معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُطلق مُسابقات تراثية وفنية مُتخصّصة

تشمل 25 فرعاً وفئة، والتسجيل مفتوح لغاية 31 أغسطس 2022
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 6 يوليو 2022

أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن بدء الترشّح للمُشاركة في مُسابقاته التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة، التي تشمل 25 فرعاً وفئة، مُشيراً إلى أنّ التسجيل مُتاح لغاية يوم 31 أغسطس 2022، حيث تمّ رصد 43 جائزة لمُختلف المُسابقات.

وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2022″، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي قطاع “أسلحة الصيد” شركة كاراكال الدولية، شريك تجربة الزائر شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

وتمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة.

وتشمل المُسابقات التي سيتم الإعلان عن شروط ومعايير المُشاركة فيها خلال الفترة القادمة تباعاً عبر المنصّات الإلكترونية للمعرض، مُسابقة أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد، أفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد، مُسابقة أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر، أفضل منصّة عرض / جناح لكل قطاع من القطاعات الـ 11 التي يتشكّل منها المعرض، وكذلك مُسابقة جَمال السلوقي كلب الصيد العربي (الحص/ الأريش – ذكور/إناث).

كما تشمل مُسابقات (أبوظبي 2022) مُسابقة أجمل الصور الفوتوغرافية التي تُعبّر عن ثيمة الدورة الجديدة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، مُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لفعاليات الدورة 19 (أبوظبي 2022)، وأفضل مقطع فيديو لفعاليات الدورة 19 (أبوظبي 2022).

كذلك أطلق معرض أبوظبي للصيد في دورته القادمة، مُسابقة أجمل/ أفضل برقع للصقور، ومُسابقة أفضل مُجسّمات المشغولات التراثية الخاصة بقسم الحرف اليدوية، بما يُساهم في إبراز جماليات التراث العريق لدولة الإمارات، وتعزيز جهود التوعية بأهمية صون الحرف واستدامة الصناعات التقليدية.

وفي إطار تعزيز التوعية بركائز التراث الثقافي، فإنّ الجمهور على موعد في الدورة القادمة مع العديد من الأنشطة التراثية، منها ألعاب شعبية للأطفال، ورش تراثية حيّة (السدو، التلّي، الخوص، الفخار، والزجاج)، إضافة لعرض نماذج من البيوت الإماراتية القديمة (بيت البحر، وبيت الشعر، وبيت العين)، ومُجسّمات المشغولات التراثية (المصنوعة من سعف النخيل). وذلك إضافة لتنظيم باقة من الفعاليات الشيّقة في ساحة العروض.

وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ هذه المسابقات المميزة تهدف لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة والصيد المُستدام، والعمل على استقطاب الأجيال الجديدة للمُشاركة في دعم هذه المساعي وتشجيع المواهب الإبداعية لدى الشباب من مختلف الدول، وبما يُمثّل انعكاساً لجهود أبوظبي ودولة الإمارات في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية، مؤكداً أنّ معرض أبوظبي للصيد بات منصّة تعريفية وتوثيقية للتراث الإنساني، يُساهم في إبراز جوانب مهمة للهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل مع ثقافات مختلف الشعوب والدول.

ويضم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، 11 قطاعاً مُتنوّعاً، هي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

وتُعتبر مزادات الصقور والإبل وعروض الخيل والرماية والطيور الجارحة ومُسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحيّة، إحدى أبرز فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي رسّخ مكانته في العام 2021 بمشاركة واسعة من الشركات المُتخصصة، التي مثّلت 680 علامة تجارية من 44 دولة على مساحة 50000 م2، وزاره حينها ما يزيد عن 105 آلاف زائر من 120 جنسية من مُحبّي الصقارة والصيد والفروسية والرياضات التراثية، وعُشّاق الرحلات والتخييم والسفاري.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

اختتام فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مساء اليوم

بإقبال جماهيري واسع ومُشاركة محلية ودولية غير مسبوقة.. شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 8 …