مجموعة عمل الإمارات للبيئة تختتم بنجاح الدورة الـ 25 من ورش العمل الطلابية

تحت عنوان “مفارقة الاختيار: حماية الحاضر، بناء المستقبل”.

شبكة بيئة أبوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 اكتوبر 2025
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بنجاح الدورة الخامسة والعشرين من ورش العمل الطلابية، التي عُقدت افتراضيًا من 20 إلى 22 أكتوبر 2025، تحت عنوان “مفارقة الاختيار: حماية الحاضر، بناء المستقبل”.

وفي إطار احتفالها باليوبيل الفضي، جمعت هذه الورشة أكثر من 400 طالبًا وطالبة من 73 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وذلك في سلسلة من الجلسات التفاعلية التي استمرت ثلاثة أيام، وركزت على الاستدامة، وصُممت لتثقيف وتمكين وإلهام شباب الدولة نحو العمل البيئي المسؤول.

وصرحت السيدة حبيبة المرعشي، المؤسس المشارك ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “تفخر مجموعة عمل الإمارات للبيئة بتكوين قادة المستقبل الواعين بيئيًا من خلال هذه المنصة التحويلية. على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية، غرست هذه المبادرة شعورًا عميقًا بالهدف والمسؤولية والابتكار في شبابنا. وبينما نتطلع إلى المستقبل، تبقى حقيقة واحدة واضحة – الاستثمار في العقول الشابة يحقق أكبر عائد، ويدفع عجلة التقدم البيئي والمجتمعي المستدام. هذا البرنامج ليس مجرد مبادرة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة؛ بل هو إرث وطني، يترك بصمة لا تُمحى على المشهد التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز رحلتنا المشتركة نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.”

وقالت: منذ انطلاقها عام 2001، نظمت مجموعة الإمارات للبيئة ورش العمل الطلابية السنوية لإشراك طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية من المدارس الحكومية والخاصة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ المواطنة المسؤولة، وتشجيع العمل المناخي الاستباقي بين المتعلمين الشباب. ومكّنت المجموعة من خلال هذه المنصة التعليمية المؤثرة والدائمة أكثر من 9,113 طالبًا 1,693 معلمًا يمثلون أكثر من 1,755 مدرسة.

وأضافت: تُعدّ ورش العمل بمثابة حافز لتعزيز التفكير النقدي والإبداع والقيادة القائمة على الاستدامة، مما يؤكد التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بتكوين أجيال واعية بيئيًا ومؤهلة لتطوير حلول مبتكرة وفعالة من أجل عالم أكثر مرونة واستدامة.

وختمت بالقول: يتجاوز البرنامج قيمته التعليمية المباشرة – فهو مساهم قوي في العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد توافقت مواضيع هذا العام مع الهدف رقم 3: الصحة الجيدة والرفاهية، والهدف رقم 4: التعليم الجيد، والهدف رقم 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف رقم 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف رقم 11: المدن والمجتمعات المستدامة، والهدف رقم 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف رقم 13: العمل المناخي، والهدف رقم 14: الحياة تحت الماء، والهدف رقم 15: الحياة على الأرض، والهدف رقم 17: الشراكات لتحقيق الأهداف.

شاركت في ورشة العمل، التي استمرت ثلاثة أيام، طلاب في الصف الأول (10-12 عامًا) في اليوم الأول، وطلاب في الصف الثاني (13-15 عامًا) في اليوم الثاني، وطلاب في الصف الثالث (16-18 عامًا) في اليوم الأخير، مما ضمن تعلمًا مناسبًا لأعمارهم ومشاركة بيئية استباقية هادفة على جميع المستويات.

أشرف على تنظيم هذه الورش فريق التعليم الداخلي في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وقد صُممت بهدف توسيع نطاق فهم الطلاب للبيئة، مع تعزيز مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات. ومن خلال مجموعة من العروض التقديمية الثاقبة، والمناقشات الجذابة، والأنشطة التفاعلية، استكشف المشاركون مناهج مبتكرة للحياة المستدامة، وشُجِّعوا على تبني سلوكيات مسؤولة وأخلاقية وواعية بيئيًا في حياتهم اليومية.

صُمم البرنامج لتوجيه الطلاب نحو سلوك بيئي مسؤول وأخلاقي، مع تعزيز مهاراتهم في التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات، وتمكينهم من أن يصبحوا مواطنين واعين وسفراء استدامة الغد.

ركز برنامج هذا العام بشكل خاص على المناقشات التي يقودها الطلاب وتمارين بناء الحلول التعاونية، مما مكّن المشاركين من أن يصبحوا حماة للبيئة بشكل استباقي، وحفزهم على ترجمة الوعي إلى إجراءات هادفة داخل مدارسهم ومجتمعاتهم، وبالتالي مواءمة الإجراءات مع رؤية الإمارات العربية المتحدة لتحقيق انبعاثات صفرية صافية.

تم دعم ورشة طلاب المرحلة الثانوية التي عقدت في 22 أكتوبر بكل فخر من قبل شركة السندات الوطنية، العضو الموقر في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، والتي قدمت جلسة تفاعلية ومفيدة حول التخطيط المالي والوعي المالي تحت عنوان “الإنفاق الواعي”.

Loading

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية تحتفي بالاستدامة على النطاق العالمي

في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30 في القاهرة البرنامج شهد تقديم ثلاثة طلاب لأوراق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *