ظهرت المقالة “المليار وجبة” استكمال للعطاء الذي شمل 47 دولة خلال “حملة 100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>بداية
وكانت حملة 100 مليون وجبة انطلقت عشية بدء شهر رمضان 2021 تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مرسلةً دعوة مفتوحة للأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها للمساهمة في توفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في عشرات المجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وجاءت البداية من التغريدة التي نشرها صاحب السمو قبل يومين من بداية شهر رمضان المبارك في مايو 2021 عبر تويتر والتي قال فيها: “الإخوة والأخوات .. دفعت جائحة كوفيد العديد من الشعوب لتحديات معيشية غير مسبوقة .. يوجد 52 مليون شخص مهدد بالجوع على بعد 4 ساعات منا فقط .. نطلق اليوم حملة 100 مليون وجبة.”
تدفق المساهمات
وبدأ تدفق سيل التبرعات فور إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق الحملة، في تجسيد حي لقيم التراحم والتضامن والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات الحريص على التضامن مع الجميع حول العالم دون تمييز بين منطقة جغرافية أو عرق أو معتقد، فيما ترافقت بداية الحملة مع إصدار الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، فتوى بجواز إخراج الزكاة نقداً لشراء طرود غذائية وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة ضمن “حملة 100 مليون وجبة”، وجاء بعدها تأكيد معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن من أفضل الصدقات إطعام الجائع، ومواساة المحتاج ومَدّ يد العون للفقير ضمن الحملة.
أول أسبوع
وفي الأسبوع الأول على انطلاقها، سجلت حملة “100 مليون وجبة” مساهمات تعادل 78% من هدفها الإجمالي بما يساوي 78 مليون وجبة من خلال تبرعات مؤسسية وفردية من مختلف القطاعات شكلت معاً تفاعلاً مجتمعياً شاملاً وحراكاً خيرياً غير مسبوق ترافق مع تبادل مقطع الفيديو المؤثر للإعلان عن الحملة، وتداول المتبرعين دعوات المساهمة في الحملة عبر تطبيقات التراسل الفوري ومختلف المنصات الرقمية والاجتماعية، دعماً لمستهدفاتها ورسالتها الإنسانية.
كبار المتبرعين
وساهم كبار المتبرعين في الإمارات من مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع الأعمال في الحملة بعشرات الملايين لدعم الحملة، حيث ساهمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بـ30 مليون درهم، وساهمت دار البر بـ20 مليون درهم أخرى، وتبرعت مجموعة الرستماني بـ10 ملايين درهم، وهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” بـ5 ملايين درهم، وساهمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بـ5 ملايين درهم، وبنك الإمارات الإسلامي بـ5 ملايين درهم.
أربع قنوات لتلقي المساهمات
وسجلت قنوات التبرع الأربع التي خصصتها حملة 100 مليون وجبة، من موقع إلكتروني، ورسائل نصية، وحساب مصرفي، ومركز اتصال خاص بالحملة، مساهمات تعادل ملايين الوجبات تلقتها تباعاً من أفراد ورجال أعمال وشركات ومجموعات تجارية ومؤسسات حكومية وخاصة وفعاليات اقتصادية وخيرية وهيئات متخصصة بالعمل المجتمعي والإنساني.
مزادات خيرية
ولإشراك مزيد من القطاعات المجتمعية في الحراك الخيري الشامل، نظمت “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مزاداً فنياً خيرياً داعماً لحملة “100 مليون وجبة” شمل مجموعة أعمال فنية نادرة لفنانين مرموقين ومشاهير ومقتنيات شخصية لقادة عالميين تضمنت رسومات للزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والفنانين بابلو بيكاسو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس، وخوان ميرو. كما شارك في المزاد صاحب أكبر لوحة فنية على القماش في العالم، الفنان ساشا جفري. وجمع المزاد في ساعات قليلة 36.6 مليون درهم.
