ظهرت المقالة منح سفيرة الثقافة لدى الألكسو درع المجلس العربي للآثاريين أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة ابوظبي، القاهرة، مصر، 15 نوفمبر 2022
منح المجلس العربي للآثاريين العرب السفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان درع المجلس العربي للآثاريين العرب تقديراً لدورها الكبير في حماية وجمع التراث الحضارى من خلال تأسيس أكبر موقع إلكتروني “بوابة النقوش العربية” للكتابات والنقوش العربية على الصخور والأحجار والواجهات، ولرصدها جوائز لتشجيع الباحثين على أعمال المسح الميدانى لمواقع النقوش الصخرية بقيمة أربعة الأف وخمسمائة دولار أمريكي، أعلن ذلك خلال افتتاح المؤتمرالدولي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب الخامس والعشرين والذي أقيم مؤخراً تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان “دراسات في آثار الوطن العربي” بمقر المجلس بمدينة الشيخ زايد في جمهورية مصر العربية .
وقد سلم الأستاذ الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب كلاً من: الدكتور محمود عبد الباسط عطية (مصر) مدرس بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار – جامعة القاهرة، والدكتور خلدون هزاع عبده نعمان (اليمن) أستاذ مشارك قسم الآثار – كلية الآداب – جامعة ذمار، والأستاذ الدكتور فايز أنور عبدالمطلب (مصر) أستاذ تاريخ شبه الجزيرة العربية بكلية الآداب – جامعة دمنهور الفائزين جوائز المجلس العربي في مجال النقوش والكتابات العربية على الصخور،والمقدمة من الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة الثقافة لدى(الألكسو)،مؤسسة شركة أناسي للإعلام ، وقيمة كل جائزة ألف وخمسمائة دولار أمريكي .
أكد الدكتور الكحلاوي أن درع المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب هو أرفع الجوائز الذي يمنح دائمًا لرؤساء وملوك الدول العربية الذين لهم باع طويل في حماية الآثار وتشجيع العمل الأثري ولمكانتهم الرفيعة لما أولوه من عناية ورعاية للآثار والتراث في الوطن العربي وقد تم منحه هذا العام للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة الثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومؤسسة شركة أناسى للإعلام.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن التكريم ليس من باب التكريم الأدبى وإنما يأتى من منطلق التكريم الفعلى بعدما اجمع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على اختيار الشيخة اليازية، مشيدًا، بمشروعها الرائد لتأسيس أول بوابة الكترونية لتجميع النقوش الكتابية العربية على الصخور والأحجار والتى تجمع تراث العرب المنثور والمفقود وتحث على دراسة هذه النقوش دراسة علمية من قبل المختصين وهو الأمر الذى يحافظ على الهوية العربية وغرس الانتماء فى نفوس الشباب العربى حتى لا تضيع الهوية العربية وسط هذا التغريب المحيط.
وكذلك حرص الشيخة اليازية على تشجيع الشباب الباحثين على المضى قدما لجمع هذا التراث وهذه النقوش على الصخور فى أى مكان في بلدان العالم العربى وذلك برصد أول جائزة بالمجلس وعلى مستوى الدول العربية فى تخصص النقوش والكتابات العربية على الصخور والأحجار والتى تشجّع على رصد وجمع أهم الإكتشافات الخاصة بالنقوش والكتابات العربية على الصخور والأحجار وللشيخة اليازية دور كبير فى هذا المجال بإنشائها موقع “بوابة النقوش العربية” الذى يعد واحدًا من مشاريع السفارة الثقافية للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، جاءت فكرة البوابة الرقمية للنقوش الصخرية العربية كواحدة من الأفكار الطموحة لأناسى للإعلام والتى تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة فى الوطن العربى والعالم، لمواصلة سلسلة المشاريع المبتكرة والهادفة من أجل التأصيل للهوية العربية وربط الإنسان بأرضه وتاريخه وذلك فى ظل تحديات العصر الحديث الذى كان له أثر لا يستهان به فى محاولة طمس الهوية العربية والانتماء لدى أبناء الشعوب العربية.
وتهدف هذه الجوائز والتي تعد الأولى علي مستوي الدول العربية في تخصص النقوش والكتابات العربية علي الصخور والأحجار إلى التشجيع على رصد وجمع أهم الإكتشافات الخاصة بالنقوش والكتابات العربية على الصخور والأحجار ،ورفد الموقع الإلكتروني “بوابة النقوش العربية ” بمجموعة جديدة من النقوش العربية ،والذي بدوره يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية هذا الإرث الثقافي الضخم ،والحفاظ على الهوية والتاريخ العربي وإفادة الباحثين والدارسين بالمعلومات الموثقة المطروحة ،ونشر والحفاظ على التاريخ العربي المشترك بين الدول العربية من المشرق إلى المغرب.
وناقش المؤتمر واقع الآثار في الوطن العربي في ظل المخاطر المحدقة وبخاصة في القدس واليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان التي تتعرض آثارها للمخاطر،وناقش أساليب حماية وتأمين الآثار العربية وذلك درءاً للمخاطر المحدقة بها، إلى جانب عرض مجموعة من التقارير الآثرية من قبل خبراء الآثار في اليمن والمغرب والجزائر والإمارات ولبنان وسوريا والسودان التي ترصد حال الآثار والنتائج التي حققتها في مجال المكتشفات وأعمال الترميم والتأهيل في الوطن العربي، كما ناقش العديد من الأوراق البحثية في مجالات الآثار والمتاحف والترميم والصيانة.
كماعرض المؤتمر نتاج أعمال المراكز الإقليمية بالمجلس العربي ودورها البارز في أعمال التدريب والتأهيل لكوادر المتخصصين في أعمال الحفاظ وإدارة المواقع والتوثيق الأثرى، وكرم المؤتمر عدداً كبيراً من العلماء في مصر والوطن العربي لدورهم البارز في المحافل العلمية الدولية والإقليمية وما حققوه من إنجازات.
ويعد الموقع الإلكتروني “بوابة النقوش العربية” بمثابة مكتبة إلكترونية موثقة متخصصة تجمع أهم الأكتشافات الخاصة بالنقوش الكتابية العربية المحفورة على الصخور والأحجار والمنتقاة من قبل نخبة من العلماء والباحثين من دولة الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 7 دول في الوطن العربي.
يقدم موقع “بوابة النقوش العربية ” تجربة تفاعلية افتراضية للزوار حيث يحظى المتصفح بفرصة التجول في معرض افتراضي ثلاثي الأبعاد يتيح للزائرمشاهدة مجموعة من النقوش المنتقاة من ألبوم نقوش الموقع ، وذلك بأسلوب تفاعلي باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي المعزز.
ظهرت المقالة منح سفيرة الثقافة لدى الألكسو درع المجلس العربي للآثاريين أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة سفيرة الثقافة العربية تطلق برنامج “المرشد الثقافي العربي” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)
وبهذه المناسبة قال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، جامعة الدول العربية ، في كلمة القاها :يسرنا أن نعلن،على بركة الله، إنطلاق برنامج “المرشد الثقافي” الذي تُنفذهُ منظمة ألكسو بالتعاون مع سفيرة فوق العادة للثقافةِ العربية والذي انضمت إليه أغلب بلداننا العربية واستعدت له المنظمة أحسن استعداد، وسيشهد سلسلة من الأنشطة والفعاليات في مختلف متاحف التراث الثقافي العربية، وسيعكفُ المرشدون الثقافيون في هذه المتاحف منذ الآن على تصور وبلورة هذه الأنشطة التي ستؤثث هذه المناسبة التي نأمل أن تُصبح تقليدًا حميدًا نحتفل به بشكل دوري ونسعى إلى تطويره من سنة إلى أخرى.
وأغتنم هذه المناسبة لأعبّر مرة أخرى على اعتزازنا ببرنامج “سفيرة الألكسو للثقافةِ العربية” وأتقدم بجزيل الشكر إلى الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان على تعاونها ودعمها المتواصل للمنظمة وللعمل الثقافي في الوطن العربي بشكل عام.
نرحب بكل المرشدين الثقافيين في بلداننا العربية ،وبكل المهتمين بهذا المجال من طلاب الجامعات والمهنيين والهيئات المختصة والجمعيات الأهلية والمدارس والنوادي المنتسبة للألكسو وغيرها، وحظا سعيداً للجميع في مختلف المسابقات التي ستتخلل هذا البرنامج ،وفي انتظار المساهمات في هذا البرنامج الرائد.
كلمة المنظمة العربية للمتاحف
وقال الشرقي دهمالي، نائب رئيس المنظمة العربية للمتاحف، عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف، المملكة المغربية في كلمته بهذه المناسبة : يسعدنا في المنظمة العربية للمتاحف- الأيكوم العربي، أن نكون شركاء مع منظمة الألكسو وسفيرة الثقافة لهذه المنظمة في هذا البرنامج المتميز الذي يسلط الضوء على أحد أهم وظائف المتحف وهي الارشاد المتحفي تحت شعار “بالماضي نعبر للمستقبل”. ونهنئ شركائنا على حسن اختيار الموضوع وكذلك على حسن اختيار التوقيت لإطلاق هذا البرنامج الثقافي العربي. فالموضوع مهم جدا بالنسبة لنا لأن الخطاب المتحفي يعتمد كثيرا على فئة المرشدين الثقافيين باعتبارهم يوجدون في تواصل مباشر مع الزوار. كما أن توقيت إطلاق هذا البرنامج مهم جدا لأنه يأتي مع بداية تعافي المتاحف من تبعات الإغلاق بسبب انتشار وباء كورونا، وحرصها على استعادة الزوار.
كما أن موضوع هذه المبادرة يتوافق مع أهداف المخطط الاستراتيجي للمنظمة العربية للمتاحف في تأهيل الكوادر المتحفية ورد الاعتبار لكل الفئات التي تشتغل في المتاحف قصد الحفاظ على فعالية أدائهم المهني وتمكينهم من كل الموارد الأساسية للقيام بوظائفهم على أكمل وجه. وهذا ما دفع المنظمة إلى المشاركة في هذا البرنامج عبر توفير المحتوى العلمي والأكاديمي للدورات التكوينية التي سيتفيد منها المرشدون المشاركون في البرنامج، بالإضافة إلى المساهمة في اللجنة العلمية الخاصة بانتقاء الأفكار الرائدة التي ستكون موضوع تكريم خاص في نهاية هذه النسخة من البرنامج.
لنا اليقين أن هذه الدورة الأولى ستكون اللبنة الأساسية لاستمرار في هذا البرنامج عبر تنظيم دورات أخرى وستبقى المنظمة العربية للمتاحف شريك أساسي في هذا البرنامج الثقافي.
ظهرت المقالة سفيرة الثقافة العربية تطلق برنامج “المرشد الثقافي العربي” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة سفيرة الثقافة العربية تشارك بجائزتان في مجال النقوش الكتابية على الصخور أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ذكرالأستاذ الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أن جائزة سفيرة الثقافة العربية لدى (الألكسو) تدل على مكانة الاتحاد العام للأثريين العرب في الوطن العربي عبر 25 عاماً من العطاء الدائم من مؤتمرات علمية وجوائز عينية ومادية ومنح للمتميزين في الماجيستير والدكتواره ودورات تدريبية وورش عمل عبر المراكز الإقليمية في تخصصات عديدة بالاتحاد.
وأوضح أن جائزة النقوش العربية تعد هي المبادرة الأولى في هذا المجال وأن موقع “بوابة النقوش العربية ” الذي اسسته الشيخة اليازية وسنتشر فيه هذه البحوث يعتبر من أهم مشاريع حماية التراث على مستوى الوطن العربي ، وخصص للجائزة مجلس أمناء ولجنة تحكيم من أستاذه الجامعات المتخصصين من المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية وجمهورية مصر العربية.
وأعرب الدكتور الكحلاوي عن تقديره للقائمين عليها متطلعاَ للمزيد من التعاون في الدورات المقبلة وإطلاق مشاريع وفعاليات مشتركة جديدة.
وذكرالدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب أن الباحث الدكتور محمـــــود ســــــالم غـــــانم مفتش آثار أول بمنطقة آثار الشرقية بوزارة السياحة فاز ببحث بعنوان “نقوش نبطية غير منشورة من موقع عين حُضْرة بجنوب شبه جزيرة سيناء” ، تناول 26 نقشًا نبطيًا تنشر لأول مرة ، وتقع “عين حُضْرة ” بالقرب من مدينة نويبع بجنوب سيناء على طريق سانت كاترين.
وتعد من المواقع الأثرية الهامة والتى كانت مقصدًا لقوافل التجارة القادمة من بلاد العرب إلى مصر وشمال أفريقيا لوجود عين مياه وواحة خضراء بالمكان.
وقال الدكتور ريحان أن دراسة هذه النقوش كشفت عن نواحي ودلالات حضارية أهمها وجود الأنباط (قبائل عربية) في منطقة عين حُضْرة لتوافر المياه بها وكان هذا التواجد بدافع العمل في التجارة والتعدين إذ أن هذه النقوش التذكارية هي نتاج القوافل التجارية المارة بالمكان في اتجاهها إلى مصر وأفريقيا، مع استقرار فريق من الأنباط في شتى سيناء بغرض العمل في التعدين خلال العصر الروماني.
وقد فازالدكتور محمد جلال محمود مدرس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كلية الاثار والارشاد السياحي قسم آثار شبه الجزيرة العربية بالجائزة عن بحثه “نقوش نبطية جديدة من وادي الزرانيق بجنوب سيناء”.
وتناول البحث عدد من النقوش النبطية غير المنشورة، لفت الإنتباه إليها السيد “سامر صمويل” – أحد رواد السفاري بجنوب شبه جزيرة سيناء- أثناء مروره بمنطقة وادي الزرانيق متجهًا نحو وادي الزلجة أحد أودية جنوب شبه جزيرة سيناء التي تصب في خليج العقبة، ويعد وادي الزرانيق ضمن خمسة مواقع للرسوم والنقوش الصخرية في جنوب سيناء تم نشرها حديثاً ، تبعد “30” كيلو عن سانت كاترين، إحتوت علي العديد من النقوش والرسوم الصخرية التي تؤرخ لفترات زمنية مختلفة ونُفذت بعدة طرق، ، وتبين أنها نقوش تذكارية قصيرة كُتبت بالقلم النبطي، المعروف بكثرة في سيناء والسواحل الشرقية للبحر الأحمر، وتبين للباحث أن هذه النقوش النبطية بهذا الموقع لم يتطرق إليها أحد من المتخصصين وأنها غير منشورة.
من الجدير بالذكر أن المؤتمرالدولي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب ناقش واقع الآثار في الوطن العربي ، وأساليب حماية وتأمين الآثار العربية، كما عرض عدد من التقارير من قبل خبراء الآثار في عدد من الدول العربية والنتائج التي حققتها في مجال المكتفات وأعمال الترميم والتأهيل في الوطن العربي.
ويعد الموقع الإلكتروني “بوابة النقوش العربية” بمثابة مكتبة إلكترونية موثقة متخصصة تجمع أهم الأكتشافات الخاصة بالنقوش الكتابية العربية المحفورة على الصخور والأحجار والمنتقاة من قبل نخبة من العلماء والباحثين من دولة الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 7 دول في الوطن العربي.
يقدم موقع “بوابة النقوش العربية ” تجربة تفاعلية افتراضية للزوار حيث يحظى المتصفح بفرصة التجول في معرض افتراضي ثلاثي الأبعاد يتيح للزائرمشاهدة مجموعة من النقوش المنتقاة من ألبوم نقوش الموقع ، وذلك بأسلوب تفاعلي باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي المعزز.
ظهرت المقالة سفيرة الثقافة العربية تشارك بجائزتان في مجال النقوش الكتابية على الصخور أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>