس لمدينة دبي الرياضية رئيس مجلس دبي للكريكت، أن الاستثمار يعد الباب الكبير للرياضة العربية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، كون جميع العوامل متوفرة لإنجاحها، وتعد مدينة دبي الرياضية نموذجاً رائعاً للكيانات الرياضية الاقتصادية، كونها تحولت من مجرد ملعب للكريكت إلى مدينة داخل مدينة تجمع الكثير من الألعاب بجانب الكريكت، منها الجولف والتنس والرجبي والسلة والهوكي وأكاديميات كرة القدم، بالإضافة إلى استضافة مقر الاتحاد الدولي للكريكت والاتحاد الآسيوي للرجبي.
وأشار إلى أن العوائد ليست شرطاً أن تكون مالية وقد تكون عوائد إعلامية أو ترويجية، وهو ما يحدث في العالم كله وفي أميركا نشاهد الجماهير تتابع كرة القدم الأميركية بالملايين وهنا يأتي الربط بين الجهة المنظمة والمعلن. وأضاف: «سبق أن استضافت مدينة دبي الرياضية الدوري الهندي للكريكت عام 2014 وتم توزيع المباريات بين دبي وأبوظبي والشارقة، حيث وصل المعدل إلى 45 مباراة ثم تمت الاستضافة في ظروف جائحة كورونا مرة أخرى وهي الاستضافة التي جنت منها الإمارات الكثير، بالإضافة إلى أن استضافة بطولة العالم للكريكت كانت لها مكاسب كبيرة ويكفي أن عائدات النقل التليفزيوني للبطولة تجاوزت 5 مليارات دولار، رغم الحضور الجماهيري الكبير وارتفاع التذاكر.
وأوضح أن تراجع مستوى كرة القدم الإماراتية يعد أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع الحضور الجماهيري، وهناك ألعاب من الممكن أن يكون التسويق فيها مميزاً مثل الجو جيتسو والبادل تنس وأصحاب الهمم وهذه الألعاب تلقى اهتماماً كبيراً من القيادة، والتسويق يحتاج إلى انسجام بين جميع الأطراف وليست القضية في أن تبيع منتجاً وتنتهي العلاقة، بل إن العقد الأول من الرعاية ربما يكون عادياً ولكن العقد الثاني هو الأصعب لأنه يضم الاستمرارية بين الطرفين.
ونوه إلى أن الأندية بها شركات للاستثمار ولكن المردود بعيد عن الطموحات، كما أن الإدارات لم تصل إلى مستوى الاحتراف في التسويق، وقال: «اللاعب لدينا مدلل ويملك السيارات والأموال والعقود الخيالية دون مردود مع العلم بأنه هو نفس السلعة التي من المفترض أن تكون الورقة الرابحة للنادي في الترويج لها وجلب عوائد خارجية من الشركات ونرى رونالدو وميسي نموذجاً رائعاً للتسويق وقد رأينا أن سان جيرمان باع 10 ملايين قميص بعد انتقال ميسي إليه ورونالدو جلب استثمارات كبيرة لليونايتد وهناك شركات تدفع 6 ملايين دولار من أجل نصف دقيقة إعلان خلال مباراة السوبر بول الأميركية».
أضاف: للأسف الأندية تنتظر الدعم الحكومي رغم كل الكيانات الكبيرة ولا بد أن يتم خصخصة الأندية لأنه سيكون مفيداً لجميع الأطراف، ونحن في مدينة دبي الرياضية نفكر في أن يكون لدينا فريق كرة قدم والأهم أن يسمح اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة أن يكون للشركات فرق كرة قدم في الدوري، والأهم هو طرح أسهم الأندية في البورصة والتعامل معها بشكل اقتصادي.

ألعاب المليارات
تفرض كرة القدم سطوتها على جماهير الكرة الأرضية وهناك ما يزيد على 4 مليارات من المشجعين، إلا أن هناك ألعاباً طفت على السطح بقوة وخطفت الأضواء بالتسويق والاستثمارات الكبيرة والجذب الجماهيري، وتأتي الكريكت في الوصافة بـ 2.5 مليار مشجع، وكرة السلة 2.4 مليار وهوكي الجليد بملياري شخص، فيما يزيد التنس على مليار، والكرة الطائرة 900 مليون، وتنس الطاولة 875 مليوناً، والبيسبول 500 مليون والرجبي 475 مليوناً، والجولف 450 مليوناً.
المصدر: جريدة الاتحاد، رضا سليم وعلي معالي (دبي) 29 ديسمبر 2021

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الحوكمة في القطاع الرياضي

جمعية الإمارات للجودة تستضيف خبير الحوكمة سعود السبيعي في محاضرة افتراضية بعنوان شبكة بيئة ابوظبي، …