ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي توقع مذكرات تفاهم للتعاون البحثي مع ثمان جامعات كبرى في دولة الإمارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي اليوم مذكرات تفاهم مع ثمان جامعات كبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز سُبُل التعاون، وتحديد أسس العمل في المجالات البحثية والتطويرية ذات الاهتمام المشترك. تضم هذه الجامعات؛ جامعة أبوظبي، وجامعة العين، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الإمارات، وجامعة زايد.
تعتبر مذكرات التفاهم الموقعة بمثابة أطر للتعاون في مجال البحث العلمي، والتي تهدف لسد الفجوات المعرفية، وتأتي انطلاقاً من الرغبة المشتركة للأطراف الموقعة في التعاون البنَاء، وبما يساهم في في تحقيق الأهداف والغايات والرؤى، التي سيتم من خلالها وضع الشروط والأحكام الأساسية لتطوير المشاريع البحثية بشكل أسرع.
كما ستسمح مذكرات التفاهم للجامعات الشريكة بجلب خبرات أعضاء هيئة التدريس والموارد البحثية المتخصصة والابتكارات للمساعدة في جَسْر الفجوات العلمية، ودعم الجهود التي تبذلها هيئة البيئة – أبوظبي لحماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي، الأمر الذي سيعزز من مكانة ودور الهيئة كمؤسسة مبتكرة قائمة على العلم والمعرفة وسيكون عاملاً محفزًا لتحقيق أهداف البيئة والاستدامة في أبوظبي.
قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “لطالما أولت القيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي أهمية كبري للاستثمار في التعليم والبحث العلمي. وخلال العقود القليلة الماضية، تطورت الإمكانات والقدرات البحثية للإمارة بشكل كبير، وبالتالي فإن توقيع مذكرات تفاهم على المستوى المؤسسي بين هذه الجامعات المرموقة وهيئة البيئة – أبوظبي، سيوفر للباحثين فرص متعددة للتعاون ولإجراء الأبحاث العلمية، وسيمكننا كذلك من الاستفادة من خبرات الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، الذين هم خبراء متخصصين في مجالات عملهم ويديرون مختبرات ومعدات بحثية عالية التخصص “.
وأضاف باهارون: “منذ إنشائها، اهتمت هيئة البيئة – أبوظبي بالبحث العلمي والدراسات الاستكشافية للتعرف عن قرب على البيئة المحلية. كما تتركز مهمة الهيئة على تقديم المشورة وتوفير المعلومات بكل شفافية لوضع القوانين والسياسات والمشاريع البيئية في الإمارة وتنفيذها، بالإضافة إلى البرامج التعليمية وإعداد التقارير على أسس علمية؛ لذلك تولي الهيئة أهمية كبري لتعزيز البحث والتطوير البيئي، الذي سيوفره توقيع مذكرات التفاهم الثمان هذه “.
وأوضح باهارون قائلاً: “قامت الهيئة بوضع سجل باحتياجات البحث البيئي، التي من شأنها تزويد هذه الجامعات بقائمة غنية من المشاريع البحثية المحتملة. كذلك توفر الهيئة للجامعات إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من بيانات الرصد البيئي التي جمعتها على مدى الأعوام الماضية والتقارير والمنشورات البحثية، فضلاً عن الخبرة المتعمقة والمتخصصة في مجال البيئة”.
وسيسمح اتساع نطاق الخبرة في مجتمع البحث العلمي لهيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع شركائها، بمعالجة التحديات البيئية بطريقة شاملة والنظر في التفاعلات المعقدة بين التربة والمياه والهواء والحياة الفطرية والنظم الاجتماعية والاقتصادية. كما ستتيح مذكرات التفاهم القدرات البحثية الكبيرة للجامعات لدعم احتياجات البحث البيئي للإمارة، مع تزويد الجامعات بمصدر غني للقضايا البحثية الموضوعية. كما أن هناك فرص بحثية مهمة في جميع الأولويات الاستراتيجية الرئيسية لهيئة البيئة – أبوظبي، بما في ذلك: تغير المناخ، والحفاظ على الموائل، والمياه الجوفية والبحرية، ومصايد الأسماك، وجودة الهواء. كما أن صياغة السياسات والاستفادة المثلى من الضرورات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية توفر مجالات بحثية ثرية. وسيتم نشر نتائج الأبحاث العلمية المشتركة في المؤلفات، والتقارير، والمجلات العلمية، وغيرها.
ظهرت المقالة هيئة البيئة – أبوظبي توقع مذكرات تفاهم للتعاون البحثي مع ثمان جامعات كبرى في دولة الإمارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “نور أبوظبي” تقود تدريب الطلاب الإماراتيين وتطوير خبراتهم في مجال الطاقة الشمسية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>المنطقة. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لرفع جاهزية الخريجين وقدرتهم على العمل ضمن قطاع الطاقة النظيفة الذي يشهد نمواً متسارعاً.”
ومن جانبه، قال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: “سعداء بالشراكة التي تجمعنا بأكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، حيث تُعد مذكرة التفاهم هذه جزءاً هاماً من جهود جامعة أبوظبي التي تركز على تقديم تجربة أكاديمية وعملية متميزة للطلبة في مجالات الهندسة والطاقة المتجددة. وسيسهم هذا التعاون بلا شك في تعزيز مهارات وخبرات طلبتنا لمواكبة احتياجات السوق المتجددة، وأنا أؤكد على أن هذه الشراكة هي نقطة بداية لتعاون مثمر سيعود بالنفع على الجامعة ونور أبوظبي وسيسهم في تطور ونماء المجتمع ككل.”
وتعد “نور أبوظبي” أكبر محطة مستقلة لتوليد الطاقة الشمسية على مستوى العالم، حيث تتضمن ما يزيد عن 3.3 مليون لوحاً شمسياً وتبلغ استطاعتها 1.2 غيغا واط. ويعكس هذا المشروع الطموح جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. وتساهم هذه المحطة العملاقة في ترسيخ مكانة الإمارات في مصافِ الدول التي تقود مسيرة التنمية المستدامة والابتكار التقني عالمياً.
ظهرت المقالة “نور أبوظبي” تقود تدريب الطلاب الإماراتيين وتطوير خبراتهم في مجال الطاقة الشمسية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>