Warning: Undefined array key 1 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 557
دعوة عالمية لبناء نمط استهلاك أكثر عدالة واستدامة - بيئة أبوظبي

دعوة عالمية لبناء نمط استهلاك أكثر عدالة واستدامة

في اليوم العالمي للحد من الأكياس البلاستيكية

شبكة بيئة ابوظبي، عماد سعد، خبير الاستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية، 04 يوليو 2025

يُصادف يوم 3 يوليو من كل عام “اليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام” – وهي مناسبة عالمية أطلقتها منظمة “صفر نفايات أوروبا” لأول مرة عام 2008، وبحلول عام 2020، توسعت الحملة لتشمل ما يقرب من 6500 فرد وأكثر من 2400 منظمة. ولاحقًا تبنّتها الأمم المتحدة وعدد من الحكومات، للفت الانتباه إلى الآثار الكارثية للاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتي تُعد من أكثر مصادر التلوث البيئي انتشارًا عالميًا.

هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل دعوة مفتوحة للجميع – أفرادًا وحكومات ومؤسسات – لإعادة التفكير في طريقة استخدامنا لأبسط شيء ألا وهو الكيس البلاستيكي. تهدف الحملة في هذه المناسبة إلى التوعية بخطورة استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتشجيع الانتقال إلى بدائل مستدامة. بدورنا نحن نشجع الجميع على الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. اعتباراً من هذا اليوم، دعونا نبذل جهدًا إضافيًا للمساهمة في حماية بيئتنا.

لماذا الأكياس البلاستيكية خطيرة؟
تُعد الأكياس البلاستيكية جزءًا من فئة المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام (Single-use plastics)، وهي من أخطر أنواع النفايات اليومية التي تهدد البيئة وصحة الإنسان. فهي تُصنع غالبًا من مادة البولي إيثيلين منخفض الكثافة (LDPE) (Polyethylene) ، وهو بوليمر مشتق من النفط، تُستخدم لفترة قصيرة وتستغرق مئات السنين لتتحلل في الطبيعة، وتشير الدراسات إلى أن تحلل كيس بلاستيكي واحد قد يستغرق ما بين 500 إلى 1000 سنة إذا تُرك في الطبيعة. وبحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP, 2021)، يُنتَج حول العالم نحو (5) تريليون كيس بلاستيكي سنويًا، يستخدم الشخص العادي كيسًا بلاستيكيًا لمدة 25 دقيقة، وفي كل دقيقة حول العالم بمعدل نحو مليون كيس في الدقيقة.

تُعد الأكياس البلاستيكية من أكثر أنواع القمامة انتشارًا في المحيطات والبحار، وتكمن خطورة هذه الأكياس في آثارها البيئية العميقة؛ فهي تتسبب في اختناق عدد كبير من الكائنات البحرية، مثل السلاحف التي تبتلع الأكياس ظنًا منها أنها قناديل بحر. وفقًا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، فإن 13 مليون طن من البلاستيك تصل إلى المحيط سنويًا. تؤدي إلى اختناق وتسمم أكثر من 100 ألف كائن بحري سنويًا مثل السلاحف والدلافين والطيور البحرية. كما أنها تلوث التربة والأنهار والمحيطات بمواد سامة، وتتحلل مع الوقت إلى جزيئات دقيقة تُعرف بالميكروبلاستيك، يمكن أن تدخل إلى السلسلة الغذائية.

من جهة ثانية تتسبب الأكياس البلاستيكية المتحللة في إطلاق مواد كيميائية سامة مثل (البيسفينول A) ومركبات الفثالات (Phthalates) إلى التربة والمياه الجوفية. وهذه بدورها تؤثر على جودة المحاصيل وصحة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء.

ولا تتوقف الأضرار عند البيئة فحسب، بل تمتد إلى صحة الإنسان أيضًا؛ حيث تتفتت الأكياس البلاستيكية بفعل الشمس والاحتكاك إلى جزيئات الميكروبلاستيك التي قد تصل إلى الإنسان عبر مياه الشرب المعلبة، الأسماك والمأكولات البحرية، الملح الطبيعي وغير ذلك، وقد رُبطت بعض مكونات هذه الجزيئات بآثار صحية خطيرة تشمل اختلال الغدد الصماء، مشاكل الكبد، واضطرابات في الجهاز التناسلي. حيث كشفت دراسات أن الإنسان قد يستهلك ما يعادل بطاقة ائتمان من البلاستيك أسبوعيًا (تعادل 5 غرامات). في حين نجد بعض المواد المستخدمة في تصنيع البلاستيك، مثل الديوكسينات والفثالات، ترتبط بمشاكل هرمونية وسرطانات وأمراض تنفسية مزمنة. لهذه الأسباب وغيرها، يُعتبر الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية خطوة حيوية لحماية البيئة والإنسان معًا.

من يدفع الثمن؟ الطبيعة أولًا
• الحيوانات البحرية مثل السلاحف والدلافين تختنق أو تموت بسبب ابتلاعها لأكياس تشبه الطعام.
• الطيور والأسماك تبتلع البلاستيك ثم تنقله إلى السلسلة الغذائية – ومنها إلى أطباقنا!
• التربة والمياه تتلوث، مما يُهدد الزراعة وصحة الإنسان.

كيف تستجيب الدول؟
يستخدم معظم الناس الكيس البلاستيكي مرة واحدة فقط، ثم يتخلصون منه. وقد دفعت الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام بعض المدن إلى حظرها تمامًا. ومن بين المدن التي حظرت أكياس التسوق البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة: ليف رابيدز، مانيتوبا، سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، بورتلاند، أوريغون، سياتل، واشنطن، مدينة مكسيكو، المكسيك، كينيا، الإمارات، المغرب ….

فقد حظرت بعض الدول استخدام أي نوع من الأكياس البلاستيكية أو طبقت لوائح تنظيمية بشأنها. ومن الدول التي اتخذت هذه الإجراءات هاواي، وكارولاينا الشمالية، وإيطاليا، والصين، المغرب، الإمارات، والعديد من الدول الأفريقية، وبعض الولايات في أستراليا والهند، وبشكل عام، حوالي127 دولة بات لديها إجراءات تنظيمية حول الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية بطريقة أو بأخرى. وتشمل هذه اللوائح التخلص التدريجي من الأكياس البلاستيكية وتقديم حوافز للأكياس القابلة لإعادة الاستخدام.

حيث اتخذت بعض الدول حول العالم خطوات جادة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، بادرت بسن قوانين صارمة لحماية البيئة وتشجيع البدائل المستدامة. في المغرب، تم حظر بيع وتداول الأكياس البلاستيكية منذ عام 2016 ضمن حملة وطنية حملت شعار “زيرو ميكا”، وتُعد من أوائل المبادرات العربية الجادة في هذا المجال. أما كينيا، فهي واحدة من أكثر الدول صرامة، فقد ذهبت أبعد من ذلك بفرض حظر كامل على استخدام الأكياس البلاستيكية، ترافق ذلك مع فرض غرامات مالية تصل إلى 38 ألف دولار وسجن لمن يستخدم أو يوزع أكياس بلاستيكية على المخالفين، مما جعلها نموذجًا عالميًا في الحزم البيئي. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت بتطبيق حظر أو فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية.

وفي أوروبا، تبنّى الاتحاد الأوروبي سياسة تدريجية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام منذ عام 2021، من خلال فرض ضرائب وتشجيع البدائل الصديقة للبيئة مثل الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام. من جهتها، قامت الصين بفرض حظر شامل على الأكياس البلاستيكية الرخيصة في المدن الكبرى، في خطوة تهدف إلى الحد من النفايات المتراكمة والتلوث الحضري.

