“التنمية الأسرية” تنظم ورشة “كيف تجعل من عيدك يوماً لا ينسى؟!”

شبكة بيئة أبوظبي، مؤسسة التنمية الأسرية، الامارات العربية المتحدة، 07 يوليو 2022
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية أمس ورشة “كيف تجعل من عيدك يوماً لا ينسى؟!” ضمن خدمة التوعية التثقيف الأسري.. وذلك بهدف المشاركة المجتمعية مع الأفراد، وإظهار مظاهر الحب والفرح والسعادة في عيد الأضحى.
قدمت الورشة الأستاذة غنيمة محمد تراب، أخصائي خدمة اجتماعية ومدرب في التطوير الذاتي والإداري، حيث تضمنت أفكاراً إبداعية لاحتفال الأسرة في العيد، ومظاهر الاحتفال بالعيد، والتخطيط لأنشطة العيد مع العائلة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب فرصة الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت خلال الورشة إلى أهمية التخطيط للاحتفال وجعل عيدنا أجمل، وتنفيذ أفكار إبداعية للخروج عن المألوف لنصنع من خلالها أيامنا الجميلة وسعاداتنا واحتفالاتنا التي لا تنسى، باعتبار عيد الأضحى شعيرة متكاملة نستطيع من خلالها نقل أساليب تربوية نفسية لاستخدامها في تعاملنا مع أبنائنا، حيث تعتبر الأعياد والمناسبات الإسلامية استثماراً لجميع أفراد الأسرة والمجتمع في الجانب الفكري والنفسي، بالإضافة إلى صنع الذكريات الجميلة مع من نحب.
وأكدت تراب على أهمية دور أولياء الأمور في صنع السعادة لأبنائهم، وتذكير الأفراد بأهمية استشعار اللحظات المباركة والطيبة من خلال تنفيذ العبادات والشعائر الدينية؛ لتكون ذكرى طيبة ومفيدة يلجأ إليها أبناؤنا دائماً في القادم من الأيام.
وأوضحت أهمية مظاهر الفرح والبهجة التي من خلالها تنشر السعادة بين أفراد الأسرة، وتعلم الأفراد حب الناس وإسعادهم وبالأخص الأطفال، ونقل المشاعر الإيجابية لجميع الأقارب والأهل والأحبة من خلال التواصل والزيارات العائلية والسؤال والاطمئنان على الجميع، وزيارة المرضى والتواصل معهم، بالإضافة إلى مشاركة بهجة العيد مع الأهل المغتربين خارج الدولة من خلال التواصل معهم ومعايدتهم.
وأضافت: أن من مظاهر الفرح كذلك التخطيط لجدول ترفيهي مع أفراد الأسرة بمشاركة واتفاق الجميع من أطفال وآباء وأمهات وأجداد وأبناء، وتبادل الهدايا والأعياد، وتنظيم فعاليات ترفيهية داخل المنزل مع أفراد العائلة، وتوزيع الأضاحي”.

كما نظم نادي “بركة الدار” ضمن المنتدى التثقيفي محاضرة “وقفة عرفة”، قدمها الدكتور عمار إبراهيم، والتي تضمنت فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ومتى يكون يوم عرفة؟، وما المستحب فيه؟ وأجره.
ويلعب تعزيز العلاقات بين أفراد الأسرة والمجتمع دوراً مهماً في تحسين نمط حياة الفرد الاجتماعية وإسعاد الأسرة والمجتمع بالأخص في المناسبات وأجواء العيد، حيث تستمر فعاليات وخدمات وبرامج مؤسسة التنمية الأسرية، انطلاقاً من حرصها على الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية على الدوام لتقديم كل مفيدٍ ومهم يخدم المجتمع ليس على المستوى المحلي فقط بل يمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والمجتمع الدولي، من خلال تنفيذ الخدمات والورش والفعاليات افتراضياً، وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من خدمات المؤسسة وبرامجها المجتمعية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

«بالعافية والبركة».. مبادرة مجتمعية في دبي

جميع المساهمات الخيرية من المطاعم وشركات الضيافة لإنشاء أوقاف يعود ريعها على التعليم مطاعم كبابي …