بتوجيهات منصور بن زايد.. إطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر

– حسين الححمادي: التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة استثمار ذكي في المستقبل
– أمل العفيفي: اضافة حيوي لمسيرة الطفولة ونشر ثقافة التميز والابداع

بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، دشّن معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية اليوم «مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر».
وتهدف الجائزة في المجال الجديد إلى إثراء القطاع التربوي بالدراسات المُتخصّصة والسياسات التي تساعد على تحقيق نقلة نوعية لمنظومة التعليم ورعاية الطفولة، وستتضمن الدورة الأولى التي تستهدف مرشحين من مختلف أنحاء العالم، فئتين هما: «البحوث والمناهج».
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الصحفي عقد في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، لإطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، بحضور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وفاطمة أحمد البستكي مدير مجموعة مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بمؤسسة الإمارات للتعليم المؤسسي.
وأكد معاليه أن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة هو استثمار ذكيٌ في المستقبل، غايته خلق جيلٍ قيادي كُفء، يملك المعارف والمهارات اللازمة لتعزيز إنجازات دولته، ودعم مسيرتها التنموية، وتحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».
وقال معاليه: إن دولة الإمارات سباقة في تبني نموذج عالمي يُعلي من مكانة الطفل وتوفير البيئة المعززة للإبداع والابتكار في جميع مجالات التعليم والتنشئة الاجتماعية والرعاية الصحية والنفسية بما يكفل بناء شخصية الطفل ويصقل مهاراته منذ مراحله العمرية الأولى. وأوضح معاليه أن«المجال» الجديد يعد خطوة مهمّة في بناء نظام تعليمي يتوافق مع تطلّعات القيادة الرشيدة، والأجندة الوطنية، ويُسهم في دعم الهوية الوطنية والانتماء الحضاري، والانفتاح على التجارب العالمية الناجحة، بما يُترجم الجهد الاستثنائي المبذول من الدولة لضمان مستقبل واعدٍ للأجيال المقبلة، وغدٍ مشرقٍ للوطن.
وأكد معاليه أن إطلاق هذا المجال لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يعتبر نقلة نوعية للاهتمام بالطفولة المبكرة في مختلف أنحاء العالم وتوجيه البحوث والدراسات وأفضل الممارسات التطبيقية نحو دعم تلك الجهود والانطلاق بها إلى آفاق عالمية.

مكافأة مالية
أشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يقدم إضافة حيوية لمسيرة الطفولة في هذا المجال. وتنطلق الدورة الأولى لهذا العام بفئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس. وتستقبل طلبات المرشحين على مستوى العالم سواء كانوا أفراداً أو فرق عمل أو مؤسسات، وسيتم تكريم الفائزين بمكافأة مالية نقدية تقدر بما يعادل 50 ألف دولار لكل فائز.
وأضافت: أن إطلاق هذا المجال يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية بتدشين هذا المجال بجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بهدف نشر ثقافة التميز والإبداع، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة.
وأشارت إلى أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر تترجم أيضاً أحد المحاور الرئيسة لرؤية الإمارات 2071 والتي ترتكز على تعليم موجه للمستقبل، فقد ركزت الرؤية على وضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، مضيفة: ومن هنا فإن هذا المجال لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وتعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة إثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة، بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعي التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.

لجنة دولية
أكدت فاطمة البستكي أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يستقطب نخبة من الخبراء المتخصصين في التعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم كأعضاء للجنة المانحة، والذين سيكون لجهودهم عظيم الأثر في دفع مسيرة الجائزة، وتضم اللجنة كلاً من: البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر (NIEER) بجامعة رودجرز بالولايات المتحدة الأميركية رئيساً للجنة المانحة، وعضوية كل من: البروفيسورة أيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسورة كيمي أكيتا عميد كلية الدراسات العليا بجامعة طوكيو رئيسة البحث في شبكة المدارس الإبداعية المدعومة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة لإدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة أحمد البستكي مدير مجموعة مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت فاطمة البستكي أن التركيز على تعليم موجه للمستقبل كان من أهم محاور رؤية الإمارات 2071، فقد ركّزت الرؤية على وضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى.

المصدر، جريدة الاتحاد، دبي (الاتحاد) 11 يناير 2022

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الإعلان عن الفائزين بجوائز الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة لعام 2024

شبكة بيئة ابوظبي، روما، ايطاليا، 29 اكتوبر 2024 تم الإعلان عن الفائزين بجوائز الأمم المتحدة …