شبكة بيئة ابوظبي، الظفرة، الإمارات العربية المتحدة، 25 اكتوبر 2025
تواصل ورشة الصناعات الجلدية (المحزم التراثي)، التي يشرف عليها سلطان الزعابي، مسؤول ورشة الصناعات الجلدية (المحزم التراثي)، أنشطتها ضمن فعاليات مهرجان الظفرة للتمور في دورته الرابعة، وسط إقبال واسعة من الزوار من مختلف الفئات والفئات المجتمعية، حيث تجاوز عدد زوار الورشة حتى الآن 5000 زائر، شاركهم أكثر من 300 شخص في تجربة لصناعة المحزم التراثي.
وتعد لا يوجد غير الصناعي الأول من الثمانين التي تعرض في المهرجانات والمعارض التراثية على مستوى الدولة، إذ لم يشترك أحد في تقديمها بهذا يساهمون بالتفاعل الذي يجمع بين الحرفة، ويبرز أصالة التراث الإماراتي من خلال تجربة حيّة ومباشرة ويساعدون في المساهمة في جميع مراحل العمل.
وتبرز الورشة كأحد أبرز المحطات التراثية في المهرجان، لما تحمله من القيم الثقافية الشاملة التي تجسّّد أصالة الحرفية التقليدية، وتميز نموذجًا مميزًا للتفاعل بين الحرفيين والجمهور، يجمع بين التعليم والممارسة الحسية للتراث ويقرّب الزوار من تفاصيل موروث الإمارات الوطنية.
وسلطان الزعابي الفعالية بتعريف المشاركين في الحزم بتاريخ الذي كان بارزاً أثناء رحلات الصيد والقنص كرمزٍ للرجولة والشجاعة، إذ أصبح اليوم جزءاً من الزي التراثي لعروض اليولة ومبتكراً حقيقةً حقيقة هوية المجتمع الإماراتي. وبعد الشرح، يتيح الزعابي للمشاركين فرصة خوض تجربة واسعة تشمل رسم النقوش التقليدية على الجلد الطبيعي، ووثقبه بالأدوات اليدوية القديمة، وتزيينه بالخرز والألوان التراثية، ليخرج كل زائر مختار يتحمل بصمته الخاصة وتروي جانبًا من ماضي الأجداد.
واختارت الورشة زوارًا من مديريات المدارس وطلاب المدارس وذوي الهمم، في تجربة تفاعلية تترابط بين التراث وأهلها، وتهم في ما يقارب الأجيال من الحرف التقليدية معاصر.
ويؤكد الزعابي أن الهدف من الورشة هو غرس قيم الانتماء والاعتزاز الجديد بالهوية الوطنية في نفوس الجيل، وتمكينهم من التعرف على التراث بطريقة طريقة التواصل بين الماضي والحاضر، قائلا: “نحرص على أن يعيش زوار الإمارات بأيديهم، لأن كل قطعة جلد وكل وحي هي ذاكرة حية من تاريخنا، ننقلها للأجيال القادمة بفخر ومحبة.”
وتسعى الورشة من خلال أنشطتها المتنوعة إلى تعزيز الوعي الثقافي والحرفي، وتشجيع الشباب الشباب لدى الأطفال منذ ذلك الحين، وإتاحة الفرصة للمتنافسين الهمم للمشاركة في الفعاليات التراثية الشاملة، بما يُسهم في استدامة الحرف الإماراتية التقليدية وتشاركها جزئياً من المشاهد الثقافية المعاصرة في الدولة.
ونؤكد وجود “المحزم التراثي” كأحد عوامل الجذب المميزة في ظفرة التركيز، من خلال ما نتقدمه من تجربة تكنولوجية وتراثية ثرية تُعيد إحياء الموروث الإماراتية الكثير من التفاعل بين الصناعة والهوية الوطنية، مما يجعل من التراث الشعبي تُروى وتعاش في ذلك واحد.
-انتهى-
![]()
بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز