اطلاق الدورة الـ16 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2023


فتح باب الترشح في خمسة عشر فئة

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 23 يناير 2023

أطلقت السيدة حبيبة المرعشي – المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات رسميًا الدورة الـ16 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجماعية للمؤسسات في مؤتمر صحفي عقد صباح يوم الاثنين الموافق 23.1.23 في فندق فايف بالم في نخلة جميرا – وهو فندق معتمد من ليد الفئة البلاتينية و ايضا من أسبير، مما يجعله الفندق الأعلى تصنيفًا في مجال الاستدامة في العالم، وقد حضر الاطلاق عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المحلية و الدولية و ممثلي عدد من الدوائر المحلية و الشركات الخاصة.

و قالت في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي: الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هي الجائزة الأولى في المنطقة العربية للمسؤولية الاجتماعية و الاستدامة حيث تطبق معايير و إطار عمل دولي؛ اذ يجب على المتقدمين إثبات جهودهم و إنجازاتهم في سياقهم المحلي و يتعين على المؤسسات العاملة على مستوى العالم و الشركات متعددة الجنسيات على حد سواء عرض النتائج وفق المخرجات المحققة في المنطقة العربية، كمعيار أساسي للأهلية. و بالمثل، يجب أن تعكس تقارير الاستدامة الأداء المحلي و الجهود المحلية التي تستهدف القضايا على أرض الواقع في العالم العربي.

و أضافت الجائزة مفتوحة بثلاث لغات للهيئات الخاصة و العامة من أي حجم و قطاع، من أي من البلدان الواقعة في منطقة الخليج العربي و المشرق العربي و شمال إفريقيا حيث تم فتح باب الترشح للجائزة في 15 فئة متاحة أمام المؤسسات للاختيار من بينها، مما يسمح بالمرونة و المنافسة العادلة.

و قالت السيدة حبيبة ان الفئات هي: إدارات/مؤسسات القطاع العام الصغيرة، إدارات/مؤسسات القطاع العام المتوسطة، إدارات/ مؤسسات القطاع العام الكبيرة، الأعمال التجارية الكبيرة، الأعمال التجارية المتوسطة، الأعمال التجارية الصغيرة، قطاع الطاقة، الخدمات المالية، المؤسسات الإجتماعية، قطاع الإنشاءات، قطاع الضيافة و قطاع الرعاية الصحية و أفضل الأعمال التجارية الجديدة و قطاع السيارات و الشراكات و التعاون (المشاريع / البرامج / المبادرات).

و اضافت السيدة حبيبة: “في الخمسة عشر عامًا الماضية، انتقلت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من نجاح إلى آخر. ما بدأ كنموذج طلب بسيط قائم على الأسئلة هو اليوم نظام تقييم شامل قائم على الأدلة. الجائزة ديناميكية و تتكيف مع السياق المتغير و توقعات أصحاب المصلحة. و بمرور الوقت زاد عدد الفئات، و خضع التطبيق لعمليات تحليل و تعديلات و تحسينات مختلفة، و أصبح التقديم برمته عملية غير ورقية من البداية إلى النهاية. كانت هذه الديناميكية عنصرًا فريدًا في مساعدتنا على تعزيز مكانة الجائزة مرارًا و تكرارًا. تم تطوير معايير الجائزة بناءً على المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، و معايير مبادرة الإبلاغ العالمية و نموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة و الاهداف الـ17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة و تحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة.

و اضافت: تم دمج هذه المفاهيم الأساسية في فضاء المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة في نموذج طلب صارم و شامل. هذا ما يميز الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن أي جائزة و مخطط آخر مماثل؛ ما وضعنا في مقدمة الجوائز على الخارطة العالمية للاستدامة “.

و أكدت ان هذه الجائزة المعروفة بـ “جوائز الأوسكار الخضراء” مشهورة في المنطقة العربية و في جميع أنحاء العالم بهيكلها عالي المستوى القائم على الدقة و منهجية التقييم الشامل، مدعومة بمدخلات من لجنة تحكيم مستقلة و دولية و طرف ثالث خارجي يتحقق من النتائج. يتم تقديم تقرير كامل لجميع المؤسسات المشاركة بناءً على طلباتهم، مع درجات التقييم الذاتي و درجات لجنة التحكيم، و كذلك التغذية الراجعة للجنة التحكيم الشاملة. كل هذا يمكّن المؤسسات من فهم نقاط القوة و الضعف فيما يتعلق بكيفية إدراكهم لأدائهم و كيف ترى لجنة التحكيم ذلك.

