خلال مشاركته في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024
شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2024
أوضح المستشار مروان يوسف كعكي، خبير في القطاع الغير ربحي، والمسؤولية المجتمعية المملكة العربية السعودية، أن البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة العربية السعودية يهدف إلى نشر الوعي بأهمية التنويع الغذائي والمشاركة في التوعية بأهمية التنويع الغذائي والمساهمة في زيادة مصادر البروتين، ونشر الوعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة، ونشر الوعي بالأمراض الناتجة عن الهدر الغذائي وكيفية التعامل مع النفايات، إضافة إلى تشجيع الحد من الفقد والهدر الغذائي، واعادة استخدام الأغذية وتدويرها في المملكة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمطاعم ومتاجر التجزئة، ولفت إلى أن هدر الغذاء يكلف السعودية ما يزيد عن 40 مليار ريال سنوياً، فيما تبلغ نسبة الغذاء المهدر أكثر من 33%.
جاء ذلك أثناء مشاركة يوسف كعكي في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024، المنظم من قبل شبكة بيئة أبوظبي بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومجموعة نايا للتميز بالإمارات، وجمعية عين البيئة بمصر، تحت شعار “تقليل الفاقد والمُهدر من الطعام”، دعماً للهدف (12) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وذلك يومي 23 و 24 مارس 2024 الموافق 13 و 14 رمضان 1445، بمشاركة 21 خبيراً من مدراء بنوك الطعام وحفظ النعمة يمثلون 12 دولة عربية.
وأشار إلى الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية الاستدامة باعتباره أمر أساسي للحفاظ على سبل عيش الأجيال الحالية والمستقبلية، منبها الى اهمية تغيير الانماط الاستهلاكية من اجل العيش في بيئة صحية، ونقل النماذج الاقتصادية إلى نماذج مستدامة، بالاستناد إلى الإدارة الطويلة الأجل للموارد، والنفايات والمواد الكيميائية، ومكافحة هدر الأغذية، وتشجيع السياحة المستدامة وتنمية المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات.
وأوصى بتكثيف مجالات رفع الوعي المجتمعي بشأن حفظ النعمة وأسباب استمرارها من الناحية الدينية والنفسية والاقتصادية، وتشجيع ابتكار منتجات تساهم وتساعد المستهلك على المحافظة على النعمة وتسهيل الاستفادة منها او إعادة تدويرها للحفاظ البيئة، وإطلاق منافسات والقاب ومكافأة معنوية للفنادق والمطاعم لتبني حفظ النعمة من الاعداد حتى الاستهلاك، والتذكير الدور بالنعم وكيف مرت بخطوات مختلفة حتى تصل الينا.