84 % من موظفي الإمارات والسعودية يفخرون بشركاتهم

وفقًا لتقرير together حول ثقافة العمل لعام 2024

• يعتبر الحافز الأول للموظفين في العمل في الإمارات والسعودية المسؤولية والإنجاز والالتزام بينما يُظهر الموظفون في الإمارات اهتمامًا خاصًا بالتعاون والتعلم المستمر كعناصر تحفيزية إضافية في بيئة العمل

• يشعر 72٪ من الموظفين بالانتماء في مكان العمل، فيما يتمتع 59٪ بثقة كبيرة في قوة شركاتهم بالسوق، مما يعزز النظرة الايجابية والثقة بمستقبل منظماتهم.

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة 11ديسمبر 2024

أصدرت شركة together، أول شركة استشارات متخصصة في ثقافة العمل بمنطقة الشرق الأوسط، “تقريرها السنوي لثقافة العمل لعام 2024”. والذي يعد أول دراسة إقليمية شاملة لثقافة بيئة العمل. حيث كشفت الدراسة أن أكثر من ثلثي الموظفين (84٪) في دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يشعرون بالفخر بعملهم وشركاتهم، مما يشير إلى انسجام قوي مع أهداف المؤسسات. كما يقدم التقرير رؤى فريدة حول ديناميكيات بيئة العمل في البلدين، حيث يعكس الدوافع والتحديات التي تشكل القوى العاملة اليوم.

وبنيت النتائج على آراء أكثر من 7,700 موظف من خلال عدة استطلاعات رأي، مجموعات تركيز، ومقابلات، سلطت الضوء على الدور المحوري لجهود الموظفين، المسؤولية، والإنجاز في تعزيز ثقافة العمل ونجاح المؤسسات، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية مثل رؤية نحن الإمارات 2031 ورؤية السعودية 2030.

وكشف التقرير ان أهم المحفزات الشخصية للموظفين في كلا البلدين هي المسؤولية بنسبة (28٪)، الإنجاز بنسبة (26٪)، والالتزام في العمل بنسبة(25٪) مما يعكس رغبتهم القوية في تقديم عمل مميز وتحمل المسؤوليات ومن الناحية العملية، تتجلى هذه الدوافع بشكل واضح في ديناميكيات العمل اليومية، حيث ذكر 33٪ من الموظفين أنهم يشعرون بالإنجاز في أماكن عملهم، فيما أعرب 25٪ عن رضاهم عن خدمة العملاء، مما يعزز فخرهم بعملهم أو شركاتهم. كما عبر 59٪ من الموظفين عن مستويات عالية أو عالية جدًا من الثقة في مكانة شركاتهم في السوق، مما يعزز التفاؤل والثقة بمستقبل منظماتهم.

على الرغم من الشعور القوي بالفخر والانتماء، فإن التقرير يكشف عن العديد من المجالات الرئيسية التي تتطلب التحسين. حيث برزت الفئة الوسطى من المديرين كأحد المجموعات التي تتطلب اهتمامًا أكبر، حيث يلعب المدراء دورًا محوريًا في تشكيل ثقافة العمل، إلا أن هذه الفئة تواجه نقصًا في التفاعل الإيجابي، حيث ذكر 30٪ منهم أن “التحكم” يمثل تجربة سلبية في مكان العمل. كما تعد الفجوات في التدريب والتوجيه وتحقيق الرضا للموظفين من بين التحديات الأكبر لهذه المجموعة، مما يشير إلى حاجة المنظمات لدعم هذه الفئة الأساسية بشكل أفضل.

تعليقا على نتائج التقرير قالت لوسي دابو، الرئيس التنفيذي لشركة together: “نحن فخورون بإطلاق أول تقرير إقليمي شامل لثقافة العمل: تقرير توجيذر لعام 2024 الذي يقدم نظرة مفصلة على ما يحفز الموظفين في دولتي الإمارات والسعودية. ومع تزايد اهتمام قادة الأعمال في المنطقة بسد الفجوات في ثقافة العمل وتعزيز الأداء المؤسسي، يقدم التقرير رؤى قيمة تسلط الضوء على فرص التطوير والتحديات المشتركة. بينما تختلف الحلول المناسبة بناءً على طبيعة كل مؤسسة، نؤكد على أهمية تبني نهج قائم على البيانات لتحديد مؤشرات أداء مخصصة تعزز الثقافة والمشاركة. كما يعكس تصريح 84٪ من الموظفين بأنهم يفخرون بأعمالهم وشركاتهم فرصة استثنائية لبناء بيئات عمل أكثر تماسكًا وتحفيزًا، تدعم النمو والابتكار على المدى الطويل”.

ورغم تحديد العديد من الإيجابيات، يسلط التقرير الضوء أيضًا على التحديات التي لا تزال قائمة. على سبيل المثال، يعتقد 67% من الموظفين أن تقييمات الأداء غير عادلة، ويشعر 40% منهم أن الادارة لا تهتم بهم. وعلى الرغم من أن 72% أفادوا بإحساسهم بالانتماء، إلا أن 37% فقط قد يذهبون إلى حد التوصية بمكان عملهم كمكان استثنائي.بالإضافة إلى ذلك، يرغب واحد من كل ثلاثة موظفين في التقدير، بينما لم يذكر أي منهم الحصول على ذلك ضمن أفضل 20 تجربة في مكان العمل، مما يشير إلى فجوة عميقة في ثقافة مكان العمل. كما يظل التوازن بين العمل والحياة أولوية عالية حيث يرغب واحد من كل أربعة موظفين في تحقيق ذلك كجزء من ثقافتهم المستقبلية، مما يجعله ثاني أكبر عجز في بيئة العمل اليوم.

ومن جهتها قالت سارة العشماوي، مستشارة ثقافة العمل في together : “يستكشف هذا التقرير الأولويات المتغيرة للأفراد العاملين اليوم، مشيرًا إلى أن التقدير والمرونة هما من بين المحركات الرئيسية لرضا الموظفين التي تزداد أهمية. من خلال التركيز على هذه الأولويات، يمكن للشركات في دولة الإمارات والمملكة السعودية تعزيز مستويات المشاركة، وتحفيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية للبلدين”.

يمثل “تقرير ثقافة العمل لعام 2024” من togetherخارطة طريق للشركات التي تسعى إلى تحسين ثقافات العمل الخاصة بها وتحقيق النجاح على المدى الطويل. يغطي التقييم كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويغطي مجموعة واسعة من أحجام الشركات، من 70 إلى 5500 موظف، عبر سبع صناعات رئيسية: التمويل والاستثمار، والحكومة، والسيارات، والطاقة المتجددة، والضيافة، والإعلام، والخدمات اللوجستية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

«I2U2».. السلام والتعايش جوهر النمو الاقتصادي

خبراء يشيدون بتجربة الإمارات في تحقيق التنمية والازدهار الإمارات محرك رئيس للنهوض بالاقتصاد العالمي السلام …