ورشة عمل إفتراضية للمشاركين في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

تهدف بناء مهاراتهم و معالجة المعايير
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 07 ابريل 2022

نظمت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، و هي مؤسسة فكرية رائدة في مجال الاستدامة المؤسسية في المنطقة، ورشة عمل افتراضية في 7 أبريل 2022، لتوجيه المشاركين في الدورة الـ15 للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث تعد ورش العمل نشاطًا ذا قيمة مضافة عظيمة يهدف إلى توجيه المشاركين و و المساهمة في بناء مهاراتهم من أجل معالجة المعايير المطلوبة و المتطلبات الصارمة للجائزة.
بالنسبة للمشاركين العائدين، تعد الورشة مفيدة بشكل خاص لفهم أي تعديل أو إضافة قد حدثت في الدورة الحالية، حيث تخضع الجائزة التي يتم تنظيمها سنويًا لمراجعة شاملة و فحص للواقع، و يتم الحرص على التأكد من أن المشاركين الجدد يفهمون بالمثل كل جزء من العملية بشكل كامل.
تمثل الجوانب الـ12 للاستبيان التي يتعين على المشاركين معالجتها مجموعة من القضايا البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية و الحوكمة التي يغطيها مفهوم استدامة الشركة، و تتوافق مع معايير الأداء الدولية، أهمها المبادئ الـ10 للميثاق العالمي للأمم المتحدة، نموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة، معايير مبادرة الإبلاغ العالمية لتقارير الاستدامة، تحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة و أهداف الامم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة.
تم خلال الورشة وصف منهجية التقييم الذاتي للمشاركين، ما يعد عنصرًا مهمًا في الجائزة، حيث يمكن للمشاركين مقارنة الدرجات المخصصة ذاتيًا مع الدرجات و التعليقات من لجنة التحكيم، ما يساعدهم على فهم الثغرات و نقاط القوة و الضعف، و بالتالي تحديد مجالات التحسين أو التوحيد.
و قالت السيدة حبيبة المرعشي، المؤسسة و الرئيسة التنفيذية للشبكة “الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، مشهود لها دوليًا و إقليميًا، و مضمونة خارجيًا، و هي أداة تعليمية و آلية يمكن استخدامها لتطوير إطار عمل مستدام على أعلى مستوى و لديها لجنة تحكيم عالمية مستقلة و ثنائية اللغة من خبراء المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة. علاوة على ذلك، تعتبر الجائزة بمثابة معيار مرجعي بين أقران الصناعة”
أطلقت الشبكة الجائزة في عام 2008 بثلاث فئات فقط و اليوم ولله الحمد فإن الدورة الـ15 تتضمن 15 فئة، و كانت الجائزة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، و حظيت بتأييد رفيع المستوى من المؤسسات المحلية و الدولية بما في ذلك مكتب سمو ولي عهد دبي و الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
استمر اتجاه الرعاية و التعاون رفيعي المستوى على مر السنين، حيث تلقت الدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة و جامعة الدول العربية، و وجدت مجموعة من المنظمات الحكومية و الخاصة و الوطنية و منظمات المجتمع المدني فائدة في المشاركة في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المرموقة حيث تجاوزت العديد من المعالم في رحلتها التي استمرت خمسة عشر عامًا.
و اليوم، تقف شامخة باعتبارها “جوائز الأوسكار الخضراء” في العالم العربي و كمعيار الاستدامة في المنطقة العربية. و تدعم التحليلات المقنعة حالة الجائزة المتفردة و المتميزة حيث شارك لحد الآن1,236 مؤسسة في الجائزة، يمثلون 43 قطاع أعمال و صناعة عبر 14 دولة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“الحوكمة” مرتكز أساسي في تحقيق كفاءة أداء مؤسسات المجتمع المدني

وزير التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين خلال حضوره المنتدى الوطني الذي نظّمJه “كاف الإنسانية” و …