رحلة في عالم التحريف العلمي (4)

دليلك الشامل لمواجهة الأخبار الزائفة وحماية عقولنا من السموم الرقمية وانتشار المعلومات المضللة

لا تصدق كل ما تقرأه: أسرار كشف الأخبار الزائفة في زمن الفيسبوك للتنقل الآمن بين الحقائق والأكاذيب في عصر المعلومات

شبكة بيئة ابوظبي، د. طارق قابيل (*)، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 08 نوفمبر 2024
يشهد عصرنا الحالي طفرة معلوماتية غير مسبوقة، حيث تتدفق علينا البيانات من مصادر متنوعة وبتسارع مذهل. ومع ذلك، فإن هذه الثورة المعلوماتية تأتي مصحوبة بتحديات كبيرة، أبرزها انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة. هذه الظاهرة باتت تهدد النقاش العام، وتؤثر على الرأي العام، وتشكل خطراً على المجتمعات والديمقراطيات. وفي عالمنا الرقمي المتسارع، تغمرنا المعلومات من كل جانب. ننقر على الهواتف الذكية، نتصفح الإنترنت، ونغرق في بحر من الأخبار والآراء. ولكن هل كل ما نراه ونسمعه حقيقي؟
مع انتشار الأخبار الزائفة وتضليل المعلومات، أصبح من الصعب التمييز بين الحقيقة والوهم. وفي ظل التزايد المستمر لانتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، يصبح من الضروري تعزيز مهارات التفكير النقدي وتقييم المعلومات بشكل فعّال، وبات من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن نتعلم أحد أهم المهارات في هذا السياق، وهي القدرة على طلب الدليل وتحدي الافتراضات. ويتطلب ذلك فهم كيفية تحليل المصادر والمعلومات المتاحة، مما يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وتعتبر مهارات التفكير النقدي وتقييم المعلومات ضرورية في عصر المعلومات الحالي. ومن خلال تعزيز هذه المهارات، يمكن للأفراد تقليل تأثير الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، مما يسهم في اتخاذ قرارات أكثر استنارة ووعيًا. ويمكن أن يكون تحديد مدى دقة المصدر تحديًا في عصر المعلومات الحالي.
وفي هذا المقال، سنقوم برحلة استكشافية داخل عالم المعلومات، وسنكتشف الأدوات والمهارات اللازمة لحماية أنفسنا من الخداع، واتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على معلومات موثوقة.

علامات عدم دقة المصدر
عند تقييم أي مصدر للمعلومات، من الضروري أخذ هذه العلامات بعين الاعتبار لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة. وهناك عدة علامات تشير إلى عدم دقة المصدر، ويمكن تلخيصها كما يلي:
1. غياب المؤلف أو معلومات الاتصال:
إذا كان المصدر يفتقر إلى اسم المؤلف أو معلومات الاتصال، فهذا قد يشير إلى عدم موثوقيته. من المهم معرفة من يقف وراء المعلومات وما هي مؤهلاته.
2. عدم وجود مراجع أو مصادر موثوقة:
المصادر التي لا تدعم ادعاءاتها بمراجع أو بيانات موثوقة تعتبر أقل مصداقية. يجب أن يكون هناك دعم واضح للمعلومات المقدمة.
3. التحيز الواضح:
إذا كان المحتوى يظهر تحيزًا شديدًا أو ينحاز إلى وجهة نظر معينة دون تقديم وجهات نظر أخرى، فإنه يمكن أن يكون غير موضوعي وغير دقيق.
4. الأخطاء الإملائية والنحوية:
وجود أخطاء إملائية أو نحوية متكررة يمكن أن يشير إلى عدم المهنية في إعداد المحتوى، مما يؤثر على مصداقيته.
5. تاريخ المعلومات:
المعلومات القديمة أو التي لم يتم تحديثها قد تكون غير دقيقة، خاصة في مجالات تتطور بسرعة مثل العلوم والتكنولوجيا.
6. الأسلوب العاطفي أو المبالغ فيه:
استخدام لغة عاطفية أو مبالغ فيها قد يدل على محاولة التأثير على القارئ بدلاً من تقديم معلومات موضوعية.
7. عدم توثيق الأدلة بشكل صحيح:
إذا كانت الاستنتاجات غير مدعومة بأدلة واضحة أو تم تقديمها بشكل غامض، فقد يشير ذلك إلى ضعف في دقة المعلومات.
8. المظهر العام للموقع:
المواقع ذات التصميم السيئ أو التي تحتوي على الكثير من الإعلانات قد تكون أقل موثوقية. يجب أن يكون الموقع منظمًا ويحتوي على معلومات واضحة وسهلة الوصول إليها.
وعند تقييم أي مصدر للمعلومات، من الضروري أخذ هذه العلامات بعين الاعتبار لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.

