في إطار تعليقه على الشراكة؛ قال يوسف أحمد المطوع، المدير التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة: “نحن نضع الابتكار على رأس أولوياتنا، ونستفيد دائماً من التقنيات الذكية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة فيما نتبناه من أهداف الاستدامة. ولا شك في أن الطاقة المتجددة تُعدّ من بين أكبر العوامل التي تسهم في تحقيق أهداف تحييد انبعاثات الكربون، وسوف تمكننا هذه الشراكة مع مجموعة هاغر غروب من الوصول إلى أعلى كفاءة ممكنة وأقل استخدام للطاقة في آن معاً. ونحن في مدينة الشارقة المستدامة فخورون للغاية لكوننا المستفيد الأول من هذه الشراكة التي وقعها معهد “سي إنستيتيوت” التابع لنا، والذي تأسس ليكون مركزاً مهماً للمعرفة”.
من جانبه، قال تورستن هاغر، مدير الاستراتيجية المؤسسية وحلول طاقة المستقبل الدولية في مجموعة هاغر: “إذا أردنا النجاح في بلوغ الأهداف العالمية نحو تحييد الانبعاثات الكربونية وتوفير إمدادات طاقة متجددة مستدامة، فإننا نحتاج بالضرورة إلى دمج أنظمة تخزين الطاقة وإدارتها لنتمكن في التحكم في الأجهزة ومراقبتها”. وأضاف: “نحن على أتمّ الثقة من أن شراكتنا مع مدينة الشارقة المستدامة ستتيح لنا الفرصة للعمل معاً على توفير حلول مبتكرة جديدة ستسهم في تشكيل مستقبل المباني المستدامة”.
تتطلع مدينة الشارقة المستدامة إلى أن تتبوأ موقعاً ريادياً ضمن التوجّهات العالمية نحو بيئة نظيفة وأكثر اخضراراً. ويندرج إبرام الشراكات وتبادل المعارف والخبرات ضمن العوامل الأساسية التي تسهم في بلوغ هذا الهدف، إلى جانب تجربة النماذج الأولية واختبار الأفكار الجديدة. وتُعدّ مذكرة التفاهم مع هاغر غروب مثالاً واحداً فقط من بين أمثلة عديدة على الطرق المتوافرة التي تبني بها المدينة المستدامة علاقاتها في جميع أنحاء العالم من خلال مشروعاتها النوعية، وبالتالي تخلق تأثيرات إيجابية متتابعة للعمل من أجل المناخ وتمكينه من قيادة الطريق نحو نمط الحياة المستدام.

ظهرت المقالة “مدينة الشارقة المستدامة” أول مجتمع يتبنّى حلول تخزين الطاقة في المنطقة أولاً على بيئة أبوظبي.