ظهرت المقالة فعاليات “أسبوع القرش” تنطلق 24 يوليو 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يوليو 2022
تطلق وزارة التغير المناخي والبيئة في الفترة من 24 وحتى 31 يوليو الجاري الدورة الجديدة من فعاليات “أسبوع القرش” بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، وهيئة البيئة – أبوظبي، وفندق أتلانتس النخلة.
وتهدف فعاليات الدورة الجديدة إلى توعية الجمهور بأهمية حماية النظم البيئية البحرية وتعزيز استدامة تنوعها البيولوجي والدور الرئيس الذي تلعبه أسماك القرش في تحقيق توازن النظم البيئية البحرية.
و قال الدكتور ناصر سلطان، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: ” إن التنوع البيولوجي لدينا وبالأخص البحري يواجه تحديات متزايدة ، لذا نحرص بشكل دائم على مواجهة هذه التحديات عبر إيجاد إطار تشريعي متكامل ومرن، وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج المجتمعية في هذا الشأن.”
وأضاف: ” وتأكيداً على الدور المحوري لأسماك القرش وأهمية حمايتها، وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض ، أعدت الوزارة خطة العمل الوطنية للحفاظ على أسماك القرش وإدارتها والتي تحقق خطوات ملموسة لتعزيز استدامة أسماك القرش في دولة الإمارات. كما أصدرنا قرارات لتنظيم صيدها وتجارتها .”
وأضاف: “فعاليات الدورة الجديدة من أسبوع القرش 2022 يتوافق تمامًا مع أهدافنا. وندعو جميع المواطنين والمقيمين والزوار للمشاركة في أنشطتها التي تستهدف رفع الوعي العام حول التنوع البيولوجي البحري وكيفية المساهمة في حمايته.”
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة – أبوظبي: “يسعدنا أن نتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وشركائنا في الاحتفاء بأبوظبي بأسبوع القرش فالحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته يعتبر من الأولويات الاستراتيجية الرئيسية للهيئة. وتعتبر أسماك القرش من الأنواع الهامة التي نعمل على حمايتها وتعزيز وعي عامة الجمهور وتعريفهم بأهمية حمايتها والمحافظة عليها. كما ونفخر في الهيئة بكوادرنا المختصة في مجالات أبحاث وعلوم أسماك القرش والتي تساهم في فهم أنواع الأسماك المختلفة ودراسة سلوكها. ومن خلال فعاليات أسبوع القرش سيتم تسليط الضوء على المعلومات والنتائج العلمية التي جمعتها الهيئة من خلال الدراسات التي أجرتها والتي ستساهم في تعزيز جهودنا لتطوير السياسات المتعلقة بحماية أسماك القرش والتنوع البيولوجي لضمان صحة واستدامة الأنواع في مياه أبوظبي . كما قامت الهيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بنشر تقرير حول حالة ودرجة تهديد أنواع أسماك القرش في منطقة بحر العرب والمناطق المحيطة به، وتشكر الهيئة المجتمع والصيادين على تعاونهم ودعم جهود المحافظة على أنواع أسماك القرش والالتزام بالتشريعات الخاصة بها”.
ومن جهته أعرب السيد محمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الصندوق الدولي للرفق بالحيوان عن تقديره للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي، والأطر التشريعية التي تطبقها للحفاظ على أسماك القرش.
وأوضح أن ” الصندوق بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة يعملان على تدريب الجهات والسلطات والموظفين الحكوميين المعنيين بإنفاذ القانون لحماية مختلف أنواع أسماك القرش المهددة بالانقراض والتعرف عليها، و الرقابة على عمليات التجارة في زعانف أسماك القرش عبر تنظيم ورش عمل بشكل دوري على مدار العام.”
وأضاف: ” ما تقوم به الحكومات من جهود لحماية أسماك القرش أمر جيد لكن لا من الصعب أن نحقق هدفنا دون دعم ومشاركة فعالة من الجمهور، لذا فإن أسبوع القرش يمثل فرصة متميزة لترسيخ سلوكيات الحفاظ على هذه الأنواع والتنوع البيولوجي بشكل عام بين فئات الجمهور وبالأخص الشباب، لحثهم على الانضمام والمشاركة في مسيرة حماية الحياة البرية والموائل الطبيعية.”
وتنطلق الدورة الجديدة من فعاليات أسبوع القرش تحت شعار ” أسماك القرش في دولة الإمارات”، وتستهدف خلال يومي 24 و25 يوليو الجاري رفع وعي الصيادين والجمهور، بما تضمه من أنشطة والتي تشمل مجموعة من الجلسات وورش العمل باللغتين العربية والانجليزية حول التنوع البيولوجي ومصايد الأسماك يقدمها خبراء من وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة – أبوظبي، و الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، وفندق اتلانتس النخلة.
وستركز ورشة العمل الأولى على التعريف بمجموعة واسعة من المعلومات حول أسماك القرش، والتوجهات العالمية الحالية بخصوص قضايا تجارة زعانف القرش، فيما ستستكشف ورشة العمل الثانية موضوعات مثل الاتفاقيات الدولية والتشريعات الإماراتية التي تحمي أسماك القرش، وتحديد الأنواع المحمية من الصيد بشكل دائم، وكيفية التعامل مع الصيد العرضي وإعادة إطلاقه بشكل أمن.
