“أبوظبي لخدمات الطاقة” تقدم حلولاً لخفض استهلاك الطاقة في أنحاء إمارة أبوظبي

الشركة توقع اتفاقيات إطارية مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، شركة صحة، جامعة الامارات العربية المتحدة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي
إعادة تأهيل أكثر من 30 مبنى في أنحاء الامارة لتقليل الاستهلاك وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 يناير 2021

أعلنت “أبوظبي لخدمات الطاقة” اليوم بصفتها صانع سوق خدمات الطاقة في إمارة أبوظبي عن توقيعها اتفاقيات مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، وذلك بهدف تحديد فرص توفير الطاقة والمياه في جميع المنشآت والأصول والمباني التابعة لها في أنحاء إمارة أبوظبي.
تم التوقيع على الاتفاقيات اليوم على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل بحضور معالي المهندس عويضه مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وسعادة سعيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي وسعادة الدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لشركة “صحة” والأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الامارات العربية المتحدة – بالإنابة.

وبهذه المناسبة، قال خالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ”أبوظبي لخدمات الطاقة”: “يسعدنا الإعلان عن الشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، وهي جهات حكومية هامة، لتعزيز أجندة الاستدامة لديها، وبما يدعم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للحد من الانبعاثات الكربونية. ويعد إعلان اليوم، والذي عقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، الخطوة الأولى في تمكين شركائنا من تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والمياه في الأصول والمنشآت والمباني التابعة لهم، مما يقلل من انبعاثات الكربون ونفقات الاستهلاك، ويسرع من وتيرة نمو سوق خدمات الطاقة في أبو ظبي”.
من جهته، قال سعادة سعيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “يندرج تعاوننا مع ” أبوظبي لخدمات الطاقة” ضمن التزامنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي العمل وفق رؤية أبوظبي 2030 المتعلقة فيتحسين كفاءة استخدام الطاقة. ونؤكد حرصنا مواصلة تكثيف الجهود في هذا المجال من أجل اعتماد وتطبيق التدابير المُحدثة لتعزيز ودعم استدامة الطاقة وزيادة كفاءتها”.
وقد علق الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الامارات العربية المتحدة – بالإنابة قائلاً: ” إننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة بفعالية في توفير بيئة آمنة ومستدامة تحقيقاً لأهداف أجندة التنمية المستدامة في ظل التحولات البيئية التي أدت إلى استهلاك الموارد لاسيما في المجالات الصناعية والمشاريع الإنمائية.”. وأضاف” في هذه مناسبة نجدد حرصنا في جامعة الإمارات على أهمية التكاتف تحقيقاً لتلك الرؤية الوطنية، وتوفير عوامل الاستقرار للبيئة النظيفة في مجتمع آمن، إضافة للحد من الهدر في استهلاك الموارد والطاقة، والحرص على استخدامها بالشكل الأمثل، والذي يحقق الأهداف الوطنية والاستراتيجية للطاقة البديلة”.
وأشارت سعادة الدكتورة رابعة السميطي، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي معلقة بالقول: “تجسد الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وأبوظبي لخدمات الطاقة قيمنا الأساسية في المؤسسة، فهي تعزز السلوك الاستهلاكي المسؤول بين طلبتنا وموظفينا، مما ينعكس بالتالي إيجابًا على جودة الحياة والرفاهية في مجتمعنا الإماراتي، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد القيمة والهامة، وزيادة الوعي والاهتمام بالبيئة المستدامة”.

ومن جانبه قال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لشركة “صحة”: “تتشرف شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، بصفتها أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات، أن تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022، وأن تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الصحي، التي تعد أمراً مهماً في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى. وتفخر شركة “صحة” بتعاونها مع أبوظبي لخدمات الطاقة في تقليل البصمة البيئية، وترسيخ الاستدامة البيئية، وأن تساهم بدور مهم في الخطط الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب حماية مجتمع دولة الإمارات، وتعزيز صحة أفراد المجتمع”.
وبموجب هذه الاتفاقيات، ستقوم أبوظبي لخدمات الطاقة بإجراء مجموعة من التقييمات لمعدلات استهلاك الطاقة والمياه في المباني التابعة لـلجهات الموقعة، لتحقيق وفورات ملموسة في 34 مبنى تابعة لهذه الجهات في أنحاء إمارة أبوظبي، حيث سيتم أعاد تأهيل هذه المباني بتقنيات موفرة للطاقة لترشيد الاستهلاك وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية. وتشمل بعض هذه المباني مستشفى توام في العين، والحرم الجامعي الرئيسي لجامعة الإمارات العربية المتحدة و10 مدارس حكومية، والمعلم التاريخي والثقافي “قلعة الجاهلي”.
تم تأسيس أبوظبي لخدمات الطاقة لإنشاء سوق خدمات الطاقة في امارة أبوظبي لتمكين الشركات المختصة من القيام بعمليات إعادة تأهيل وتقييم لمعدلات استهلاك الطاقة للمباني القائمة. وبحسب النموذج المالي الذي تتبناه الشركة، لا تتحمل الجهات الحكومية أو التجارية من عملائها أي التزام رأسمالي لتنفيذ المشاريع، وبدلاً من ذلك ستدير أبوظبي لخدمات الطاقة المشروع بشكل كامل، ويتم سداد تكاليف المشروع من الوفورات المالية في فواتير استهلاك الطاقة والمياه خلال مدة المشروع، مما يجعل مشاريع إعادة تأهيل المباني في متناول جميع الجهات الحكومية.
بصفتها صانع سوق، تم تكليف أبوظبي لخدمات الطاقة بتنمية وتطوير سوق خدمات الطاقة في إمارة أبوظبي، تماشياً مع استراتيجية الامارة لإدارة جانب الطلب وترشيد استهلاك الطاقة 2030، والتي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء بأكثر من 22 % واستهلاك المياه بنسبة تزيد عن 32%.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

70٪ من استهلاك المباني للطاقة في الإمارات يُعزى إلى متطلبات التبريد والتهوية

“يوروفنت ميدل إيست” تستعد لإطلاق أكاديمية القيادة في مجال التدفئة والتهوية وتبريد الهواء لتدريب مهندسي …