ظهرت المقالة بلدية دبي تحصد المركز الأول ضمن أربع فئات في “جائزة الطاقة العالمية” 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>شبكة بيئة ابوظبي، المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الامارات العربية المتحدة، 19 ديسمبر 2022
حصدت بلدية دبي المركز الأول كفائزٍ وطنيٍ على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أربع فئات في “جائزة الطاقة العالمية Energy Globe Award”، للعام 2022 التي تُنظمها منظمة الطاقة العالمية “Energy Globe Foundation”، بهدف دعم المبادرات والمشاريع في مجال الطاقة والبيئة.
ويأتي هذا الفوز تأكيداً على ريادة دبي في التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة ضمن مختلف مشاريع التنمية المستدامة، وتتويجاً لجهود بلدية دبي في هذا المجال وتعزيز مكانتها بين المؤسسات العالمية التي تعمل وفق المواصفات الدولية وتطبق نظام آيزو “ISO 50001” للاستخدام الأمثل والمستدام للطاقة، وتقليل نسبة التلوث، وتوفير العوامل البيئية المناسبة، تماشياً مع أهدافها في تنفيذ المشاريع المستدامة مع مراعاة العوامل والاشتراطات البيئية والصحية.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “يعدُّ الفوز بهذه الجوائز العالمية تكليلاً لجهودنا الحثيثة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مجالَي الطاقة والبيئة على مستوى إمارة دبي، وانعكاساً لريادة دبي كمدينة عالمية في تخطيط وتنفيذ المشاريع البيئية التي تحقق متطلبات الاستدامة، وفق أفضل المعايير المتبعة دولياً، وبما يعزز من جماليات الإمارة ومظهرها الحضاري وعوامل الأمان والصحة، ويحقق رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم”.
مسؤولية مجتمعية
وفازت البلدية بالمركز الأول عن مبادرتها التطوعية “ساعة.. مــع عامل النظافة”، في إطار جهودها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وخلق فرص تطوعية ميدانية لجميع فئات المجتمع المحلي بشكلٍ مستدامٍ في مجال النظافة العامة، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري وحماية البيئة المحلية. استقطبت المبادرة، أكثر من 14,600 متطوع منذ انطلاقها عام 2017 من 113 جهة حكومية وخاصة وأهلية.
فائز وطني
كما نالت البلدية اثنتين من الجوائز، كفائزٍ وطني على مستوى دولة الإمارات، عن مبادرة ابتكار أجهزة لتقليل تلوث الهواء في مختبر ترميم القطع الأثرية والحد من انتشار غبار المعادن السام أثناء عمليات الترميم، وتطبيق نظام إدارة الطاقة في مراكز البلدية المستدامة في مركزي “الطوار” و”المنارة”. وصُمّم أول نموذج مصغّر لجهاز تقليل التلوث عام 2019، ويتم تغيير فلاتر الجهاز بمعدل 40 فلتراً سنوياً، ما يساعد على تحسين جودة الهواء الداخلي في بيئة مختبرات الترميم، وتقليل الملوثات الجوية السامة الناتجة عن عمليات ترميم القطع الأثرية المعدنية، والحد من تراكم الغبار السام.
وُطبّق نظام إدارة الطاقة منذ عام 2012 في مبنيي البلدية، بالتعاون مع شركة الاتصالات لخدمات الطاقة Etisalat Energy Efficiency Services (E3S)، والذي يهدف إلى الاستخدام الأمثل للطاقة وإدارتها في المركزين، وخفض استهلاكها.
وحصد مختبر دبي المركزي التابع لبلدية دبي المركز الأول كفائزٍ وطنيٍ، وذلك عن مبادرتيه؛ تأثير تقنية النانو على استدامة الأصباغ تحت الظروف المناخية السائدة في إمارة دبي، وإعادة استخدام الخرسانة الفائضة في المشاريع الإنشائية. وتعدّ مبادرة تأثير تقنية النانو على استدامة الأصباغ تحت الظروف المناخية السائدة في دبي، من المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على الأرض والبيئة، وتقليل المخاطر المحيطة، وتوفير عوامل بيئية صحية، إذ طوّر فريق فني من مختبرات مواد البنية التحتية والبناء في البلدية خواص الأصباغ باستخدام تقنية النانو، بالشراكة مع إحدى مصانع الأصباغ العالمية.
وحققت المبادرة نتائج متميزة، كان أبرزها مقاومة الأصباغ المُعالجة بتقنية النانو لخاصية بهتان اللون بشكل أفضل من الأصباغ العادية، وتعلق الغبار بالأصباغ المُعالجة أقل من العادية، ومعامل الانعكاس الشمسي للأصباغ المُعالجة أعلى من الأصباغ غير المُعالجة، فيما هدفت مبادرة استخدام الخرسانة الفائضة في المشاريع الإنشائية والمنتجة من قبل مصانع الخرسانة، إلى تقليل المخلفات الإنشائية ومخلفات مادة الخرسانة خصوصاً، وتقليل نسبة التلوث وتحسين البيئة.
كذلك نالت البلدية جائزةً كفائزٍ وطني على مستوى الدولة، عن مشروع مبنى مواقف السيارات في منطقة القرهود، والذي صُمّم ليكون أول مبنى مواقف مستدام؛ من خلال تطبيق الوسائل الصديقة للبيئة في توليد الطاقة فيه (Zero Energy Building).
ظهرت المقالة بلدية دبي تحصد المركز الأول ضمن أربع فئات في “جائزة الطاقة العالمية” 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة بلدية دبي: نسبة الإنجاز تناهز 85% في مشروع “مركز دبي لمعالجة النفايات” الأكبر من نوعه في العالم أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>تواصل حكومة دبي تطوير وتعزيز بناها التحتية الحيوية وإطلاق المزيد من المشاريع النوعية التي تلبي احتياجات الإمارة الحالية والمستقبلية وتدعم الجهود الحثيثة المبذولة في مجال التنمية المستدامة، وفقاً لأرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، وباستخدام أحدث الحلول التكنولوجية تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية لجعل دبي واحدة أكثر مدن العالم استدامة.
ويُشكّل مشروع “مركز دبي لمعالجة النفايات” العملاق، أحد أهم مشاريع البنية التحتية التي تخدم في مجال الحفاظ على البيئة عبر زيادة الاعتمادية على خيارات الطاقة النظيفة والمتجددة في دبي. ويأتي ضمن المشاريع النوعية التي تقوم “بلدية دبي” بتنفيذها في الوقت الراهن ويندرج ضمن جهود الإمارة الطموحة في مجال الاستدامة البيئية، إذ يخدم المركز في تحقيق هدفين بالغي الأهمية أولهما هو التخلص الآمن من النفايات، فيما يتمثل الهدف الثاني في إيجاد مصدر بديل للطاقة النظيفة والناجمة عن حرق النفايات بأسلوب آمن يراعي أرقى المعايير الصحية والبيئية على مستوى العالم.
ويترجم المشروع التزام بلدية دبي بتأسيس منظومة مستدامة وصديقة للبيئة في مجال إدارة النفايات على مستوى الإمارة بما يدعم تحقيق الأهداف المدرجة في “استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ترسيخاً لإسهامات دبي بين الجهود الدولية التي تقود مسيرة الاستدامة عالمياً، في حين يدعم المركز كذلك توجهات دولة الإمارات في خفض الانبعاثات وأهداف “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050″، وينسجم مع المبادئ العشرة للخمسين الجديدة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وضمان ازدهار المجتمعات.
سلامة واستدامة البيئة
وأكد سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن “مركز دبي لمعالجة النفايات” يبرز جهود دبي في توظيف أحدث الحلول والتقنيات لتأكيد سلامة البيئة وضمان استدامتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة، ويشكّل ركيزةً أساسية ضمن رؤية دبي لتصبح أكثر مدن العالم استدامة، باعتباره يوفر حلاً بديلاً ومستداماً وآمناً للتخلص من النفايات، ومورداً للطاقة النظيفة، لافتا إلى أن العمل في انجاز المركز يسير على قدم وساق وفق الجدول الزمني المحدد للمشروع الضخم، حيث تناهز نسبة الإنجاز في أعماله الإنشائية قرابة 85% ومشيراً إلى أن الانتهاء من مرحلته الأخيرة سيكون خلال العام 2024.
ولفت سعادته إلى أن المركز يعكس جهود إمارة دبي السباقة في توظيف أحدث الحلول والتقنيات لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، وذلك عبر إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة منها في تجسيدٍ عملي لنموذج الاقتصاد الدائري، تماشياً مع الأهداف الوطنية في قطاع الطاقة.
وقال الهاجري: “لطالما سعت دبي لأن تكون سباقة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة بهدف الحد من كمية النفايات الصلبة، وتوفير مصادر بديلة لتوليد الطاقة النظيفة، وتطوير منظومة مستدامة وصديقة للبيئة في مجال إدارة النفايات على مستوى الإمارة. ويعتبر هذا المشروع الأضخم من حيث الاستطاعة التشغيلية، حيث سيعالج قرابة 1.9 مليون طن من النفايات سنوياً لتحويلها إلى طاقة متجددة، بما يولد طاقة كهربائية تعادل احتياجات أكثر من 135 ألف وحدة سكنية”.
ووفقا للمخطط العام للمشروع، سيعالج المركز مع اكتمال مراحله نحو 5666 طناً من نفايات البلدية الصلبة، التي تنتجها الإمارة يومياً، ومن المقرر أن تغذي الطاقة المتجددة الناتجة عن معالجة النفايات، شبكة الكهرباء المحلية بنحو 215 ميغاواط في الساعة من الطاقة النظيفة، وهو ما يعني أنه سيعالج 45% من حجم نفايات البلدية الحالي في الإمارة، فيما ستبدأ عملية التشغيل المبدئي للمركز في مطلع عام 2023 بطاقة تشغيلية نسبتها 40 % من طاقته الكلية، من خلال بدء تشغيل خطين حرق من أصل 5 خطوط، وسيتم في هذه المرحلة استقبال حوالي 2,000 طن من النفايات الصلبة وإنتاج ما يقارب من 80 ميغاواط في الساعة من الطاقة المتجددة.
وأشار مدير عام بلدية دبي إلى أنه تم الانتهاء من تركيب المولّد الكهربائي ومحرك التوربينة العامل بالبخار الناتج من عملية معالجة النفايات، في المركز الذي تصل مساحته الكلية إلى 400 ألف متر مربع، حيث من المنتظر أن ينتج المركز طاقة سنوية تلبي احتياجات أكثر من 135 ألف منزل، مع اعتماد أحدث التقنيات اليابانية والسويسرية، لإتمام عمليات المعالجة.
ولفت سعادة المهندس داوود الهاجري إلى المسؤولية الملقاة عاتق قاطني الإمارة، من خلال التزامهم تجاه البيئة البيئية، ودورهم في الحفاظ على البيئة، لا سيما فيما يتعلق بترشيد إنتاج النفايات، التي تمر بمراحل متعددة ومكلفة، في رحلة النقل من المباني السكنية إلى محطات الطمر والمعالجة، منوهاً بقيمة المشروع في خلق واقع جديد للتعامل مع النفايات، مع أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع عبر تغيير نمط تعاملهم مع المخلفات وتقليل إنتاجها، بهدف الإسهام في حماية البيئة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحويل دبي إلى أكثر مدن العالم استدامة.
آلية عمل متطورة
وستتم معالجة جميع الانبعاثات بشكل آمن في “مركز دبي لمعالجة النفايات” باستخدام مرشح نسيجي، يتكون من 12,480 كيساً أسطوانياً للترشيح، قبل التصريف عبر مدخنة بارتفاع 70 متراً، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتخلص من أي روائح ناجمة عن عمليات المعالجة.
وتبلغ القدرة الاستيعابية لمعالجة النفايات، نحو 1.912 مليون طن سنوياً، وتشمل آلية العمل في المشروع، جمع النفايات بواسطة الشاحنات، ونقلها إلى مركز دبي لمعالجة النفايات، حيث سيتم استقبال 1000 شاحنة يومياً، ما سيمكن المركز من استيعاب 88 شاحنة في الساعة.
ويضم المركز 5 خطوط حرق، لضمان حرق 5666 طناً من النفايات يومياً، وستنتج المخلفات المحترقة 1000 طن من رماد القاع، والذي سيتم إعادة تدويره، واستخدامه في مشاريع البنية التحتية. وتم إطلاق منصة إلكترونية، لتبادل المواد القابلة للتدوير وإعادة الاستخدام، بهدف تقليل كميات المخلفات المنتجة ورفع نسبة النفايات المحولة عن مسار الطمر.
وتهدف بلدية دبي إلى توفير بيئة مستدامة لسكان الإمارة وزوارها وفق أرقى المعايير العالمية، حيث طورت خطة استراتيجية متكاملة لإدارة النفايات الصلبة في إمارة دبي خلال العقدين المقبلين، وتضمنت جهودها في هذا المجال إصدار دليل إرشادي للفصل الإلزامي للنفايات ويسري العمل به على عدة قطاعات منها: المباني والمجمعات السكنية، ومواقع البناء والهدم، وقطاع الضيافة، والمراكز التجارية، والمباني التجارية والمؤسسية، إضافة إلى المنشآت الصناعية.
ويخدم مركز معالجة النفايات في تعزيز إسهام دبي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إذ يساعد على تحقيق الخطط التي حددتها بلدية دبي بغية تقليل كمية النفايات الصلبة، التي تُنقل إلى المكبات، وتطوير مصادر بديلة لتوليد الطاقة، فضلاً عن الإسهام في تأسيس منظومة مستدامة وصديقة للبيئة، في مجال إدارة النفايات على مستوى الإمارة.
ظهرت المقالة بلدية دبي: نسبة الإنجاز تناهز 85% في مشروع “مركز دبي لمعالجة النفايات” الأكبر من نوعه في العالم أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>