ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعزّز جهود استدامة الحرف اليدوية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وحول مُشاركتها في الدورة الماضية من المعرض، تقول مؤسسة الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، إنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من أهم الفعاليات الوطنية، إذ يُتيح الفرصة لاستحضار موروثنا الزاخر، واستذكار إرثنا المجيد، وإبراز الهوايات والحرف التي ارتبطت بالآباء والأجداد. وأكدت أنّ الصيد والفروسية يُجسّدان مفاهيم المروءة والشهامة والكرامة، وتُعدّ من بين الهوايات التي لطالما أحبها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرص عليها، نظراً لما لها من آثار إيجابية على أبناء المجتمع، وبالأخص الشباب.
كما وشارك صندوق خليفة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث انضوى تحت مظلته 21 مشروعاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقالت موزة عبيد الناصري الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة إن مشاركة الصندوق تأتي ضمن استراتيجيته القائمة على نشر ثقافة ريادة الأعمال والترويج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز إمكانياتها فضلا عن المساهمة في دعم التراث الإماراتي وتشجيع رواد الأعمال المواطنين على إنشاء المشاريع المبتكرة التي من شأنها الإسهام في تلبية احتياجات الدولة وغرس ثقافة التغيير الإيجابي للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، مع دعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
ودأب نادي تراث الإمارات على المُشاركة السنوية في فعاليات المعرض، حيث تضم منصّته أكثر من معرض تراثي تُجسّد تنوّع التراث الإماراتي الأصيل، وتُقدّمه لزوار المعرض وتُعرّف به في هذا المحفل الدولي الكبير، وفقاً لما قاله سعيد بن علي المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي، منها معرض للحرف التراثية القديمة يُركّز على المشغولات النسائية مثل سف الخوص والسدو والتلي. فيما يُعرّف المعرض البحري بمهنة الطواش ورحلات الصيد ويعرض نماذج للؤلؤ والأدوات التي كان يستخدمها الغواص، بالإضافة إلى عروض حية للصناعات البحرية.
وعرضت الشركات الإماراتية العام الماضي، العديد من المنتجات التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية، إلى جانب الحاجة لها في رحلات الصيد أحياناً، حيث قدم العارضون والعارضات العديد من المنتجات مثل “الغترة” و”العقال” و”الكنادير” الخاصة بالرجال أو “الجلابيات” المخصصة للنساء المزينة بالعديد من الزخارف والتطريزات التي تحمل الطابع المحلي، أو المصنوعات الجلدية.
وأكدت عدد من الحرفيات، على أهمية تواجدهن في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لما يُشكّله من فرصة لهن في طرح أعمالهن اليدوية التي من خلالها يحفظن الحرف التي مارستها الأمهات والجدات، لتبقى محفوظة للأجيال المقبلة.
ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعزّز جهود استدامة الحرف اليدوية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>