ميتسوبيشي باور تستعرض تقنيات الطاقة النظيفة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022

يشارك في أعمال القمة د. إمانويل كاكاراس، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال طاقة المستقبل في شركة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” ويتحدث عن القدرات الهائلة للهيدروجين في تسريع مستقبل الطاقة النظيفة في “منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة”
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 17 يناير 2022

تستعرض “ميتسوبيشي باور” المتخصصة في حلول الطاقة والتابعة لشركة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة”، خبراتها في توفير الحلول الموثوقة والمبتكرة والمتقدمة في مجال توليد الطاقة لدفع جهود إزالة الكربون وتحويل قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل لهذا العام، والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي على مدار ثلاثة أيام بداية من يوم الإثنين 17 وحتى 19 يناير الجاري.
وتسلط شركة “ميتسوبيشي باور” خلال مشاركتها في القمة الضوء على النجاحات التي حققتها توربيناتها الأكثر تقدماً على مستوى العالم من طراز سلسلة “جيه” العاملة بالغاز والمبردة بالهواء، والتي أثبتت موثوقيتها بنسبة وصلت إلى 99,6 بالمئة وبنسبة كفاءة تشغيلية فاقت 64 بالمئة، والقادرة على العمل بمزيج من الوقود تصل نسبته إلى 30 بالمئة من الهيدروجين و70 بالمئة من الغاز الطبيعي.
وتهدف “ميتسوبيشي باور” إلى تشغيل هذه التوربينات الغازية كبيرة الحجم من فئة “جيه” بنسبة 100 بالمئة بالهيدروجين بحلول عام 2025، ومن ثم طرحها على المستوى التجاري. وستؤدي هذه القدرة التحويلية لتوربينات الغاز إلى زيادة الطلب على الهيدروجين بشكل كبير في المنطقة، مما يقود في نهاية المطاف إلى دفع قدرات الابتكار وخفض التكاليف ولعب دور أساسي في مساعدة الدول على الوصول إلى المحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية.
وقد أثبتت “ميتسوبيشي باور” في عام 2021 التزامها المتواصل تجاه قطاع الطاقة في المنطقة، حيث وسعت حضور عملياتها التشغيلية في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إنشاء الوحدة الإقليمية لأعمال التوربينات الغازية بالدورة المركبة في المنطقة ومقرها في دبي في دولة الإمارات. وتركز هذه الوحدة الجديدة على توفير التوربينات الغازية الرائدة من فئة “جيه إيه سي” لمشغلي محطات توليد الطاقة في المنطقة.

وتستعد توربينات الغاز بالدورة المركبة من طراز “جيه إيه سي” من “ميتسوبيشي باور” للقيام بمهمتها في محطة توليد الطاقة الكهربائية F3 في إمارة الفجيرة، والتي ستكون أكبر محطة لتوليد الطاقة بتوربينات الدورة المركبة بالغاز الطبيعي في دولة الإمارات بقدرة 2,4 جيجاوات، وتزويد نحو 380 ألف منزل بالطاقة. حيث ستلعب هذه المحطة دورًا مهمًا في قطاع توليد الطاقة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مساهمتها في تزويد شبكة الطاقة لدول مجلس التعاون الخليجي. وتعد الفجيرة F3 أول محطة في منطقة الشرق الأوسط تستخدم التوربينات المتقدمة من طراز M701JAC. وقد تم شحن التوربينات إلى وجهتها في إمارة الفجيرة في شهر ديسمبر الماضي، ومن المقرر أن تنطلق العمليات التشغيلية بالكامل في عام 2023.
وينضم الدكتور إمانويل كاكاراس، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال طاقة المستقبل في شركة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” إلى مجموعة من المتحدثين من بينهم مدراء تنفيذيين كبار وخبراء في مرافق الطاقة، وذلك خلال “منتدى الطاقة النظيفة والشمسية” الذي يقام ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث يناقشون الإمكانات الهائلة للهيدروجين في تسريع خطوات إيجاد مستقبل الطاقة النظيفة في المنطقة. ولخبرته الواسعة في مجال توليد الطاقة الحرارية والنظيفة، سيجيب الدكتور كاكاراس أيضًا على الأسئلة المطروحة حول الاستخدامات والتكاليف الفعلية للهيدروجين، وقضايا الإنتاج والطلب، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، فضلاً عن أهمية وجود السياسات والإرشادات الوطنية.
وقال الدكتور إمانويل كاكاراس: “تتسارع وتيرة تطوير وتقديم حلول قابلة للتطبيق للتغلب على تحدي إزالة الكربون عالمياً. كما بدأت الدول في وضع استراتيجياتها لتحقيق المحصلة الصفرية الكربونية، ضمن جهودها للتحول نحو إيجاد إمدادات آمنة وفعالة للطاقة من حيث التكلفة ومستدامة بيئيًا. ويظل الهيدروجين هو المنافس الأول والعامل الممكّن الأقوى لهذا التحول العالمي لقطاع الطاقة. كما يعمل في ذات الوقت، كمحفز لتعزيز مرونة الأنشطة الاقتصادية فيما تواصل العمل على الوصول إلى هدف المحصلة الصفرية الكربونية. وبذلك ولاعتبارات عديدة، يعد الهيدروجين هو الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر إشراقًا.”

كما تستعرض “ميتسوبيشي باور” في القمة، مسيرتها الممتدة لعقود في مجال العمليات والصيانة وخبراتها في إنشاء محطات الطاقة وما لديها من حلول ذكية مثل منظومة “توموني” التقنية، التي تتبنى القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وأمن الإنترنت متعدد الطبقات لجعل أنظمة الطاقة ذاتية التشغيل وأكثر ذكاءً وربحية، بما يؤهلها في نهاية المطاف إلى مستقبل مستدام.

وتأكيداً على التزامها بانجاز هدف الحياد الكربوني، أعلنت “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” الشركة الأم لـ “ميتسوبيشي باور” مؤخرًا عن رؤيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 على مستوى كامل عملياتها. وتتبنى “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة” أيضًا هدفًا جديدًا لتحقيق المحصلة الصفرية للانبعاثات الكربونية على مستوى سلسلة القيمة الخاصة بها بحلول عام 2040. وتماشيًا مع هذا الطموح، تواصل “ميتسوبيشي باور” تطوير حلول وإجراءات خاصة بتوليد الطاقة، تمكّن الهيدروجين من الانتقال من مجرد الاستخدام الصناعي إلى أن يصبح الوقود النظيف المفضل.

وفي هذا الإطار، أضاف الدكتور إمانويل كاكاراس قائلاً: “أثبتت شركة “ميتسوبيشي باور” ومنذ عام 1970 ريادتها في مجال تقنيات وقود الهيدروجين، وقد برهنت مشاريعنا الطموحة وواسعة النطاق وخبراتنا التراكمية على التزامنا في هذا المجال. ولتحقيق هدف الحياد الكربوني الذي أعلنته “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” لعام 2040، فإن الهدف الرئيسي لـ “ميتسوبيشي باور” يتمثل اليوم في مساعدة عملائنا في دولة الإمارات والمنطقة بشكل الأوسع، على خفض منحنى تكلفة تحول قطاع الطاقة لديهم من خلال حلول موثوقة وبتكلفة اقتصادية. وهي مهمة أساسية ستثبت كيف يمكن للهيدروجين أن يسهم وبشكل تنافسي في تحقيق توقعات الطاقة النظيفة ويقربنا خطوة أخرى نحو إنجاز مجتمعاتنا المحايدة كربونياً.”

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر 16 أبريل

لتطوير قطاع الووقد النظيف عالمياً محمد جميل الرمحي: مصدر تسهم بدور فاعل في تسريع خطى …