ظهرت المقالة “وجبة ….. إبداع وابتكار (79) “دور اليقظة الاستراتيجية في تعزيز الميزة التنافسية (10)” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>دور اليقظة في تعزيز الميزة التنافسية
الميزة التنافسية هل كل ما يميز الخدمة أو المنتج عن باقي الخدمات في المنظمات المنافسة بتوفير المعلومات اللازمة عن مختلف المنافسين وعلى مستوى المجالات فيها، والمعلومة تساعد المسيرين في صناعة الميزة التنافسية، واستمرارها متعلق في استمرار توفر المعلومات وطريقة معالجة واستخدامها بالشكل المناسب، مما يساعد على خلق التكامل والتنسيق في بيئة المنظمة بمشاركة جميع المستويات الإدارية، فبيئة المنظمة تمثل مجموعة من المتغيرات والعناصر الداخلية والخارجية المحيطة بها التي تؤثر على قراراتها ونشاطها وتتحكم في تطورها وبقائها، فالتشخيص الجيد والفعال لبيئتها من خلال اليقظة الاستراتيجية لاقتناص الفرص ومواطن التغيير بشكل استباقي يساعدها على تحديد اتجاه البوصلة للسيطرة على المتغيرات والتأقلم مع المستجدات بشكل مستمر، ويساعدها في تحقيق استمرارية الأداء التنافسي واتخاذ القرارات وتدفعها للتغيير وتحقيق الاستباقية عن غيرها من المنظمات المنافسة ويضعها في الموقع الريادي، كما وتعمل اليقظة الاستراتيجية على توفير المعلومات التي تساهم باتخاذ القرار لضمان استمرارية وديمومة الميزة التنافسية (1)،
ويمكننا القول بأن اليقظة الاستراتيجية هي عملية تزود المنظمات بالمعلومات التي تأهلها لمواجهة المنافسة أو هي المفتاح الاساسي للميزة التنافسية من خلال خلق الفرص ومواجهة التهديدات، كما وتعتبر نظام مفتوح للبيئة الخارجية تؤثر وتتأثر به وتأهلها للموقع الاستراتيجي الصحيح لتحقيق انطلاقة جديدة شاملة أو جزئية.
اليقظة الاستراتيجية والقوى الخمس لـ “بورتر”
يشمل مفهوم اليقظة الاستراتيجية تعبيرا شاملا عن اليقظة والتي تتكون من عدة أنواع متكاملة، حسب ما تم الإشارة إليه في مقالة سابقة، حيث تعطي اليقظة الاستراتيجية للمؤسسة القدرة على التصرف بسرعة وفي الوقت المناسب مع أكبر قدر من الفعالية، وأقل قدر ممكن من الوسائل مساهمة في تحقيق وتحسين تنافسيتها الدائمة. “حيث أن حدة المنافسة تزداد يوم بعد يوم في قطاع الصناعة، كما أصبحت تعد السلوك الوحيد للمنافسين وهذا ما أوضحه نموذج بورتر حيث حدد المعلومات الخمسة الأساسية للمنافسة التي تحكم مستقبل المؤسسة، وعليه فإن المؤسسة بحاجة لتحديد وتعريف واضح لمختلف الخصائص التي تتميز بها تلك المعلومات لتستطيع فيما بعد تحديد أفضل الاستراتيجيات التي يجب تبنيها، عن طريق وضع جهاز رقابة للتطور الحاصل في المحيط، إذا كانت لديها الرغبة أو الوسائل للقيام بذلك، إن هذا الجهاز الشامل يطلق عليه “اليقظة الاستراتيجية” ويمكن تقسيمها إلى أربع أجهزة ثانوية فرعية من يقظة متخصصة تكنولوجية، تنافسية، تجارية ومحيطية (بيئية)، وكما اقترح Martinet وRibault نظرة هامة حول العلاقة الاتفاقية بين القوى الخمس والأشكال التي يمكن استخراجها من اليقظة على حسب ميدان النشاط المستهدف(2).
علاقة الذكاء الاقتصادي باليقظة الاستراتيجية
أول تعريف عملي للذكاء الاقتصادي ظهر سنة 1994، من طرف مجموعة العمل في المحافظة العامة للتخطيط بفرنسا، حيث تم تعريفه على أنه “مجموعة الأعمال المرتبطة بالبحث، معالجة وبث المعلومة المفيدة للأعوان والمتدخلين الاقتصاديين لصياغة استراتيجياتهم(3)
فالذكاء الاقتصادي يعمل على إيجاد المعلومة المفيدة بأفضل تكلفة، يحللها ويضعها تحت تصرف المقررين في المنظمة في الوقت المناسب، وبالتالي فهو عامل أساسي للمنافسة، أي يقوم على التزويد بالمعلومات المناسبة في الوقت المناسب مما يسمح باتخاذ القرار المناسب والتحرك للنهوض بمحيطه في الاتجاه المناسب، ويعتبر حارس لمراقبة محيط المؤسسة لمعرفة التهديدات والفرص.
ويمكن اعتبار اليقظة تنظيم رسمي تشكله المنظمة عن قصد بهدف البحث عن المعلومات وجمعها ومعالجتها واستغلالها لضمان أن تكون المؤسسة في حالة حذر ومراقبة مستمرة للمحيط الذي تنشط فيه، غير أن المنظمة الحديثة تتابع التغيرات في المحيط عن طريق الممارسة اليومية للأنشطة التي تقوم بها، ومع الاطراف الذين تتعامل معهم، مما يسمح لها أن تكون في حالة يقظة دائمة.
ويعتبر نظام اليقظة نظام يستند على المعلومات يساعد على اتخاذ القرار أو العمل الجماعي الاستباقي لتحقيق اليقظة الاستراتيجية، التي تلعب دور فاعل وهام في إدارة التغيير، من خلال استشعار وإدراك القادم من قبل بعض المديرين بمرحلة مسبقة ليكون في مرحلة اليقظة أو نظام التيقن أو نظام اليقظة، وهذا ما يميز المديرين المدركين عن غيرهم.
وأخيراً تستطيع القول بأن اليقظة الاستراتيجية ليس هدف وإنما أداة أو طريق يؤدي إلى الذكاء الاقتصادي لتحقيق الاهداف الاستراتيجية عن طريق الحصول على المعلومات، ومعالجتها والاستخدام الجيد لمصحلة المؤسسة، وأيضاً والمصدر الاساسي للمعلومات في المنظمة لتدعيم موقفها أمام المنافسين ومواجهة التكيف مع التغييرات البيئية السريعة من خلال اكتشاف فرص التحسين والانذارات الخارجية واستدراكها قبل حدوثها لاتخاذ القرارات المناسبة وبقائها وتحقيق أهدافها.
المراجع:
1. د. مريم فطوش، محاضرات في مقياس اليقظة الاستراتيجية والمؤسسية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة سطيف.
2. داودي الطيب وآخرون، اليقظة التكنولوجية كأداة لبناء الميزة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية، ص10، ratoulrecherche.arabblogs.com/daoudi+rahal+chine.pdf
3. عبد الرا زق خليل وأحلام بوعبدلي، الذكاء الاقتصادي في خدمة منظمة الأعمال، المؤتمر العلمي الدولي الخامس حول اقتصاد المعرفة والتنمية الاقتصادية، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، جامعة الزيتونة، الأردن، 28/ 27 أفريل ،2005، ص2.
4. عبد الفتاح بوخمخم، عائشة مصباح، دور اليقظة الإستراتيجية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية، الملتقى الدولي الرابع حول المنافسة والاستراتيجيات التنافسية، 8/9 نوفمبر 2010، ص9.
ظهرت المقالة “وجبة ….. إبداع وابتكار (79) “دور اليقظة الاستراتيجية في تعزيز الميزة التنافسية (10)” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “وجبة ….. إبداع وابتكار (74) “ أنواع وممثلوا اليقظة الاستراتيجية (5)” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>أنواع اليقظة الاستراتيجية:
تتطلب اليقظة الاستراتيجية مراقبة دائمة ومستمرة ومرنة لبيئتها الخارجية للبحث عن المعلومة نتيجة سرعة التغيير في المحيط والانتشار في معظم المجالات، ولتحقق المنظمات التحول الاقتصادي وخاصة في ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا بد من الاندماج في الواقع والمنافسة بفعالية وإطلاق العنان لرؤيتها المنظمة، تمهيداً لخلق الفرص وتجنب التهديدات، مما يتطلب توفير المناخ المناسب والذي أهمه (اليقظة المعلوماتية) أو نظام المعلومات الذي يعتبر أهم مقوم للخروج من المحمية التي تعيش فيها المنظمات وتدخل ضمار المنافسة والمواجهة لضمان البقاء والاستمرارية، ونظام المعلومات يساعدها في تزويد متخذي القرار على جميع الأصعدة والمستويات، فحجم وقوة المعلومة وسلامتها في المصداقية للبناء عليها بما يحقق مصلحة المنظمة، وليس تخزينها لتبقى حبيسة المخزن والتباهي بها دون استغلالها بالشكل الأمثل، مما يشكل خطر عليها والمشاركة في افساد تحقيق أهدافها.
والنظام المعلوماتي لدى المنظمة يتناسب طرداً مع مصلحتها فإذ تم استثماره يحقق سلسلة متكاملة للمنظمة في توصيل القدرة لحقيق الفعالية وترشيد استخدام الموارد، وتحقيق الكفاءة، وحماية المعلومات والتروي في نشرها له تكلفة تضاهي تكلفة الفائدة من استثمارها.
ولليقظة الاستراتيجية أنواع متعددة تتصف جميعها بالأهمية النسبية للمنظمة، وقد اختلف الباحثين حول تصنيف أنواع اليقظة الاستراتيجية إلا انه تم الاتفاق على الأنواع الأربعة التي سيتم ذكرها لاحقاً والتي تشكل نموذج القوى التنافسية لمايكل بورتر، وتعتبر هي الشائعة ولها تأثير كبير ومباشر تشكل اليقظة الاستراتيجية، على الرغم من تعددها مثل، (اليقظة المعلوماتية والتي في نظرنا تعتبر من أهم الدعائم الأساسية في اليقظة الاستراتيجية، واليقظة القانونية، واليقظة الاجتماعية، اليقظة الثقافية، وغيرها)، وهي:
1. اليقظة التجارية (يقظة التسويق): هي اليقظة التي تهتم بالعلاقات التجارية والاساليب وآليات التسويق لها، من خلال معرفتها نقاط القوة وفرص التحسين في مراقبة الأسواق سعياً لتحسين أدائها، اضافة للمعطيات المؤثرة على سلوكيات المستهلكين والمنافسين الذي يشكل الحجم الأكبر(1)، من خلال معرفة قدرات الزبائن والموردين وحصصهم السوقية وقدراتهم الابداعية ونسب رضاهم، والاسعار قياساً لأسعار المنافسين، ومهارات اليد العاملة والاساليب الصناعية المستعملة في منتجاتها وتقييمها بناء على المعلومات المتوفرة ، وتعتبر اليقظة التجارية ” ذلك النشاط الذي تتمكن المؤسسة من خلاله من دراسة العلاقات بين الموردين و الزبائن، و المهارات الجديدة التي تظهر في السوق و معدل نمو السوق”
2. اليقظة التنافسية: من خلالها تتعرف المنظمة على منافسيها الحاليين والمحتملين والداخلين الجدد إلى السوق، كما تهتم وتراقب المحيط للمؤسسات المنافسة من خلال جمع المعلومات من تحليل الصناعة والمنافسة، وهدفها الرئيس التعرف على أداء المنافسين وحصصهم السوقية والاستراتيجية المتبعة من قبلهم في السوق، والبحث عن المهارات المستخدمة في الإنتاج والتكنولوجيا وبراءات الاختراع، بهدف إيجاد القدرة على تحقيق ميزة تنافسية للمنظمة في قطاع النشاط، وقد حدد (Michel Porter) المعلومات الواجب جمعها عن المنافسين في خمسة نقاط وهي: (الكفاءات الحالية للمنافسين، واستراتيجياتهم، وأهدافهم الجديدة في النشاط، وقدراتهم والفرضيات والقرارات التي يمكن اللجوء إليها) (2).
3. اليقظة التكنولوجية: والمقصود بها المعلومات الواجب على المنظمة جمعها عن البيئية العلمية والتكنولوجية ذات العلاقة، من خلال رصد الجديد في هذا الميدان والتقاط الإشارات لتستطيع المنظمة إجراء التغييرات والتطورات اللازمة لديها مستقبلاً، وتهتم بتأثيرات التطورات التكنولوجية على استراتيجيتها واستراتيجية المنافسين الحالية والمستقبلية(3)، ويمكن تعريف اليقظة التكنولوجية بأنها مجموعة التقنيات التي تقوم بتنظيم منجهي لعملية جمع، تحليل ونشر المعلومات التقنية لضمان بقاء المؤسسة ونموها، وتعتبر كوسيلة تمكن المؤسسة من متابعة التطورات التكنولوجية التي تؤثر على مستقبلها(4).
4. اليقظة البيئية: وتشمل هذه اليقظة جميع العناصر المتبقية من بيئة المنظمة الكلي، والتي لم يتم تناولها في الأنواع السابقة، ويتم ذلك من خلال دراسة كل المتغيرات والعناصر الأخر، مما يعطيها دوراً أساسياً ومهماً لترابطها مع باقي الأنواع(5)، واهمالها يؤدي لنفس النتائج السلبية لأي نوع منها، كما ويعتبر هذا النوع من اليقظة وكأنه تحليل البيئة الخارجية بشكل كامل، مثل (اليقظة القانونية، والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية).
ممثلو عملية اليقظة الاستراتيجية:
تتطلب اليقظة الاستراتيجية توفير ممثلو عملية اليقظة، ويعتبر المتيقظ أحد ممثلي عملية اليقظة، وهو شخص يجيد الاستماع لما هو حادث خارج مؤسسته، ومهمته الاساسية تتجلى في كشف الفرص، والتنبيه عن المخاطر المحدقة بالمؤسسة، والمتيقظ لا يعمل وحده، بل هو ينتمي لشبكة من المشاركين في هذه العملية، حيث تقوم عملية اليقظة على أساس العمل الجماعي، من خلال تدفق المعلومات لكل المعنيين والمشاركة بها لإمكانية التعامل معها ومعالجتها حسب الخبرات والمعطيات الخاصة بكل منظمة لتكون القرارات إيجابية وتحقق ميزة تنافسية للمنظمة، كون اليقظة الاستراتيجية عملية جماعية تشاركية تصب في مصلحة المنظمة، كما يمكن تقسيم جماعة اليقظة إلى ثلاث مستويات وهي(6)، مستوى لجمع المعلومات والبيانات، ومستوى التحليل والتركيب، ومستوى اتخاذ القرارات، أما ممثلو فريق اليقظة فلهم أدوار مترابطة ومتصلة على شكل حلقة تبدأ من خلال جمع المعلومات، من جميع الموظفين، والمتيقظون المشتركون، ومن ثم يتم تمرير المعلومات للمتيقظين الكبار للعمل على تحليل ومعالجة المعلومات، ومن ثم للمدير ومتخذي القرارات الاستراتيجية، لاتخاذ القرارات المناسبة في ضوء المعلومات المتوفرة ونشرها حسب الأصول، كما هو موضح بالشكل، وترتبط أدوار فريق اليقظة بخصائص لكل منهم تعبر عن أدوارهم وتتجسد أدوارهم كما يلي(7):
أدوار وخصائص فريق اليقظة الاستراتيجية:
سيتم ذكر أدوار وخصائص فريق اليقظة الاستراتيجية بشكل تفصيلي من خلال الخارطة الذهنية تالياً:
المراجع:
1. حيرش عيسى، محاضرات في اليقظة الاستراتيجية، جامعة محمد خيضر، بسكرة، جوان 2003 ص4
2. بوبعابة، حسان، فعالية نظم المعلومات الاستراتيجية في ترشيد القرارات ودعم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية، أطروحة دكتوراه، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة محمد بوضياف، المسيلة، 2014، ص 229
3. مجلة المعيار في الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية، المركز الجامعي تيسيلت، المجلد التاسع العدد 4، ديسمبر 2018، ص13.
4. أسماء كرغلي، اليقظة التكنلوجية كأداة لزيادة القدرة التنافسية للبنوك، رسالة ماجستير، تخصص تسويق، جامعة محمد بوقرة، بومدراس، 2014، ص67.
5. رملي، حمزة، دراسة استطلاعية حول واقع اليقظة الاستراتيجية في مؤسسات صناعة الادوية بقسطنطينية، مجلة البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية،2014، ع2، ص253-275.
6. رتيبة وحديد، نوفل (2005)، اليقظة التنافسية وسلة تسييريه حديثة لتنافسية المؤسسة، من بحوث المؤتمر العلمي الدولي حول الاداء المتميز للمنظمات والحكومات، 8-9 مارس، كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، قسم علوم التسيير، جامعة ورفلة. ص7
7. عباس فهيمة، أهمية اليقظة الاستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية، ماجستير في أدارة الاعمال، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة بن يوسف بن خدة، الجزائر، 2008/2009، ص 75-76
8. عمر، ولد عابد، لمين، علواطي، (2017)، آليات تطبيق اليقظة الاستراتيجية بالمؤسسات الاقتصادية الجزائرية “نموذج مقترح” الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية العدد (17) – جانفي 2017، ص 3-15.
9. عليوات رفيق، إرساء نظام اليقظة الاستراتيجية للتحسين من تنافسية مؤسسة الاتصالات الجزائر للهاتف النقال موبيليس، رسالة ماجستير، المدرسة العليا للتجارة، 2004، ص 166 .
ظهرت المقالة “وجبة ….. إبداع وابتكار (74) “ أنواع وممثلوا اليقظة الاستراتيجية (5)” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>