يمكن المشاركة في ورش العمل والجلسات باللغة العربية على الروابط التالية:
https://2u.pw/QQdgh، و https://2u.pw/UiO4q
وضمن فعاليات الأسبوع، سيستضيف مركز مؤتمرات فندق اتلانتس النخلة في 28 يوليو الجاري، جلسة توعوية عامة مجانية بعنوان ” أسماك القرش في الخليج العربي”، ويمكن للجمهور التسجيل للمشاركة والحضور عبر الرابط: https://forms.office.com/r/kswRBVkuEJ.
واعتباراً من 23 يوليو الجاري وعلى مدار الأسبوع سيقدم فندق اتلانتس النخلة عبر الحوض المائي ” The Lost Chambers” مجموعة واسعة من النشاطات الترفيهية والتعليمية والتي تشمل المسابقات وتوزيع الهدايا وتستهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية أسماك القرش ومعالجة المفاهيم الخاطئة حولها، ضمن أجواء ترفيهية، كما سيطلق الحوض المائي (الأكواريوم) عرضين جديدين للأطفال يراكزان على أسماك القرش وهما البرنامج التعليمي Shark Specialist، للفئات العمرية من 8 إلى 14 عاماً، وتجربة السباحة لمشاهدة أسماك القرش للفئة العمرية من 6 أعوام وأكثر .
ظهرت المقالة فعاليات “أسبوع القرش” تنطلق 24 يوليو 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تسلط الضوء على دور المرأة في الحفاظ على الحياة الفطري أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 23 مارس 2022
سلطت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، يوم أمس الإثنين، الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في مجال الحفاظ على البيئة خلال فعالية نظمها الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، والتي أقيمت في جناح المرأة في إكسبو 2020 بعنوان: “المرأة في مجال حماية البيئة: فلنبدأ العمل” بمشاركة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة التي ألقت كلمة عبر الفيديو.
وقالت سعادة الدكتورة الظاهري: “لسنوات عديدة، لعبت المرأة دور كبير في المشاركة بالحفاظ على البيئة حيث كان للعديد من الشخصيات النسائية تأثير ملحوظ على البيئة داخل مجتمعاتهم وخارجها”.
وتحدثت سعادتها عن دور المرأة في مجال البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلة: “تمتلك دولة الإمارات نصيبها من القيادات النسائية التي تعمل في مجال البيئة. ومن أبرزهم، وزيرة البيئة والتغير المناخي، معالي مريم المهيري، التي عززت دولة الإمارات تحت قيادتها، خلال الأوقات الاستثنائية التي فرضه انتشار فيروس كورونا، طموحها لتوسيع غطاء غابات أشجار القرم ليصل إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2030. فضلاً عن دورها الفعال في قيادة وتنسيق الجهود لتنفيذ المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 ووضع الخطط والاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالبيئة والزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك.
كما أشارت سعادتها إلى نموذج آخر للمرأة الإماراتية والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وهي سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي والتي ساهمت في تأسيس جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (WWF-EWS) والتي تعتبر واحدة من أولى المنظمات البيئية غير الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ساهمت المبارك في إنشاء صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية الذي يعتبر اليوم واحداً من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم التي تدعم الحفاظ على الأنواع بشكل مباشر. وتعمل سعادة المبارك حاليًا كرئيسة لأقدم وأكبر منظمات حماية البيئة في العالم، وهو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، لتكون بذلك أول امرأة من المنطقة العربية تقود هذه المنظمة العالمية الفريدة”.
وشددت سعادة الدكتورة الظاهري على أنها كونها امرأة إماراتية، لطالما نظرت إلى النموذج الذي رسمته القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات عملت دائمًا على تمكين المرأة كما قدمت لها الدعم والموارد اللازمة لمساعدتها للمساهمة بشكل فعال في بناء الوطن وحماية تراثه الطبيعي وتحقيق طموحاته وتطلعاته.
وأضافت سعادتها أنه “لعقود من الزمان، ألهمتنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،” أم الإمارات”، والتي لا تزال تلهمنا حتى اليوم بسبل تمكين المرأة الإماراتية وجعلها نموذج وقدوة لنظيراتها بالعالم. وأضافت لدينا اليوم نسبة أكبر من الكوادر النسائية تعمل في الإمارات العربية المتحدة، أكثر من أي وقت مضى. فوفقًا لتقديرات عام 2020، فإن ما يقرب من 18٪ من إجمالي القوى العاملة في الدولة هم من الإناث “.
وقد نظم الصندوق الدولي للرفق بالحيوان هذه الفعالية لعرض جهود المرأة في المنطقة وتسليط الضوء على دورها الهام في المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي، من أعلى مستوى في الحكومة والمنظمات الدولية إلى المؤثرين الحاليين الذين يشركوا الأجيال الجديدة من الشابات بتسليط الضوء على القضايا البيئية. وحضر الفعالية عز الدين داونز الرئيس والمدير العام التنفيذي للصندوق الدولي للرفق بالحيوان.
وقد تم تأسيس الصندوق في عام 1969 من قبل بريان ديفيز وهو اليوم واحد من أكبر منظمات رعاية الحيوان وحماية الحياة البرية وهو أيضاً منظمة خيرية ويهدف الصندوق إلى إنقاذ وحماية الحيوانات في العالم. وفي عام 2019، احتفل الصندوق بالذكرى الخمسين لتأسيسه.
ظهرت المقالة الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تسلط الضوء على دور المرأة في الحفاظ على الحياة الفطري أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>