وتلى ذلك تنظيم مزاد “أنبل رقم” الخيري للأرقام المميزة بالتعاون مع “الإمارات للمزادات” وبدعم من “هيئة الطرق والمواصلات بدبي” و”اتصالات” لمساندة حملة “100 مليون وجبة” والذي حقق أكثر من 50 مليون درهم بعد طرح أربعة أرقام مميزة للوحات المركبات وخمسة أرقام مميزة للهواتف المتحركة، حيث سجل المزاد الخيري بيع رقم اللوحة الفردي المميز AA9 بقيمة إجمالية توفر 38 مليون وجبة، ليصبح ثاني أغلى رقم في العالم يباع خلال مزاد علني.
كما ساهمت الشركات ومختلف قطاعات المجتمع وحتى طلبة المدراس بدعم حملة “100 مليون وجبة” من خلال مبادرة “المجتمع معنا”، والتي ترافقت مع تنظيم حملات تبرعات ضمن المؤسسات والشركات وتنظيم فعاليات رياضية ومجتمعية؛ مثل الماراثون، ورصد ريعها لتوفير الدعم الغذائي للأشد حاجة حول العالم من خلال الحملة.
وبعد 28 يوماً فقط من إطلاقها، تمكنت حملة 100 مليون وجبة، في السادس والعشرين من رمضان 2021، من مضاعفة هدفها النهائي واستقبالها مساهمات تعادل أكثر من 220 مليون وجبة، عبر قنوات مساهمة متعددة ومتنوعة، مكّنت 385 ألف متبرّع من المشاركة، إلى جانب مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال، في توفير شبكة أمان غذائي للمحتاجين والفقراء تمتد على أربع قارات.
واليوم وفيما تتواصل الاستعدادات لانطلاق حملة “المليار وجبة” التي تنظمها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تتحفز قطاعات الأعمال والمؤسسات وفئات مجتمع الإمارات كافة لموسم جديد من مواسم الخير والعطاء، مع بداية شهر رمضان المبارك المقبل قريباً.
وتترقب الجمعيات الخيرية والإنسانية فصلاً جديداً من فصول التضامن الإنساني من دولة الإمارات مع الفقراء والمحتاجين في خمسين دولة حول العالم، لصناعة الفرق والمساهمة في رسم الابتسامة على الوجوه في جهات العالم الأربع.
ظهرت المقالة “المليار وجبة” استكمال للعطاء الذي شمل 47 دولة خلال “حملة 100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “حملة 100 مليون وجبة” تصل بالدعم الغذائي إلى تنزانيا وكينيا والسنغال أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>دعم مباشر
وقال سعادة إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: “حملة 100 مليون وجبة التي تصل بالدعم الغذائي المباشر إلى المجتمعات الأشد حاجة في الدول الثلاثين التي تشملها تجسد فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” للعمل الخيري الذي يصل مباشرة لمستحقيه بعد أن أطلقها سموه فألهم حراكاً مجتمعياً شاملاً على مستوى الأفراد والمؤسسات للمساهمة في إطعام الطعام للمحتاجين دون تمييز أو استثناء مهما كان انتماؤهم أو عرقهم أو دينهم.”
وأضاف: “استكمال عمليات توزيع الطرود الغذائية بالتعاون بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في ثلاث دول جديدة ضمن قائمة الدول الثلاثين التي تشملها حملة “100 مليون وجبة” يوفر شبكة أمان فورية لآلاف الأسر المتعففة ويساندها في مواجهة تحدي الجوع وسوء التغذية ويعزز الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي لمستحقيه أينما كانوا.”
عمل إنساني مستدام
بدوره قال سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية: “تلعب سفارات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية دوراً حيوياً في إنجاح العمليات الميدانية واللوجستية للوصول بالمعونات الغذائية التي تقدمها “حملة 100 مليون وجبة” بصيغة طرود غذائية متكاملة إلى المحتاجين والفئات الأقل دخلاً في المجتمعات التي تشملها الحملة في 30 دولة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية في تلك الدول ومشاركة المؤسسات المختصة بالعمل الانساني فيها.”
وأضاف: “المبادرات الإنسانية من دولة الإمارات تمثل بتوجيهات قيادتها الرشيدة مساراً مستداماً دائم التطور والتوسع في العمل الخيري والانساني، بموازاة الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ الانسانية حول العالم.”
تنسيق مع سفارات الدولة
ففي تنزانيا نسقت حملة 100 مليون وجبة مع سفارة الدولة لتوزيع 240,000 وجبة من الطرود الغذائية في كلٍ من مناطق ويتي بجزيرة بمبا، ومنطقتي مكوندوجي وبنقوي بجزيرة اونقوجا في زنجبار، ومحافظة كيقوما.
وفي كينيا تم إنجاز عمليات توزيع الطرود الغذائية التي تعادل 342,000 وجبة، وتضم المكونات الضرورية لإعداد وجبات طعام مغذية على الأسر والمحتاجين بالتعاون مع سفارة الدولة هناك. وشملت مناطق التوزيع كلاً من العاصمة نيروبي، ومناطق مومباسا، واسيليوا، وواجير، ولاموكيانيو.
أما في السنغال، فجرى تقديم الدعم الغذائي بواقع 172,800 وجبة غذائية في كلٍ من تيواون وغومب بالتعاون مع جمعية الوسط الخيرية بالاستفادة من البيانات المدققة لديها حول الأفراد والأسر الأشد حاجة.
مكونات صحية
ويوفر الطرد الغذائي الواحد سلة من المكونات الأساسية التي تكفي أسرة مكوّنة من خمسة أفراد لفترة شهر كامل بصيغة مواد غذائية تضمن سهولة التخزين لفترات طويلة ولا تكون معرّضة للتلف. وتضم السلال الغذائية التي تقدمها الحملة المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام متوازنة وصحية ومغذية ومتنوعة، ومنها الأرز والدقيق والزيت والسكر.
ثلاثون دولة
وتقدم حملة 100 مليون وجبة الدعم الغذائي بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في 30 دولة منها السودان واليمن وتونس والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان وبنجلاديش وباكستان والهند ونيبال وسيراليون وأنغولا وغانا وأوغندا وكينيا والسنغال وأثيوبيا وتنزانيا وبروندي وبنين وكوسوفو والبرازيل.
تحدٍ واستجابة
وتمثل “حملة 100 مليون وجبة” استجابةً عملية لتحدي الجوع وسوء التغذية الذي تضاعف عقب جائحة كوفيد-19، إذ يهدد 821 مليون إنسان حول العالم. وتندرج الحملة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، أحد المحاور الرئيسية الخمسة لعمل “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
مضاعفة الهدف
واستطاعت “حملة 100 مليون وجبة” الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة، والتي تنظمها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالتعاون مع “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية” و”برنامج الأغذية العالمي” و”الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام” والمنظمات الإنسانية والخيرية في الدول التي تشملها في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، مضاعفة هدفها المعلن خلال شهر رمضان 2021، لتجمع مساهمات عادلت قيمتها الإجمالية 216 مليون وجبة، قدمها الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال وروّاد العمل الخيري من دولة الإمارات ومن خارجها لإطعام الجوعى ومساندة المحتاجين.
ظهرت المقالة “حملة 100 مليون وجبة” تصل بالدعم الغذائي إلى تنزانيا وكينيا والسنغال أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة دولة الإمارات أرسلت عبر الحملة 216 مليون رسالة خير وسلام وتضامن لشعوب 30 دولة ضمن 4 قارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>الإمارات عاصمة عالمية للخير
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن التفاعل المجتمعي والإقبال القياسي من أهل الخير والإحسان أفراداً ومؤسساتٍ على المساهمة في هذه الحملة ذات الأغراض الإغاثية والإنسانية النبيلة يؤكد أن دولة الإمارات كانت وما زالت وستبقى عاصمةً عالميةً للخير والإحسان.
