بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
فرصة جديدة لأفراد المجتمع في عام المجتمع للمشاركة في صيف مفعم بالنشاط البيئي
•تهدف سلسلة «انطلاقة نحو التغيير» إلى تعزيز مشاركة الأفراد والمجتمعات من جميع الفئات العمرية والمهنية، وتشجيعهم على اتخاذ خطوات عملية لحماية البيئة، وتطوير مهاراتهم في مجال العلوم المجتمعية، سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك ضمن مبادرات عام المجتمع.
•تمتد سلسلة الفعاليات خلال أشهر الصيف من يونيو وحتى أغسطس 2025، وتقدم أنشطة مشوقة ومتنوعة، تشمل ورش عمل افتراضية مثل محاكاة التغير المناخي وحساب البصمة البيئية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمرافق إعادة التدوير ومشتل النباتات.
•تُنظَّم هذه السلسلة ضمن أنشطة البرنامج الرائد “قادة التغيير”، وهي جزء من حركة وطنية شاملة تهدف إلى تمكين آلاف الأفراد من اتخاذ خطوات فعّالة لحماية الطبيعة ومواجهة التغير المناخي.
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 يونيو 2025
أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة سلسلة صيفية جديدة تحت عنوان “انطلاقة نحو التغيير”، تهدف إلى إلهام المجتمع لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية البيئة في جميع أنحاء دولة الإمارات، وذلك تزامناً مع عام المجتمع. تُنظَّم هذه السلسلة النشطة ضمن برنامج “قادة التغيير” التابع للجمعية، وتجمع بين الأفراد والعائلات والمتخصصين والشباب، ليتخذوا خطوات ملموسة من أجل الطبيعة ومواجهة تغير المناخ من خلال ورش عمل عبر الانترنت يقدمها خبراء ومتخصصين في المجال البيئي، كما تتضمن السلسلة زيارات ميدانية، وتحديات مجتمعية ذات أثر بيئي حقيقي.
سيتعرف المشاركون على الركائز الثلاث الأساسية لأزمة الكوكب – وهي تغير المناخ، والتلوث الناجم عن البلاستيك وفقدان التنوع البيولوجي – وسيكتشفون طرقًا عملية لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم اليومية. من خلال مزيج من الأنشطة الإلكترونية والحضورية تُقدم سلسلة “انطلاقة نحو التغيير” مدخلًا ممتعًا وشيقاً وسهلاً إلى عالم الحفاظ على البيئة.
قالت آرابيلا ويلينغ، رئيسة قسم التوعية بالحفاظ على البيئة وعِلم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة: “لا يتحقق التأثير الحقيقي إلا بالناس، وسواء كان الفرد لديه خبرة طويلة في مجال الاستدامة أو قد ألهمه عام المجتمع، فإن سلسلة ‘انطلاقة نحو التغيير’ تشكل فرصة حقيقية للانضمام إلى العمل البيئي الفعلي. هذا العام، نُقدم أنشطة جديدة ومميزة — تتراوح بين ورش العمل الميدانية إلى إعداد العينات النباتية، ومشاريع مختلفة تحت أنشطة علم المواطنة التي يمكن للأفراد تنفيذها بأنفسهم من المنزل — بهدف إلهام المشاركين وتزويدهم بالمعرفة وتحفيزهم على إحداث فرق ملموس.”
تُعد “انطلاقة نحو التغيير” ثالث سلسلة صيفية يُطلقها برنامج “قادة التغيير”، الذي يهدف إلى تمكين الآلاف من الأفراد ليصبحوا عناصر فاعلة في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام للناس والكوكب. يُرافق البرنامج المشاركين في رحلة تطوّر تبدأ من الاهتمام الفضولي، وصولًا إلى المشاركة الفعالة والريادة البيئية. حتى الآن، ساهم المشاركون في البرنامج بأكثر من 37,000 ساعة عمل لخدمة الطبيعة، مما عزز أثر مشاريع الحفاظ على البيئة المبنية على أسس علمية التي تنفذها جمعية الإمارات للطبيعة وأسهم في حصول الجمعية على ختم عام الاستدامة في دولة الإمارات.
“انطلاقة نحو التغيير” هي فرصة ملهمة وتفاعلية موجهة للمهتمين بالبيئة، والطلاب، وكل من يحمل شغفًا أو فضولًا لاكتشاف العالم من حوله. تهدف المبادرة إلى تعزيز الفهم البيئي، وتمكين المشاركين من معرفة الطرق التي يمكن لكل فرد من خلالها المساهمة في حماية الطبيعة.
تتضمن السلسلة
•ثلاث ورش عمل تفاعلية عبر الإنترنت، تتيح للمشاركين خوض تجربة علمية تفاعلية. تبدأ بورشة محاكاة التغير المناخي لفهم السيناريوهات المحتملة لآثاره، يليها التعرف على البصمة البيئية الشخصية وسبل تقليلها، ثم تعلم تصميم حدائق جميلة ومستدامة باستخدام نباتات محلية من خلال ورشة ‘حدائق الملقّحات في الإمارات’.
•ثلاث فعاليات ميدانية ملهمة تقدم تجربة تعليمية فريدة، تبدأ بجولة حصرية داخل منشأة ‘إيسايكلكس’ لإعادة التدوير، تليها ورشة عمل متخصصة في إعداد العينات النباتية داخل مركز الموارد الوراثية للنباتات في دولة الإمارات، وتُختتم السلسلة بمشاركة تفاعلية في جلسة ‘كلايمت فريسْك’ حول التغير المناخي، تستضيفها شركة محلية معنية بالاستدامة.
•ثلاث تحديات مجتمعية مبتكرة – سيطلب من المشاركين توثيق مراحل نمو شتلة محلية، وتنفيذ مراجعة لنفايات البلاستيك في منزلهم لتحديد سُبل تقليلها، وجمع قصص واقعية تُجسّد الأمل والمبادرات الإيجابية في مواجهة التغير المناخي.
كما ستتاح للمشاركين فرصة حضور عروض أولية حصرية عبر الإنترنت لسلسلة ‘يوميات الحفاظ على الطبيعة’ – وهي سلسلة وثائقية قصيرة وجذابة تم إنتاجها في دولة الإمارات، تُسلط الضوء على مشاهد طبيعية خلابة من البيئة المحلية، وتكشف عن الجهود الحقيقية المبذولة خلف الكواليس لحماية الطبيعة. تُبرز الحلقات كيف يُسهم التقاء العلم، والأشخاص، والشغف في دفع العمل البيئي قدمًا. تعقب كل عرض جلسة مباشرة للأسئلة والأجوبة مع صنّاع الأفلام والخبراء، مما يمنح الجمهور فرصة مميزة لفهم أعمق للقصص وتأثيرها.
سيُمنح المشاركون الذين يُكملون ما لا يقل عن ثلثي البرنامج شهادة إتمام للسلسلة، تقديرًا لجهودهم والتزامهم بحماية البيئة والعمل من أجل المناخ. وخلال مشاركتهم، سيكتسبون فهمًا أعمق للقضايا البيئية، وسيدركون أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع في دعم مستقبل مزدهر للطبيعة.
من خلال تعلّم كيفية تتبّع نمو الشتلات المحلية وإجراء تدقيق للنفايات، يطوّر المشاركون مهارات تطبيقية مهمة تُمكّنهم من الانضمام بثقة إلى المواسم المقبلة من برنامج ‘قادة التغيير’، حيث يتعاون أفراد المجتمع مع الخبراء البيئيين في تنفيذ مشاريع ميدانية لحماية البيئة.
ويُشكّل هذا الجانب العملي إضافة جديدة ومميزة إلى سلسلة الصيف لهذا العام، استكمالًا لنجاح مبادرة ‘مرونة الطبيعة’ التي أُطلقت العام الماضي وألهمت أكثر من 1,000 مشارك لاكتشاف طرق تكيف الأنواع المحلية مع بيئة دولة الإمارات.
كما أضافت ويلينغ: “إن من أبرز المستجدات هذا العام إطلاق اللجنة الاستشارية المجتمعية لبرنامج قادة التغيير، وهي منصة تتيح للأعضاء النشطين المشاركة في توجيه وتطوير مسار البرنامج مستقبلًا. ويحق للأعضاء الذين يساهمون بأكثر من 24 ساعة تطوعية في خدمة الطبيعة الانضمام إلى هذه اللجنة. وأكدت على أهمية اللجنة قائلة: “يمتلك هذا المجتمع القدرة على إحداث أثر ممتد — من خلال إلهام الآخرين لبدء رحلتهم نحو الاستدامة أو المضي بها إلى مستوى جديد.”
وستحظى اللجنة أيضًا بفرصة لعرض المبادرات المجتمعية ذات الأثر الكبير في الحفاظ على البيئة، من خلال منصة مخصصة ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، والذي سيُعقد في أبوظبي في وقت لاحق من هذا العام.
سجّل الآن وكن جزءًا من سلسلة “انطلاقة نحو التغيير”
• تبدأ الورش التفاعلية عبر الإنترنت يوم الثلاثاء 17 يونيو
• آخر موعد لتسليم أولى التحديات المجتمعية: 5 يوليو
• تُقام الفعاليات الميدانية في 21 يونيو، 19 يوليو، و9 أغسطس
• عروض سلسلة “يوميات الحفاظ على الطبيعة” ستُبث في أواخر أغسطس
تُقدم مبادرة “انطلاقة نحو التغيير” حصريًا لأعضاء برنامج “روّاد التغيير”. تبدأ رسوم العضوية من 75 درهمًا إماراتيًا شهريًا، وتُساهم بشكل مباشر في دعم مشاريع جمعية الإمارات للطبيعة.
