تسريع وتيرة تبني حلول الطاقة النظيفة أولوية لاستدامة القطاع البحري

قطاع القوارب الترفيهية يتجه نحو الحلول الكهربائية
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 أبريل 2022

أكدت شركة “أسيل باور” “ACEL Power Inc، الشركة الكندية الرائدة عالمياً في تصنيع المحركات الكهربائية للقطاع البحري، والتي تعمل على تزويد القوارب في العالم بالطاقة الكهربائية، أن المحركات الكهربائية للقوارب تمتلك فرصاً وآفاق كبيرة للنمو والتطور، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشكل الوجهة الجديدة لتوسُّع الشركة تلبيةً للطلب المتنامي على المحركات الكهربائية للقوارب.
ومن خلال مشاركتها مؤخراً في “معرض دبي العالمي للقوارب”، سلطت الشركة الضوء على ميزات المحركات الكهربائية وأوضحت أن هذه الحلول المستدامة تشهد نمواً في الطلب من قبل العملاء نظراً لعوامل عدة، من أبرزها سهولة الاستخدام، وانخفاض التكاليف على المدى البعيد مقارنةً بالمحركات التقليدية، حيث من المتوقع أن يتم تشغيل أكثر من مليون قارب على مستوى العالم باستخدام المحركات الكهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال الدكتور نوفل الجوراني، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في “أسيل باور”: “يسعى العديد من ملاك اليخوت وورش بناء السفن إلى خفض التأثيرات البيئية والمالية السلبية قدر الإمكان، بهدف زيادة فعالية قطاع القوارب الترفيهية بما يصب في مصلحة تحقيق المستقبل المستدام. ومن المتوقع أن يسير القطاع البحري على خُطى قطاع السيارات، وذلك بعد تأخره عنه نتيجة قلة الإنتاج بالمقارنة مع قطاع السيارات، وضخامة اليخوت وتعقيد عملية بنائها. ونثق بأن القطاع سيتابع عملية التحول نحو الاستدامة والطاقات الهجينة خلال السنوات المقبلة.”
كما أكد أن التحول المستدام للقوارب سيكون له تأثير إيجابي ملموس على صعيد البيئة والمناخ، مشدداً على أهمية تقليص الفجوة بين القطاع البحري وقطاع السيارات على صعيد تبني الحلول المستدامة.
وتقدم “أسيل باور”، من خلال تقنيتها الحائزة على براءة اختراع، حلاً مناسباً يراعي توجهات الاستدامة المتزايدة بين جماهير القطاع البحري الترفيهي، وذلك في إطار السعي لخفض الانبعاثات الكربونية وبناء القوارب الصديقة للبيئة، كما قد طورت الشركة منظومتها الرقمية للمحركات الكهربائية، التي تولد الطاقة النظيفة والخالية من الاهتزازات، اعتماداً على مجموعة متنوعة من الابتكارات، بما فيها محرك التردد المتغير، بالإضافة إلى العديد من الميزات المتطورة والتي تشمل مراقبة وحدة المعالجة المركزية الدقيقة للقيم الأساسية كالأمبير والفولت ودرجة الحرارة، مما يساهم في زيادة العمر الافتراضي للمنظومة وتعزيز أدائها وأمنها.
وتقود “أسيل باورالتحول الجوهري للقطاع البحري نحو حلول القوارب النظيفة والمستدامة. وتتماشى جهود مع رؤية دولة الإمارات والنهج الذي تتبعه في حماية البيئة، حيث تساهم بنشاط في تعزيز الطاقة المتجددة والتنقل بواسطة الوقود النظيف والمستدام.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

19 جيجاواط إنتاج الطاقة الشمسية في أبوظبي بحلول 2037

عثمان آل علي: -محطات جديدة تضيف 1.4 جيجاواط سنوياً – دعم استراتيجية تحقيق الحياد المناخي …