وأضاف سموه إن الأرقام القياسية التي حققتها حملة 100 مليون وجبة، بفضل تضامن مجتمع دولة الإمارات؛ بمواطنيها ومقيميها، يؤكد أن العمل الخيري المنظم والممنهج والمستدام أصبح ثقافة مجتمعية راسخة في دولة الإمارات.
وتابع سموه إن أهداف حملة 100 مليون وجبة كانت طموحة للغاية لتتناسب مع حجم التحديات المعيشية الصعبة التي يعيشها إخوتنا في الإنسانية في العديد من دول العالم.. خلال جائحة كورونا، مؤكداً أن النجاح الأبرز لحملة 100 مليون وجبة هو أنها أثبتت أن سقف العمل الخيري والإنساني والإغاثي في مجتمع دولة الإمارات لا حدود له.
أكثر الشعوب عطاءً
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أعلن قبل بداية شهر رمضان المبارك بيومين عن إطلاق حملة “100 مليون وجبة”، مؤكداً أن إطعام الطعام في شهر الصيام من أفضل ما يمكن أن يقدمه شعب الإمارات الكريم لإخوانه في الإنسانية، خصوصاً بعدما دفعت جائحة كوفيد-19 العديد من الشعوب لتحديات معيشية صعبة، ودفعتنا أيضاً لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا.
ودعا سموه، لدى إطلاقه الحملة الأكبر من نوعها في المنطقة لإطعام الطعام خلال شهر الصيام، كل الحريصين على العمل الخيري والإنساني من المحسنين والجمعيات الإنسانية والشركات والمؤسسات وأصحاب الخير للانضمام إلى الحملة والمساهمة في إرسال 100 مليون رسالة إنسانية في شهر الخير باسم دولة الإمارات لأنها كانت وما زالت وستبقى رائدة في عمل الخير.
شراكة لدعم المحتاجين
وتندرج حملة 100 مليون وجبة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى تمكين المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة، وذلك بالتعاون مع كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية في الدول التي تغطيها الحملة في القارات الأربع، بحيث يتم إيصال الطرود الغذائية القابلة للتخزين للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرةً إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم عبر شركاء الحملة من بنوك الطعام ومنظمات المجتمع المدني المحلية.
تفاعل مجتمعي ومؤسسي
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن الأرقام القياسية التي حققتها حملة 100 مليون وجبة تكشف عن حجم التفاعل المجتمعي والمؤسسي مع المبادرات الإنسانية والإغاثية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تنفيذاً لرؤية سموه الاستشرافية لمأسسة العمل الخيري والإنساني.
وأشاد القرقاوي، بتضافر جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية من الشركاء في الحملة مع مشاركات الشركات وقطاعات الأعمال والأفراد، مشيراً إلى أن التناغم بين شركاء الحملة والعمل بروح الفريق الواحد كان وراء هذا النجاح القياسي للحملة في تحقيق أهدافها وتخطيها، وذلك بعدما شكل كل المشاركين في الحملة سواء من المنظمين أو المتبرعين أو من القائمين بعمليات توزيع الطرود الغذائية مظلة أمان لتوفير الدعم الغذائي لمحتاجيه في 4 قارات حول العالم.
وثمن معاليه إقبال المتبرعين أفراداً ومؤسساتٍ على المشاركة في الحملة، وكذلك المشاركين في فعاليات الحملة من مزادات الخير الذين تسابقوا لتقديم يد العون والإحسان إلى المحتاجين، مؤكداً أن هذا التفاعل المجتمعي دعماً للحملة يترجم قولاً وفعلاً روح الأخوّة والتعاضد الإماراتية في دعم شعوب العالم، في وجه واحدة من أبرز التحديات الإنسانية المتمثلة في سوء التغذية، وهو ما يرسخ مكانة العمل الخيري في دولة الإمارات باعتباره ثقافة شعب يمارسها في حياته اليومية.
سباق الخير والإحسان
وحققت الحملة منذ الساعات الأولى من انطلاقها تفاعلاً واسعاً وتجاوباً شاملاً من المؤسسات والأفراد داخل دولة الإمارات وخارجها، لتنجح عند ختامها في توفير 216 مليون وجبة لمستحقيها ضمن المجتمعات الأكثر حاجة.
واستقبل الموقع الإلكتروني لحملة 100 مليون وجبة والرسائل النصية القصيرة وبوابة سداد دبي الإلكترونية مشاركات تقدم 20 مليون وجبة، فيما ساهمت تبرعات شركات القطاع الخاص في ضمان توفير 70 مليون وجبة. وقام 385 ألف متبرع من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والأفراد من 51 دولة حول العالم بالمشاركة في الحملة.
تعاون إقليمي ودولي
وتتعاون حملة 100 مليون وجبة مع 12 بنك طعام و9 مؤسسات خيرية وإنسانية في عمليات توزيع الدعم الغذائي على مستحقيه من المحتاجين خلال الأشهر الثلاثة القادمة في المجتمعات الأقل دخلاً والأشد حاجة في الدول الثلاثين التي تشملها الحملة.
المجتمع معاً
وقد استفادت حملة 100 مليون وجبة من مبادرة “المجتمع معنا” التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحفيز الشركات والمؤسسات، والأفراد والمجموعات الرياضية والفنية والثقافية والجاليات، والنجوم والفنانين على المشاركة الفاعلة في دعم الحملة.
ووفرت مبادرة “المجتمع معنا”، التي يشرف عليها خريجو برنامج “إعداد صناع الأمل” كمتطوعين، منصة رقمية مفتوحة لكلٍ من الأفراد والمؤسسات والفنانين الداعمين للعمل الخيري، لتقديم التبرعات، وتشجيع أقرانهم وزملائهم ومحطيهم على المشاركة الفاعلة في حملة 100 مليون وجبة.
الزكاة نقداً لشراء الوجبات
كما أحدثت الفتوى التي أصدرها الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بجواز إخراج الزكاة نقداً لشراء طرود غذائية وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة ضمن “حملة 100 مليون وجبة”، حراكاً مجتمعياً إنسانياً وإغاثياً داعماً للحملة، إذ بيّن فضيلته جواز إخراج الزكاة نقداً من خلال شراء وجبات طعام وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة عن طريق الحملة الهادفة لإطعام الجوعى، وعليه يجوز للمتبرعين والخيرين والحريصين على العطاء وفعل الخير من داخل الدولة وخارجها من الأفراد والمؤسسات تقديم التبرعات والصدقات وأموال الزكاة في حملة “100 مليون وجبة” الهادفة لتوفير الطرود الغذائية والمواد التموينية لإعداد وجبات الطعام للمحتاجين في المجتمعات الأقل دخلاً في 30 دولة.
وكانت لدعوة معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في حملة 100 مليون وجبة، تأثيراً إيجابياً داعماً للحملة، إذ أكد فضيلته أن من أفضل الصدقات إطعام الجائع، ومواساة المحتاج ومَدّ يد العون للفقير، وشرح فضيلته أهمية دعم المحتاجين والأسر المتعففة خصوصاً في شهر رمضان المبارك، شهر التراحم والتعاون والتكافل والإحساس بالمحرومين والمساكين والجوعى، داعياً فضيلته إلى مساندة هؤلاء في المجتمعات الأقل دخلاً.
مزادات الخير
وبالتزامن مع تدفق المشاركات عبر قنوات تلقي التبرعات الرقمية، نظمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع “موبي العالمية” المزاد الفني الخيري يوم السبت 24 أبريل 2021، حيث تسابق أهل الخير والإحسان على المزايدة لاقتناء أعمال فنية نادرة لفنانين مرموقين ومشاهير ونجوم رياضيين ومقتنيات شخصية لقادة عالميين تضمنت رسومات للزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والفنانين بابلو بيكاسو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس، وخوان ميرو. وكان المزاد شهد مشاركة نجوم وفنانين عالميين منهم ساشا جفري صاحب أكبر لوحة فنية على القماش في العالم.
