ظهرت المقالة مشروعان جديدان لتحلية المياه في أبوظبي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]> تطلق شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال الفترة المقبلة مشروعين جديدين لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، في أبوظبي، لإنتاج 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، حسب عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال آل علي لـ «الاتحاد»: إن المشروعين الجديدين يرفعان طاقة مشاريع تحلية المياه، والتي تستخدم تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، حيث تواصل شركة مياه وكهرباء الإمارات زيادة الاستثمار في تطوير مشاريع التناضح العكسي.
وأوضح أن المشروع الأول يقع في جزيرة الحديريات، حيث تم الحصول بالفعل على الموافقة المبدئية المتعلقة بتخصيص الموقع، فيما سيتم الكشف عن موقع المشروع الثاني فور الحصول على الموافقة المبدئية.
وأضاف: بحلول عام 2030 نتوقع أن يكون أكثر من 90% من إنتاجنا من المياه عبر تقنية التناضح العكسي، مما يؤدي إلى خفض إجمالي انبعاثات الكربون الناجمة عن إنتاج المياه من 14.6 مليون طن في عام 2020 إلى 2.1 مليون طن بحلول عام 2030.
وتمثل تحلية مياه البحر باستخدام تقنيات التناضح العكسي حلاً واعداً، حيث تجري تنقية المياه المالحة من خلال أغشية تعتمد الطاقة الشمسية، وقد أظهرت هذه التقنية كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بتقنيات التحلية الحرارية المستخدمة حالياً بالدولة.
محطة الطويلة
وأوضح أن محطة الطويلة لتحلية المياه، بدأت مؤخراً إنتاج المياه المحلاة باستخدام تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون في محطة الطويلة بنسبة 50% من الطاقة الإنتاجية للمحطة، حيث تُنتج المحطة، والتي تم ربطها بشبكة أبوظبي في ديسمبر 2021، حوالي 100 مليون جالون يومياً من المياه المحلاة، وسيصل إنتاجها عند بدء مرحلة التشغيل التجاري إلى 200 مليون جالون يومياً، مما يجعلها أكبر محطة تعمل بتقنية التناضح العكسي في العالم.
وتُعدُّ محطة الطويلة للتناضح العكسي رابع محطة تحلية تعمل بتقنية التناضح العكسي، إلى جانب محطة الفجيرة F1 لإنتاج الماء والكهرباء، ومحطة الفجيرة F2 ذات الدورة المركّبة، ومحطة المرفأ M1.
وتنتج هذه المحطات الأربع جميعها 227 مليون جالون من المياه يوميًا من خلال التناضح العكسي، والتي سترتفع إلى 327 مليون جالون بمجرد وصول محطة الطويلة للتناضح العكسي إلى طاقتها التشغيلية الكاملة، حيث ستشكل المياه المنتجة باستخدام تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، في هذه المرحلة، ما يقرب من ثلث إجمالي إنتاج المياه في إمارة أبوظبي.
قيد الإنشاء
وعلى صعيد متصل، أوضح آل علي، أنه يجري العمل أيضاً على تطوير مشروع محطة المرفأ M2 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، على بعد حوالي 110 كم غرب مدينة أبوظبي، إضافة إلى مشروع محطة الشويهات «S4»، على بعد حوالي 250 كم غرب مدينة أبوظبي، حيث من المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروعين خلال العام 2025.
وأصدرت شركة مياه وكهرباء الإمارات، خلال شهر مارس الماضي، طلبات تقديم العروض للشركات والائتلافات المؤهلة لتنفيذ مشروع تطوير محطة الشويهات S4 للمنتج المستقل لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي.
وسيتم إنشاء مشروع محطة الشويهات S4 بجانب محطة الشويهات S3 الحالية داخل مجمع الشويهات للماء والكهرباء، على بعد حوالي 250 كم غرب مدينة أبوظبي.
وخلال شهر نوفمبر الماضي، أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن إصدار طلب تقديم العروض للشركات وائتلاف الشركات المؤهلة لتطوير مشروع محطة المرفأ 2 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي.
ويهدف المشروع لتعزيز أمن إمدادات المياه في أبوظبي من خلال تحلية مياه البحر باستخدام تقنية منخفضة الكربون، حيث سيتم تطوير مشروع محطة المرفأ 2 على مقربة من محطة المرفأ للمياه والكهرباء القائمة حالياً.
البصمة الكربونية
أكد عثمان آل علي حرص الشركة على توسيع نطاق تطوير مشاريع لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، بما يسهم في خفض التكلفة والحد من البصمة الكربونية لتحلية مياه البحر، ويدعم خطط الدولة لمواجهة التغير المناخي في الدولة، وفق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأطلقت الإمارات في وقت سابق استراتيجية الأمن المائي 2036، والتي صيغت من منظورٍ وطني لتغطية عناصر سلسلة إمدادات المياه كافة في الدولة للعشرين عاماً المقبلة، حيث تهدف إلى حرية الوصول المستدام والمستمر إلى كمياتٍ آمنة وكافية من المياه الصالحة للشرب في ضوء الظروف العادية وأثناء حالات الطوارئ واسعة النطاق.
المصدرن جريدة الاتحاد، سيد الحجار (أبوظبي) 18 أغسطس 2022 21:10
ظهرت المقالة مشروعان جديدان لتحلية المياه في أبوظبي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “محطة الطويلة” تبدأ الإنتاج الأولي لتوفير 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً خلال الربع الأول أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>أكد عثمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات أن محطة الطويلة لتحلية المياه أكبر مشروع لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي على مستوى العالم ستبدأ الإنتاج الأولي لتوفير 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً خلال الربع الأول من العام الجاري 2022 على أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة في نهاية العام لتوفير 200 مليون جالون من المياه يوميا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن محطة الطويلة لتحلية المياه أكبر بنسبة 44% من أكبر محطة حاليَّة لتحلية المياه بالتناضح العكسي في العالم لتحلية مياه البحر ما يجعلها المحطة الأكبر من نوعها في العالم.
وأضاف أن محطة الطويلة لتحلية المياه تعد المحطة الأفضل في العالم من حيث كفاءة التكاليف واستهلاك الطاقة وستُسهم في توفير الطلب على المياه لأكثر من 350 ألف منزل.
وقال إن الشركة لديها خطة استراتيجية لتطوير مشاريع تحلية المياه بتقنيات منخفضة الكربون حيث يجري العمل حالياً على تطوير مشروعين آخرين لتحلية المياه وهما “مشروع محطة المرفأ M2 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والذي يقع على مقربة من محطة المرفاً للمياه والكهرباء القائمة حالياً وسيوفر 80 مليون جالون من المياه يومياً” إضافة إلى “مشروع محطة الشويهات S4 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي في أبوظبي والذي يقع بجانب محطة الشويهات الحالية داخل مجمع الشويهات للماء والكهرباء، وسيوفر 70 مليون جالون من المياه يومياً.
وأكد عثمان آل علي مواصلة شركة مياه وكهرباء الإمارات ريادتها في تطوير وتنفيذ مشاريع عالمية المستوى في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية منها محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والتي ستحتضن من خلالها إمارة أبوظبي أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم وتصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 2 جيجاوات ما يكفي لتلبية احتياجات 160 ألف منزل من الكهرباء.
وأضاف أن المحطة تضم حوالي 4 ملايين لوح شمسي وتستقطب أحدث تقنيات الألواح الشمسية البلورية ثنائية الوجه لإنتاج الكهرباء التي ستُمكِّنها من إنتاج طاقة كهربائية بكفاءة أكبر عبر التقاط الأشعة الشمسية بواسطة وجهي الألواح الشمسية الأمامي والخلفي. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه التقنية على مستوى العالم مما يدعم رؤية حكومة دولة الإمارات ودورها الرائد في تطوير مجموعة متنوعة من حلول تكنولوجيا الطاقة المتجددة التي ستوفر طاقة مستدامة وفعالة للأجيال القادمة.
وأوضح أن المحطة ستُسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة 470 ألف سيارة تقريباً من الطرقات وذلك في ظل مواصلة الاستثمار في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية مستقبلاً.
وحول دور قطاع الكهرباء والمياه في دعم جهود الإمارات لتحقيق استراتيجيتها للحياد الكربوني.. قال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إن قطاع الكهرباء والمياه يلعب دوراً مهماً في جهود إزالة الكربون في قطاع الطاقة من خلال ثلاثة مبادئ رئيسية وهي “زيادة كفاءة محطات توليد الطاقة الحرارية” و “الاستثمار في تقنيات إنتاج الطاقة المتجددة من خلال زيادة قدرة الطاقة الشمسية والنووية السلمية” إضافة إلى “الاستفادة من محطات تحلية المياه بتقنيات التناضح العكسي منخفضة الكربون”.
وأضاف أنه عند التفكير في الحد من انبعاثات الكربون، تعمل “نور أبوظبي” أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، على الحد من انبعاثات الكربون بمقدار مليون طن متري سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق. وستُسهم محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية فور تشغيلها تجارياً في الحد انبعاثات الكربون بشكل كبير. بينما تلعب محطة براكة للطاقة النووية السلمية أيضاً دوراً محورياً في خفض هذه الانبعاثات الكربونية.
وقال إنه في إطار دعم أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، نتوقع خفض الانبعاثات الكربونية من محطاتنا بنحو 50% بحلول العام 2025 نتيجة التحول نحو إنتاج أكثر استدامة للمياه والكهرباء حيث تُظهر القرارات الاستراتيجية التي جرى اتخاذها والتوصيات المستقبلية، أن زيادة الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة سيتيح لنا إحداث تحول جذري في قطاع الطاقة ومنح الأولوية لتقنيات إنتاج الطاقة المتجددة.
أبوظبي في 27 يناير 2022 / وام / أحمد النعيمي/دينا عمر
ظهرت المقالة “محطة الطويلة” تبدأ الإنتاج الأولي لتوفير 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً خلال الربع الأول أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>