ورغم هذه الجهود الإيجابية، إلا أن العديد من الدول حول العالم لا تزال متأخرة في اتخاذ قرارات مماثلة، أو تتردد في تطبيق الحظر الكامل بسبب ضغوط اقتصادية أو ضعف البنية التشريعية والتنظيمية، مما يضع البيئة العالمية أمام تحديات مستمرة تتطلب تعاونًا دوليًا أوسع وأكثر جدية.

رغم هذه اللوائح، لا تزال الأكياس البلاستيكية تُشكل مشكلةً جسيمةً لكوكبنا. ففي كل عام، ينتهي المطاف بـ 8 ملايين طن متري من البلاستيك في المحيط، مُلحقةً الضرر بالأسماك والحياة البرية. وعندما يدخل البلاستيك إلى السلسلة الغذائية، يُمكن أن يُلحق الضرر أيضًا بصحة الإنسان.

الحلول العلمية والبدائل:
في مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن الأكياس البلاستيكية، ظهرت مجموعة من الحلول العلمية والبدائل المستدامة التي يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في الحد من التلوث. من أبرز هذه الحلول:
1. الأكياس القابلة للتحلل الحيوي (biodegradable)
o مصنوعة من النشا، الذرة، أو السليلوز.
o تتحلل طبيعيًا خلال 6 أشهر إلى مكونات غير سامة ولا تترك ضررًا.
2. نظام إعادة التدوير المجتمعي
o جمع وفرز الأكياس عبر التعاونيات أو المدارس.
o إدخالها في مشاريع تدوير حرفية أو صناعية.
3. العودة للأكياس القماشية
o تدوم أكثر من 200 استخدام.
o يمكن تصميمها محليًا ودعم النساء العاملات في هذا المجال.

كيف نُساهم نحن كأفراد؟
التحول السلوكي هو التحدي الأكبر ما لم يدرك المستهلك خطورة الأكياس، فلن تُجدي القوانين وحدها. يتطلب الحل: حملات توعية، حوافز اقتصادية، تشريعات صارمة، لذا نحن لست بحاجة إلى قانون لنبدأ. إليك بعض الخطوات البسيطة:
1. استبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس قابلة لإعادة الاستخدام.
2. السعي مع جهات الاختصاص لوضع سياسات عامة لحظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
3. تنظيم حملات توعية مجتمعية في المدارس والأسواق.
4. دعم الصناعات المحلية لإنتاج بدائل صديقة للبيئة.
5. المشاركة في فعاليات 3 يوليو من كل عام كمناسبة لنشر ثقافة تقليل النفايات البلاستيكية.
6. قل “لا” عندما يُعرض عليك كيس بلاستيك بلا حاجة.
7. احمل معك كيسًا قماشيًا في الحقيبة أو السيارة.
8. ادعم المحلات التي تستخدم بدائل مستدامة.
9. شارك أصدقاءك الصور أو القصص لتلهم غيرك.

سبع طرق لقضاء يوم خالٍ من الأكياس البلاستيكية
1. تُنظّم المنظمات البيئية والمواطنون المهتمون فعالياتٍ حول العالم، بهدف رفع مستوى الوعي بالتأثير السلبي للمواد البلاستيكية أحادية الاستخدام على البيئة.
2. الالتزام بتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية.
3. احتفظ بأكياسك البلاستيكية وأخذها إلى مركز إعادة التدوير.
4. استخدم أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام للتسوق.
5. تثقيف الآخرين حول الآثار السلبية للأكياس البلاستيكية على البيئة.
6. تعرف على كيفية تأثير الأكياس البلاستيكية على الحيوانات.
7. شجع مجتمعك على تقليل اعتماده على الأكياس البلاستيكية.

البدائل المستدامة
هناك العديد من البدائل المستدامة التي ظهرت كحلول عملية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ولكل بديل خصائصه ومميزاته. من أبرز هذه البدائل أكياس القماش المصنوعة من القطن أو الكتان، وهي قابلة للغسل وإعادة الاستخدام مرات عديدة، مما يجعلها خيارًا طويل الأمد وصديقًا للبيئة. كما أن أكياس الورق المصنوعة من ورق معاد التدوير تُعد بديلًا بيولوجيًا يتحلل طبيعيًا، لكنها تتطلب كميات كبيرة من المياه والطاقة في التصنيع، مما يثير بعض التحفظات البيئية.

من جهة أخرى، ظهرت أكياس مصنوعة من النشا أو الذرة، وهي بوليمرات نباتية قابلة للتحلل في الظروف الصناعية، لكن استخدامها الواسع يتطلب بنية تحتية خاصة لمعالجة النفايات، وهو ما قد لا يتوفر في جميع الدول. أما أكياس البلاستيك القابل للتحلل المصنوعة من مواد مثل PLA أو PHA، فهي تتحلل خلال بضعة أشهر في ظروف معينة (مثل درجات حرارة ورطوبة محددة)، لكنها ليست دائمًا قابلة للتحلل الكامل في البيئات الطبيعية كالتربة أو البحر.

كل هذه البدائل تمثل خطوات نحو مستقبل أكثر استدامة، لكنها تحتاج إلى وعي مجتمعي، وبنية تدوير مناسبة، ودعم سياسي واقتصادي لتكون فعالة وواسعة الانتشار.

20 سؤال وجواب حول اليوم العالمي للخلو من الأكياس البلاستيكية
سؤال (1): متى يُصادف اليوم العالمي للحد من الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: يُصادف يوم 3 يوليو من كل عام. أُطلق هذا اليوم بهدف زيادة الوعي العالمي بخطورة الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والدعوة إلى بدائل صديقة للبيئة.

سؤال (2): لماذا نحتاج إلى تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: لأنها تُستخدم لدقائق لكنها تبقى في البيئة لمئات السنين، وتُسبب أضرارًا جسيمة للحياة البحرية، وتلوث التربة والمياه، وتتحول إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة تضر بصحة الإنسان.

سؤال (3): ما علاقة الأكياس البلاستيكية بالحياة البحرية؟
الإجابة: الكثير من الكائنات البحرية مثل السلاحف والدلافين والطيور تبتلع الأكياس البلاستيكية اعتقادًا بأنها طعام (مثل قناديل البحر)، مما يؤدي إلى اختناقها أو موتها.

سؤال (4): هل تدخل جزيئات البلاستيك في طعامنا؟
الإجابة: نعم. تتحلل الأكياس البلاستيكية إلى ميكروبلاستيك، وهي جزيئات دقيقة تنتقل إلى الماء والأسماك والخضروات، وقد تصل إلى جسم الإنسان، مما يُهدد صحته على المدى الطويل.

سؤال (5): هل توجد بدائل آمنة للأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: بالتأكيد! من أبرز البدائل: الأكياس القماشية القابلة لإعادة الاستخدام، الأكياس الورقية المتينة، والأكياس القابلة للتحلل المصنوعة من النشا أو الذرة.

سؤال (6): ما الدول التي طبقت قوانين للحد من الأكياس؟
الإجابة: دول كثيرة اتخذت خطوات مهمة، منها: المغرب (حظر شامل منذ 2016)، الإمارات (حظرت استخدام الأكياس أحادية الاستخدام 2022)، كينيا (غرامات صارمة على استخدام الأكياس)، الصين والاتحاد الأوروبي (تقييد وحظر تدريجي)

سؤال (7): ما الذي يمكنني فعله كمواطن؟
الإجابة: احمل كيسك القماشي الخاص دائمًا، ارفض الكيس البلاستيكي عند الشراء إذا لم يكن ضروريًا، شجّع المحلات على استخدام بدائل مستدامة، شارك في حملات التوعية البيئية

سؤال (8): هل يمكن إشراك الأطفال والمدارس في هذه الحملة؟
الإجابة: نعم. يمكن تنظيم ورشات تعليمية، حملات تدوير، أو مسابقات رسم حول البيئة. تعليم الأطفال مبكرًا هو استثمار طويل الأمد في ثقافة الاستدامة.

