سيف بن زايد: نصنع المستقبل برؤى قيادتنا وجهود شبابنا

برعاية ولي عهد أبوظبي، العرض الثاني لـ “خريطة المستقبل لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل” في اكسبو 2020 دبي
أبناؤنا يواصلون كتابة فصول قصة نجاح الإمارات
المجلس يخاطب الجيل الذي سيحمل الراية ويشارك في رسم معالم مستقبل الوطن
الورش والبرامج الوطنية ذات أثار اياجابية في تطوير قدرات ومعارف الشباب
إطلاق الشعار الجديد والهوية المؤسسية لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية العرض الثاني ل«خريطة المستقبل لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» بالتعاون مع منصة واجهة التعليم، والذي عقد في جناح فزعة بإكسبو2020 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعرب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في تصريح له عن سعادته بحضور هذه الحلقة الشبابية من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل بالشراكة مع منصة واجهة التعليم، مؤكداً أن المجلس يخاطب الجيل الذي سيحمل الراية ويشارك في رسم معالم مستقبل الوطن. وقال سموه، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ترى المستقبل لأنها تصنعه برؤيتها الاستثنائية، وبجهود أبناء الإمارات المخلصين من أمثال الشباب المشاركين في هذه الجلسة، مشيداً سموه بهم وبعملهم خلال الأشهر الماضية لرسم خريطة المستقبل. وأكد سموه أن هذه الورش والبرامج الوطنية ذات آثار إيجابية في تطوير قدرات ومعارف الشباب الذين بحاجة للمثابرة ليكونوا قادرين على إيجاد حلول للتحديات المحلية والعالمية في المستقبل ويواصلوا كتابة فصول قصة نجاح الوطن.
شارك في المجلس معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي، والدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، والدكتورة وديمة بن حمودة الظاهري عضو في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والعنود الكعبي مديرة البرامج في مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي وجرى خلاله العرض الأول لخريطة المستقبل وإطلاق الشعار الجديد والهوية المؤسسية لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل.
كان «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» عرض افتراضياً في شهر مارس 2021، بمشاركة 36 متحدثاً من داخل وخارج الدولة تحت شعار «واقع جديد، آفاق جديدة» بمنظومة جديدة تعزز الحوار التفاعلي البناء. وعمل المجلس في عام 2021 في 3 مختبرات للمستقبل مع أكثر من 100 طالب جامعي، وهم طلبة وطالبات جامعيون إماراتيون ملتحقون بمختلف جامعات الدولة والجامعات الخارجية وطلبة من مقيمي دولة الإمارات في الجامعات المحلية بهدف توفير بيئة تفاعلية افتراضية لاقتراح واختبار أفضل الأفكار، وتبني الابتكارات والحلول المستقبلية التي تساهم في تعزيز مختلف القطاعات والخدمات في دولة الإمارات، ونتج عن المختبرات «خريطة المستقبل» التي توضح أولويات الشباب للخمسين عاماً القادمة.
وتعد خريطة المستقبل2.0 التي عرضت لأول مرة في هذا المجلس إحدى مبادرات مكتب شؤون التعليم التابع لديوان ولي عهد أبوظبي وهي نتاج رحلة تفاعلية امتدت عبر8 أشهر وتضمنت 3 تجارب، شارك فيها أكثر من100 شاب وشابة من صناع مستقبل، و30 مبتكراً من مختلف الصناعات و4 من وزراء من دولة الإمارات. وتهدف الخريطة وفق محاورها الستة الرئيسية إلى تسليط الضوء على المهارات والقدرات التي سيحتاج إليها طلاب الجامعات لتحقيق الأثر المنشود في المستقبل.

محور المستقبل
في محور مستقبل التعليم تحدثت معالي جميلة سالم المهيري عن أهمية ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتشجيع العلوم التطبيقية والمهارات العملية وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بعزم وثقة. وأكدت أن علوم المستقبل تتضمن العلوم المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم استشراف المستقبل وعلوم الفضاء واقتصاد المعرفة، مشيرة إلى أهمية بناء الجيل القادر على مواجهة التحديات. وفي محور الاستدامة وخلال كلمتها في المجلس حول «الدور الرائد للشباب في دفع عجلة الابتكار الاجتماعي من أجل إيجاد مجتمع مستدام بدولة الإمارات».. أكدت معالي مريم المهيري أن مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل يمثل منذ انطلاق فعالياته قبل 5 سنوات أحد أهم المنصات الفاعلة والداعمة لزيادة وعي الشباب وتمكينهم وإشراكهم في التوجهات المستقبلية للدولة ورفع طموحاتهم بما يضمن مساهمتهم في تحقيق مستهدفات الدولة والعمل على إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

التواصل الاجتماعي
في محور تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد في كلمة لها حول الصحة النفسية وجودة الحياة:«يسعدني أن أشارككم في هذه الجلسة الحوارية التي تنظم بجهود من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ومعرض«واجهة التعليم»، وتعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأضافت أن حديثنا اليوم عن «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية» وجودة الحياة، فتجربتنا في دولة الإمارات، ولله الحمد، مليئة بالمواقف والإنجازات التي تبرهن وتؤكد هذا الواقع اليوم، والذي يتردد صداه بين مقولتين شهيرتين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،:الجميع مسؤول عن الجميع، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «لا تشلون هم» ومنهما نستمد الثقة ونتجاوز الأزمات والتحديات لبلوغ الأهداف بكل عزيمة ويقين.
وقالت: إننا نتحدث عن الصحة النفسية وانعكاسها على جودة الحياة وتأثيرها على المجتمعات ولدينا في دولة الإمارات ترتبط الصحة النفسية بالاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة التي تشتمل على هدف «تعزيز الصحة النفسية الجيدة لفئات المجتمع كافة» وذلك أصبح ضرورة أساسية للارتقاء بمستوى الفرد.. وكما قال المغفور له والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه:«بناء الإنسان هو بناء صعب، ولكنه هو الثروة الحقيقية». وأوضحت أن التوجه العالمي يركز حالياً على جودة حياة الأفراد كمحور أساسي لتقييم مستوى تقدم المجتمعات وازدهار الدول، وتحدثت عن مبادرة«لا تشلون هم» وقالت إنها ليست مجرد مبادرة فحسب.. بل قيمة وغرس وطني يضاف لحياتنا جميعا، نتعلم منها الصبر والبذل والتضحية والعطاء. وأضافت: «قبل أيام على انطلاقة إكسبو 2020 دبي، حققت وزارة تنمية المجتمع إنجازاً مميزاً يعكس رؤية حكومة الإمارات لجودة الحياة، وهذا الإنجاز تمثل في فوز مبادرة«لا تشلون هم» بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، كأفضل مبادرة حققت تأثيراً مجتمعياً خلال فترة جائحة «كوفيد 19» في مجتمع دولة الإمارات وأن هذه المنجزات تتحقق استناداً لرؤية قيادة الوطن وحكومة دولة الإمارات، وحرص الجميع على الاهتمام والالتزام بالتطوع كقيمة وطنية ومجتمعية، فقبل نحو 5 أعوام دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المنصة الوطنية للتطوع/متطوعين.إمارات//Volunteers.ae/. وفيها سجل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نفسه أول متطوع في مجال صناعة الأمل بالإضافة للعمل البيئي، وسجل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد نفسه متطوعاً في مجال العمل الإنساني.. وهذه المنصة، التي تديرها مؤسسة الإمارات ووزارة تنمية المجتمع معاً، أصبحت اليوم تجمع ما يزيد على 500,000 متطوع مسجلين رسمياً، من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، جميع هؤلاء يصلح أن نسميهم» أفراد مجتمع فاعلين ومؤثرين ومشاركين في المسؤولية الاجتماعية». وأكدت أنه خلال الشهور الأولى لانتشار جائحة«كوفيد 19»، ومن خلال وسائل التواصل التقليدية، والحديثة، انطلقت حملة «الإمارات تتطوع» مشيرة إلى ميزة/هنا لأجلك/ Here For You عبر Snapchat.
وأوضحت أن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لوزارة تنمية المجتمع، أطلق مبادرة«تطمنوا» للدعم النفسي المجتمعي خلال الموجة الحالية من فيروس«كوفيد 19»، بهدف تعزيز ونشر الوعي بين أفراد مجتمع الإمارات، وقالت إن الصحة النفسية وجودة الحياة، هي مسؤولية اجتماعية والمجتمع.

حلقة وصل
قال محمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي:«يستمد مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل رؤيته من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان وأن الشباب هم ركيزة كل عمل بناء يسهم في ازدهار البلاد.. ويحتفي مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل بالجهود التعاونية ببناء حلقة وصل بين أجيال المستقبل وقيادتنا الرشيدة، بما يتيح لنا التعرف عن كثب على أجيال المستقبل واحتياجاتهم وطموحاتهم وأهم المحاور بالنسبة لهم من أجل دعمهم بكل ما يلزم للازدهار في هذا السياق العالمي المعقد والمتغير. وأضاف: «سيواجه شباب المستقبل تحديات وفرصاً في عالم سريع التطور تدفعه الأفكار والتكنولوجيا، وبالنهاية ستسهم القيادة المدفوعة بالقيم والتعلم المستمر مدى الحياة والتسلح بالمهارات اللازمة في تحقيق النجاح».

شراكة استراتيجية
و قالت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، إن انطلاق المؤتمر في مارس القادم في إكسبو 2020 دبي يأتي من خلال الحلقة النقاشية التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يسبغ دائماً على التعليم جميع أشكال الدعم والرعاية. وأضافت أنه من منطلق حرصنا التام على الإسهام بتعزيز الشراكات المجتمعية ودعم الجهود الوطنية التي ترتقي بجودة الحياة للمجتمع الإماراتي، جاءت شراكتنا الاستراتيجية مع مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل إيمانا بنشر المعرفة وصولاً لتحقيق فهم أعمق وإيجاد حلول أفضل تجاه شتى القضايا المجتمعية. وأكدت أن العالم يقف اليوم أمام تحديات لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ المعاصر.. تحديات وضعتنا جميعاً على مشارف متغيرات جديدة أفرزتها تبعات جائحة كوفيد- 19 ومن خلال الدورة الحالية للمعرض فإننا نسلط الضوء على أهمية المهارات المتقدمة وتوجهات سوق العمل ونتطلع إلى إرشاد الطلبة وأولياء الأمور حول البرامج الأكاديمية التي تدعم احتياجات سوق العمل والقطاعات المختلفة التي تلبي التوجهات المستقبلية للدولة، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين الرسميين يمثلون الوزارات والهيئات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي والتي تعرض خريطة المستقبل وتناقش محاور استراتيجية تخص قضايا التعليم الأساسي والتعليم العالي ومن أهمها «فجوة المهارات»، و«مستقبل التعليم»، و«الاستدامة» و«جودة الحياة» هذه المحاور تلامس بعمق التحديات الحالية التي تواجه العالم، وتفتح لهم الآفاق للابتكار واستشراف المستقبل. وأكدت البادي أن المعرض يحظى هذا العام بأهمية كبيرة متزامنا مع احتفالات الدولة بعام الخمسين، ويسعى للتركيز على تحقيق رؤية الإمارات المئوية في بناء منظومة قيم إماراتية قوامها الشباب المتسلح بالمعارف من خلال إيجاد مفاهيم جديدة في بناء أجيال الغد تزود الشباب بالمهارات المتقدمة وتضع أمامهم خيارات مهنية تمكنهم من استثمار طاقاتهم وقدراتهم نحو الريادة والتميز. وضمن جلسة اليوم شاركت الدكتورة وديمة بن حمودة الظاهري عضو جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بكلمة عن سد فجوة المهارات بين الجامعة وأكدت ضرورة تأهيل الشباب وخريجي الجامعات لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والحياتية والمطلوبة لسوق العمل.

تطور المجلس
وتحدثت العنود الكعبي مديرة البرامج في مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي، عن رحلة تطور مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل عبر عدة محطات وقالت: «يواكب مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل منذ إطلاقه في عام 2017 احتياجات الشباب وتطلعاتهم وطموحاتهم». وتحدثت عن تحول المجلس من صيغته المادية التي حضرها آلاف الطلاب وانتقاله إلى الفضاء الافتراضي الواسع لمواجهة أزمة الجائحة حيث تم عقد المنتدى افتراضياً في عام 2021 مع عقد 3 فعاليات من مختبر اليوبيل. وقالت الكعبي: «أسهم مختبر اليوبيل في إيجاد نواة لمجتمع من الشباب الطموحين والمبتكرين أو ما نطلق عليهم صناع المستقبل ووفر بيئة ديناميكية تعاونية لتحفيز الشباب على إطلاق طاقاتهم الكامنة من أجل طرح وبلورة أفكار إبداعية جديدة لرسم خريطة مستقبلية لمسار التنمية والتطور لدولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة، كما تم إطلاق استطلاع رأي شارك فيه آلاف الطلاب من دولة الإمارات أتاح لنا التعرف على آرائهم وتطلعاتهم والقضايا المثيرة للقلق بالنسبة لهم».

