بالشراكة مع بلدية أبوظبي ممثلة بمركز بلدية الشهامة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإ/ارات العربية المتحدة، 12 مارس 2024
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالشراكة مع بلدية أبوظبي ممثلة بمركز بلدية الشهامة، وبمشاركة عدد كبير من أفراد المجتمع وممثلي مختلف المنظمات، فعالية لزراعة الأشجار ضمن برنامج “من أجل إماراتنا نزرع”.
وخلال كلمتها الافتتاحية، رحبت السيدة حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة بجميع الحضور وشكرت بلدية مدينة أبوظبي، وخاصة مركز بلدية الشهامة، على دعمهم الثابت وشراكتهم الثابتة على مر السنين، مشيدة بالجهود الاستباقية التي بذلها الفريق في تسهيل تنفيذ هذا البرنامج التحويلي، وأعربت عن تطلعها إلى استمرار التعاون في السنوات القادمة.
كما أعربت عن تقديرها العميق لإدارة وقيادة الكيانات الشريكة، بما في ذلك غاليريا جزيرة الماريه، ونادي روتاري دبي، ودن هارتوغ لوجيستيكس دي إم سي سي، وتون بروتكت إيميا EMEIA، لمساهمتهم القيمة في هذا البرنامج، مؤكدة أن المؤسسات المشاركة تمكنت من إظهار تفانيها الذي لا يتزعزع من خلال التعهد وزراعة 500 شتلة لأشجار محلية ، مما يعزز جهود الاستدامة البيئية.
ومن خلال تقديم لمحة موجزة عن برامج العمل المجتمعية الشاملة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، أكدت السيدة حبيبة المرعشي على التزام المجموعة بالحفاظ على البيئة مقومات البيئة الطبيعية، مشيرة إلى أنه تم زراعة 2,127,600 شجرة محلية حتى الآن منذ نشأت هذا البرنامج في عام 2007، مما أدى إلى تخفيف 12,545.82 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتواصل المجموعة لعب دور محوري في التخفيف من انبعاثات الكربون وتعزيز التنوع البيولوجي في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما سلطت السيدة حبيبة المرعشي الضوء على توافق نشاطات مجموعة عمل الإمارات للبيئة مع أهداف العمل المناخي الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مبادرة الحياد المناخي في الدولة بحلول عام 2050. وشددت على الفرص الاقتصادية الكامنة في التحول إلى اقتصاد مستدام، مؤكدة التزام دولة الإمارات باتفاقية باريس.
وفي سياق الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، أكدت السيدة حبيبة المرعشي على الأهمية الحاسمة للحفاظ على التنوع البيولوجي والدور الهام لزراعة الأشجار المحلية في التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودعت المشاركين إلى التكاتف والتعاون في رفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات ملموسة لخلق مستقبل أكثر إخضرارا واستدامة للأجيال القادمة.
واختتمت كلمتها بحديث الرسول الكريم محمد بن عبدالله (ص): “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها” مسلطة الضوء على الأهمية العميقة لزراعة الأشجار وقيادة المحافظة على البيئة وتحفيز الإجراءات الاستباقية.
علاوة على ذلك، سلطت الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالاستدامة، كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة حفظه الله، أن عام 2024 هو عام آخر للاستدامة. وقالت: “يبني هذا الالتزام على الزخم المؤثر الذي بدأ في عام 2023، حيث أظهرت دولة الإمارات تفانيها من خلال إعلان عام الاستدامة الذي تشرفت بأن اكون احدى الاشخاص الذين تم اختيارهم لأكون عضوة في شبكة خبراء الاستدامة. ويؤكد هذا التفاني النهج الاستباقي الذي تتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه تعزيز الوعي البيئي وقيادة التغيير الإيجابي”.
بشكل عام، كان برنامج زراعة الأشجار بمثابة تذكير مؤثر بالمسؤولية الجماعية لحماية البيئة وتعزيز الإجراءات المستدامة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. تظل مجموعة عمل الإمارات للبيئة ثابتة في مهمتها المتمثلة في حماية البيئة وتنظر بفارغ الصبر استمرار التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة لإحداث تغيير إيجابي.