سؤال (9): هل جميع الأكياس البلاستيكية ضارة؟
الإجابة: الأكياس أحادية الاستخدام هي الأخطر. بعض أنواع البلاستيك القابل للتحلل أو المعاد تدويره قد تكون أقل ضررًا، لكن الأفضل دائمًا هو التقليل، وإعادة الاستخدام، والاستبدال بالمواد الطبيعية.

سؤال (10): ما هو الشعار الأساسي لهذا اليوم؟
الإجابة: الشعار المتكرر هو: “ارفض الكيس – أنقذ الكوكب” أو “كيس واحد، أثر طويل” ويُستخدم للتأكيد على أن كل خطوة صغيرة في سلوكنا اليومي تُحدث فرقًا كبيرًا للبيئة.

سؤال (11): أية دولة كانت أول من حظر الأكياس البلاستيكية، وما الذي دفعها إلى هذا القرار؟
الإجابة: أصبحت بنغلاديش أول دولة تحظر الأكياس البلاستيكية الرقيقة في عام 2002، وجاء الحظر في أعقاب فيضانات شديدة تسببت فيها الأكياس البلاستيكية في انسداد شبكات الصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الكارثة.

سؤال (12): كيف أدى اختراع الأكياس البلاستيكية إلى إحداث ثورة في عادات التسوق على مستوى العالم؟
الإجابة: في عام 1965، صمم المهندس السويدي ستين غوستاف ثولين الكيس البلاستيكي الحديث. وقد أدت متانته وتكلفته المنخفضة إلى انتشاره على نطاق واسع، مما أحدث نقلة نوعية في قطاع التجزئة، إذ حل محل الأكياس الورقية والقماشية.

سؤال (13): ما هي بعض الطرق الفريدة التي تحتفل بها البلدان باليوم العالمي الخالي من الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: في بينانغ، ماليزيا، أطلقت السلطات “يومًا بلا أكياس بلاستيكية مجانية” لتشجيع استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام.

سؤال (14): هل هناك أي مفاهيم خاطئة مرتبطة ببدائل الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: الاعتقاد الخاطئ الشائع هو أن الأكياس الورقية دائمًا صديقة للبيئة. ومع ذلك، فإن إنتاج الأكياس الورقية يمكن أن يستهلك طاقة ومياه أكثر من البلاستيك، مما يسلط الضوء على أهمية الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام.

سؤال (15): كيف أثرت الممارسات الثقافية على استخدام الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: في العديد من الدول الأفريقية، تُفضّل السلال التقليدية وأكياس القماش على البلاستيك. وقد ساهم هذا التوجه الثقافي في نجاح حظر الأكياس البلاستيكية والمبادرات البيئية.

سؤال (16): ما هو الدور الذي تلعبه الشعوب في الترويج لليوم العالمي الخالي من الأكياس البلاستيكية؟
الإجابة: لقد لعبت عديد من منظمات المجتمع المدني غير الربحية مثل (Zero Waste Europe) والتحالف العالمي لبدائل محرقة النفايات (GAIA) دورًا فعالًا في الدعوة إلى تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية، مما أدى إلى إنشاء هذا الاحتفال.

سؤال (17): كم من الوقت يستغرق كيس بلاستيكي للتحلل، وما هي الآثار البيئية؟
الإجابة: يمكن أن تستغرق الأكياس البلاستيكية ما يصل إلى 500 عام حتى تتحلل، وتستمر في مكبات النفايات والمحيطات، وتشكل تهديدًا للحياة البرية والنظم البيئية.

سؤال (18): ما هي البدائل المبتكرة للأكياس البلاستيكية التي ظهرت على مستوى العالم؟
الإجابة: وقد شجعت بلدان مثل رواندا استخدام الأكياس القابلة للتحلل البيولوجي المصنوعة من مواد مثل أوراق الموز، بما يتماشى مع الممارسات التقليدية والأهداف البيئية.

