شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 يناير 2025
يواصل «مهرجان الوثبة للتمور» بدورته الثانية، فعالياته ومسابقاته وسط اقبال واسع من قبل المنتجين وأصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ تقام المنافسات بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتستمر لغاية 28 فبراير المقبل.
وأعلنت اللجنة المنظمة، مساء أمس الأربعاء، أسماء الفائزين في مسابقة تغليف التمور (فئة التمور المحشوة)، والتي أسفرت عن فوز ” فاطمة حمد الشامسي ” بالمركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب “راشد حمد الشامسي”، ونالت المركز الثالث “بخيته أحمد المنصوري”.
ويشترط للمشاركة في المسابقة ألا تقل الكمية المراد المشاركة بها عن 10 عبوات بوزن ۲ كجم لكل عبوة، وأن تكون التمور مطابقة للصنف المشارك به من حيث الشكل واللون والطعم، وحبات التمر متماثلة اللون والشكل ومتجانسة في الحجم تقريباً وخالية من الآفات الحشرية الحية وأطوارها المختلفة وخالية من العيوب المظهرية والتشوهات الخارجية، وأن تكون مبردة وغير مجمدة.
كما يشترط أن تكون التمور من المنتجين أو المصنعين (سواء أكانت رخصة تجارية أو موقعاً إلكترونياً)، وأن تكون مواد التغليف مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ويحق لكل مشارك الفوز مرة واحدة في كل فئة من فئات المسابقة مع عدم تكرار فكرة المشاركة (شكل ونوع العلبة)
ويشهد المهرجان عروض مميزة للفنون الشعبية التي تقدم ألواناً من فنون الأداء التراثية، التي تتصل بهوية المجتمع وتبين مدى تفاعله مع البيئة المحيطة به، وتعبّر عن التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة، وتستقطب زوار المهرجان والسياح للتفاعل مع فنون العيالة والحربية والرزفة، وغيرها من الفنون التي تعكس روح الثقافة الإماراتية وموروثها الشعبي.
كما يحتضن المهرجان 40 محلاً لبيع التمور وما يرتبط بها من منتجات، وتقدم هذه المحلات تنوعاً كبيراً في منتجات التمور والتي تعرض بشكل يومي أمام الزوار الراغبين بانتقاء التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها والعديد من المنتجات المتعددة التي يدخل في صناعتها أجزاء من النخيل مثل المخرافة والسرود والمجبة واليراب وغيرها من المنتجات القيمة.
ويسعى «مهرجان الوثبة للتمور» إلى دعم القطاع الزراعي، وتنمية صناعة التمور، وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المنتجين والمزارعين لتطوير إنتاجهم، بجانب توفير فرصة لتبادل المعارف والخبرات بينهم، وإتاحة الفرصة للزوار عبر فعاليات ترفيهية وتعليمية للتعرف إلى أهمية النخيل في التراثي الإماراتي.