رحلة في عالم التحريف العلمي (14)

موجة جديدة من التضليل: هل تصبح وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للمعلومات المضللة؟

شبكة بيئة ابوظبي، د. طارق قابيل (*)، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 25 يناير 2025

في عصر تهيمن فيه وسائل التواصل الاجتماعي على المشهد الإعلامي، أصبحت المعلومات تنتقل بسرعة تفوق قدرة الأفراد على التحقق من مصداقيتها. وفي عالمنا الرقمي المتسارع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب، ومع تزايد الاعتماد على هذه المنصات، أصبحت المعلومات المضللة تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة النفسية للشباب وللجهود العالمية لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ.

ومن المعلوم إن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، فهي أداة قوية للتواصل والتفاعل، ولكنها يمكن أن تكون سامة إذا استخدمت بشكل مفرط أو غير صحي. ويجب على الشباب وعلى المجتمع ككل أن يكونوا واعين بالمخاطر التي تهدد صحتهم النفسية، وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم.

ويأتي حديثنا عن هذه الظاهرة بالتزامن مع إعلان شركة “ميتا” عن تغييرات كبيرة في سياسات التحقق من المحتوى، ما يثير التساؤلات حول مستقبل المعلومات على هذه المنصات، وفي الوقت الذي يتزايد فيه الوعي بتغير المناخ، تصاعدت موجة من المعلومات المضللة حول هذا الموضوع عبر منصات مثل فيسبوك وإنستغرام. فهل حقًا أصبحت شاشات الهواتف الذكية سجنًا افتراضيًا يسرق من الشباب سنوات عمرهم ويسلبهم سعادتهم؟ وهل تسرق شاشة السموم الزرقاء ووسائل التواصل الاجتماعي شبابنا؟

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب، وكيف يمكننا حمايتهم من هذه المخاطر. كما نقدم تحليلاً شاملاً لمشكلة المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونركز بشكل خاص على تأثيرها على الشباب وعلى قضايا مثل تغير المناخ، ونقدم بعض التوصيات عملية.

الجذور النفسية والاجتماعية للمعلومات المضللة
خلال فترات التغيير وعدم اليقين، يميل البشر إلى البحث عن إجابات سريعة لتخفيف حدة القلق الناتج عن الغموض. هذا النفور من الغموض يُعد أحد الأسباب الرئيسية لانتشار المعلومات المضللة. على سبيل المثال، خلال جائحة “كوفيد-19″، انتشرت نظريات غير علمية حول أصول الفيروس وطرق علاجه، مما أدى إلى ارتباك عام وتأخير في الاستجابة الفعالة للجائحة. فالمعلومات المضللة غالبًا ما تكون مصممة لاستغلال العواطف الإنسانية، مثل الخوف أو الأمل، مما يجعلها أكثر جاذبية وقابلية للانتشار. وهذا ما يجعل من الصعب على الأفراد التمييز بين الحقائق والأكاذيب، خاصة عندما تكون المعلومات معقدة أو غير واضحة.

وقد أظهرت الدراسات أن المعلومات المُضللة غالبًا ما تكون مصممة لاستغلال العواطف الإنسانية، مثل الخوف أو الأمل، مما يجعلها أكثر جاذبية وقابلية للانتشار. وهذا ما يجعل من الصعب على الأفراد التمييز بين الحقائق والأكاذيب، خاصة عندما تكون المعلومات معقدة أو غير واضحة.

تأثير المعلومات المضللة على الشباب وتغير المناخ
الشباب، الذين يشكلون الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، هم الأكثر عرضة لتأثيرات المعلومات المضللة. هذه المعلومات لا تؤثر فقط على صحتهم النفسية، بل تقوض أيضًا الجهود الرامية لمواجهة تغير المناخ. على سبيل المثال، انتشرت مؤخرًا صور مزيفة لطفلة تحمل جروًا في قارب بعد إعصار، مما تسبب في ارتباك كبير لدى المستجيبين لحالات الطوارئ.

