جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم دورة تدريبية متخصصة حول تطبيقات المسؤولية المجتمعية وفق المواصفة القياسية الدولية (ISO26000).
شبكة بيئة ابوظبي، العين، الإمارات العربية المتحدة، 16 يونيو 2025
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية وترسيخ الممارسات المؤسسية المستدامة، نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية دورة تدريبية متخصصة بعنوان: “تطبيقات المسؤولية المجتمعية وفق المواصفة القياسية ISO 26000 خلال الفترة 02 – 04 يونيو 2025 بمدينة العين، قدمها المهندس عماد سعد، خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، رئيس شبكة بيئة أبوظبي، بالتعاون مع مركز المنهل للتدريب.
استهدفت الدورة موظفي إدارة خدمة المجتمع، وامتدت على مدار ثلاث أيام شملت عدة جلسات تدريبية تفاعلية، هدفت إلى بناء فهم عميق لمبادئ المسؤولية المجتمعية، وكيفية دمجها في السياسات والبرامج والممارسات اليومية للجامعة، وفقًا للمواصفة الدولية ISO 26000 المعتمدة عالميًا كمرجع توجيهي غير ملزم لمفاهيم المسؤولية المجتمعية.
محاور الدورة:
شملت الدورة المحاور التالية:
• التعريف بالمفاهيم الحديثة للمسؤولية المجتمعية.
• المبادئ الأساسية السبعة لمعيار (ISO 26000) وهي المساءلة، الشفافية، السلوك الأخلاقي، احترام مصالح الأطراف المعنية، احترام القوانين، احترام المعايير الدولية للسلوك، واحترام حقوق الإنسان.
• خارطة الطريق لتطبيق المواصفة داخل مؤسسات التعليم العالي.
• ربط أنشطة خدمة المجتمع بأهداف التنمية المستدامة (SDGs).
• أمثلة لأفضل الممارسات الإقليمية والدولية.
تفاعل ومخرجات ملموسة:
تميزت الدورة بأسلوبها التفاعلي، حيث شارك الحضور في ورش عمل تطبيقية ودراسات حالة، عكست الواقع العملي لعملهم داخل الجامعة، وسلطت الضوء على فرص التحسين والتطوير في مجالات التخطيط المجتمعي، وبناء الشراكات المجتمعية، وتعزيز الأثر المجتمعي القابل للقياس.
وفي ختام الدورة، أكد المهندس عماد سعد أن المسؤولية المجتمعية ليست نشاطًا إضافيًا، بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية المؤسسية، مشيرًا إلى أن الجامعات تُعد من أبرز المؤسسات القادرة على لعب دور محوري في تمكين المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والتوعية والبحث العلمي.
التزام مؤسسي:
وأشار خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بأن هذه الدورة تعكس حرص إدارة الجامعة على الاستثمار في تطوير قدرات موظفيها، وتبني معايير المسؤولية المجتمعية وفق المواصفة القياسية الدولية (ISO 26000) في جميع الإدارات، خصوصًا تلك التي تتقاطع بشكل مباشر مع المجتمع المحلي.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في رفع كفاءة برامج خدمة المجتمع في الجامعة، وتعزيز مواءمتها مع الأطر الوطنية والدولية للاستدامة والمسؤولية المجتمعية.