Warning: Undefined array key 1 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 557
"الإمارات للبيئة" تدعم الاقتصاد الدائري من خلال حوار رائد حول تثمين النفايات - بيئة أبوظبي

“الإمارات للبيئة” تدعم الاقتصاد الدائري من خلال حوار رائد حول تثمين النفايات

بمشاركة رواد الاستدامة الإقليميين
حبيبة المرعشي: النفايات مورد قيم يدفع عجلة الابتكار والفرص الاقتصادية

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة 25 يونيو 2025
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بنجاح جلستها الحوارية الثالثة لهذا العام تحت عنوان “ما ترميه…نحييه: دفع عجلة الاقتصاد الدائري عبر استثمار النفايات”.

عُقدت الجلسة يوم 25 يونيو 2025 بإستضافة كريمة من غرف دبي، وجمعت نخبة من الخبراء والشباب وأصحاب المصلحة في مجال الاستدامة لاستكشاف الدور التحويلي لتثمين النفايات في تحقيق اقتصاد دائري في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل.
وافتتح الحدث بمناظرة بين المدارس الأعضاء في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث ناقش الطلاب بحماس مقترح “تثمين النفايات: مفتاح لتحقيق الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها؟” ومثلت مدرسة الألفية في دبي الاقتراح، مؤكدةً أن “تثمين النفايات يُمكّن من كفاءة الموارد، ويُقلل من الاعتماد على مكبات النفايات، وهو أمر أساسي لإغلاق حلقة الاقتصاد الدائري”.

وردّت مدرسة جي إس إس الدولية في دبي، متحدثةً باسم المعارضة، قائلةً: “تثمين النفايات وحده غير كافٍ؛ فبدون تغيير منهجي في الاستهلاك والتصميم والبنية التحتية، لا يمكن تحقيق الدائرية بالكامل”. يُبرز هذا الجانب الحيوي من تمكين الشباب التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بالتوعية البيئية وتنمية الجيل القادم من قادة الاستدامة.

كما جمعت جلسة الحوار بين نخبة من رواد الفكر والمبتكرين في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة، بمن فيهم السيد تيم كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة ورسان لإدارة النفايات؛ والسيدة جيلان أورين، العضو المؤسس ومديرة التطوير في “ذا ويست لاب”؛ والدكتور أوديان بانيرجي، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة كلينكو لمعالجة النفايات، والأستاذ الدكتور محمد نور الطراونة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة منى النهدي، مديرة الاستدامة والاستشارات في فارنك، والمهندس أحمد موسى الخاجه، مدير قسم تصميم وتنفيذ مشاريع النفايات – إدارة استراتيجية ومشاريع النفايات في بلدية دبي، والدكتور ذاكر الربايعة، الرئيس التنفيذي لإدارة معالجة وإعادة تدوير النفايات في مجموعة بيئة.

شهدت الجلسة طيفاً واسعاً من الأفكار، تخللتها نقاشات ديناميكية وتبادلات ثرية ارتقت بالحوار إلى مستوى فاق التوقعات. قدم المتحدثون تحديثات متخصصة في مجالاتهم، وسلطوا الضوء على التحديات الرئيسية، واستكشفوا إمكانيات التعاون بين القطاعات، مما جذب انتباه الحضور وأثار اهتماماً كبيراً. كم تناول الحوار قضايا إدارة النفايات المعقدة، وتبادل المتحدثون وجهات النظر بطريقة بناءة، حيث دعموا وناقشوا آراء بعضهم البعض، مما ساهم في خلق حوار مفتوح، شامل، وخالٍ من التحيز. تبع الجلسة فقرة تفاعلية لأسئلة الجمهور، حيث طُرحت الأسئلة من قبل مشاركين من خلفيات متنوعة، بما في ذلك طلاب مدارس ثانوية أبدوا تفاعلاً ملحوظاً. ولولا ضيق الوقت، لكان من الممكن أن يستمر النقاش إلى ما بعد الساعة المخصصة، نظراً لما لدى كل متحدث من مساهمات إضافية. وقد شهدت الجلسة حضور ممثلين من القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والمدارس، ووسائل الإعلام، وكبار الشخصيات، إلى جانب دبلوماسيين أجانب.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي ادارت الجلسة: “كانت المحادثات خلال جلسة الحوار خطوة حيوية نحو حشد حلول عملية لضمان عدم اعتبار النفايات عبئًا، بل موردًا قيمًا يدفع عجلة الابتكار والفرص الاقتصادية والمرونة البيئية”.

وأضافت: “إن الجمع بين آراء من قطاع الصناعة والحكومة والأوساط الأكاديمية والشباب قد شكّل منصة تعاونية لتسريع انتقال المنطقة إلى اقتصاد دائري حقيقي.”

خلال الجلسة، استكشف المشاركون الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية لتثمين النفايات، وتطوير تقنيات متطورة مثل منشأة ورسان لتحويل النفايات إلى طاقة، ورؤية دبي الجريئة لتحقيق هدف التخلص التام من مكبات النفايات بحلول عام 2030. وأكد الحوار على دور الدولة كرائدة إقليمية في دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في أطر الاستدامة الوطنية.

تضمنت المواضيع الرئيسية التي برزت خلال المناقشة أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع التحول من النفايات إلى الموارد والأهمية المتزايدة لنماذج إعادة الاستخدام والتدوير والتحسين المبتكرة والدور المحوري للسياسات وتغيير السلوك والتعليم في تمكين الدائرية. كما أكد الخبراء على الحاجة إلى مقاييس قوية وتصميم أنظمة واستثمار في منظومات الابتكار لتوسيع نطاق التأثير وتحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأجل.

تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف #9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف #11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف #12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف #13: العمل المناخي، والهدف #17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

أكدت هذه الجلسة مجدداً على الحاجة الملحة إلى مناهج متكاملة وشاملة واستشرافية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وإطلاق العنان لمستقبل متجدد ودائري لدولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

أُتيحت هذه الفعالية المؤثرة بفضل الدعم السخي من شركتي ماكدونالدز الإمارات وأكسنتشر، اللتين كانتا الراعيتين الرئيسيتين، مما يُظهر التزامهما الراسخ بالمسؤولية البيئية والابتكار المستدام، كما انضمت شركة فارنك كمساهم داعم، مما عزز ريادتها في الحلول البيئية. كما استفاد الحدث أيضًا من كرم ضيافة فندق الخوري، الذي قدم خدمات تقديم الطعام، وأثرى الحدث التعاون المستمر مع شريك حلقات الحوار في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. كما حظيت الفعالية بدعم إضافي من منظمات بارزة، منها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري، مما يُظهر توجهًا موحدًا نحو التأثير البيئي عبر القطاعات.

Loading

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش مستقبل نظم الغذاء المستدامة

خلال الجلسة الحوارية الثانية للعام الحالي شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة 23 أبريل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *