“مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” تهدف لمضاعفة استثمارات الزراعة الذكية مناخيا والابتكار بالنظم الغذائية

بحلول الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ
المبادرة العالمية تعقد اجتماعها الوزاري الأول في إكسبو 2020 دبي، وتحدد أولوياتها وخططها حتى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ
مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ تعلن عن هدف جديد لزيادة الاستثمار الجماعي من 4 إلى 8 مليار دولار بحلول الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ
أكثر من 140 شريكا انضموا إلى المبادرة حتى الآن
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 21 فبراير 2022

أعلنت “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”، المبادرة العالمية التي تقودها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وتحظى بدعم أكثر من 140 شريكا حكوميا وغير حكومي عن هدف جديد لزيادة التزاماتها الاستثمارية من 4 مليارات دولار، التي تم التعهد بها عند إطلاق المبادرة في عام 2021، إلى 8 مليارات دولار بحلول الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ بمصر.
وتم الإعلان عن الهدف الاستثماري الطموح في الاجتماع الوزاري الأول لـ “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”، الذي انعقد في إكسبو 2020 دبي، حيث ناقش الشركاء الحكوميون أولويات المبادرة وخططها للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. وخلال الاجتماع، رحبت المبادرة بانضمام الأعضاء الجدد تشيلي وكوستاريكا ومصر والمفوضية الأوروبية وغويانا وموزمبيق وتركيا إلى تحالفها، وأعلنت عن “تصورات مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”، وهي فرصة تعاون جديدة للشركاء، وعن المجالات المحورية لعمليات تسريع الابتكار في عام 2022 التي سيتم إطلاقها في مؤتمر (COP27).
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “توفر الزراعة والنظم الغذائية فرصًا هائلة للعمل المناخي العالمي. فمن خلال تحفيز الابتكار في الزراعة الذكية مناخيا، يمكننا تقليل الانبعاثات الضارة واحتجاز الكربون، وزيادة الإنتاجية بشكل مستدام لإطعام عدد متزايد من سكان العالم، ودعم المزارعين في الخطوط الأمامية ليكونوا قادرين على التأقلم والتكيف مع آثار تغير المناخ. وفي حين حققت “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” بداية موفقة في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، فإننا نسعى إلى بلوغ مستوى أفضل بحشد مزيد من الاستثمارات والدعم المنسق لتعزيز تحول النظم الغذائية العالمية. ومن خلال العمل معا والاستفادة من المعارف والخبرات المتنوعة للدول والجهات الفاعلة على امتداد سلسلة القيمة، يمكننا تحقيق قفزة نوعية في الابتكار الزراعي والتصدي للتحديات المناخية المشتركة”.
وقال معالي وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك: “لقد أظهر الشركاء الحكوميون لـ “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” اليوم التزامهم القوي بالعمل معا لسد فجوة الاستثمار في الزراعة الذكية مناخيا والابتكار في النظم الغذائية، وهو أمر ضروري لمواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الجوع العالمي وأزمة المناخ. ونحن فخورون بالتنوع الكبير في شركاء “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” الذين يعملون على تقديم حلول مؤثرة لجميع الشعوب. وتسعى المبادرة إلى توسيع شبكتها بإضافة مشاركين جدد من أنحاء العالم كافة. وتتطلع الولايات المتحدة إلى الترحيب بجميع شركاء المبادرة في واشنطن العاصمة في ربيع عام 2023 لحضور قمة “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” ومراجعة التقدم الذي أحرزناه والتخطيط للعمل المهم الذي ينتظرنا”.

وفي الاجتماع الوزاري، أطلق روّاد “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”، وهم الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، “تصورات مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” لتزويد الشركاء بفرصٍ لاستضافة الأحداث والأنشطة على مدار العام لدعم النهوض بأهداف المبادرة. وستدور هذه التصورات حول تبادل الأفكار، والتعاون في مجال الابتكار، وبناء القدرات المؤسسية، والتنسيق أو الإرشاد والانتشار.
ويوفر الشركاء الحكوميون لـ “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” الركائز الضرورية للمبادرة عبر تنفيذ عدد كبير من الاستثمارات العامة الجديدة في الزراعة الذكية مناخيًا والابتكار في النظم الغذائية. غير أن القطاعات الأخرى، مثل الشركات ومؤسسات العمل الخيري وغيرهما من الشركاء غير الحكومية، مدعوة للبناء على هذه الركائز عن طريق عمليات تسريع الابتكار – أي القيام باستثمارات في جهود محددة ومؤثرة ومسرّعة – أو توفير معلومات مهمة لتحديد فجوات الاستثمار والتحديات وفرص التعاون.
وتضم “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” تسع عمليات لتسريع الابتكار تمثل 200 مليون دولار من الاستثمارات المتزايدة من الشركاء غير الحكوميين، وكان أحدثها مسرع الاستدامة من IBM، وتشجع المبادرة أي شخص مهتم بمعرفة المزيد على التواصل مع مراكز الاتصال الخاصة بعمليات تسريع الابتكار المذكورة على الموقع الإلكتروني AIM4C.
وتستقبل “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” حاليًا المقترحات الخاصة بعمليات تسريع الابتكار لعام 2022 وقد حددت أربعة مجالات محورية لتسريع الابتكار سيتم إطلاقها في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وهي: صغار المزارعين في الدول ذات الدخل المحدود والمتوسط، والحد من الميثان، والتقنيات الناشئة، والبحوث الزراعية البيئية. ولمعرفة المزيد عن عمليات تسريع الابتكار لعام 2022، يمكنكم الضغط هنا.
وقد تم إطلاق “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وهي تهدف إلى حشد الدعم والاستثمارات للزراعة الذكية مناخيًا والابتكار في النظم الغذائية لتوفير الحلول المتعلقة بمشكلة الجوع العالمي وأزمة المناخ.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

حوار وطني للأمن الغذائي حول تحديات وفرص صناعة الدواجن في الإمارات

نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة بحضور ممثلي الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص في الدولة شبكة …