و قالت: استخدمت المؤسسات تقرير التغذية الراجعة لتحسين الأداء و تهدف إلى وضع المعايير و أفضل الممارسات. و بالتالي، اصبحت الجائزة محورية في رفع مستوى ممارسة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، و ينظر إليها على أنها المعيار الإقليمي لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة، مما ساعد أكثر من ألف منظمة على ملائمة المبادئ و المعايير المعمول بها عالميًا مع السياق المحلي.

و نوهت الى تلقي الشبكة في عام 2022، 111 تسجيلاً من 12 دولة عربية تحت 15 فئة من الجائزة. و قالت انه بناءً على فحص دقيق للوثائق المقدمة من قبل المتنافسين، انتخبت لجنة التحكيم قائمة تضم 31 مؤسسة فائزة.

و تم الكشف خلال المؤتمر الصحفي عن مدة و الجدول الزمني للجائزة وفق الاتي:
• الاثنين 23 يناير: اطلاق الدورة الـ16 و فتح باب التسجيل.
• الخميس 6 أبريل: ورشة عمل الجائزة- ورشة عمل لمساعدة المؤسسات المتقدمة و المهتمين بالتقديم (افتراضي)
• الجمعة 30 يونيو: الموعد النهائي لتقديم طلب الجائزة (الساعة 17:00 بتوقيت الإمارات)
• السبت 1 يوليو إلى الثلاثاء 15 أغسطس: مراجعة الطلبات من قبل لجنة تحكيم
• الأسبوع الأول من سبتمبر: الإعلان عن المؤسسات التي تأهلت للنهائيات
• الأربعاء 4 أكتوبر: حفل تسليم الجوائز و اختتام الدورة الـ16 رسمياً

كما أوضحت السيدة حبيبة أن العملية الإلكترونية التي تشمل كافة مراحل تسجيل و تقديم الطلب و التسليم و التقييم خلقت نظامًا فعالاً و خاليًا من الأخطاء و قائمًا على التكنولوجيا.

و انضم إلى السيدة حبيبة متحدثون من هيئة الطرق و المواصلات و توتال إنرجيز و مجموعة سايروس، الذين مثلوا بعض المؤسسات الفائزة لعام 2022. و تضمنت رسالتهم أهمية الجائزة كمحفز للاستدامة في المنطقة و أداة لتنمية القدرات التي تساهم في رفع مكانة المؤسسات و تعزيز سمعتها في السوق. وسلط المتحدثون الضوء على كيفية تأثير الجوائز بشكل إيجابي على أدائهم وتعزيز ممارسات الاستدامة. وشددوا على الفرق الإيجابي الذي أحدثته ردود الفعل القيمة التي وردت اليهم من الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بعد انتهاء العملية برمتها.

وأعربت السيدة المرعشي في ختام الفعالية عن تقديرها لجميع الرعاة على حضورهم و دعمهم لهذه الدورة من الجائزة: شركة جيبك – الراعي البلاتيني ، وشركة ماكدونالدز الإمارات – الراعي الفضي ، فندق فايف بالم جميرا – الفندق المضيف و شركة كلايمت كونترول وشركة وسائل الإعلام الآسيوية – كشركاء الإعلام، و شركة دي ان في – مزود الضمان الخارجي، شركة اصداء –بي سي دبليو شريك الاتصالات الرسمي و مجموعة عمل الإمارات للبيئة – الشريك البيئي.

في إطار جهود الشبكة المستمرة لتقليل التأثير البيئي لأنشطتها ، فإن هذه الدورة من الجائزة كسابقتها ستكون حدثًا محايدًا للكربون بدعم من شركة فارنك. لجميع تلك الكيانات التي تتطلع إلى تعزيز أجندتها للاستدامة ، فإن فرص الرعاية مفتوحة. تواصلوا مع الفريق على admin@arabiacsrnetwork.com أو Awards@arabiacsrnetwork.com لمزيد من التفاصيل.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحتفي بالشركاء في حفل العشاء السنوي الـ 27

كرمت 68 مؤسسة داعمة من القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني حبيبة المرعشي: مبادرات المجموعة خففت …