شبكة بيئة أبوظبي، الوثبة، الإمارات العربية المتحدة 4 فبراير 2025
تُزيِّن 6 أصناف من التمور الإماراتية مهرجان الوثبة للتمور في دورته الثانية، من خلال مسابقات التغليف التي يشارك فيها منتجو ومصنعو التمور، حيث تُدرج تمور (الدباس، الفرض، الخلاص، بومعان، الشيشي، والزاملي) ضمن التمور المخصصة للمشاركة في منافسات (التمور المحشوة، التمور السادة).
وتتواصل منافسات مسابقات التغليف تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وذلك حتى 28 فبراير الجاري، في موقع مهرجان الوثبة للتمور ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.
ويقدم المهرجان لمحة عن أصناف التمور التي تدخل في منافسات المسابقات، حيث تُزرع تمور “الخلاص” بكثرة في مختلف مناطق الإمارات، ويتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم. ويعد من أصناف التمور التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا.
ويُعتبر تمر “الدباس” من التمور ذات المحتوى السكري المنخفض، ويتميز بشكله البيضاوي ولونه البني الفاتح، وهو من الأصناف التجارية المتميزة، إذ تكثر زراعته في أبوظبي، لا سيما في منطقة الظفرة، وتحديدًا في محاضر ليوا ومدينة زايد، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر “الفرض”، فيتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم. وهو من الأصناف التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا، كما يُزرع في مختلف مناطق الإمارات.
ويُعد تمر “بومعان” من الأصناف التجارية واسعة الانتشار محليًا، لا سيما في إمارة أبوظبي، في مناطق ليوا والعين وأم غافة وسويحان والخزنة وغيرها. شكله بيضاوي قصير، حجمه كبير، ولونه بني غامق، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.
أما تمر “الشيشي”، فيُعد من الأصناف المميزة، حيث يمتاز بقوة جذعه وسعفه، كما أن ثماره كبيرة نسبيًا. يُزرع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويتميز بلونه البني وشكله البيضاوي، وقشرته السميكة نسبيًا، وملمسه الجاف قليلًا.
فيما يتميز تمر “الزاملي” بشكله الأسطواني متوسط الحجم، ولونه البني المصحوب بلمعة ذهبية تمنحه بريقًا خاصًا. ويُعد الزاملي من الأصناف التي يتأخر نضجها خلال موسم الرطب وجني التمور.
كما يُسلط المهرجان الضوء على تنوع أصناف التمور في دولة الإمارات، من خلال محال بيع التمور التي توفر أجود الأصناف عالية الجودة، مما يُحفز أصحاب المحال والمنتجين والمزارعين على تعبئة هذه التمور بأفضل الوسائل المستدامة، والعمل على تسويقها محليًا ودوليًا، نظرًا لجودتها ومستوى نظافتها وتغليفها وأسعارها التنافسية.
وعلى صعيد آخر، يشهد مهرجان الوثبة للتمور غدًا الأربعاء (5 فبراير الجاري) انطلاق مسابقة تغليف التمور (فئة التمور بدون إضافات)، حيث يستقبل مشاركات المتسابقين في موقع المهرجان، بالقرب من المدخل الرئيسي لمهرجان الشيخ زايد في الوثبة بأبوظبي، وذلك بعد التسجيل في الفئة المطلوبة بالمسابقة عبر تطبيق الهواتف الذكية الموضح في كتيب المهرجان، وعبر منصات التواصل الاجتماعي “تراثنا” التابعة لهيئة أبوظبي للتراث.