سؤال (19): كيف أثر اكتشاف التلوث البلاستيكي في المحيطات على السياسات العالمية؟
الإجابة: وقد سلط تحديد بقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ في عام 1997 الضوء على خطورة التلوث البلاستيكي، مما دفع إلى بذل جهود دولية للحد من النفايات البلاستيكية.

سؤال (20): ما هي العناصر المدهشة التي تم إنشاؤها من الأكياس البلاستيكية المعاد تدويرها؟
الإجابة: قام المبتكرون بتحويل الأكياس البلاستيكية المعاد تدويرها إلى منتجات مثل مقاعد الحدائق ومعدات الملاعب وحتى الملابس، بطريقة إبداعية.

رسائل توعوية قصيرة خاص باليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية”
1. كيس بلاستيكي واحد… يحتاج 400 سنة ليتحلل!
استخدم كيسك القماشي… وأنقذ الأرض.
2. 80% من النفايات البحرية مصدرها البلاستيك
لا تكن جزءًا من التلوث… كن جزءًا من الحل.
3. سلاحف البحر لا تميز بين كيس بلاستيك وقنديل بحر
كيسك قد يقتل كائناً بريئاً… فكر قبل الاستخدام.
4. بلاستيك اليوم… سمك الغد!
الميكروبلاستيك يعود إلى طبقك… قاطع الأكياس البلاستيكية.
5. اليوم العالمي بدون أكياس بلاستيكية
3 يوليو… فرصة للتغيير، لا تفوّتها.
6. غيّر عادة… احمل كيسًا يعمّر
كل كيس قماشي = آلاف الأكياس البلاستيكية المُهدرة.
7. نعلّم أبناءنا أن يحافظوا على الكوكب… فهل نُعطيهم قدوة؟
ارفض استخدام الأكياس البلاستيكية.
8. تقليل البلاستيك = تقليل الانبعاثات
مناخ أكثر صحة يبدأ من كيس أقل.
9. في كل تسوّق، قرار بيئي في يدك!
اختر كيسًا يعاد استخدامه.
10. لا تُغرّك المجانية…
الكيس البلاستيكي يكلفنا مستقبلنا!

الخلاصة:
اليوم العالمي للحد من الأكياس البلاستيكية ليس مجرد شعار بيئي أو مناسبة بيئية رمزية، بل هو نداء علمي وإنساني لأجل كوكب قابل للعيش. دعوة فعلية لإعادة التفكير في علاقتنا بالبلاستيك وتبني نمط حياة أكثر وعيًا ومسؤولية تجاه الإنسان والكوكب. في عصر تغير المناخ والانهيارات البيئية، تُعد الحد من البلاستيك أحادي الاستخدام خطوة أولى لا غنى عنها نحو أنظمة استهلاك أكثر عدالة واستدامة.
الأكياس البلاستيكية ليست مجرد نفايات، بل قرار. قرار نُؤجّله كل يوم، وهو يُكلّف الكوكب أكثر مما نتخيل. في اليوم العالمي للحد من الأكياس البلاستيكية، لنُعيد التفكير في عاداتنا، ولنمنح الأرض تنفّسًا جديدًا… كيسًا بكيس.
“ليس الهدف التخلص من البلاستيك فقط، بل بناء ثقافة استهلاك تحترم الأرض وأجيال المستقبل.”
تذكّر: التغيير يبدأ من يدك… لا تأخذ كيسًا، اترك أثرًا.

Loading

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

أهمية الذكاء الاصطناعي في إدارة المحميات الطبيعية والمناطق الرطبة بين الابتكار والاستدامة

شبكة بيئة ابوظبي، بقلم، المهندس عماد سعد، خبير الاستدامة والتغير المناخي، 11 يوليو 2025 من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *