ظهرت المقالة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 27 فبراير 2025
أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، عن أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة، تقديراً للمساهمات المتميزة في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وبهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كما أشاد معاليه بالمتابعة الدقيقة لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، على جهود سموهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد على ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي تلعب دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع. كما يساهم هذا الدعم في تعزيز وتطوير صناعة إنتاج التمور على مستوى العالم، ويعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الزراعي والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الشيخ نهيان أن الجائزة منذ تأسيسها في عام 2007 كانت منصة للتميز وجسراً للتعاون الدولي، مستوحاة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث ترمز شجرة النخيل إلى إرث الكرم والحياة والاستقرار. وأكد معاليه التزام دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لدعم الابتكار الزراعي الذي يعالج تحديات المناخ، ويعزز البحث العلمي، ويكرم الرواد الذين يبنون مستقبلاً مستداماً.
أعلن ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ يوم الخميس 27 فبراير 2025 في قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعادة الأستاذة أمل صالح البريكي مدير تنفيذي، مؤسسة إرث زايد الإنساني، تم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025.
الفائزون بالجائزة الدولية
وأكد أمين عام الجائزة أنه تم اختيار الفائزين بناء على توصيات اللجنة العلمية، وعلى أساس المعايير وآليات التقييم المتعارف عليها دولياً، وقد تمت الموافقة على القائمة النهائية للفائزين من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أسماء الفائزين، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين كل من):
الدكتور: عبد القادر جيجلي – شركة SuSTATability للحلول الإحصائية / من استراليا، عن بحث بعنوان تعزيز قوة الارتباط على مستوى الجينوم ودقة التّـنَـبُّـؤ الجينومي لِسِمَات ثمار نخيل التمر باستخدام إحصائيات متقدمة
والدكتور: خالد ميشيل حزوري – مركز خليفة للتقنات الحيوية والهندسة الوراثية / من دولة الإمارات العربية المتحدة. عن بحث بعنوان جينوم قريب من مستوى الكروموسومات لسوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus)، مورد محتمل لمكافحة الآفات القائمة على الجينوم.
فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة (مناصفة بين كل من):
شركة إيدن للابتكارات – أبوظبي / من دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشروع بعنوان (D-MicroFeed) غذاء ميكروبي مبتكر ومستدام ومحول للصناعات الزراعية.
والدكتور: نواف سالم الهاجري / جامعة الكويت / من دولة الكويت، عن مشروع بعنوان التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة القاحلة: طريق نحو المرونة الاقتصادية والبيئية
فئة المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون (مناصفة بين كل من):
خميس محمد خميس فريح القبيسي، مزرعة قطوف / من دولة الإمارات العربية المتحدة
والمهندس: القدري بن محمد بنعون، شركة اعمار الواحة / من الجمهورية التونسية
فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي
شركة سبوتّا / من المملكة المتحدة، عن ابتكار حول استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IOT) لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء.
فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين كل من):
الأستاذ الدكتور غلام ساروار مرخند / من الجمهورية الاسلامية الباكستان الإسلامية
والأستاذ الدكتور شريف فتحي على ابراهيم الشرباصي / من جمهورية مصر العربية
حققت الجائزة منذ إنشائها، كأول جائزة من نوعها على مستوى العالم، تقدماً ملحوظاً بفضل الرعاية المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والإشراف المباشر من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للتنمية وشؤون الشهداء، رئيس مؤسسة إرث زايد الإنسانية، والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. وشهدت الدورة السابعة عشرة من الجائزة مرة أخرى زيادة في عدد المشاركين قدرها 39 % عن سنة 2024، حيث تقدم 187 باحثاً من 28 دولة بطلبات المشاركة، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بزراعة النخيل والابتكار الزراعي.
نقلة نوعية وخطوات كبيرة
وأضاف الأمين العام أن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة، وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. مشيراً إلى أن الدورة السابعة عشرة للجائزة قد شارك فيها 187 باحثاً يمثلون 28 دولة.
إحصائيات الجائزة الدولية في دورتها السابعة عشرة 2025
من جانبه، فقد أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، بأن الدورة السابعة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها التالي:
1- عدد المتقدمين وصل إلى 187 مرشح يمثلون 28 دولة، بزيادة قدرها 39.5 % عن سنة 2024.
2- عدد المتقدمين للجائزة الدولية من الدول العربية وصل إلى 161 مرشحاً، ما نسبته 86.1 %. ومن ضمنهم مرشحي دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وصل عددهم إلى 18 مرشحاً، أي ما نسبته 9.6 %.
3- عدد المتقدمين للجائزة الدولية من دول العالم وصل إلى 26 مرشحين، أي ما نسبته 13.9 %
بشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 44.4 % في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 24.6 % وفئة الشخصية المتميزة نسبة 15 % وفئة المشاريع التنموية 8 % وفئة المنتجون المتميزون 8 %.
تحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني تسعى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى تعزيز وتشجيع زراعة النخيل في جميع أنحاء العالم، ودعم البحوث في مجال الابتكار الزراعي ومكافأة أولئك الذين قدموا مساهمة كبيرة في هذا المجال. وفي القيام بذلك، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين وضمان مستقبل القطاع. وإلى جانب أفضل الممارسات الزراعية، تعترف الجائزة بالدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع لحماية بيئتنا الطبيعية، وخلق المساحات الخضراء ومكافحة الفقر. ومن خلال تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للتمور والمنظمات الدولية، تعمل الجائزة كمركز للتميز في الزراعة المستدامة.
ظهرت المقالة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مجموعة عمل الإمارات للبيئة تكرم 64 جهة وتشيد بالاستدامة والمشاركة المجتمعية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>حبيبة المرعشي:
تمكين 456,000 طالبًا وطالبة من أن يصبحوا مدافعين عن البيئة
تحويل 1,615,869 كجم من النفايات من مكبات النفايات
تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6,527 طنًا متريًا
توفير 11,939 مترًا مكعبًا من مساحة مكبات النفايات
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة 27 فبراير 2025
كما تشرف الحدث بحضور العديد من السفراء والقناصل العامين المرموقين الذين يمثلون دولًا في مختلف أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا. وقد أكد حضورهم على الأهمية العالمية للحدث، وسلط الضوء على التأثير البعيد المدى لمجموعة وأهمية التعاون الدولي في تعزيز جهود الاستدامة.
تحت شعار “بناء الوحدة، تعزيز الاستدامة”، أكد المشاركون في الاحتفال على قوة التعاون في دفع الحفاظ على البيئة، وفي كلمتها الرئيسية، سلطت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الضوء على تفاني المجموعة في الاستدامة، بما يتماشى مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وحثت جميع أصحاب المصلحة على الوقوف “يداً بيد” في بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة.
احتفى الحفل السنوي الثامن والعشرون ليس فقط بالإنجازات البارزة التي حققتها المجموعة، بل أيضًا بالدعم المستمر من العديد من المؤسسات والأفراد. وقد تم تكريم 64 كيانًا من مختلف أنحاء المنطقة، وذلك تقديرًا لمساهماتها المتميزة في الاستدامة ودعمها المستمر لمبادرات المجموعة خلال عام 2024.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي إن الاحتفال بمثابة منصة للاحتفاء بالمساهمات المهمة التي قدمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العام الماضي، حيث تمكنت من خلال برامجها التوعوية التعليمية، من تمكين 456,000 طالبًا وطالبة على مستوى العالم من أن يصبحوا مدافعين عن البيئة، فيما نجحت في مجال إدارة النفايات، في تحويل 1,615,869 كجم من النفايات من مكبات النفايات، مما أدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6,527 طنًا متريًا وتوفير 11,939 مترًا مكعبًا من مساحة مكبات النفايات.
وقالت إن حملة “الإمارات نظيفة” التي أقيمت تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، حشدت 83,123 متطوعًا في جميع أنحاء الدولة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مبادرة غرس الأشجار “من أجل إماراتنا نزرع” التي أطلقتها المجموعة غرس 15,881 شجرة محلية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، ليصل إجمالي عدد الأشجار التي غرستها المجموعة إلى 2,141,485 شجرة منذ عام 2007.
وأضافت أنه بناءً على إرث المجموعة في حماية البيئة، فقد قدمت مبادرتين رائدتين في مجال الاستدامة في عام 2024. حيث تم إطلاق مبادرة “إزالة النفايات البلاستيكية” لمعالجة تلوث البلاستيك من خلال تعزيز الاستهلاك المسؤول وإعادة التدوير. وفي الوقت نفسه، تهدف مبادرة “يوم النفايات الإلكترونية” إلى تعزيز الوعي وتشجيع التخلص السليم من النفايات الإلكترونية، وضمان مستقبل أكثر نظافة واستدامة.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي إن التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالاستدامة يمتد إلى ما هو أبعد من الجهود الوطنية، مع المشاركة النشطة في المنصات العالمية الرائدة مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة التغليف العالمية، والمجلس العالمي للأبنية الخضراء، ومجلس التنمية الحضرية، مما يعزز الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
وأضافت: “أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار التزامها الثابت بالاستدامة. في عام 2024، شرعنا في “عام الاستدامة” آخر، بناءً على الرحلة التحويلية التي بدأت في عام 2023، والتي تشرفت خلالها بالعمل كعضو في مجموعة خبراء الاستدامة. ويمثل هذا التفاني منارة أمل وشهادة على الرؤية التقدمية للأمة لمستقبل مستدام.
وأكدت السيدة حبيبة المرعشي على الحاجة الملحة إلى معالجة التحديات البيئية العالمية من خلال التعاون والابتكار والشمول. ودعت الشركات والهيئات الحكومية والأفراد إلى اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الاستدامة وتبني الممارسات الصديقة للبيئة
وقالت إن نجاح هذا الحفل قد أصبح ممكنًا بفضل الدعم الثابت من رعاة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الذين لعب تفانيهم في الاستدامة دورًا حيويًا في إنجازات المساء. وضمت قائمة الرعاة البلاتينيون مجموعة أباريل وريتشوال وشركة ماكدونالدز الإمارات، بينما عملت وصل كراعٍ خاص. وانضمت شركة فارنك كشريك محايد للكربون، والشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات كشريك للاستدامة.
وأكدت سعادة بيرانجير بويل، منسق الأمم المتحدة المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. في كلمتها خلال الحفل، على أهمية الجهود التعاونية في معالجة التحديات البيئية العالمية. وأثنت على الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في دفع عجلة الاستدامة على المستويين الإقليمي والدولي، مسلطة الضوء على الحاجة إلى الابتكار ومواءمة السياسات وإشراك أصحاب المصلحة المتعددين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتابعت سعادتها حديثها، حيث أشادت بمجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث قالت أن “مجموعة عمل الإمارات للبيئة كانت في طليعة تعزيز الشراكات التي توحد المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني في السعي إلى مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة. ويتماشى عملها بشكل وثيق مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وخطة الإمارات المئوية 2071 والتزام الدولة بالاقتصاد الدائري وإدارة الموارد المستدامة. ومن خلال جهودها، تلعب مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورًا حيويًا في ترجمة أهداف الاستدامة الوطنية إلى مبادرات قابلة للتنفيذ يقودها المجتمع”.
ظهرت المقالة مجموعة عمل الإمارات للبيئة تكرم 64 جهة وتشيد بالاستدامة والمشاركة المجتمعية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة التميز المؤسسي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 فبراير 2025
وتفوز الهيئة بهذه الجائزة للعام الثالث على التوالي، وهي جائزة مرموقة تأسست في عام 1992 وتُمنح من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) بهدف تقدير الجهات التي تحقق نتائج متميزة ومستدامة في جميع مجالات نموذج التميز الخاص بها، ويسلط هذا الفوز الضوء على النجاح الكبير الذي تحققه في تعزيز ممارساتها في إدارة الجودة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في التطوير المستمر وتحسين خدماتها.
وتقدم هذه الجائزة بناءً على عملية التقييم الشاملة التي أجرتها الجمعية الأوروبية للجودة والنوعية (ESQR)، التي تتضمن استطلاعات الرأي والأبحاث والدراسات التي تجرى على المؤسسات، مما يؤكد ريادة الهيئة في تحسين الجودة وتفانيها في تحقيق نتائج مؤثرة في الإدارة البيئية.
وتعليقاً على هذا الحدث، قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “يسعدنا الفوز بجائزة التميز لإدارة الجودة النوعية المقدمة من الجمعية الأوروبية لبحوث الجودة للعام الثالث على التوالي، مما يعكس استثمار الهيئة في التحسين والتطوير المستمر وجهودها الحثيثة في تبني الممارسات العالمية وقدرتها على وضع معايير مختلفة في مجال إدارة الجودة والتميز المؤسسي بما يخدم مشاريعها ومبادراتها في مجال حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي، وهو ما يجعلها نموذجاً ملهماً في هذا المجال ويعزز أهدافها في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً على صعيد الأداء المتميز وإدارة الجودة لاسيما في مجال حماية البيئة والطبيعة وفي كافة المجالات من أجل مستقبل أفضل للجميع”.
ويعد فوز الهيئة بهذه الجائزة إضافة هامة تؤكد إيمانها بأهمية تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها من أجل تحقيق أهدافها التنظيمية وإحداث تأثير إيجابي في رحلة التحول الخاصة بها لتظل هيئة البيئة – أبوظبي، ملتزمة بتعزيز مهمتها في الحفاظ على أعلى معايير الجودة ضمن جميع مبادراتها وأنشطتها للمحافظة على البيئة وحماية الطبيعة في أبوظبي.
ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة التميز المؤسسي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة هيئة البيئة- أبوظبي تطلق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 فبراير 2025
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في خطوة تعزِّز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاستدامة البيئية، وتهدف إلى التشجيع على التميُّز والإبداع في مجال البيئة، وتقدير المبادرات والمشاريع التي تُعنى بحماية البيئة واستدامتها في الدولة.
وفي إطار إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تسعى هيئة البيئة – أبوظبي في هذه الدورة من الجائزة إلى توسيع نطاقها ليشمل مختلف فئات المجتمع من أصحاب المساهمات البيئية المميّزة في الدولة، وتقدِّم هذا العام «نموذج الإمارات للتميُّز البيئي (EEEM)، ليكون إطاراً شاملاً لرفع الأداء البيئي، وتعزيز الامتثال لمعايير الاستدامة، وتشجيع البحث والابتكار الرائد، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالاستدامة، مسلِّطاً الضوء على الدور الاستراتيجي للجائزة في تعزيز الرؤية البيئية للدولة. وقال سموّه: “تُعَدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة البيئية، تسترشد بمبادئ الاستدامة والابتكار والمسؤولية، حيث نؤمن أنَّ بيئتنا جزء من إرثنا الحضاري الثمين الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وواصلنا العمل بتوجيهات قيادتنا الرشيدة على نهجه الحكيم لحمايتها والمحافظة على استدامتها للأجيال المقبلة”.
وأضاف سموّه: «تتجاوز جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، في رؤيتها مفهوم التكريم والتقدير للجهود، فهي منصة لإلهام الأفراد والمؤسَّسات والشركات لقيادة الطريق في مجال الاستدامة، وتوسَّع نطاق الجائزة في دورتها الثانية ليشمل دولة الإمارات بأكملها، في خطوة تعكس التزامنا بتعزيز ثقافة التميُّز البيئي في جميع أنحاء الدولة، وترسِّخ أهدافنا في وضع نموذج جديد للاستدامة البيئية يعبِّر عن رؤية الدولة لتظلَّ السبّاقة والأكثر تقدُّماً وابتكاراً في العمل البيئي على المستوى العالمي”.
وأشار سموّه إلى أهمية المسؤولية الجماعية المطلوبة لمواجهة تحديات الاستدامة، وقال: «إنَّ المسؤولية البيئية ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلَّب التزام جميع القطاعات، من الجهات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والأفراد، حيث تدعو هذه الجائزة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل المعرفة ودفع التأثير الهادف الذي يفوق الحدود”.
وتابع قائلاً: «نحن في لحظة حاسمة من رحلتنا نحو الاستدامة البيئية، حيث تحدِّد القرارات التي نتخذها اليوم حجم الإرث الذي نتركه للأجيال المقبلة، لذا يسرُّنا أن تكون جائزة حمدان بن زايد البيئية هي دعوة مفتوحة للجميع، من العلماء والشركات وصنّاع السياسات والقادة الشباب، للالتقاء معاً والدفع نحو التغيير الهادف، دعونا نلتزم معاً ببناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً”.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «نؤمن أنَّ الاستدامة ليست خياراً، بل ضرورة، وتمثِّل جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية التزامنا الراسخ، ليس بحماية تراثنا البيئي الطبيعي وحسب، بل بدفع الابتكار وتعزيز التعاون وتسليط الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في حماية البيئة العالمية، والإسهام في تشكيل مستقبل مستدام للأجيال المقبلة”.
وأضافت سعادتها: «إنَّ الدورة الثانية من الجائزة تنسجم مع أهداف الاستدامة العالمية، ومن خلال دمج آليات التقييم المبتكرة والمعايير العالمية، فإننا نضع معياراً ذهبياً جديداً للتميُّز البيئي، ومعالجة التحديات البيئية المعقَّدة لذا طوَّرنا (نموذج الإمارات للتميُّز البيئي)، وهو إطار تحويلي يدمج بسلاسة الرؤية البيئية لدولة الإمارات مع المعايير المعمول بها عالمياً، ويرتكز النموذج على مبادئ الالتزام والعمل والبحث والمشاركة، ويمكِّن المشاركين من الابتكار والتعاون لدفع عجلة التغيُّر البيئي المؤثّر”.
وقالت سعادة الدكتورة الظاهري: «نؤمن بقوة الشباب والقادة الناشئين في قيادة التحوُّل المستدام، لذلك تتضمَّن هذه الجائزة فئات مخصَّصة للشباب المناصرين للبيئة والباحثين الرائدين والمؤسَّسات الملتزمة بالحلول البيئية الرائدة، ومن خلال تكريم صنّاع التغيير هؤلاء والاحتفاء بهم لإسهاماتهم الفاعلة في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية البيئية، والتطوُّع البيئي، والمبادرات البيئية المؤثّرة التي تُرسِّخ ثقافة المسؤولية البيئية المشتركة. نحن ملتزمون أيضاً بتعزيز مشاركة المؤسَّسات الصغيرة والكبيرة عبر تكريم نماذج الأعمال المستدامة، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية للمؤسَّسات، حيث ندعم التوجُّه الوطني في الانتقال إلى الاقتصاد الدائري ونستثمر في مستقبل الابتكار البيئي”.
وتضمَّنت الدورة الثانية من الجائزة لهذا العام، إعادة هيكلة فئات الجائزة لتكريم مجموعة متنوّعة من الإسهامات بشكل أكثر فاعلية، بما في ذلك وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي، الذي يكرّم الأفراد الذين يظهرون قيادة استثنائية في مجال الاستدامة البيئية والإسهامات المؤثِّرة في جهود الحفاظ على البيئة، حيث يتضمَّن الوسام فئات عدة منها فئة صانع التغيير البيئي، التي تُكرِّم الأفراد ذوي الإسهامات البيئية الكبيرة ضمن المجالات المؤسَّسية والتعليمية والتطوعية والتوعوية، وكذلك فئة روّاد الإبداع البيئي، التي تكرِّم أصحاب الأساليب الإبداعية في معالجة التحديات البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي، إلى جانب فئة المناصرين للبيئة الشباب، لتكريم القادة الشباب (تحت سن 25 عاماً) الذين طوَّروا حلولاً مبتكرة للتحديات البيئية ومبادرات الاستدامة. إضافةً إلى فئة المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية، التي تكرِّم الصيادين والمزارعين والصقّارين الذين يُظهرون ممارسات مستدامة في استخدام الموارد الطبيعية.
وتتضمَّن جائزة الشيخ حمدان بن زايد للأبحاث البيئية فئتين فرعيتين هما فئة المؤسَّسة البحثية، لتكريم المؤسَّسات البحثية التي تُجري أبحاثاً في مجال التنمية البيئية المستدامة، وفئة مشروع البحث البيئي، التي تستهدف الأبحاث البيئية التي أُجريَت في مجال التنمية البيئية المستدامة المقدَّمة من الباحثين والأكاديميين.
وتتضمَّن جائزة الشيخ حمدان بن زايد للأداء البيئي، التي تستهدف مؤسَّسات القطاع العام والخاص والمصانع والجهات غير الربحية وتنفِّذ مبادرات التميُّز البيئي النموذجية، فئتين فرعيتين هما فئتا المؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة التي يقلُّ عدد موظفيها عن 250 موظفاً، والمؤسَّسات الكبيرة التي يفوق عدد موظفيها 250 موظفاً. والفئة الأخيرة من الجائزة هي جائزة الشيخ حمدان بن زايد للمبادرات المؤسَّسية البيئية، حيث تكرِّم المبادرات البيئية المتميِّزة التي تتم إمّا من خلال التعاون بين جهات متعددة، وإمّا من خلال المبادرات التي تقودها الجهات بالتعاون مع المجتمع، ما يؤدّي إلى تأثير بيئي إيجابي.
ظهرت المقالة هيئة البيئة- أبوظبي تطلق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق “جائزة الابتكار” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>•تحتفي الجائزة بابتكارات الأفراد والشركات والمؤسسات من جميع أنحاء العالم، التي تسهم في تحسين تجربة المرضى، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها.
•سيحظى الفائزون بالتقدير الدولي، مع جائزة مالية محددة لكل فئة، وسيتم تكريمهم في حفل خاص ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في أبوظبي.
•باب التقديم مفتوح حتى 12 مارس 2025، عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 13 فبراير 2025
تُكرّم هذه الجائزة، التي تشرف عليها دائرة الصحة – أبوظبي، المبدعين والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً رائدة للتحديات الأبرز في قطاع الرعاية الصحية. تُلهم هذه الجائزة وتحفز المزيد من التقدم من خلال تسليط الضوء على الابتكارات التي تُسهم قي تحسين تجربة المرضى، وتعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها. سيحظى الفائزون بتقدير دولي، وسيحصل كل منهم على جائزة مالية محددة لكل فئة.
تشمل الجائزة أربع فئات: الابتكار الفردي، والمؤسسات المحلية، والإقليمية، والعالمية. باب التقديم مفتوح أمام المبتكرين، ومقدمي الرعاية الصحية، والمؤسسات البحثية من مختلف أنحاء العالم. يشترط في المشاركات أن تُقدم حلولاً لمعالجة التحديات الرئيسية في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على عناصر الابتكار والتأثير وقابلية التوسع والاستدامة. وينبغي أن تندرج الحلول ضمن أحد المجالات الثلاثة التالية: الرعاية الصحية الرقمية والابتكارات في مجالات الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، والأجهزة الطبية والتشخيصية. إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون قد تم تطويرها أو تحسينها خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن تكون مدعومة بأدلة تبرهن على فعاليتها.
باب المشاركة مفتوح حتى يوم 12 مارس 2025، عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، جوائز الابتكار – أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. هذا وستقوم لجنة من الخبراء والمتخصصين تضم قادة وروّاد عالميين في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى خبراء في مجال الصحة الرقمية، وخبراء في مجال صياغة وتطوير السياسات بتقييم المشاركات.
قالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: ” تجسد جائزة الابتكار قي أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التزام الإمارة بتشجيع ثقافة الابتكار المسؤول وتعزيز أطر التعاون العالمي في مجال الرعاية الصحية. ستحتفي هذه الجائزة بالابتكارات الرائدة من مختلف أنحاء العالم لتكون مصدر إلهام لحلول جديدة تدفع عجلة التقدم وتعزز رفاهية المجتمعات. ستساهم هذه الجائزة، في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة وفعالة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للابتكار في الرعاية الصحية.”
يُعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، منصة دائمة تهدف إلى تشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز أطر التعاون العالمي، لمعالجة أبرز التحديات الصحية في العالم. ويهدف أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إلى قيادة التحول من نموذج الرعاية الصحية التقليدي إلى نهج استباقي شامل يركز على الوقاية وتعزيز الصحة العامة، ومن المتوقع أن يجذب الحدث قادة القطاع وصناع السياسات والمبتكرين والمهنيين في مجال الرعاية الصحية. يساهم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تبادل المعرفة وإقامة شراكات استراتيجية تعزز التقدم الملموس في الصحة العالمية.
ظهرت المقالة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق “جائزة الابتكار” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة 62 جائزة ريادية حصدتها بلدية دبي في العام 2024 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وتعكس هذه الجوائز التزام البلدية بمحاور عملها الإستراتيجية التي تهدف إلى إنشاء مجتمعات آمنة وسهلة الوصول وشاملة للجميع، مع تعزيز الخدمات العامة والبنية التحتية لضمان بقاء دبي إحدى أكثر مدن العالم جَودةً للحياة، والحفاظ على منظومة البيئة والصحة والسلامة والغذاء وتحقيق الريادة في مجال الأنظمة الغذائية المتطورة، وتطوير منظومة التخطيط الحضري المستدام وقطاع البناء والتشييد، إضافةً إلى الإدارة المتكاملة للنفايات والصرف الصحي، وإدارة المرافق الترفيهية الجاذبة.
ومن بين حصيلة الجوائز؛ حصدت بلدية دبي المركز الأول من جائزة السلامة العالمية من مجلس السلامة البريطاني “British Safety Council”، لجهودها في إدارة منظومة الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل، والمركز الثاني مشروع “إدارة الصحة والسلامة المؤسسية في بلدية دبي”، بعد أن أظهرت ممارسات والتزامات متقدمة للحفاظ على مواقع العمل خالية من الإصابات أو مخاطر السلامة والصحة العامة.
كما فازت بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز أفضل الممارسات الدولية من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، وهما؛ المركز الأول على مستوى العالم عن فئة الابتكار المؤسسي بتصنيف 6 نجوم، التصنيف الأعلى للمسابقة الدولية (IBPC)، وجائزة أفضل الممارسات في استخدام التقنيات الحديثة لإدارة بلاغات الطوارئ والأزمات، وذلك عن مبادرة مركز التحكم والسيطرة التابع للبلدية.
وحصلت البلدية على جائزة ضمن برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز عن فئة إعادة تأهيل المباني التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة، وذلك عن مبادرة إعادة تأهيل 330 مبنى من مباني بلدية دبي، والتي ساهمت بترشيد استهلاك الطاقة وتوفير 16,730,266 كيلو وات/ساعة سنوياً من استهلاك الطاقة بنسبة 32%. كما حصدت جائزة “ريتشارد جودمان للتخطيط الإستراتيجي” عن فئة (المؤسسات الحكومية)، والتي عكست التزامها الراسخ بالتميز والابتكار في مجال التخطيط الإستراتيجي، وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها.
إلى جانب ذلك، نالت بلدية دبي جائزة دبي للنقل المستدام عن فئة مبادرات متعلقة بأصحاب الهمم التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حيث فازت مبادرة مركز تجميع المواد القابلة لإعادة التدوير- صديق لأصحاب الهمم، وتهدف المبادرة إلى تشجيع كافة فئات المجتمع على إعادة التدوير 12 نوع من النفايات، ما يشكل تطبيقاً فعلياً لمبادئ الاقتصاد الدائري وهو استخدام مواد خام أقل ونفايات أقل، إذ أن هذا المركز مُعاد تدويره بنسبة 100%.
ظهرت المقالة 62 جائزة ريادية حصدتها بلدية دبي في العام 2024 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية تحتفي بالفائزين بجوائز تحدي عباقرة الاستدامة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>الحفل أقيم في حرم الجامعة يوم 4 فبراير الجاري بالتزامن مع يوم البيئة الوطني بحضور الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي
الطلاب الفائزون يحصلون على منحٍ لمتابعة دراستهم الجامعية في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي وأجهزة منزلية مقدمة من شركة بوش الشرق الأوسط
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 فبراير 2025
وتهدف المسابقة إلى توفير الإلهام اللازم لدفع عجلة الابتكار في مجال الاستدامة؛ وتضمنت دعوة طلاب المرحلة الثانوية في دبي للمشاركة في تصميم أجهزة منزلية صديقة للبيئة، ما يشجعهم على الابتكار في تطوير حلول مستدامة تسهم في الحد من استخدام مصادر طاقة غير متجددة وتخفيض الأثر البيئي. وشهد حفل توزيع الجوائز تكريم ثلاثة مشاريع استثنائية، تميزت بالإبداع وقابلية التطبيق والفعالية الكبيرة في التصاميم الصديقة للبيئة.
ويشكل تحدي “عباقرة الاستدامة” تجسيداً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الرامية إلى معالجة التحديات العالمية الملحة بدءاً من الطاقة النظيفة ووصولاً إلى الاستهلاك المسؤول ودمج التقنيات الذكية. ويتبوأ الهدف 4.7 مكانة بارزة في هذه الرؤية من خلال التأكيد على أهمية الإمكانات التحويلية للتعليم، ودورها في إرساء معايير جديدة للجيل القادم من المبتكرين القادرين على تطوير حلول مستدامة واعتماد أنماط حياة صديقة للبيئة. وتسهم المسابقة في إلهام الطلاب وتحفيزهم على إعادة النظر في الأجهزة المستخدمة يومياً مع التركيز على الاستدامة، بهدف تشجيعهم على الابتكار وتقديم تصاميم تواكب متطلبات المستقبل، ما يتيح للمبتكرين من المرحلة الثانوية المشاركة في تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.
وتضمنت لجنة التحكيم في المسابقة مجموعة من الأعضاء المرموقين، بمن فيهم الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي الملقب بالشيخ الأخضر؛ وسعادة سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي؛ والدكتورة إيمان أبو خوصة، أستاذة علوم البيانات في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي؛ وفائق سيركان إرجون، المدير المالي لشركة بي إس إتش للأجهزة المنزلية في الشرق الأوسط. وعملت اللجنة على تقييم كل مشروع بدقة واهتمام كبير، بناءً على معايير متعلقة بالابتكار والإبداع والجدوى والتأثير الإيجابي والتصميم، مما أسهم في تسليط الضوء على أبرز الأفكار والاحتفاء بها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي، المستشار البيئي لحكومة عجمان: “يسعدنا أن نشهد إقبال المواهب الشابة على معالجة التحديات البيئية، لا سيما مع الأهمية المتنامية للحلول المبتكرة والمستدامة. وإنّ الأفكار العملية التي طورها الطلاب خير دليل على إبداعهم والتزامهم بالمسؤولية البيئية؛ وهي مفاهيم تعكس مستقبل الأجهزة المنزلية من خلال الجمع بين التقنيات المتطورة ومبادئ الاستدامة، الأمر الذي يسهم في زيادة الوعي البيئي”.
وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً وتقديم مشاريع متميزة تعكس إبداع وشغف العقول الشابة. ونال الجائزة الأولى سانجاي أديبالي من مدرسة جيمس- مدرستنا الثانوية”أور آون هايسكول” عن مشروع إنرجيل، وهو حل رائد لتوفير الطاقة ذاتياً بالاعتماد على التقاط الحرارة الضائعة أثناء الطهي وتحويلها إلى طاقة كهربائية. ويدعم هذا المشروع الاستغناء عن الشبكة الكهربائية من خلال استخدام مولدات كهروحرارية مطلية بهلام ماص للحرارة؛ كما يمكن تطبيقه على نطاق واسع وبتكاليف مقبولة.
وحلت في المركز الثاني كوشي كانشانداني من أكاديمية جيمس ولينغتون – واحة السيليكون، حيث قامت بتطوير نظام إيكو كلين، وهو حل مبتكر لتحسين أداء الغسالات باستخدام تكنولوجيا تنقية أنابيب الكربون النانوية. ويتيح هذا الحل إعادة تدوير الماء المستخدم في الغسيل، ما يسهم بشكل ملموس في خفض استهلاك المياه والطاقة مع ضمان إعادة استخدام آمنة. وحازت المركز الثالث أنانيا مانيكاندان من مدرسة دلهي الخاصة عن مشروع سون- فاك، وهو مكنسة كهربائية آلية تعمل بالطاقة الشمسية، وتدمج بين نظام الملاحة باستخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة تحكم أنترنت الأشياء ومواد مستدامة. ويقدم هذا المشروع الصديق للبيئة بديلاً عن أجهزة التنظيف التقليدية، ويمنح الأولوية لكفاءة استهلاك الطاقة وسهولة الاستخدام.
وبدورها، سلطت الأستاذة الدكتورة إيمان أبو خوصة الضوء على أهمية التعاون بين الهيئات الأكاديمية وخبراء القطاع، حيث قالت: “تفخر الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي بالإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء العباقرة اليافعون من صنّاع التغيير في المستقبل. وتعطي هذه المسابقة مثالاً واضحاً عن أهمية تعاون الأوساط الأكاديمية مع خبراء القطاع لإبداع حلول واقعية مستدامة، الأمر الذي يتجلى في شراكتنا مع مجموعة بي إس إتش للأجهزة المنزلية في الشرق الأوسط. ونتطلع إلى الترحيب بالفائزين في الجامعة لمتابعة دراستهم من خلال المنحة التي فازوا بها عن جدارة، ليواصلوا اكتساب مزيد من المعارف والتجارب العملية من أجل المشاركة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة”.
ومن جهته، قال فائق سيركان إرجون، المدير المالي لشركة بي إس إتش للأجهزة المنزلية في الشرق الأوسط: “ندرك في شركة بي إس إتش أهمية ابتكار حلول مستدامة لتحقيق مستقبل أفضل، ما يعكس أهمية تمكين العقول الشابة وإطلاق العنان لإبداعهم في هذا المجال. ونتطلع إلى مشاهدة الأثر الإيجابي الدائم لهذه الأفكار المبتكرة على القطاع”.
ويتخطى تحدي “عباقرة الاستدامة” حدود المنافسة العادية ليمثل منصة تتيح للمبتكرين الشباب تطبيق أفكارهم المتعلقة بحماية البيئة على أرض الواقع. وحظي المشاركون الفائزون بمنح دراسية في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي، إلى جانب مجموعة من الأجهزة المنزلية المقدمة من شركة بوش، ما يؤكد التزام وتفاني الطرفين بدعم الجيل القادم من قادة الاستدامة.
ومن جانبه، قال الطالب الفائز سانجاي أديبالي: “كانت مشاركتي في تحدي “عباقرة الاستدامة” تجربة فريدة ومثمرة. وقد أتاح لي تطوير حل إنرجيل إمكانية الجمع بين مبادئ الاستدامة والكفاءة العملية، ويشرفني أن يحصل ابتكاري على استحسان لجنة التحكيم”.
وتشكل مسابقة تحدي “عباقرة الاستدامة” والمبادرات المماثلة مصدر إلهام للحلول المبتكرة، بالتوازي مع الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
ظهرت المقالة الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية تحتفي بالفائزين بجوائز تحدي عباقرة الاستدامة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مجموعة أبوظبي للاستدامة تدعم التغيير وتطلق الدورة التاسعة من جوائز ريادة الأعمال المستدامة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم ككل، مما شكل حاجة ملحة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال، ودعا إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذجاً يحتذى به من خلال الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم رواد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال حول الاستدامة استطاع تسليط الضوء على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، بالإضافة إلى أفضل مبادرة لإدارة الطاقة والتي تعنى بتقدير الجهود الاستثنائية المقدمة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو مجموعة أبوظبي للاستدامة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدمًا نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، مما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة مجموعة أبوظبي للاستدامة، على أهمية هذه المبادرة قائلة: “تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة هامة لإبراز وتقدير الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة من نوعها للشركات لإظهار ريادتها والتأثير على معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة”.
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في مجال الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل؛ وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ وأليسون فليمنج، مؤسس شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة إلى جانب عبد اللطيف البيتاوي من معهد الطاقة في الشرق الأوسط. ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، مما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيرًا وإبداعًا في مجال الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز في فندق “فور سيزونز” في أبوظبي، ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح من خلالها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم بالإضافة إلى تبادل المعرفة والحوار في مجال الاستدامة
.
تحافظ مجموعة أبوظبي للاستدامة منذ تأسيسها في عام 2008، على دورها المحوري نحو تعزيز إدارة الاستدامة في أبوظبي، ومن خلال تعزيز التعاون والابتكار من خلال منصات تبادل المعرفة، كما تواصل المجموعة جهودها في دفع عجلة التنمية المستدامة.
لمزيد من المعلومات حول الجوائز وإرشادات التقديم وللبقاء على اطلاع، يرجى زيارة الموقع الرسمي لمجموعة أبوظبي للاستدامة على www.adsg.ae.
ظهرت المقالة مجموعة أبوظبي للاستدامة تدعم التغيير وتطلق الدورة التاسعة من جوائز ريادة الأعمال المستدامة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن مكرمي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 31 يناير 2025
تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
تُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في “صرح زايد المؤسس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيتم بث مراسم التكريم مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة: Zayed Award for Human Fraternity – YouTube.
سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
اختارت لجنة التحكيم هذا العام معالي ميا أمور موتلي تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية، إذ أطلقت رئيسة الوزراء موتلي مبادرة “بريدجتاون” عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، مما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية. منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023. ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون “المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان” والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي – الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع. وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة “تايم” تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية. يتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
عقب الإعلان عن المكرّمين، قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: “فخورون بقدرتنا عاماً بعد عام على تسلّيط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب. يُظهر المكرمون لهذا العام أنه يمكن القيام بأعمال جليلة تحدث فارقاً إيجابياً في أي عمر، وفي أي مكان في العالم، وفي أي مجال من المجالات. نهدف من خلال تكريم معالي رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي إلى إلهام الآخرين للتطلع إلى مستقبلٍ أفضل من أجل الإنسانية والعمل على تحقيقه.”
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: “لقد بذل المكرمون جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل. إن تفانيهم في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية ويذكرنا بأنه من خلال الشعور بالتضامن الإنساني والالتزام تجاه بعضنا البعض، يمكننا تحقيق تغيير عميق ومستدام.”
ظهرت المقالة جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن مكرمي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بالجائزة الذهبية لأفضل مبادرة لتحويل وتقليل النفايات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 يناير 2025
فازت هيئة البيئة – أبوظبي، بالجائزة الذهبية عن فئة أفضل مبادرة لتحويل النفايات وتقليلها (القطاع الحكومي) للعام 2024، وذلك ضمن النسخة السادسة من جوائز الشرق الأوسط للنفايات وإعادة التدوير (MEWAR)، والتي أقيمت في 22 نوفمبر 2024. وقد تم منح هذه الجائزة تقديراً للتأثير الإيجابي الكبير الذي حققته الهيئة عبر مبادراتها ومشاريعها لتحويل النفايات والتقليل منها في أبوظبي. كما يؤكد هذا التكريم التزام هيئة البيئة -أبوظبي، الاستثنائي بالاستدامة ونهجها المبتكر في إدارة النفايات، واضعاً الإمارة في مراكز الريادة الإقليمية في مجال المسؤولية البيئية.
وتعد جوائز الشرق الأوسط للنفايات وإعادة التدوير (MEWAR) جائزة مرموقة في مجال الاستدامة في المنطقة، إذ تحتفي بالإنجازات المتميزة وأفضل الممارسات لإدارة النفايات وإعادة التدوير واستعادة الموارد، حيث جمعت في نسختها السادسة هذا العام أهم القادة والمبتكرين لتكريم الجهود التحويلية في القطاعين العام والخاص عبر 17 فئة مختلفة تعنى بالتحديات والموضوعات البيئية.
ويجسّد فوز مبادرة هيئة البيئة – أبوظبي بهذه الجائزة حجم الجهود المتفانية التي تبذلها الهيئة لتحقيق هدفها الطموح في الوصول إلى صافي صفر نفايات بحلول عام 2041، و الذي حددته استراتيجية إدارة النفايات في أبوظبي. حيث تتضمن هذه الاستراتيجية الشاملة على مجموعة من المشاريع والمبادرات الهامة التي تستهدف قطاعات متعددة للحد من تولد النفايات وتحسين معدلات إعادة التدوير وتعزيز الاقتصاد الدائري. كما يسلط هذا التكريم الضوء على ريادة هيئة البيئة – أبوظبي، في التوافق مع معايير الاستدامة العالمية والأهداف الاتحادية والمحلية بالإضافة إلى دورها في تعزيز الاستدامة والرعاية البيئية.
وأشار سعادة المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع جودة البيئة في هيئة البيئة – أبوظبي، ” قائلاً: يشرفنا الفوز بهذه الجائزة المرموقة والمميزة بخبرائها في مجال إدارة النفايات، ويعكس هذا الإنجاز الرؤية المستقبلية لقيادة أبوظبي، التي لطالما شكل دعمها المتواصل وتوجيهاتها الحكيمة عاملاً أساسياً في انطلاق مسيرة الاستدامة في الإمارة، وهو ما ألهمنا في هيئة البيئة – أبوظبي، للنجاح في تنفيذ سياسات فعالة ومبادرات استراتيجية لمعالجة تحديات إدارة النفايات وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية، كما نؤكد على التزامنا بمواصلة الابتكار ودفع الحلول المستدامة التي تدعم رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر ازدهاراً.
وأضاف المهندس سالم مبارك البريكي، مدير إدارة النفايات في هيئة البيئة – أبوظبي، الذي مثل الهيئة في حفل توزيع الجوائز: “تُعد هذه الجائزة دليلاً على التزام أبوظبي الراسخ بالاستدامة والابتكار في إدارة النفايات، ومن خلال المبادرات الاستراتيجية والمشاريع المتطورة، تهدف الهيئة إلى إنشاء نموذج تحويلي في إمارة أبوظبي لا يكتفي بتقليل النفايات، بل يضمن أيضًا مستقبلًا أكثر استدامة لمجتمعاتنا، كما نفخر بقيادة هذا الجهد والحصول على تقدير هذه المنصة المرموقة “.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تحسين إدارة النفايات في الإمارة، حرصت هيئة البيئة – أبوظبي، على مراجعة الأدوات التنظيمية لدعم إطار عمل أكثر قوة واستعدادًا للمستقبل في مجال إدارة النفايات، إذ صُممت هذه التحديثات التنظيمية لمعالجة التحديات الناشئة وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال التشريعات الفعالة، وتمكنت الهيئة من ترسيخ ريادتها في هذه المبادرة، حيث طورت وسنت لوائح رئيسية مثل اللائحة التنفيذية بشأن الإدارة المتكاملة للنفايات ونظام تصنيف النفايات، التي تلعب دورًا هاماً في تحسين ممارسات إدارة النفايات في جميع أنحاء الإمارة.
واطلعت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة على الاستراتيجية المبتكرة لهيئة البيئة – أبوظبي، ورؤيتها الشاملة للاستدامة على المدى الطويل، المدعومة بإنجازاتها في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك إنشاء مرافق جديدة لمعالجة النفايات، وتطوير مرافق استعادة المواد ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، نحو تحقيق هدفها المتمثل في إغلاق جميع مكبات النفايات بحلول عام 2026 وإنشاء مكبات نفايات هندسية بديلة، ليتحقق نجاح هذه المبادرات عبر التحليل العميق والمقارنات المعيارية، بدعم من الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لجهود الهيئة في هذا المجال.
وقد وفرت تجربة فصل النفايات للمباني المتعددة الطوابق التي قامت بها هيئة البيئة – أبوظبي رؤى قيمة وفرصًا للتوسع في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، وضعت الهيئة خطة لتنفيذ ستة برامج تحفيزية لتعزيز مبادئ الاقتصاد الدائري ومكافأة الحد من تولد النفايات وزيادة إعادة التدوير والمعالجة.
وأكدت هيئة البيئة – أبوظبي، أن هذه الجائزة ترمز إلى التزامها الدائم بالاستدامة وتمهد الطريق لريادتها المستمرة في الابتكار البيئي، مما يرسخ مكانة أبوظبي الرائدة في الاستدامة عالمياً من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة.
ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بالجائزة الذهبية لأفضل مبادرة لتحويل وتقليل النفايات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>