معايير تحديد دقة المعلومات على الإنترنت
يتطلب تحديد دقة المعلومات على الإنترنت استخدام مجموعة من المعايير التي تساعد في تقييم مصداقية المصادر. إليك أبرز هذه المعايير:
1. مصداقية المصدر:
تحقق من سمعة المصدر. هل هو معروف بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة؟ المصادر المعروفة مثل المؤسسات الأكاديمية أو الحكومية عادة ما تكون أكثر موثوقية.
2. المؤهلات والخبرة:
تأكد من أن المؤلف لديه مؤهلات وخبرات مناسبة في الموضوع الذي يتحدث عنه. يجب أن يكون لديه خلفية أكاديمية أو عملية تدعمه في تقديم المعلومات.
3. الدقة والموضوعية:
• يجب أن تكون المعلومات دقيقة وغير متحيزة. تحقق مما إذا كانت المعلومات تقدم وجهات نظر متعددة وتجنب المصادر التي تظهر تحيزًا واضحًا.
4. المراجع والدعم:
• تحقق من وجود مراجع موثوقة تدعم المعلومات المقدمة. المصادر التي تحتوي على بيانات مدعومة بأبحاث علمية أو دراسات موثوقة تعتبر أكثر مصداقية.
5. الحداثة:
• تأكد من أن المعلومات حديثة وتم تحديثها بانتظام. المعلومات القديمة قد تكون غير دقيقة أو غير ذات صلة بالمعلومات الحالية.
6. التصميم وسهولة الاستخدام:
• يجب أن يكون تصميم الموقع مناسبًا وسهل الاستخدام، مما يسهل الوصول إلى المعلومات. المواقع الجيدة توفر تجربة مستخدم سهلة وتكون خالية من الإعلانات المزعجة.
7. التوثيق:
• تحقق من أن المعلومات موثقة بشكل جيد، بما في ذلك تاريخ نشرها ومصادرها. وجود تاريخ واضح يدل على تحديث المعلومات ويعزز مصداقيتها.
8. تحقق من التفاصيل:
• ابحث عن تفاصيل دقيقة في المحتوى، وتجنب المصادر التي تحتوي على أخطاء إملائية أو نحوية، حيث يمكن أن تشير هذه الأخطاء إلى نقص في المهنية.
9. فحص المعلومات من مصادر متعددة:
• حاول التحقق من نفس المعلومات عبر مصادر مختلفة. إذا كانت المعلومات متوافقة مع عدة مصادر موثوقة، فإن ذلك يعزز من احتمال صحتها.
تطبيق هذه المعايير يمكن أن يساعد الأفراد على تقييم دقة المعلومات المتاحة على الإنترنت بشكل أفضل، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على معلومات موثوقة ودقيقة.

أسباب انتشار المعلومات المضللة
هناك العديد من العوامل التي تساهم في انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، منها:
التحيز التأكيدي: يميل الناس إلى تصديق المعلومات التي تؤكد معتقداتهم القائمة، وتجاهل أو التقليل من شأن المعلومات التي تتناقض معها.
الخوارزميات: تعمل خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز فقاعة الفلتر، حيث يتم تقديم المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامات المستخدم، مما يعزز من الانقسامات الاجتماعية.
الدوافع الاقتصادية: هناك من يستغل المعلومات المضللة لتحقيق مكاسب مالية أو سياسية، مثل التسويق بالتحايل أو التأثير على الانتخابات.
سرعة الانتشار: تنتشر المعلومات المضللة بسرعة كبيرة عبر الإنترنت، مما يصعب على المعلومات الصحيحة اللحاق بها.
قلة الوعي: يفتقر الكثير من الناس إلى المهارات اللازمة لتقييم المعلومات بشكل نقدي، مما يجعلهم عرضة للخداع.

آثار انتشار المعلومات المضللة
لانتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة آثار سلبية واسعة النطاق، منها:
• تآكل الثقة في المؤسسات: تؤدي المعلومات المضللة إلى تآكل الثقة في المؤسسات الإعلامية والحكومية والخبراء.
تقويض الحوار العام: تجعل المعلومات المضللة الحوار العام أكثر صعوبة، حيث يصبح من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء.
زيادة الانقسامات الاجتماعية: تساهم المعلومات المضللة في تعميق الانقسامات الاجتماعية والسياسية.
تضليل الرأي العام: تؤثر المعلومات المضللة على القرارات التي يتخذها الأفراد والمجتمعات.
تهديد الديمقراطيات: تشكل المعلومات المضللة تهديداً للديمقراطيات، حيث يمكن استخدامها للتلاعب بالناخبين والتأثير على نتائج الانتخابات.

استراتيجيات لمواجهة الأخبار الزائفة
تتطلب مواجهة الأخبار الزائفة وعيًا واستراتيجيات فعالة للتحقق من المعلومات. باستخدام الأدوات المناسبة وتطبيق المعايير الصحيحة، يمكن للأفراد تقليل تأثير الأخبار الزائفة والمساهمة في نشر معلومات دقيقة وموثوقة.
1. استخدام أدوات التحقق من الأخبار:
• NewsGuard: أداة تعتمد على فريق من الصحفيين لتحليل وتصنيف أكثر من 2000 موقع أخبار بناءً على معايير متعددة، مما يساعد في تحديد مصداقية المصادر.
• :Official Media Bias Fact Check (MBFC) تركز هذه الأداة على تقييم المواقع بناءً على انحيازها السياسي ودقتها في تقديم المعلومات.
• :FakerFact /خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل المقالات الفردية وتحديد ما إذا كانت تهدف إلى تقديم الحقائق أو إثارة العواطف.
2. التأكد من مصدر المعلومات:
• تحقق من سمعة المصدر ومصداقيته. ابحث عن معلومات حول المؤلف وتاريخ النشر، وتأكد من أن المصدر معروف بتقديم معلومات دقيقة.
3. تقييم المحتوى بعناية:
• اقرأ ما وراء العنوان الرئيسي. العناوين المضللة قد تكون وسيلة لجذب الانتباه دون تقديم محتوى دقيق.
• تحقق من التفاصيل والحقائق المدعومة بالمراجع. يجب أن تكون المعلومات موثوقة ومدعومة بمصادر موثوقة.
4. استشارة الخبراء:
• عند الشك في صحة المعلومات، يُفضل استشارة خبراء أو متخصصين في المجال للحصول على تأكيدات إضافية.
5. التعليم الإعلامي النقدي:
• تعزيز التعليم حول كيفية التعرف على الأخبار الزائفة يعد خطوة مهمة. يجب تعليم الأفراد كيفية تحليل الأخبار والتفكير النقدي فيما يقرأونه.
6. تجنب المشاركة السريعة:
• قبل مشاركة أي خبر، خذ الوقت الكافي للتحقق من صحته. تجنب نشر المعلومات التي لم يتم التحقق منها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
7. استخدام محركات بحث خاصة:
• استخدم محركات بحث مخصصة للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات، مما يساعد في العثور على معلومات دقيقة.

مواجهة تحدي المعلومات المضللة
إن انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة يشكل تحدياً كبيراً للمجتمعات المعاصرة. ومع ذلك، يمكننا مواجهة هذا التحدي من خلال تعزيز الوعي، وتنمية مهارات التفكير النقدي، والتعاون الدولي. يجب على الجميع أن يلعب دوراً في مكافحة هذه الظاهرة، وذلك حفاظاً على الحقيقة والمصداقية في عصرنا الرقمي.
ولمواجهة تحدي المعلومات المضللة، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية، منها:
تعزيز التفكير النقدي: يجب تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد من خلال التعليم والتوعية.
التحقق من المصادر: يجب التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها، والتأكد من أنها تأتي من مصادر موثوقة.
تنوع مصادر المعلومات: يجب الحصول على المعلومات من مصادر متنوعة، وتجنب الاعتماد على مصدر واحد فقط.
التعاون الدولي: يجب التعاون على المستوى الدولي لمكافحة المعلومات المضللة، وتطوير آليات للكشف عنها ومحاسبة مرتكبيها.
تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي: يجب تنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي للحد من انتشار المعلومات المضللة.

وتتطلب مواجهة الأخبار الزائفة استراتيجيات متعددة وفعالة لضمان دقة المعلومات المتداولة. إليك بعض الاستراتيجيات الرئيسية التي يمكن اعتمادها:
1. التشريعات القانونية:
قامت بعض الدول، مثل ألمانيا، بإصدار قوانين لمكافحة الأخبار الكاذبة، مثل “قانون إنقاذ الشبكات”، الذي يلزم منصات التواصل الاجتماعي بإزالة المحتوى المضلل خلال 24 ساعة أو مواجهة غرامات كبيرة.
2. تعليم التفكير النقدي:
تعزيز التعليم حول الثقافة الإعلامية ومهارات التفكير النقدي في المدارس والجامعات يساعد الأفراد على تقييم المعلومات بشكل أفضل.
3. استخدام الذكاء الاصطناعي:
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الأخبار الكاذبة وتحليلها يمكن أن يساعد في كشف المعلومات المضللة بسرعة وكفاءة.
4. التعاون بين المؤسسات الإعلامية:
يتطلب التصدي للأخبار الزائفة تعاونًا بين مختلف وسائل الإعلام، مما يعزز من فعالية الجهود المبذولة لمواجهة المعلومات المضللة.
5. مبادرات مجتمعية:
إنشاء صفحات ومجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي للتحقق من المعلومات ومواجهة الشائعات يمكن أن يسهم في توعية المجتمع حول الأخبار الزائفة.
6. تحفيز نشر المعلومات الدقيقة:
تقديم حوافز للأفراد الذين ينشرون معلومات دقيقة يمكن أن يشجع على تبني سلوكيات إيجابية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
7. تطوير غرف أخبار للتحقق من الحقائق:
تأسيس غرف أخبار تضم صحفيين وخبراء للتحقق من مصداقية الأخبار يمكن أن يسهم في تقليل انتشار الأخبار الكاذبة.
وتتطلب مواجهة الأخبار الزائفة جهودًا جماعية تشمل الأفراد والمؤسسات والحكومات. من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن تقليل تأثير المعلومات المضللة وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التحقق من الحقائق قبل نشرها أو تصديقها.

في النهاية، مواجهة تحدي الأخبار الزائفة تتطلب منا جميعًا أن نكون أكثر وعياً وانتقائية في استهلاكنا للمعلومات. ومن خلال تطوير مهارات التفكير النقدي، والتعرف على أساليب التحقق من صحة الأخبار، يمكننا أن نصبح مواطنين رقميين أكثر مسؤولية. لنجعل من الحقيقة هدفنا، ولنعمل معًا لبناء مجتمع معلوماتي أكثر أماناً وموثوقية. وفي عصر المعلومات المتدفقة، أصبحت مواجهة الأخبار الزائفة ضرورة ملحة لحماية الحقيقة وتعزيز الوعي المجتمعي. إن اعتماد استراتيجيات فعالة للتحقق من المعلومات ليس فقط مسؤولية فردية، بل هو واجب جماعي يساهم في بناء مجتمع مستنير وقادر على التمييز بين الحقائق والإشاعات. ومن خلال استخدام أدوات التحقق، وتقييم المصادر بعناية، وتعزيز التعليم الإعلامي، يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من الحل في محاربة المعلومات المضللة. لذا، دعونا نتبنى ثقافة التفكير النقدي ونكون حذرين في استهلاكنا للمعلومات ومشاركتها، لضمان أن تبقى الحقيقة هي السائدة في عالمنا المتغير.

المصادر:
1. 3 أدوات تساعدك على التحقق من الأخبار المزيفة.
2. 6 خطوات لتقييم مصداقية مصادر المعلومات على الويب.
3. الأخبار الزّائفة: ما رأي الصحفيين؟
4. دراسة: المفرطون في ثقتهم من كشف الأخبار الزائفة هم الأكثر عرضة لتصديقها.
5. رحلة في عالم التحريف العلمي (1).
6. رحلة في عالم التحريف العلمي (2).
7. كيف تتحقق من صحة المعلومات على الانترنت؟
8. ما هو تقييم المعلومات وكيف يتم تقييم المصادر؟
9. من اجل مصداقية أكثر للبحوث التي تنشر على الانترنت وصفحات المواقع الالكترونية.
10. مهارة تقييم المعلومات.
11. صحافة الذكاء الاصطناعي.. ومواجهة الأخبار الزائفة.
12. مبادرات لمواجهة الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

د. طارق قابيل
– أكاديمي، خبير التقنية الحيوية، كاتب ومحرر ومترجم علمي، ومستشار في الصحافة العلمية والتواصل العلمي
– عضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية – كلية العلوم – جامعة القاهرة
– الباحث الرئيسي لمشروع خارطة طريق “مستقبل التواصل العلمي في مصر ودوره في الاعلام العلمي”، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصر.
– مقرر لجنة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية والدراسات الاستراتيجية ومؤشرات العلوم والتكنولوجي، وزميل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي – مصر.
– عضو المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث للدول العربية.

https://orcid.org/0000-0002-2213-8911
http://scholar.cu.edu.eg/tkapiel
tkapiel@sci.cu.edu.eg

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

رحلة في عالم التحريف العلمي (3)

من الحقائق إلى الأكاذيب: التحريف العلمي تهديد للمعرفة وثقة المجتمع في العلم استراتيجيات لتعزيز التفكير …