«واجهة التعليم» و«الشباب»
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في أكتوبر في «إكسبو 2020»، وسط بروتوكولات وقائية بأفضل مستويات السلامة لاستضافة الفعاليات المباشرة وتنظيم المعارض بالتوافق مع أعلى معايير السلامة. وتشهد الدورة الثامنة مشاركات واسعة من داخل وخارج الدولة، تجسد المكانة التي يحظى بها معرض واجهة التعليم، الذي يمثل جسراً لتبادل الخبرات والمعارف حول الفرص التعليمية واتجاهات التعليم المستقبلي بين خبراء التعليم وممثلي جامعات ومؤسسات تعليمية حكومية وشبه حكومية وخاصة مع الطلاب وأولياء أمورهم، بما يزخر به من فعاليات متنوعة تلبي التطلعات المعرفية لجميع الزوار. ويركز المعرض هذا العام على أهمية المهارات المتقدمة وتوجهات سوق العمل، من خلال طرح مواضيع هامة بالتعاون مع مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين لإزاحة الستار عن طبيعة التغيرات الحاصلة في سوق العمل وإرشاد أبنائنا الطلبة وأولياء الأمور حول طبيعة هذه التغييرات، وجمعهم بالمؤسسات التعليمية والمرشدين الأكاديميين لتوجيههم نحو التغيرات التعليمية والمسارات المهنية الأكثر طلباً في قطاع الأعمال، وكيفية تمكين الشباب بالمهارات التي يحتاجونها للنمو بعد جائحة كوفيد- 19.

صناع المستقبل
تناول صناع المستقبل فارس المالك ونورة النعيمي وعمر الظهوري، خريطة المستقبل التي تمثل مبادرة ريادية تعزز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها في تمكين النشء والشباب وتجهيزهم للمستقبل، واستعرضوا الطبقات التي تشكل خريطة المستقبل التي تعد البوصلة لتطوير قدرات ومهارات الشباب لتشكيل مستقبل ناجح وكيف يمكن إحداث التأثير والفرق الحقيقي. تأسس مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل عام 2017 ليكون بمثابة جسر يربط شباب الإمارات بقادتها لمناقشة مستقبل أفضل لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويوفر المجلس تجارب تعليمية مبتكرة تساعد الجيل القادم من القادة على التواصل مع شخصيات فكرية رائدة تدعمهم في صقل مهاراتهم واكتساب خبرات تمكنهم من التطور مهنيا. وفي عام 2021، أعلن المجلس تحويل برامج منتداه إلى العالم الافتراضي، وذلك في إطار الاستجابة للتحديات التي تفرضها الأحداث العالمية المتسارعة، وبعين ملؤها التفاؤل بالمستقبل.
ويستمد برنامج المنتدى الإلهام من القيم التي تتبناها دولة الإمارات في يوبيلها الذهبي ويرتكز إلى أفكار شبابية تطلعية وشبكة من الشركاء المتميزين.
كان المجلس قد عقد يوم 14 مارس 2021 بحضور أكثر عن 10 آلاف طالب كحوار مع الشباب يستند إلى رؤى مستمدة من سلسلة مختبرات ودراسات عبر الإنترنت شملت 300 طالب جامعي إماراتي.

ميثاء الشامسي تزور جناح لاتفيا في إكسبو 2020 دبي
زارت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، جناح لاتفيا في منطقة الفرص في إكسبو 2020 دبي، والذي يحمل شعار «توصيل الروابط المستعصية»، ويمزج الابتكار التكنولوجي بحب الطبيعة والاستدامة.
كان في استقبال معاليها إنغا أولمان مدير جناح لاتفيا في إكسبو 2020 دبي.. واطلعت الشامسي على أقسام الجناح المختلفة ورؤيتها المستقبلية، حيث تتميز لاتفيا ببيئتها الطبيعية الغنية بالغابات والبحيرات والمحميات الطبيعية، مما جعلها من أهم الدول في صناعة الأثاث والمستحضرات الطبيعية العضوية. وتعرفت معاليها على أحدث اختراعات الشركات والمؤسسات في لاتفيا مثل صناعة الطائرات من دون طيار، والسيارات الكهربائية، والتكنولوجيا الصوتية. ويمثل الشباب خاصة الفتيات إحدى ركائز لاتفيا الأساسية لدورهم في تعزيز نمو اقتصادها الرقمي الحديث، حيث تصدرت لاتفيا المركز الأول في الاتحاد الأوروبي لأكبر عدد من النساء العاملات في قطاع الأبحاث بنسبة 52%، إضافة إلى أنه تم تسجيل أعلى نسبة نساء عاملات في المناصب القيادية الإدارية في لاتفيا بنسبة 53%.
وأعربت معاليها عن سعادتها بمشاركة لاتفيا في إكسبو 2020 دبي، وإبراز المقومات الثقافية والحضارية والابتكارية للدولة الصديقة، مما يعزز العلاقات والروابط بين دولة الإمارات ولاتفيا، متمنية لهم كل التوفيق والازدهار.
المصدر، الاحاد، وام، 28 يناير 2022

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“ويلو” تدعم قادة المستقبل في “برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل” لتعزيز الاستدامة

• حرصت “ويلو”، خلال البرنامج، على تعريف الطلاب بأنظمة إدارة الطاقة والمياه الذكية خلال جلسات …