Warning: Undefined array key 1 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 557

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الأرشيف - بيئة أبوظبي https://abudhabienv.ae/tag/الاتحاد-الدولي-لحماية-الطبيعة/ وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز Fri, 02 Jun 2023 19:39:33 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8.1 الإمارات تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بابوظبي عام 2025 https://abudhabienv.ae/2023/06/02/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84/ Fri, 02 Jun 2023 19:39:33 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=16685 •يعد المؤتمر أكبر منصة وتجمع عالمي يهدف إلى تشجيع الحوار العالمي بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة •يستقطب المؤتمر ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عدد من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء •يهدف المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض …

ظهرت المقالة الإمارات تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بابوظبي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
•يعد المؤتمر أكبر منصة وتجمع عالمي يهدف إلى تشجيع الحوار العالمي بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة

•يستقطب المؤتمر ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عدد من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء

•يهدف المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية

شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 2 يونيو 2023

فازت دولة الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) في 2025، حيث قدمت هيئة البيئة – أبوظبي ملف الاستضافة ممثلة لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أُعلِنَت النتائج في 25 مايو 2023، بعد الموافقة على التوصيات التي رفعتها لجنة تقييم ملفات الاستضافة التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في اجتماعه الذي عُقِد في غلاند بسويسرا في الفترة من 23 إلى 25 مايو 2023. يرأس مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رئيس الاتحاد، ويضمُّ أعضاء منتخبين من دول مختلفة، إضافة إلى رئاسة اللجان، والمجلس هو الهيئة المسؤولة عن الإشراف والرقابة على جميع شؤون الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

يؤكِّد العرض الناجح الذي قدَّمته أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025، التزامَ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بحماية البيئة، والعمل على تعزيز الريادة في مجال مواجهة تغيُّر المناخ وتحقيق الاستدامة.

كما تواصل أبوظبي دورها الرائد في مجال الحفاظ على الطبيعة من خلال بناء علاقات وشراكات فعّالة مع المنظمات البيئية الدولية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتتولى سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، منصبَ الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بينما تشغل سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، منصبَ المستشار الإقليمي لغرب آسيا.

وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة البيئة – أبوظبي: «إنَّ الفوز باستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025 يعدُّ أمراً مهماً، ويعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، في مجال المحافظة على البيئة، مؤكداً سموّه أنَّ هذه الاستضافة ستكون فرصة جديدة لتأكيد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة، وحماية وإعادة توطين الأنواع المهدَّدة بالانقراض على المستويين الوطني والعالمي».

وأضاف سموّه: «نأمل أن يكون مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2025 أحد أكثر المؤتمرات تأثيراً وفاعلية وحسماً حتى الآن، وسنعمل مع مجتمع المحافظة على البيئة لحماية كوكبنا، وتجنُّب وقوع تدهور أو فقدان التنوع البيولوجي وأزمات تغير المناخ».

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 2025، نجاح يٌضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالإنجازات، ولا سيما في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة والمناخ، وخلال عام الاستدامة.

وقالت معاليها: “تولي دولة الإمارات ومنذ نشأتها أولوية قصوى للحفاظ على البيئة، وتمتلك جهوداً محلية ودولية هائلة لتعزيز التنوع البيولوجي وحماية الكائنات المهددة بالانقراض، ويمثل استضافة الدولة للمؤتمر تتويجاً لجهود الدولة وتعزيزاً لمكانتها العالمية الرائدة في لعب دور أكبر في هذه المجالات. وبالنظر إلى استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28 العام الجاري، تؤكد الإمارات على أنها شريك دولي مؤثر في قيادة الجهود العالمية لمواجهة مجموعة من أهم التحديات التي تتمثل في التغير المناخي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من الهدر”.

وأضافت معاليها: “نتطلع نحو تنظيم ناجح للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عام 2025، والترحيب بوفود مختلف الدول من جميع أنحاء العالم، للاجتماع في دولة الإمارات والوصول إلى حلول عملية وحاسمة لتحديات التنوع البيولوجي وحماية الكائنات الحية، وهو ما سوف يساهم بالطبع في حفظ الأجيال القادمة في الطبيعة الأم وبناء مستقبل مستدام للبشرية”.

وقال معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي: «أسعدني فوز أبوظبي باستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2025، فقد عملنا في مجال الحفاظ على الأنواع خلال العقود الأربعة الماضية محلياً وعالمياً، حتى أصبحت الهيئة نموذجاً يُحتذى به، وهو ما مكَّننا من تحسين حالة بعض الأنواع والنظم البيئية الأكثر عرضة للتهديد، وتؤكِّد كل هذه الجهود التزام ودعم قيادتنا الرشيدة».

وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «بصفتي رئيسة الاتحاد، يسعدني فوز وطني باستضافة مؤتمر الاتحاد المقبل، الذي يعدُّ أكبر تجمُّع عالمي للحفاظ على البيئة. ويعدُّ فقدان التنوع البيولوجي العالمي وتأثيرات تغير المناخ من الحالات البيئية الطارئة غير المسبوقة، التي تحتاج إلى تعزيز الجهود والعمل بشكل وثيق للاستجابة لهذه التهديدات بالقدر نفسه من الاهتمام وبطرق مبتكرة. والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مع خبرائه العالميين، وقدرته على الجمع بين الأطراف والمصادر المعرفية يؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل مثل هذه الاستجابة».
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «إنَّ الفوز باستضافة أكبر تجمُّع للخبراء المختصين بالحفاظ على البيئة وعدد من القادة وصنّاع القرار، يمثِّل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على البيئة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة».

وأضافت: «نثمِّن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، لرعايتهم وقيادتهم الجهود التي نبذلها لحماية البيئة».

وذكرت سعادتها «يعدُّ هذا الفوز إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات، وبهذه المناسبة أودُّ أن أشكر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والمكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، على شراكتهم ودعمهم خلال عملية تقديم ملف الاستضافة؛ فقد كان هذا الدعم والتعاون من أكثر من 20 جهة حكومية محلية واتحادية، إضافة إلى قطاعي الفنادق والطيران عاملاً أساسياً في فوزنا بهذه الاستضافة».

من جهته، قال سعادة صالح محمد الجزيرى، المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «بصفتنا شريكاً رئيسياً في عملية تقديم ملف الاستضافة، نحن سعداء بالنتيجة. وسنعمل مع هيئة البيئة – أبوظبي والشركاء الآخرين لضمان تنظيمها هذا المؤتمر بنجاح، الأمر الذي سيعزِّز سمعة ومكانة أبوظبي وجهةً سياحيةً وتجاريةً رائدةً في المنطقة».

يُذكَر أنَّ الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هو منظمة قائمة على العضوية، تضمُّ ممثلين من القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. ويضمُّ الاتحاد حتى الآن أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، وأكثر من 18000 خبيراً، وشبكة واسعة توفِّر أساساً متيناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مشاريع المحافظة على الطبيعة في جميع أنحاء العالم. ويسهم هذا التنوُّع والخبرة الواسعة في جعل الاتحاد السلطة العالمية المعنية بحالة البيئة في العالم، واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها. وتعدُّ هذه المنظمة اتحاداً ديمقراطياً يجمع أكثر المنظمات نفوذاً في العالم ونخبة من الخبراء، في جهد مشترك للحفاظ على الطبيعة وتسريع الانتقال إلى التنمية المستدامة.

يعدُّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع لـلاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الذي يُعقَد كلَّ أربع سنوات، أعلى هيئة في الاتحاد ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. تتمثَّل إحدى المهام الرئيسية للمؤتمر في انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

يشار إلى أنَّ علاقة هيئة البيئة – أبوظبي مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بدأت منذ عام 2000، حين أُعلِن عن انضمام الهيئة للاتحاد كشريك إطاري. وإضافة إلى ذلك، تلتزم الهيئة بدعم أنشطة لجنة بقاء الأنواع، واستضافة كرسي مجموعة إعادة التوطين لمدة 15 عاماً. وفي 2013، أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد، وتواصل العمل ودعم أكبر لجنة ضمن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهي لجنة بقاء الأنواع.

كما تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بعضوية كاملة في الاتحاد، حيث تضمُّ وزارة التغير المناخي والبيئة، ممثلةً عن دولة الإمارات، ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، ومجموعة الإمارات للبيئة، وجمعية الإمارات للطبيعة، أعضاء في المنظمات غير الحكومية، ومحمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وهيئة البيئة – أبوظبي، أعضاء حكوميين. وكلُّ هؤلاء الأعضاء يشكِّلون اللجنة الوطنية للإمارات العربية المتحدة للاتحاد.

تعدُّ عملية تقديم ملف الاستضافة الخاصة بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صارمةً للغاية، وتستغرق عاماً تقريباً، عبر ثلاث مراحل، بما في ذلك زيارة الموقع من قِبَل لجنة دولية من المقيِّمين لتقييم البنية التحتية والنقل والدعم الحكومي والخدمات الأخرى.

تمَّت الموافقة على عملية تقديم ملف الاستضافة في وقت سابق من قِبَل حكومة أبوظبي وأُدرِجَت أيضاً ضمن 24 مبادرة وطنية وافق عليها مجلس الوزراء في دولة الإمارات. ويعدُّ الفوز باستضافة مثل هذا الحدث العالمي الكبير تتويجاً للجهود التي يبذلها شركاء هيئة البيئة – أبوظبي والجهات الداعمة، وهو تأكيد أنَّ أبوظبي توفِّر مرافق وبنية تحتية عالمية المستوى لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي المهم.

وسيُعقَد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في أبوظبي في أكتوبر 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حيث يضع أعضاء الاتحاد جدول أعمال الحفظ العالمي من خلال التصويت على الاقتراحات وتوجيه عمل الأمانة من خلال تمرير القرارات وبرنامج الاتحاد. عُقِدَ المؤتمرُ الأخير في مرسيليا بفرنسا في سبتمبر 2021. ومن المتوقَّع أن يجمع المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظِّمه الاتحاد في عام 2025 في أبوظبي، ما يقدَّر بـ 10،000 إلى 15،000 مندوبٍ من أكثر من 160 دولة في العالم، وسيكون حدثاً يمكن أن يحفِّز إجراءات حماية البيئة التي تسهم في حماية كوكبنا، في ظل التحديات المحلية والعالمية.

ويُشار إلى أنَّ الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أُسِّسَ في عام 1948، وتطوَّر ليصبح اليوم أكبر شبكة بيئية في العالم وأكثرها تنوُّعاً. يشتهر الاتحاد اليوم بمنتجاته المعرفية، مثل القائمة الحمراء للأنواع، والقائمة الحمراء للنظم البيئية، ومناطق التنوُّع البيولوجي الرئيسية والقوائم الخضراء التي تُستخدَم على نطاق واسع في تحديد أولويات الحفظ للأنواع المهدَّدة، والنظم البيئية، وفي تحديد المناطق المهمة للحماية.

Loading

ظهرت المقالة الإمارات تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بابوظبي عام 2025 أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
أبوظبي أول مدينة في المنطقة تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة https://abudhabienv.ae/2023/05/16/%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%b2-%d8%aa%d9%82%d9%8a%d9%8a%d9%85/ Tue, 16 May 2023 07:12:34 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=16289 شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 16 مايو 2023 أكملت هيئة البيئة – أبوظبي بنجاح تقييمها للأنظمة البيئية البرية والبحرية في أبوظبي، وذلك في إطار إعداد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، والتي تعتبر جزءاً من مشروعها المتكامل لتقييم البيئات البرية والبحرية في الإمارة، والذي يعتبر أول تقييم من نوعه على مستوى المنطقة . قالت سعادة …

ظهرت المقالة أبوظبي أول مدينة في المنطقة تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 16 مايو 2023

أكملت هيئة البيئة – أبوظبي بنجاح تقييمها للأنظمة البيئية البرية والبحرية في أبوظبي، وذلك في إطار إعداد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، والتي تعتبر جزءاً من مشروعها المتكامل لتقييم البيئات البرية والبحرية في الإمارة، والذي يعتبر أول تقييم من نوعه على مستوى المنطقة .

قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تُعد قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، إلى جانب كونها الأولى في المنطقة، نموذجاً مثالياً للتعاون مع شركائنا من المنظمات البيئية العالمية في تطوير وتعزيز الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) وزيادة المعرفة حول بالوضع الحالي والتهديدات التي تتعرض لها الأنواع”.

وأضافت سعادتها “ستعمل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية على تعزيز جهود الهيئة لحماية الموائل والأنظمة البيئية المهددة بشكل فعّال في الإمارة، من خلال تضمين النظم البيئية المهددة ذات الأولوية في خططنا لتوسيع شبكة المحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة. مشيرة إلى أن هذه القائمة ستعزز أيضاً من الجهود التي تبذلها الهيئة للتخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، خاصة وأن دولة الإمارات تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 28″ في وقت لاحق من هذا العام”.
وأشارت سعادتها إلى أهمية القائمة التي ستساعد في التطوير المستدام للتخطيط الحضري واستخدام الأراضي ومشاريع البنية التحتية، الأمر الذي سيساهم في دعم الجهود التي تبذلها الإمارة لتحقيق النمو دون المساس بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية ونظمها البيئية “.

وأضافت الدكتورة الظاهري: “سيتم نشر قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية كوثيقة من وثائق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي سيتم توزيعها في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيساهم في تسليط الضوء على جهود أبوظبي في تطبيق عمليات ذات معايير دولية على المستوى المحلي لحماية تنوعها البيولوجي”.

ويعد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN أقدم وأكبر شبكة بيئية عالمية، ويضم أعضاء ومتطوعين من 185 دولة. وتركز لجانه الست على قيادة التغيير من خلال التعليم والتواصل، بالإضافة إلى التعلم وتطوير المعرفة حول الوضع والتهديدات التي تتعرض لها الأنواع. وتعد هيئة البيئة – أبوظبي أحد الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد، وفي 2013 أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد. في حين انضمت وزارة التغير المناخي والبيئة في عام 2020 لعضوية الاتحاد ممثلة عن دولة الإمارات.
وشمل التقييم 16 نظامًا بيئيًا بريًا وبحريًا، حيث تم تصنيف اثني عشر نظامًا بيئيًا بأنها “مهددة”، في حين تم تقييم نظامين على أنهما “معرضان للخطر بشكل كبير”، وخمسة أنظمة “مهددة بالانقراض”، وخمسة أنظمة أخرى أنها “معرضة للخطر”. وكشف التقييم أنه في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أي تدهور لنظام بيئي داخل الإمارة.

وتعليقًا على القائمة الحمراء للنظم البيئية في أبوظبي، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة – أبوظبي: “تتعرض الأنواع والأنظمة البيئية المتنوعة في أبوظبي للعديد من التهديدات، بما في ذلك الأنشطة البشرية والتلوث وتغير المناخ. وتشكل قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية فهمًا حول المخاطر التي تواجه كل نظام بيئي، مما سيمكّن الهيئة من إنشاء شبكة مستهدفة من المناطق المحمية بشكل فعّال. ولا تعتبر القائمة الأولى في المنطقة فحسب، بل هي أيضًا الأولى من نوعها التي تشمل النظم البيئية الصحراوية، وتطبق معايير التقييم على النظم البيئية من صنع الإنسان”.

وأشار الهاشمي إلى أن:” قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية كانت تجربة تعليمية هامة لفريق هيئة البيئة – أبوظبي، وخاصة ما تضمن ذلك من العمل مع خبراء من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبروفيتا في تطوير نماذج تصورية لعمل النظام البيئي وتحديد التهديدات. كما ساعدت قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية في تحديد الفجوات في البيانات فيما ما يتعلق بمدى فهمنا للوضع الحالي، وأبرزت بشكل أكبر الحاجة إلى ضرورة وجود بيانات متسلسلة زمنية طويلة المدى حول ترابط عمليات النظم البيئية”.
وأضاف الهاشمي: “توفر قائمة أبوظبي الحمراء للنظم البيئية، جنبًا إلى جنب مع قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع، فهمًا جيدًا لحالة الأنواع والأنظمة البيئية لدينا والحاجة إلى وضع برامج لإدارتها والمحافظة عليها. مشيراً إلى انه تم خلال عملية التقييم تصنيف النظم البيئية في الإمارة وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وتصنيف درجة تهديدها بهدف حمايتها والمحافظة عليها ووضع خطط لضمان استدامها”.

تعد الجبال والوديان والسهول الساحلية وغابات القرم والسبخات والنظم البيئية للشعاب المرجانية من أكثر النظم البيئية المهددة وفقًا للتقييم الذي أُجريَ في أبوظبي. ويتم بالفعل توفير الحماية للعديد من هذه النظم البيئية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها هيئة البيئة – أبوظبي.

ويشار إلى أن الهيئة تدير شبكة من المحميات الطبيعية تضم 20 محمية طبيعية منتشرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وتقوم من خلالها بالمحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة، ولا سيما الأنواع المهددة والنظم البيئية. ويرتبط إنشاء هذه المحميات الطبيعية بتنفيذ برامج لمراقبة الأنواع والموائل بشكل مكثف، فضلاً عن تنفيذ مشاريع لاستعادة وإعادة تأهيل النباتات والحيوانات.

ونجحت الهيئة في إعادة تأهيل الأنواع النباتية الهامة – مثل أشجار الصرح والغاف والسمر – في موائلها الطبيعية لضمان بقائها كجزء من المناظر الطبيعية والإرث الثقافي في أبوظبي. وقد أثبتت جهود هيئة البيئة – أبوظبي أيضًا تأثيرها، مع حماية وزيادة أعداد العديد من الأنواع المهددة- بما في ذلك المها العربي، وأبقار البحر، والسلاحف البحرية. كما حظيت جهود أبوظبي لإعادة تأهيل غابات أشجار القرم والشعاب المرجانية وحماية التنوع البيولوجي البحري باعتراف دولي، حيث تم اختيار برامج إعادة تأهيل النظم البيئية الساحلية والبحرية في أبوظبي، والتي تقودها الهيئة ضمن قائمة أفضل عشر مبادرات عالمية لاستعادة وتأهيل النظم البيئية ضمن عِقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية.

Loading

ظهرت المقالة أبوظبي أول مدينة في المنطقة تنجز تقييم النظم البيئية البرية والبحرية وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحصل على صفة العضوية الحكومية من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة https://abudhabienv.ae/2022/02/25/%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%b5%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89/ Fri, 25 Feb 2022 09:47:50 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=7614 شبكة بيئة ابوظبي، العلا، المملكة العربية السعودية 26 فبراير 2022 حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على صفة العضوية الحكومية للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعم وتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحمية والمحافظ عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة …

ظهرت المقالة الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحصل على صفة العضوية الحكومية من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شبكة بيئة ابوظبي، العلا، المملكة العربية السعودية 26 فبراير 2022
حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على صفة العضوية الحكومية للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعم وتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحمية والمحافظ عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة البرية.
وستتيح هذه العضوية للهيئة الاستفادة من خبرات ومعارف‎18,000 ‎ متخصص في الاتحاد، إضافة إلى مشاركة الهيئة تجاربها مع أعضاء الاتحاد في مشروعات إعادة التوازن البيئي في المحافظة أثناء اجتماعات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمؤتمرات التي تُعقد كل أربع سنوات.
وبهذه المناسبة قال المهندس عمرو بن صالح المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، “تسهم هذه العضوية بدعم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الطبيعي والحياة البرية عبر مجموعة من المبادرات التي خلقت لنا حضوراً فاعلاً في هذه المنظومة، كذلك ستساعدنا في تطبيق خططنا من خلال الاستفادة من الخبرات المتراكمة لحماية الطبيعة، على نحو يسهم في ترجمة رؤيتنا على أرض الواقع، ومشاركة الشركاء في المنظمة نموذج إعادة النظم البيئية التي طبقت في العلا.”
من جهتها قالت عبير العقل رئيسة قطاع المبادرات الخاصة والشراكات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، “أنه هذه الشراكات توفر منفعة متبادلة لدعم استراتيجيتنا، لمساهمتها في صنع منصة لاكتساب المعرفة وبناء الشراكات وتوسيع خبراتنا والمشاركة في تنظيم المبادرات، لتساعدنا في اكتساب خبرات ومعارف أكثر تمكننا من تطوير المناطق المحمية والمساحات الطبيعية ومناطق الحياة البرية”.
وعن انضمام الهيئة للاتحاد علق الدكتور برونو أوبيرل المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: يسعدنا الترحيب بالهيئة الملكية لمحافظة العلا في عائلة الاتحاد، إذ أن وجودهم معنا سيُعزز وجود الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في المنطقة، وسيزيد من قدرتها على دعم الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية والبيئة في المملكة وحول العالم”.
وبدوره أضاف الدكتور هاني الشاعر مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبية في غرب آسيا: أننا فخورون بانضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والذي يُعد إضافة نوعية إلى مكتب غرب آسيا، حيث سيُساهم في حماية الطبيعة والحفاظ عليها في المملكة العربية السعودية بشكل خاصٍ، ومنطقة غرب آسيا بشكلٍ عام.
الجدير بالذكر أن المملكة انضمت منذ العام 1981 لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وكانت الهيئة قد وقعت اتفاقية تعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في سبتمبر 2021 أثناء أعمال المؤتمر الدولي لحماية الطبيعة المقام في مدينة مرسيليا بالجمهورية الفرنسية، وقعها صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور برونو أوبيرل، بهدف تعزيز رؤية الهيئة في حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي في المحافظة، التي تسهم في تعزيز مكانة العلا كونها إحدى الوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالمياً.

Loading

ظهرت المقالة الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحصل على صفة العضوية الحكومية من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شيخة الظاهري مستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية في انتخابات (IUCN) https://abudhabienv.ae/2021/09/08/%d8%b4%d9%8a%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%a2%d8%b3%d9%8a/ Wed, 08 Sep 2021 17:41:35 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=3893 الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تفوز للمرة الثانية على التوالي بمنصب المستشار الإقليمي لغرب آسيا في انتخابات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 8 سبتمبر 2021 مع استمرار ريادتها في مجال الحفاظ على الطبيعة من خلال تعزيز تعاونها وجهودها الحثيثة مع المنظمات الدولية، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي اليوم عن …

ظهرت المقالة شيخة الظاهري مستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية في انتخابات (IUCN) أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي
تفوز للمرة الثانية على التوالي بمنصب المستشار الإقليمي لغرب آسيا في انتخابات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 8 سبتمبر 2021

مع استمرار ريادتها في مجال الحفاظ على الطبيعة من خلال تعزيز تعاونها وجهودها الحثيثة مع المنظمات الدولية، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي اليوم عن فوز سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة في انتخابات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN).
ولقد فازت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري بمنصب المستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية على التوالي لتكون ضمن أعضاء المجلس الجديد للاتحاد للفترة من 2021-2024 وذلك في عملية التصويت الذي أجريت خلال انعقاد المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي نظمه الاتحاد في الفترة من 3 إلى 11 سبتمبر 2021 في مدينة مرسيليا بفرنسا. وكانت الدكتورة شيخة المرأة الوحيدة المرشحة عن منطقة غرب آسيا، وواحدة من بين 6 مرشحات تم انتخابهن لمنصب مستشار دولي للاتحاد.
وكمستشار إقليمي لمجلس الاتحاد، في ولايتها الثانية، ستقوم الدكتورة شيخة الظاهري بدعم أهدافه وبرامجه، كما ستقوم وبصفتها عضوة في مجلس الاتحاد، بلعب دورًا مهمًا للغاية في إدارة الاتحاد وستساهم في توفير الدعم والتوجيه فيما يتعلق بالتنمية الشاملة وتنفيذ سياسات وبرامج المحافظة على الأنواع في جميع أنحاء العالم في فترة الأربع أعوام القادمة. كما يعتبر أعضاء المجلس سفراء للاتحاد يعملون لتعزيز برامجه في المنطقة والعالم.
وهنأ معالي محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، د. شيخة الظاهري على فوزها بالانتخابات، حيث أشار إلى أن التزامها وجهودها الحثيثة خلال فترة ولايتها الأولى كمستشار إقليمي لغرب آسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ساهم في إعادة انتخابها لنفس المنصب مرة أخرى، إذ أن شغفها بالحفاظ على البيئة ورغبتها القوية في العمل خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة هو ما جعلها خيارًا مناسباً للاستمرار في القيام بهذا الدور الهام لولاية ثانية. وأشار معاليه إلى أن د. شيخة ساهمت بشكل كبير في دعم جهود حكومة أبوظبي وتعزيز دورها الرائد على مستوى العالمي في مجال الاستدامة، وحماية البيئة والمحافظة الأنواع، وتمنى معاليه البواردي التوفيق للدكتورة شيخة في ولايتها الثانية، مؤكداً على ثقته في أنها ستجعل دولة الإمارات فخورة كما هي دائماً”.
وعبّرت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري عن امتنانها لجميع أعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لاختيارهم لها لفترة أخرى كمستشار إقليمي لغرب آسيا، مؤكدة على التزامها بالاستمرار في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة لتعزيز جهود المحافظة على الموارد الطبيعية. مشيرة إلى أن تشجيع ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وأعضاء اللجنة الوطنية الإماراتية للاتحاد وهيئة البيئة كان عاملاً رئيسياً في نجاح جهودها بالعمل خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبعد من ذلك.
وأشارت الدكتورة شيخة إلى أنها وخلال عملها كمستشار دولي للاتحاد في الفترة الماضية، ركزت جهودها على إنشاء شبكة إقليمية فعالة واستباقية، تستجيب ليس فقط للتحديات التي تواجهها قضايا المحافظة على الأنواع، ولكنها تطبق أيضاً برنامج الاتحاد، وتتخذ مبادرات جديدة وجريئة لتحقيق رسالته وأهدافه.
وذكرت سعادتها أنها واصلت تعزيز دور الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تشكيل أول لجنة وطنية للاتحاد في دولة الإمارات والتي تضم في عضويتها ستة أعضاء ومن المتوقع أن تنضم المزيد من المؤسسات البيئة الأخرى في الدولة، كما ساهمت بجهود انضمام وزارة التغير المناخي والبيئة “كعضو دولة” في الإتحاد فضلا عن انضمام صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية كعضو جديد كمنظمة غير حكومية.
وأضافت سعادة الظاهري “مع انتخابي للمرة الثانية سأواصل عملي لتعزيز دور الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجعل كوكبنا مكانًا أكثر أمانًا، فرؤيتي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هي “كوكب أكثر صحة ومجتمع أكثر استدامة”، وفي ضوء انتشار وباء كورونا، الذي فتح أعيننا على حقيقة أننا بحاجة إلى تعزيز عزمنا على جعل العالم مكانًا أكثر صحة واستدامة.”
ومنذ انتخابها في الدورة الأولى كمستشار قامت سعادتها بدعم مبادرة إعادة تنشيط اللجنة الإقليمية للاتحاد على مستوى غرب اسيا. كما قامت، وبرعاية ودعم من هيئة البيئة، بتنظيم المنتدى الإقليمي الأول للتنوع البيولوجي لمنطقة غرب آسيا في أبوظبي والذي شارك فيه ما يزيد عن 130مشارك من 11 دول يمثلوا 77 مؤسسة بيئية. وكان من أهم مخرجاته عرض ومناقشة مستوى التقدم في تنفيذ برنامج الإتحاد الدولي لحماية الطبيعية للفترة 2016-2020.
وقد ساهم المنتدى في تعزيز أوجه التعاون الممكنة بين الاتفاقيات المتعلقة بحماية التنوع البيولوجي وتوفير منصة لمناقشة أطر التنسيق الفني المشترك بين البلدان العربية في المنطقة من أجل مشاركة فعالة في المؤتمر الثالث عشر للأطراف المتعاقدة في اتفاقية رامسار (Ramsar COP 13) الذي تم عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2018 والمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP 14) التي استضافته جمهورية مصر العربية في نوفمبر من نفس العام.
وكما قامت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري بلعب دور كبير لدعم لجنة المحافظة على الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعية من خلال اتفاقية إطارية تهدف الى تعزيز الجهود التي تبذلها اللجنة في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض ومعالجة كافة التحديات البيئية في جميع أنحاء العالم. وفي سياق التحديات البيئية الإقليمية والعالمية.
وقد قامت سعادتها أيضا بلعب دور إيجابي من خلال دورها كمستشار للاتحاد في مراجعة وتحديث استراتيجية الاتحاد وبرامج عمله ومراجعة جميع طلبات العضوية المقدمة للاتحاد ومراجعة النظام الأساسي للاتحاد (IUCN Statues) والمشاركة كعضو رئيس في لجنة الحوكمة والانتخاب (GCC) في جميع مهامها وتم اختيارها أيضا في لجنة تعيين المدير العام الاتحاد.
ويشار إلى أن علاقة هيئة البيئة – أبوظبي مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بدأت منذ عام 2000 حيث تم الإعلان عن انضمام الهيئة للاتحاد كشريك إطاري. وبالإضافة إلى ذلك تلتزم الهيئة بدعم أنشطة لجنة بقاء الأنواع، واستضافت كرسي مجموعة إعادة التوطين لمدة 16 عاماً. وفي 2013، أصبحت الهيئة عضواً رسمياً بالاتحاد.
ويعتبر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الذي تأسس عام 1948، الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم، وتتمثل مهمته في التأثير والتشجيع ومساعدة المجتمعات في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الطبيعة وضمان أن يكون أي استخدام للموارد الطبيعية عادلاً ومستدامًا من الناحية البيئية. ويضم الاتحاد حتى الآن أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، وأكثر من 18000 خبير وشبكة واسعة توفر أساساً متيناً لمجموعة كبيرة ومتنوعة من مشاريع المحافظة في جميع أنحاء العالم.
المزيد عن سعادة د. شيخة سالم الظاهري:
تشغل سعادة د. شيخة سالم الظاهري منصب الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي منذ عام 2019، وهي أكبر جهة تنظيمية بيئية في الشرق الأوسط، وهي مسؤولة عن حماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وتعزيز التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
بدأت حياتها المهنية في هيئة البيئة – أبوظبي عام 2000 كمساعد باحث مساعد بقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري وتدرجت في السلم الوظيفي لتتولى في عام 2012 منصب المدير التنفيذي للقطاع ومن خلال قيادتها لفريق العمل بالقطاع عملت على التأكد من تحقيق فهم شامل لحالة البيئة والتنوع البيولوجي بالإمارة وحرصت على ربط أهداف وأنشطة القطاع بالرؤية البيئية 2030 واستراتيجية هيئة البيئة- أبوظبي وخطة الإمارة.
خلال مسيرتها ساهمت سعادة د. شيخة الظاهري بشكل كبير بطرح أفكار وحلول مبتكرة لحماية البيئة والحفاظ على الأنواع وأشرفت على تنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بسياسات التنوع البيولوجي، والرصد والمراقبة، والمناطق المحمية والغابات، والأنواع المهددة ومصائد الأسماك بما في ذلك برامج إعادة توطين الأنواع على المستوى الوطني والعالمي الأمر الذي ساهم في تعزيز الدور البيئي العالمي للدولة والإمارة.
وتشغل سعادتها عضوية العديد من اللجان والمجالس على مستوى الدولة، فهي عضو في مجلس إدارة شركة أبوظبي للصرف الصحي، ومجلس إدارة المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين، وجمعية الامارات للطبيعة، كذلك هي عضو في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجلس ابحاث التكنولوجيا المتطورة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
الدكتورة شيخة حاصلة على درجة الدكتوراه في صون وحماية الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة من جامعة أبردين في المملكة المتحدة، كما أنها حاصلة على ماجستير بدرجة امتياز في علوم البيئة من جامعة الإمارات وماجستير في الصون البيولوجي من جامعة كنت ببريطانيا، وحصلت على بكالوريوس الأنواع البيئية من جامعة الإمارات، العين.

Loading

ظهرت المقالة شيخة الظاهري مستشار الإقليمي لغرب آسيا للمرة الثانية في انتخابات (IUCN) أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>