أبوظبي تستعد لإطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح

برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

بالتعاون بين باحثي الإمارات ووزارة التسامح والتعايش

يسلط المؤتمر الضوء على تمكين الشباب لتشكيل مستقبل متسامح

شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير،2025

أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، عن استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي للطاقة ، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش.
وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:”يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات”، ومن جانبه أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الامارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا.

متحدثون بالمؤتمر
يضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، وسعادة لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وسعادة إيتيين بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم.

كما صرح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشددًا على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. من جانبه، أكد إلدر ديفيد أ. بيدنار، عضو في رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، أن مشاركة الكنيسة في المؤتمر تأتي امتدادًا لالتزامها بدعم قيم التسامح والتعايش، مشيدًا بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها المهمة في تعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا.

ويضم المؤتمر أكثر من 100 من المتحدثين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، والقطاع الخاص من أكثر من 70 دولة حول العالم بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 ورقة بحثية علمية حول بحوث التسامح والتعايش مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والحوار، بالإضافة إلى أكثر من 10 عروض موسيقية وفنية وثقافية تمثل تنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم.

Loading

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نهيان بن مبارك: التحالف العالمي للتسامح رسالة وثقافة تعزز الأخوة الإنسانية

خلال افتتاح القمة العالمية للتسامح بأبوظبي نهيان مبارك: هدفنا جميعاً المساهمة في إرساء مجتمع محلي …