أما مزاد الأرقام المميزة الخيري “أنبل رقم” الذي نظمته مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع “الإمارات للمزادات” وبدعم من “هيئة الطرق والمواصلات بدبي” و”اتصالات” يوم السبت 1 مايو الجاري، فقد سجل بيع ثاني أغلى رقم في العالم يباع في مزاد علني بقيمة إجمالية توفر 38 مليون وجبة.
وعرض المزاد الخيري مجموعة من الأرقام المميزة الخاصة بلوحات المركبات في دبي، كان أبرزها رقم اللوحة الفردي المميز AA9 بالإضافة إلى أرقام ثنائية مميزة ثلاثة هي U31 وT38 وE51. كما شهد المزاد بيع خمسة أرقام مميزة للهاتف المتحرك من شبكة اتصالات هي 0569999999، و0569999993، و0549999993، و0565555556 و0545555558 ساهمت جميعها بتوفير أكثر من 50 مليون وجبة لصالح الحملة.
الطرود الغذائية تغيث الملايين
وبالتزامن مع نجاحها في تحقيق حراك مجتمعي شامل حرص فيه الأفراد والمؤسسات على المشاركة والتبرع في دعم الحملة التي تطعم الطعام للمحتاجين في 30 دولة، كانت حملة 100 مليون وجبة قد بدأت في توزيع الوجبات على الفئات المستهدفة من الأسر المتعففة والأكثر حاجة والأيتام والأرامل واللاجئين وسكان المخيمات، وذلك بالتعاون مع الشركاء العالميين والإقليميين والمحليين للحملة. كما نسقت الحملة مع “برنامج الأغذية العالمي” لتوزيع 20 بالمائة من الطرود الغذائية للمستفيدين في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والنزوح في كلٍ من الأردن وبنجلاديش، وسوف تستمر عمليات توزيع الطرود الغذائية وقسائم الشراء على الفئات المستهدفة في الدول الثلاثين التي تغطيها الحملة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
قارات أربع و30 دولة
ووسعت حملة 100 مليون وجبة دعمها الغذائي بدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وشبكة بنوك الطعام العالمية ليشمل ثلاثين دولة في أربع قارات هي السودان والصومال واليمن وتونس والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وسيراليون وأنغولا وغانا وأوغندا وكينيا والسنغال وأثيوبيا وتنزانيا وبروندي وبنين وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان وبنجلاديش وباكستان والهند ونيبال وكوسوفو والبرازيل.
تغطية إعلامية
ووصلت التغطية الإعلامية لحملة “100 مليون وجبة” إلى 136.1 مليون مشاهدة، وبلغ عدد المشاهدات على فيديوهات الحملة 350 مليون مشاهدة، كما تابعت مستجداتها وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، بأكثر من 4000 مادة صحفية غطت مستجدات الحملة وسلطت الضوء على أهدافها الإنسانية ومشاركات الأفراد والمؤسسات ومختلف فئات المجتمع وقطاعات الأعمال فيها، وعمليات توزيع الطرود الغذائية في المجتمعات المستفيدة منها في 30 دولة.
أهداف وغايات إنسانية
ويشار إلى أن حملة 100 مليون وجبة انطلقت تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تحتضن 33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي وصناعة الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظا والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشة. وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهدافاً وغاياتٍ إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين.
وتأتي مبادرة “100 مليون وجبة” ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. كما تعد حملة “100 مليون وجبة” استكمالاً لحملة “10 ملايين وجبة” التي أطلقت في رمضان الماضي لدعم الفئات المحتاجة محلياً والتي تضررت بسبب التحديات التي أفرزتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حيث توسعت الحملة خارجياً لتركز على الفئات المحتاجة في 30 دولة حول العالم.
وتشكل “حملة 100 مليون وجبة” استجابةً عملية لأحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم والذي يتمثل بالجوع وسوء التغذية، وتهدف للتصدي لهذه المشكلة الملحّة بما ينعكس إيجاباً على تخفيف معاناة الأفراد والأسر وتحسين صحة المجتمع ووقايته من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، وتسريع وتيرة النهوض والتعافي من جديد في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، بعد تأمين الحاجة الأساسية المتمثلة بالغذاء، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 والتي تعد مكافحة الجوع من أهم أهدافها الـ17 التي تتعاون البشرية من أجل تحقيقها.