دور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المعلومات المضللة
وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وإنستغرام، أصبحت بيئة خصبة لانتشار المعلومات المضللة. خوارزميات هذه المنصات تعزز المحتوى الذي يحصل على تفاعل كبير، بغض النظر عن صحته. وقد أعلنت شركة “ميتا” مؤخرًا عن تخفيض جهودها في مكافحة المعلومات المضللة على منصاتها، مما أثار جدلاً واسعًا حول مسؤولية هذه الشركات في مواجهة هذه الظاهرة.

التفرقة بين المعلومات الخاطئة والمضللة
لفهم خطورة المشكلة، من المهم التمييز بين “المعلومات الخاطئة” و”المعلومات المضللة”. المعلومات الخاطئة (Misinformation) تُنشر دون قصد لخداع الجمهور، بينما المضللة (Disinformation) تُنشر عمدًا بهدف التضليل. في كلتا الحالتين، تُضعف هذه المعلومات الثقة في العلم وتؤثر سلبًا على الجهود الرامية لمكافحة تغير المناخ.

التصدي للتضليل: أساليب وتقنيات فعالة
البحث في طرق مكافحة التضليل يوضح أن تقديم الحقائق وحده ليس كافيًا. الدراسات النفسية تشير إلى أن ما يُسمى بـ”التطعيم الفكري” (Inoculation) يمكن أن يساعد في تقليل تأثير المعلومات المضللة. يتضمن هذا النهج تحذير الناس مسبقًا من وجود معلومات مضللة وتقديم تفسيرات علمية واضحة لدحضها. على سبيل المثال، يمكن إبلاغ الجمهور أن الإجماع العلمي يشير بوضوح إلى أن تغير المناخ سببه الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري.

الجهود المبذولة لمكافحة التضليل
1. التطعيم الفكري:
يشير هذا النهج إلى تحذير الناس مسبقًا من وجود معلومات مضللة وتقديم تفسيرات علمية واضحة لدحضها. على سبيل المثال، يمكن إبلاغ الجمهور أن الإجماع العلمي يشير بوضوح إلى أن تغير المناخ سببه الأنشطة البشرية.

2. أدوات التحقق من المعلومات:
تشجيع استخدام أدوات التحقق من المعلومات مثل تلك التي تقدمها منظمات مثل “Full Fact” أو “Africa Check”.

3. تعزيز التثقيف الإعلامي:
تعليم الأفراد كيفية تحليل المعلومات بشكل نقدي، والتحقق من مصادرها قبل مشاركتها.

كيفية التعامل مع المعلومات العلمية المُضللة والخاطئة خلال الأزمات
في ظل أوقات عدم اليقين، يكون الانتشار السريع للمعلومات المُضللة والخاطئة أمرًا شائعًا. هذه المعلومات تنتشر بشكل خاص عندما تكون هناك حاجة للتوضيح وتحت عبء الغموض الذي يدفع الناس للبحث عن إجابات سريعة وسهلة الفهم. تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من المعلومات يستهدف بشكل أساسي الاستفادة من العواطف والخوف من عدم اليقين. وفي ضوء هذه التحديات، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها للتعامل مع المعلومات المضللة والخاطئة:

1. الشفافية والوضوح: من المهم أن تكون الجهات الرسمية والإعلامية شفافة بشأن ما تعرفه وما لا تعرفه. الاعتراف بعدم اليقين يُعد خطوة أساسية لبناء الثقة مع الجمهور. وهذا يشمل توضيح نطاق عدم اليقين والتأكيد على الأدلة المتاحة. على سبيل المثال، خلال جائحة “كوفيد-19″، كانت الشفافية حول تطور المعلومات العلمية حول الفيروس واللقاحات أمرًا بالغ الأهمية.

2. تحليل البيانات بحذر: يتطلب الأمر تحليل دقيق للبيانات المُتاحة، مع الانتباه إلى الصيغ التي تستخدم لنقل المعلومات. يجب تجنب الاستمرار في تقديم الأرقام بدون سياق أو تفسير للعدم اليقين المحيط بها.

3. تعزيز قدرة التفكير النقدي: تثقيف الناس على كيفية التحقق من صحة المعلومات وتطوير قدراتهم في التفكير النقدي هو عنصر أساسي. هذا يشمل فهم كيفية عمل المعلومات المضللة وتحديد مصادرها.

4. التواصل الفعّال: يجب أن تكون المعلومات معروضة بطريقة يسهل فهمها، مع تجنب المصطلحات المعقدة والأرقام الكبيرة التي قد تُربك الجمهور. استخدام النطاقات الرقمية والتعبيرات الواضحة يمكن أن يساعد في توضيح عدم اليقين دون إثارة الارتباك.

5. تعزيز التثقيف الإعلامي: يجب تعليم الأفراد كيفية تحليل المعلومات بشكل نقدي، والتحقق من مصادرها قبل مشاركتها. هذا يتطلب جهودًا تعليمية مكثفة من المدارس والجامعات والمنظمات المجتمعية.

6. تعاون المنصات الرقمية: على الرغم من قرار ميتا، يجب أن تتحمل المنصات الرقمية مسؤوليتها في مكافحة المعلومات المضللة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز الخوارزميات التي تكتشف المحتوى الكاذب، ودعم جهود التحقق من المعلومات.

7. التعاون الدولي: المعلومات المضللة لا تعترف بالحدود، وبالتالي فإن التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات التكنولوجية يُعد أمرًا ضروريًا لمواجهة هذه الظاهرة.

التوصيات العملية لمواجهة المعلومات المضللة
• تعليم المجتمع: إجراء حملات توعية لتعليم المستخدمين كيفية التحقق من المعلومات قبل مشاركتها.
• استخدام الأدوات التحققية: تشجيع استخدام أدوات التحقق من المعلومات مثل تلك التي تقدمها منظمات مثل “Full Fact” أو “Africa Check”.
• البنية التحتية للمعلومات: دعم بنية تحتية للمعلومات تضمن توافر البيانات الموثوقة والمستندة إلى الأدلة.

قرار ميتا والتحديات المستقبلية
في عصر المعلومات السريع، أصبحت المعلومات المُضللة والخاطئة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة. خاصة في أوقات عدم اليقين، مثل الأزمات الصحية أو السياسية، تنتشر المعلومات الكاذبة بسرعة كبيرة، مما يؤثر على قرارات الأفراد وحتى السياسات العامة. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك قرار شركة “ميتا” (مالكة فيسبوك وإنستغرام) بالتوقف عن مكافحة المعلومات المضللة بشكل فعّال، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا حول مسؤولية المنصات الرقمية في مواجهة هذه الظاهرة، بعد أن أعلنت شركة ميتا مؤخرًا عن تخفيض جهودها في مكافحة المعلومات المضللة على منصاتها. وقد بررت ميتا قرارها بالتركيز على “تحسين تجربة المستخدم” وتقليل التدخل في المحتوى، إلا أن هذا التبرير قوبل بانتقادات واسعة من قبل الخبراء والمجتمع المدني.

يعكس قرار ميتا تحولًا في أولويات الشركات التكنولوجية الكبرى، حيث يتم إعطاء الأولوية للأرباح والمشاركة على حساب المسؤولية الاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا القرار يُعد خطوة إلى الوراء في الجهود العالمية لمكافحة المعلومات المضللة، خاصة في ظل الأدلة التي تظهر أن المنصات الرقمية تلعب دورًا رئيسيًا في انتشار المحتوى الكاذب.

وفي حقيقة الامر، يواجه ميتا ومنصات أخرى تحديات كبيرة في تطبيق الرقابة بشكل عادل وفعال، حيث قد تكون الأدوات التي تستخدمها لا تزال محدودة في قدرتها على تمييز المعلومات المضللة عن المعلومات المشروعة. ولكن يعتقد البعض أن هذا القرار قد يضعف من جهود الحفاظ على سلامة الانتخابات والمعلومات العامة، خاصة في فترات الانتخابات أو التغيير السياسي الكبير. وهناك من يرى أن منصات الوسائط الاجتماعية لديها مسؤولية أخلاقية للتدخل في نشر المعلومات الخاطئة لحماية المستخدمين من التضليل. في المقابل، ثمة آراء تدعم هذا القرار بأنه يعزز حرية التعبير، حيث أن التدخل في نشر المعلومات قد يُعتبر رقابة.

في عام 2020، أطلقت ميتا مركز معلومات علوم المناخ على فيسبوك كجزء من جهودها للتصدي للمعلومات المضللة. اعتمدت الشركة على شركاء خارجيين لتحليل وتصنيف المنشورات المضللة أو الزائفة. تضمنت هذه السياسات وضع ملصقات تحذيرية على المنشورات وتقليل انتشارها عبر خوارزميات المنصة. ومع ذلك، أعلنت الشركة مؤخرًا أنها ستنهي شراكاتها مع المنظمات الأمريكية المعنية بالتحقق من الحقائق بحلول مارس 2025، وهو تغيير لن يؤثر على المستخدمين خارج الولايات المتحدة.

الآثار المحتملة لهذا القرار
تشير التقديرات إلى أن إلغاء برامج التحقق من المحتوى قد يفتح الباب أمام انتشار واسع للمعلومات المضللة حول تغير المناخ. في وقت تزداد فيه الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ، مثل موجات الحرارة والفيضانات، يصبح الناس أكثر عرضة لتصديق صور ومعلومات زائفة تنتشر بسرعة على وسائل التواصل. على سبيل المثال، انتشرت مؤخرًا صور مزيفة لطفلة تحمل جروًا في قارب بعد إعصار، وهو ما تسبب في ارتباك كبير لدى المستجيبين لحالات الطوارئ.

التحديات مع الذكاء الاصطناعي وتضليل الصور
زادت البرامج التوليدية للذكاء الاصطناعي من تعقيد المشكلة، حيث أصبح من السهل إنشاء صور ومقاطع فيديو تبدو حقيقية تمامًا لكنها زائفة. هذا النوع من التضليل يُعرف بـ”المحتوى الاصطناعي الرديء” (AI Slop)، ويمكن أن يؤدي إلى ارتباك واسع النطاق، خاصة خلال الأزمات المناخية. مثال على ذلك، كان استخدام مثل هذه الصور خلال حرائق الغابات في هاواي عام 2023 كجزء من حملة دعائية منظمة.

دور المستخدمين: من مستهلكين إلى محققين
مع تغييرات ميتا المقبلة، قد يُترك العبء الأكبر على عاتق المستخدمين ليصبحوا محققين بأنفسهم. الطريقة الأكثر فعالية للتصدي للتضليل هي تقديم معلومات دقيقة أولاً، متبوعة بتحذير مختصر حول الخرافة وشرح سبب عدم صحتها. على الرغم من أن هذه الجهود يمكن أن تساعد، فإنها ليست كافية لمواجهة حملات التضليل المنظم، خاصة أثناء الكوارث المناخية.

الأبعاد السياسية والاقتصادية
في الولايات المتحدة، يتزايد الضغط على شركات التكنولوجيا للحد من التضليل. ومع ذلك، يبدو أن التوجه الحالي لهذه الشركات يتعارض مع رغبات الجمهور. تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأمريكيين يرغبون في أن تكون هناك سياسات أكثر صرامة للحد من انتشار المعلومات الكاذبة. لكن في ظل التغيرات الأخيرة، قد تتراجع قدرة المنصات على التحكم في نوعية المحتوى المنشور.

في خضم الثورة الرقمية، باتت المعلومات المضللة تشكل تهديدًا حقيقيًا لمجتمعاتنا. إنها سلاح ذو حدين يمكن أن يقوض الثقة في المؤسسات، ويؤثر على القرارات السياسية، ويهدد السلام الاجتماعي. ولكن، كما يقال، المعرفة هي السلاح الأقوى. من خلال التوعية، وتعزيز التفكير النقدي، وتطوير أدوات فعالة لمكافحة التضليل، يمكننا أن نحمي أنفسنا وأجيال المستقبل من هذا الخطر الداهم. فالمعركة ضد المعلومات المضللة هي معركة من أجل الحقيقة، ومن أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا.

المصادر:
1. الكتب والمقالات العلمية:
o Vosoughi, S., Roy, D., & Aral, S. (2018). The spread of true and false news online. Science.
o Lazer, D. M., et al. (2018). The science of fake news. Science.
2. تقارير ومنظمات متخصصة:
o تقرير منظمة الصحة العالمية (WHO) حول المعلومات المضللة أثناء جائحة كوفيد-19.
o موقع Full Fact للتحقق من الحقائق.
o Africa Check: منصة لمكافحة التضليل في أفريقيا.
3. المقالات الصحفية والمواقع الإلكترونية:
o مقالات حول دور منصات التواصل الاجتماعي مثل Meta في مكافحة التضليل (منصات مثل The Guardian, New York Times).
o تحقيقات صحفية من Reuters و BBC عن دور الذكاء الاصطناعي في التضليل.
o https://theconversation.com/climate-misinformation-is-rife-on-social-media-and-poised-to-get-worse-247156
4. الدراسات النفسية والاجتماعية:
o أبحاث حول “التطعيم الفكري” (Inoculation Theory) من McGuire, W. J.
o دراسات حول تأثير المعلومات المضللة على السلوك الاجتماعي من American Psychological Association (APA).
5. تقارير شركات التكنولوجيا:
o تقارير ميتا (Meta) حول سياسات التحقق من المحتوى وتحديثاتها.
o سياسات تويتر/إكس المتعلقة بمكافحة الأخبار الزائفة.
6. التقارير الدولية:
o تقارير Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC) عن دور المعلومات المضللة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
o تقارير الاتحاد الأوروبي حول الاستراتيجيات لمواجهة التضليل عبر الإنترنت.
7. ورش العمل والمؤتمرات:
o ملخصات مؤتمرات International Fact-Checking Network (IFCN).
o جلسات World Economic Forum حول تأثير المعلومات المضللة على السياسات العامة.
8. دراسات الحالة والممارسات العملية:
o حالات تضليل أثناء جائحة كوفيد-19.
o أمثلة على الأخبار المزيفة المتعلقة بتغير المناخ (مثل حرائق الغابات في هاواي).
9. البيانات الحكومية:
o وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) وتقاريرها حول مكافحة التضليل الصحي.
o مبادرات الحكومات العربية لمواجهة المعلومات المضللة.
10. مواقع وأدوات التحقق:
o Snopes: منصة شهيرة لفحص الأخبار الزائفة.
o Google Fact Check Explorer: أداة من جوجل لتقييم مصداقية الأخبار.

د. طارق قابيل
– أكاديمي، خبير التقنية الحيوية، كاتب ومحرر ومترجم علمي، ومستشار في الصحافة العلمية والتواصل العلمي
– عضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية – كلية العلوم – جامعة القاهرة
– الباحث الرئيسي لمشروع خارطة طريق “مستقبل التواصل العلمي في مصر ودوره في الاعلام العلمي”، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصر.
– مقرر لجنة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية والدراسات الاستراتيجية ومؤشرات العلوم والتكنولوجي، وزميل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي – مصر.
– عضو المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث للدول العربية.

https://orcid.org/0000-0002-2213-8911
http://scholar.cu.edu.eg/tkapiel
tkapiel@sci.cu.edu.eg

Loading

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

رحلة في عالم التحريف العلمي (11)

صراع الذكاء الاصطناعي ضد نفسه! الذكاء الاصطناعي في خدمة التزييف: فهل يمكن استخدامه لمكافحته؟ شبكة …