ظهرت المقالة الإمارات تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بابوظبي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>•يستقطب المؤتمر ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عدد من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء
•يهدف المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 2 يونيو 2023
فازت دولة الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) في 2025، حيث قدمت هيئة البيئة – أبوظبي ملف الاستضافة ممثلة لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أُعلِنَت النتائج في 25 مايو 2023، بعد الموافقة على التوصيات التي رفعتها لجنة تقييم ملفات الاستضافة التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في اجتماعه الذي عُقِد في غلاند بسويسرا في الفترة من 23 إلى 25 مايو 2023. يرأس مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رئيس الاتحاد، ويضمُّ أعضاء منتخبين من دول مختلفة، إضافة إلى رئاسة اللجان، والمجلس هو الهيئة المسؤولة عن الإشراف والرقابة على جميع شؤون الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
يؤكِّد العرض الناجح الذي قدَّمته أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025، التزامَ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بحماية البيئة، والعمل على تعزيز الريادة في مجال مواجهة تغيُّر المناخ وتحقيق الاستدامة.
كما تواصل أبوظبي دورها الرائد في مجال الحفاظ على الطبيعة من خلال بناء علاقات وشراكات فعّالة مع المنظمات البيئية الدولية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتتولى سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، منصبَ الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بينما تشغل سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، منصبَ المستشار الإقليمي لغرب آسيا.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة البيئة – أبوظبي: «إنَّ الفوز باستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025 يعدُّ أمراً مهماً، ويعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، في مجال المحافظة على البيئة، مؤكداً سموّه أنَّ هذه الاستضافة ستكون فرصة جديدة لتأكيد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة، وحماية وإعادة توطين الأنواع المهدَّدة بالانقراض على المستويين الوطني والعالمي».
وأضاف سموّه: «نأمل أن يكون مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2025 أحد أكثر المؤتمرات تأثيراً وفاعلية وحسماً حتى الآن، وسنعمل مع مجتمع المحافظة على البيئة لحماية كوكبنا، وتجنُّب وقوع تدهور أو فقدان التنوع البيولوجي وأزمات تغير المناخ».
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 2025، نجاح يٌضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالإنجازات، ولا سيما في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة والمناخ، وخلال عام الاستدامة.
وقالت معاليها: “تولي دولة الإمارات ومنذ نشأتها أولوية قصوى للحفاظ على البيئة، وتمتلك جهوداً محلية ودولية هائلة لتعزيز التنوع البيولوجي وحماية الكائنات المهددة بالانقراض، ويمثل استضافة الدولة للمؤتمر تتويجاً لجهود الدولة وتعزيزاً لمكانتها العالمية الرائدة في لعب دور أكبر في هذه المجالات. وبالنظر إلى استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28 العام الجاري، تؤكد الإمارات على أنها شريك دولي مؤثر في قيادة الجهود العالمية لمواجهة مجموعة من أهم التحديات التي تتمثل في التغير المناخي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من الهدر”.
وأضافت معاليها: “نتطلع نحو تنظيم ناجح للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 2025، والترحيب بوفود مختلف الدول من جميع أنحاء العالم، للاجتماع في دولة الإمارات والوصول إلى حلول عملية وحاسمة لتحديات التنوع البيولوجي وحماية الكائنات الحية، وهو ما سوف يساهم بالطبع في حفظ الأجيال القادمة في الطبيعة الأم وبناء مستقبل مستدام للبشرية”.
وقال معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي: «أسعدني فوز أبوظبي باستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025، فقد عملنا في مجال الحفاظ على الأنواع خلال العقود الأربعة الماضية محلياً وعالمياً، حتى أصبحت الهيئة نموذجاً يُحتذى به، وهو ما مكَّننا من تحسين حالة بعض الأنواع والنظم البيئية الأكثر عرضة للتهديد، وتؤكِّد كل هذه الجهود التزام ودعم قيادتنا الرشيدة».
وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «بصفتي رئيسة الاتحاد، يسعدني فوز وطني باستضافة مؤتمر الاتحاد المقبل، الذي يعدُّ أكبر تجمُّع عالمي للحفاظ على البيئة. ويعدُّ فقدان التنوع البيولوجي العالمي وتأثيرات تغير المناخ من الحالات البيئية الطارئة غير المسبوقة، التي تحتاج إلى تعزيز الجهود والعمل بشكل وثيق للاستجابة لهذه التهديدات بالقدر نفسه من الاهتمام وبطرق مبتكرة. والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مع خبرائه العالميين، وقدرته على الجمع بين الأطراف والمصادر المعرفية يؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل مثل هذه الاستجابة».
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «إنَّ الفوز باستضافة أكبر تجمُّع للخبراء المختصين بالحفاظ على البيئة وعدد من القادة وصنّاع القرار، يمثِّل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على البيئة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضافت: «نثمِّن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، لرعايتهم وقيادتهم الجهود التي نبذلها لحماية البيئة».
وذكرت سعادتها «يعدُّ هذا الفوز إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات، وبهذه المناسبة أودُّ أن أشكر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والمكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، على شراكتهم ودعمهم خلال عملية تقديم ملف الاستضافة؛ فقد كان هذا الدعم والتعاون من أكثر من 20 جهة حكومية محلية واتحادية، إضافة إلى قطاعي الفنادق والطيران عاملاً أساسياً في فوزنا بهذه الاستضافة».
من جهته، قال سعادة صالح محمد الجزيرى، المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «بصفتنا شريكاً رئيسياً في عملية تقديم ملف الاستضافة، نحن سعداء بالنتيجة. وسنعمل مع هيئة البيئة – أبوظبي والشركاء الآخرين لضمان تنظيمها هذا المؤتمر بنجاح، الأمر الذي سيعزِّز سمعة ومكانة أبوظبي وجهةً سياحيةً وتجاريةً رائدةً في المنطقة».
يُذكَر أنَّ الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هو منظمة قائمة على العضوية، تضمُّ ممثلين من القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. ويضمُّ الاتحاد حتى الآن أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، وأكثر من 18000 خبيراً، وشبكة واسعة توفِّر أساساً متيناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مشاريع المحافظة على الطبيعة في جميع أنحاء العالم. ويسهم هذا التنوُّع والخبرة الواسعة في جعل الاتحاد السلطة العالمية المعنية بحالة البيئة في العالم، واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها. وتعدُّ هذه المنظمة اتحاداً ديمقراطياً يجمع أكثر المنظمات نفوذاً في العالم ونخبة من الخبراء، في جهد مشترك للحفاظ على الطبيعة وتسريع الانتقال إلى التنمية المستدامة.
يعدُّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع لـلاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الذي يُعقَد كلَّ أربع سنوات، أعلى هيئة في الاتحاد ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. تتمثَّل إحدى المهام الرئيسية للمؤتمر في انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
يشار إلى أنَّ علاقة هيئة البيئة – أبوظبي مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بدأت منذ عام 2000، حين أُعلِن عن انضمام الهيئة للاتحاد كشريك إطاري. وإضافة إلى ذلك، تلتزم الهيئة بدعم أنشطة لجنة بقاء الأنواع، واستضافة كرسي مجموعة إعادة التوطين لمدة 15 عاماً. وفي 2013، أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد، وتواصل العمل ودعم أكبر لجنة ضمن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهي لجنة بقاء الأنواع.
كما تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بعضوية كاملة في الاتحاد، حيث تضمُّ وزارة التغير المناخي والبيئة، ممثلةً عن دولة الإمارات، ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، ومجموعة الإمارات للبيئة، وجمعية الإمارات للطبيعة، أعضاء في المنظمات غير الحكومية، ومحمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وهيئة البيئة – أبوظبي، أعضاء حكوميين. وكلُّ هؤلاء الأعضاء يشكِّلون اللجنة الوطنية للإمارات العربية المتحدة للاتحاد.
تعدُّ عملية تقديم ملف الاستضافة الخاصة بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صارمةً للغاية، وتستغرق عاماً تقريباً، عبر ثلاث مراحل، بما في ذلك زيارة الموقع من قِبَل لجنة دولية من المقيِّمين لتقييم البنية التحتية والنقل والدعم الحكومي والخدمات الأخرى.
تمَّت الموافقة على عملية تقديم ملف الاستضافة في وقت سابق من قِبَل حكومة أبوظبي وأُدرِجَت أيضاً ضمن 24 مبادرة وطنية وافق عليها مجلس الوزراء في دولة الإمارات. ويعدُّ الفوز باستضافة مثل هذا الحدث العالمي الكبير تتويجاً للجهود التي يبذلها شركاء هيئة البيئة – أبوظبي والجهات الداعمة، وهو تأكيد أنَّ أبوظبي توفِّر مرافق وبنية تحتية عالمية المستوى لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي المهم.
وسيُعقَد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في أبوظبي في أكتوبر 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حيث يضع أعضاء الاتحاد جدول أعمال الحفظ العالمي من خلال التصويت على الاقتراحات وتوجيه عمل الأمانة من خلال تمرير القرارات وبرنامج الاتحاد. عُقِدَ المؤتمرُ الأخير في مرسيليا بفرنسا في سبتمبر 2021. ومن المتوقَّع أن يجمع المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظِّمه الاتحاد في عام 2025 في أبوظبي، ما يقدَّر بـ 10،000 إلى 15،000 مندوبٍ من أكثر من 160 دولة في العالم، وسيكون حدثاً يمكن أن يحفِّز إجراءات حماية البيئة التي تسهم في حماية كوكبنا، في ظل التحديات المحلية والعالمية.
ويُشار إلى أنَّ الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أُسِّسَ في عام 1948، وتطوَّر ليصبح اليوم أكبر شبكة بيئية في العالم وأكثرها تنوُّعاً. يشتهر الاتحاد اليوم بمنتجاته المعرفية، مثل القائمة الحمراء للأنواع، والقائمة الحمراء للنظم البيئية، ومناطق التنوُّع البيولوجي الرئيسية والقوائم الخضراء التي تُستخدَم على نطاق واسع في تحديد أولويات الحفظ للأنواع المهدَّدة، والنظم البيئية، وفي تحديد المناطق المهمة للحماية.
ظهرت المقالة الإمارات تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بابوظبي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة أبوظبي أول مدينة في المنطقة تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>أكملت هيئة البيئة – أبوظبي بنجاح تقييمها للأنظمة البيئية البرية والبحرية في أبوظبي، وذلك في إطار إعداد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، والتي تعتبر جزءاً من مشروعها المتكامل لتقييم البيئات البرية والبحرية في الإمارة، والذي يعتبر أول تقييم من نوعه على مستوى المنطقة .
قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تُعد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، إلى جانب كونها الأولى في المنطقة، نموذجاً مثالياً للتعاون مع شركائنا من المنظمات البيئية العالمية في تطوير وتعزيز الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) وزيادة المعرفة حول بالوضع الحالي والتهديدات التي تتعرض لها الأنواع”.
وأضافت سعادتها “ستعمل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية على تعزيز جهود الهيئة لحماية الموائل والأنظمة البيئية المهددة بشكل فعّال في الإمارة، من خلال تضمين النظم البيئية المهددة ذات الأولوية في خططنا لتوسيع شبكة المحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة. مشيرة إلى أن هذه القائمة ستعزز أيضاً من الجهود التي تبذلها الهيئة للتخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، خاصة وأن دولة الإمارات تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 28″ في وقت لاحق من هذا العام”.
وأشارت سعادتها إلى أهمية القائمة التي ستساعد في التطوير المستدام للتخطيط الحضري واستخدام الأراضي ومشاريع البنية التحتية، الأمر الذي سيساهم في دعم الجهود التي تبذلها الإمارة لتحقيق النمو دون المساس بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية ونظمها البيئية “.
وأضافت الدكتورة الظاهري: “سيتم نشر قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية كوثيقة من وثائق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي سيتم توزيعها في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيساهم في تسليط الضوء على جهود أبوظبي في تطبيق عمليات ذات معايير دولية على المستوى المحلي لحماية تنوعها البيولوجي”.
ويعد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN أقدم وأكبر شبكة بيئية عالمية، ويضم أعضاء ومتطوعين من 185 دولة. وتركز لجانه الست على قيادة التغيير من خلال التعليم والتواصل، بالإضافة إلى التعلم وتطوير المعرفة حول الوضع والتهديدات التي تتعرض لها الأنواع. وتعد هيئة البيئة – أبوظبي أحد الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد، وفي 2013 أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد. في حين انضمت وزارة التغير المناخي والبيئة في عام 2020 لعضوية الاتحاد ممثلة عن دولة الإمارات.
وشمل التقييم 16 نظامًا بيئيًا بريًا وبحريًا، حيث تم تصنيف اثني عشر نظامًا بيئيًا بأنها “مهددة”، في حين تم تقييم نظامين على أنهما “معرضان للخطر بشكل كبير”، وخمسة أنظمة “مهددة بالانقراض”، وخمسة أنظمة أخرى أنها “معرضة للخطر”. وكشف التقييم أنه في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أي تدهور لنظام بيئي داخل الإمارة.
وتعليقًا على القائمة الحمراء للنظم البيئية في أبوظبي، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة – أبوظبي: “تتعرض الأنواع والأنظمة البيئية المتنوعة في أبوظبي للعديد من التهديدات، بما في ذلك الأنشطة البشرية والتلوث وتغير المناخ. وتشكل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية فهمًا حول المخاطر التي تواجه كل نظام بيئي، مما سيمكّن الهيئة من إنشاء شبكة مستهدفة من المناطق المحمية بشكل فعّال. ولا تعتبر القائمة الأولى في المنطقة فحسب، بل هي أيضًا الأولى من نوعها التي تشمل النظم البيئية الصحراوية، وتطبق معايير التقييم على النظم البيئية من صنع الإنسان”.
وأشار الهاشمي إلى أن:” قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية كانت تجربة تعليمية هامة لفريق هيئة البيئة – أبوظبي، وخاصة ما تضمن ذلك من العمل مع خبراء من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبروفيتا في تطوير نماذج تصورية لعمل النظام البيئي وتحديد التهديدات. كما ساعدت قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية في تحديد الفجوات في البيانات فيما ما يتعلق بمدى فهمنا للوضع الحالي، وأبرزت بشكل أكبر الحاجة إلى ضرورة وجود بيانات متسلسلة زمنية طويلة المدى حول ترابط عمليات النظم البيئية”.
وأضاف الهاشمي: “توفر قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، جنبًا إلى جنب مع قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع، فهمًا جيدًا لحالة الأنواع والأنظمة البيئية لدينا والحاجة إلى وضع برامج لإدارتها والمحافظة عليها. مشيراً إلى انه تم خلال عملية التقييم تصنيف النظم البيئية في الإمارة وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وتصنيف درجة تهديدها بهدف حمايتها والمحافظة عليها ووضع خطط لضمان استدامها”.
تعد الجبال والوديان والسهول الساحلية وغابات القرم والسبخات والنظم البيئية للشعاب المرجانية من أكثر النظم البيئية المهددة وفقًا للتقييم الذي أُجريَ في أبوظبي. ويتم بالفعل توفير الحماية للعديد من هذه النظم البيئية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها هيئة البيئة – أبوظبي.
ويشار إلى أن الهيئة تدير شبكة من المحميات الطبيعية تضم 20 محمية طبيعية منتشرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وتقوم من خلالها بالمحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة، ولا سيما الأنواع المهددة والنظم البيئية. ويرتبط إنشاء هذه المحميات الطبيعية بتنفيذ برامج لمراقبة الأنواع والموائل بشكل مكثف، فضلاً عن تنفيذ مشاريع لاستعادة وإعادة تأهيل النباتات والحيوانات.
ونجحت الهيئة في إعادة تأهيل الأنواع النباتية الهامة – مثل أشجار الصرح والغاف والسمر – في موائلها الطبيعية لضمان بقائها كجزء من المناظر الطبيعية والإرث الثقافي في أبوظبي. وقد أثبتت جهود هيئة البيئة – أبوظبي أيضًا تأثيرها، مع حماية وزيادة أعداد العديد من الأنواع المهددة- بما في ذلك المها العربي، وأبقار البحر، والسلاحف البحرية. كما حظيت جهود أبوظبي لإعادة تأهيل غابات أشجار القرم والشعاب المرجانية وحماية التنوع البيولوجي البحري باعتراف دولي، حيث تم اختيار برامج إعادة تأهيل النظم البيئية الساحلية والبحرية في أبوظبي، والتي تقودها الهيئة ضمن قائمة أفضل عشر مبادرات عالمية لاستعادة وتأهيل النظم البيئية ضمن عِقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية.
ظهرت المقالة أبوظبي أول مدينة في المنطقة تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحصل على صفة العضوية الحكومية من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحصل على صفة العضوية الحكومية من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة شيخة الظاهري مستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية في انتخابات (IUCN) أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة شيخة الظاهري مستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية في انتخابات (IUCN) أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>