ظهرت المقالة دولة الإمارات أرسلت عبر الحملة 216 مليون رسالة خير وسلام وتضامن لشعوب 30 دولة ضمن 4 قارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة سوق دبي الحرة تقدم 3 ملايين درهم ضمن حملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة سوق دبي الحرة تقدم 3 ملايين درهم ضمن حملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة الإمارات الإسلامي يتكفل بـ 5 ملايين وجبة ضمن حملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة الإمارات الإسلامي يتكفل بـ 5 ملايين وجبة ضمن حملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية” تتبرع بمليون درهم لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>تجسيد لمعاني الشهر الكريم
وتنضم مساهمة مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية إلى العديد من المساهمات من أهل البر والإحسان، أفرادًا ورجال أعمال وشخصيات ومؤسسات وشركات وجمعيات، لدعم حملة “100 مليون وجبة”، إذ إن كلفة المكونات الأساسية لتوفير وجبة في المجتمعات الأقل دخلاً تنخفض حتى درهم واحد، لتصل على شكل سلال وطرود غذائية، موضبة بطريقة لائقة وصحية، إلى معوزين في مجتمعات فقيرة وهشة، خلال شهر رمضان الفضيل تجسيداً لمعاني العطاء والأخوة الإنسانية.
وتنطلق حملة “100مليون وجبة”، من نهج العمل الإنساني الذي ترتكز عليه السياسة الإماراتية القائمة على ضرورة مد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب في العالم، من دون تمييز، عرقياً كان أم دينياً أم جغرافياً.
واقع وتحدٍ
ويعاني اليوم أكثر من 820 مليون شخص حول العالم شكلاً من أشكال سوء التغذية، بينهم 52 مليوناً في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رغم تبنّي المجتمع العالمي عام 2015، أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، بهدف تحسين حياة الشعوب بحلول العام 2030 والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي وتحسين التغذية.
استجابات
وقد استجاب لهذه الحملة العديد من رجال الأعمال والشركات من القطاع الخاص في دولة الإمارات، الذي يعد شريكاً فاعلاً في العمل الإنساني فيها، إلى جانب المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية والإنسانية، التي تعمل كفريق واحد في مختلف المبادرات الإنسانية، التي تطلقها الدولة الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي محلياً وعالمياً.
قنوات التبرع
وتمثل حملة 100 مليون وجبة دعوة مفتوحة للأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال من داخل الدولة وخارجها للمشاركة بالتبرع عبر قنوات الحملة ممثلة بالموقع الإلكتروني www.100millionmeals.ae، ومركز الاتصال على رقم الاتصال المجاني 8004999، وعن طريق الحساب المصرفي المخصص للحملة من خلال بنك دبي الإسلامي وهو AE08 0240 0015 2097 7815 201، ومن خلال إرسال كلمة “وجبة” باللغة العربية أو “meal” باللغة الإنجليزية في رسالة نصية SMS على أرقام محددة على شبكتي “دو” أو “اتصالات” في دولة الإمارات.
الارتقاء بجودة الحياة
وتمثل “مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية” مبادرة خيرية مشتركة بين مجموعة داماك ورئيس مجلس إدارتها حسين سجواني، وتركز في مساهماتها على تحسين الظروف الاقتصادية وتشجيع فرص العمل والارتقاء بجودة الحياة، كما في دعمها لمبادرة “صنّاع الأمل” التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى جانب توفير فرص التعلم وتطوير المهارات لتحفيز المشاركة الاجتماعية والاقتصادية وتمكين المجتمعات في العالم العربي من تحقيق مستقبل مستدام.
ظهرت المقالة “مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية” تتبرع بمليون درهم لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مساهمات مبتكرة للشركات دعماً لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة مساهمات مبتكرة للشركات دعماً لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة رجل الأعمال محمد المحاميد يتبرع بنصف مليون درهم لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>تبرعات قطاع الأعمال
وتمثل مساهمات رجال الأعمال رافداً مهماً لحملة 100 مليون وجبة، أثمر في تحقيق هدفها كاملاً خلال الأيام العشرة الأولى على انطلاقها بعد أن جمعت قيمة 100 مليون وجبة، فيما تتواصل تبرعات الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية في التدفق على الحملة من داخل الدولة وخارجها لدعم جهودها خاصة بعد أن وسعت نطاقها الجغرافي من 20 دولة في بداية الحملة إلى 30 دولة حالياً، في تجسيد لقيم مجتمع الإمارات بكافة فئاته ونهج العطاء والتضامن الإنساني الذي تطبقه دولة الإمارات في مختلف مبادراتها الخيرية والإنسانية.
أربع قارات
ووسعت حملة 100 مليون وجبة دعمها الغذائي ليشمل ثلاثين دولة في أربع قارات هي السودان والصومال واليمن وتونس والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وسيراليون وباكستان والهند وأنغولا وغانا وأوغندا وكينيا وبنجلاديش وأثيوبيا وتنزانيا وبروندي وبنين وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان والسنغال ونيبال وكوسوفو والبرازيل.
تعاون
وتوزع حملة 100 مليون وجبة الطرود الغذائية والقسائم الفورية على مستحقيها في الدول الثلاثين التي تشملها بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وعدد من المؤسسات الإنسانية والخيرية.
اقتداء
وقال رجل الأعمال محمد أمين محمود المحاميد: “دعماً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحملة100 مليون وجبة واقتداءً بسموه، وددت أن تكون لي مشاركة في هذه الحملة الطيبة لما لها من أثر على المجتمعات الفقيرة وعلى آلاف العوائل المحتاجة في 30 دولة في هذه الظروف التي يشهدها العالم أجمع.
تبرع متواصل
وتستمر تبرعات رجال الأعمال، مثل محمد المحاميد الذي يستثمر ويشارك في العديد من المشاريع والشركات مثل Adam General Trading وFindMore Digital و ID Clinic UA ، لتشكل حراكاً شاملاً في مجتمع الأعمال داخل الدولة لدعم المبادرة الخيرية التي حققت تفاعلاً مجتمعياً شاملاً على مختلف المستويات ومن مختلف القطاعات لتعزز قيم التضامن والمساندة للمحتاجين والأقل دخلاً في الدول التي تشملها دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية.
قنوات المساهمة
وتواصل حملة “100 مليون وجبة”، تلقي التبرعات من الجميع عبر قنوات التبرع الأربع الأساسية التي خصصتها وتشمل موقعها الإلكتروني www.100millionmeals.ae، ومركز الاتصال على رقم الاتصال المجاني 8004999، والحساب المصرفي المخصص للحملة من خلال بنك دبي الإسلامي وهو AE08 0240 0015 2097 7815 201، وإرسال رسائل نصية بكلمة “وجبة” باللغة العربية أو “meal” باللغة الإنجليزية في رسالة نصية SMS على أرقام محددة على شبكتي “دو” أو “اتصالات” في دولة الإمارات.
ظهرت المقالة رجل الأعمال محمد المحاميد يتبرع بنصف مليون درهم لحملة “100 مليون وجبة” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة محمد بن راشد يكرّم “اتصالات” كواحدة من أبرز شركاء الحملة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة محمد بن راشد يكرّم “اتصالات” كواحدة من أبرز شركاء الحملة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مزاد الأرقام المميزة الخيري “أنبل رقم” الداعم لحملة 100 مليون وجبة يحقق أكثر من 50 مليون درهم أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة مزاد الأرقام المميزة الخيري “أنبل رقم” الداعم لحملة 100 مليون وجبة يحقق أكثر من 50 مليون درهم أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>