شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 02 يونيو 2025
في عصرنا الحالي، أصبحت المعرفة هي الثروة ورأس المال الحقيقي للدول والمجتمعات، يبرز هنا مؤشر المعرفة العالمي، الذي تُطلق نتائجه سنوياً مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كأداة استراتيجية لرصد تقدم الدول في بناء مجتمعات قائمة على الابتكار والتعليم والتكنولوجيا. ولا يقتصر دور المؤشر على جمع البيانات، بل يقدم تحليلاً معمقاً للواقع المعرفي العالمي، ما يجعله دليلاً موثوقاً لصنّاع القرار والباحثين لرسم سياسات تنموية فعالة.
يُعد مؤشر المعرفة العالمي أداة تحليلية مهمة تتيح فهماً عميقاً لمختلف جوانب المعرفة والتنمية، بما يدعم وضع سياسات تنموية قائمة على رؤى مستنيرة. ويتكون المؤشر من سبعة مؤشرات فرعية مركبة، يمثل كل منها قطاعاً مستقلاً يعكس بُعداً محورياً من أبعاد اقتصاد المعرفة، وتشمل هذه القطاعات: التعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير، والاقتصاد، إلى جانب عوامل التمكين الأخرى. وتُستخدم هذه المؤشرات لقياس الأداء في كل قطاع على حدة، ما يساعد على تحديد الفجوات، وتوجيه الاستثمارات نحو تنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات الدول على بناء اقتصادات معرفية قادرة على الاستجابة للتحديات العالمية وابتكار حلول فعالة تدعم رفاه الإنسان وتقدم المجتمعات.
ومنذ انطلاقه، رسّخ المؤشر مكانته كمرجع عالمي موثوق، وأسهم في توجيه جهود التنمية نحو استدامة أكثر عمقاً وفعالية. وفى أحدث نسخة لعام 2024، قدم، قدم المؤشر الفائدة لأكثر من 1,881,565 شخص، ما يدل على اتساع تأثيره عالمياً.
هل تريد أن تعرف مستقبل التنمية؟ فلتبدأ من المعرفة. حمّل النسخة العربية من مؤشر المعرفة العالمي 2024: