ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد وجهة صقاري العالم 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة والأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعزّز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى العالم في رياضة الصيد بالصقور والحفاظ على استمراريتها وتوارثها جيلاً بعد جيل، وتعزيز جهود صون الصقارة كتراث إنساني، مع حرصها الواضح على التوازن الطبيعي والحفاظ على النوع من خلال تعزيز الصيد المُستدام.
وقال معاليه، إنّ الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعرض والاهتمام الكبير الذي يوليه لجهود المحافظة على التراث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تُمثّل العامل الأساس في تحقيق النجاح الإقليمي والعالمي لهذا الحدث الذي تمكّن بفضل التوجيهات الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، من استقطاب أنظار العالم إلى أرض العاصمة الإماراتية، بهدف تعزيز الصيد المُستدام وصون التراث.
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على معرض أبوظبي للصيد، باعتباره الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003.
وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار الشخصيات المُهتمة برياضة الصيد بالصقور، وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من مزارع الصقور ومختلف أدوات ومُستلزمات الصقارة التقليدية والتقنية الحديثة.
كما ويحظى المعرض بمشاركة دولية واسعة من المنظمات والمؤسسات المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع.
وتتواجد في المعرض شركات إقليمية ودولية تُقدّم أحدث التقنيات المتعلقة بالصقارة ومُستلزماتها القديمة والحديثة، إضافة للشركات المُهتمة بصحة الطيور وعلاجها وأدويتها، فضلاً عن جمعيات ونوادي مختصة بتربية الصقور وتدريبها والصيد بها، تنتمي للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة الذي يضم في عضويته نحو 100 ألف صقار يُمثّلون 110 نادياً ومؤسسة من 90 دولة.
وتُمارس رياضة الصيد بالصقور في مختلف قارات العالم، وقد نجحت جهود دولية قادتها الإمارات بتسجيل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للصقارة كتراث إنساني حي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك في نوفمبر 2010، لتحصل الصقارة من خلال ذلك على أرقى وأهم اعتراف عالمي بما تُمثله من تقاليد وقيم مجتمعية متوارثة تعود لآلاف السنين. وكان لنادي صقاري الإمارات، الجهة المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دور أساس ومُهم في عملية التسجيل التي انضمت إليها لغاية اليوم 24 دولة.
كما ويتعرّف زوار المعرض سنوياً على برنامج إطلاق الصقور في البرية، والذي يُعتبر من التقاليد العريقة التي أسسها وأرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في مجال حماية الكائنات، وما زال مستمراً بنجاح منذ العام 1995 ولغاية اليوم، حيث تمكّن البرنامج من إطلاق ما يزيد عن 2000 صقر من نوعي الحر والشاهين، مما أتاح لها التكاثر في مواطنها الأصلية وزيادة أعدادها.
يُذكر أنّه تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة.
ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد وجهة صقاري العالم 2022 أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة انطلاق الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في 26 سبتمبر أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>واعتبر العارضون أنّ أهم أسباب المشاركة وعوامل الجذب في معرض أبوظبي للصيد، تتمثّل في إيجاد فرص جديدة لزيادة المبيعات المباشرة ومُقابلة وكلاء وشركاء جدد وعقد الصفقات، ودخول أسواق جديدة والتواصل مع المهنيين في مجال الصناعات المتخصصة، وزيادة الوعي بالعلامات التجارية والخدمات التي تُقدّمها الشركات المختصة، وإطلاق منتجات جديدة مبتكرة.
وعلى صعيد الزوار، فقد عبّر 94% من المُشاركين في الاستطلاع عن رضاهم على فعاليات الحدث، فيما أكد 99% أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فعالية هامة يجب زيارتها، وذكر 93% من عشاق الصيد بمختلف أنواعه أنهم ينوون إجراء عمليات شراء أو التعامل مع إحدى الشركات التي زاروها في المعرض في الأشهر القادمة.
وكان زوار المعرض راضين جدًا عن عدد المنتجات المعروضة والخدمات المقدمة بالإضافة إلى أكثر من 80 نشاطاً وفعالية تمّ تنظيمها خلال أيام المعرض السبعة. وأكدوا أنّ هذا الحدث له أهمية كبيرة في الثقافة الإماراتية، إذ يُبرز عراقة تراث الإمارات ويُتيح للآخرين من مختلف أنحاء العالم مشاهدته. كما قدّم المعرض للجمهور سلسلة من أكثر من 120 ورشة عمل، واستضاف نحو 90 مُتحدّثاً، وما يزيد عن 800 ممثل رسمي لمؤسسات وجمعيات الصقارة والصيد المُستدام من مختلف أنحاء العالم.
وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض، ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع، مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي، لتصل إلى مستوى العالم.
وأعرب معاليه عن سعادته بما حققته الدورة الثامنة عشرة من نجاحات متعددة، وما شهدته من برامج حافلة بالفعاليات والعروض والندوات نجحت في استقطاب جمهور عريض. وتقدّم بالشكر للمشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، مُشيداً بالدور الكبير لوسائل الإعلام كافة، وخاصة المحلية، في تحقيق النجاح الذي فاق التوقعات لمعرض أبوظبي للصيد.
وأكد أنّ الدورة القادمة التي ستنظم في 26 سبتمبر 2022 ولمدة 7 أيام متواصلة ستشهد العديد من المنتجات والابتكارات والفعاليات الجديدة التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار المهتمين بقطاعات أكبر معرض للصيد والفروسية والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ظهرت المقالة انطلاق الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في 26 سبتمبر أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة نادي صقاري الإمارات يحتفي بعامه العشرين في معرض أبوظبي الدولي للصيد أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وتبلورت هذه الجهود على مدى السنوات اللاحقة، لتُعزّز من مكانة الدولة وريادتها في مجال صون التراث الثقافي وتطبيق الصيد المُستدام، وهو ما أثمر عن تأسيس نادي صقاري الإمارات في سبتمبر 2001 من أجل نشر الوعي حول أخلاقيات الصقارة وتقاليدها الأصيلة، وتطوير أساليب الصيد المُستدام، والمحافظة على الصيد بالصقور كتراث عربي أصيل وإرث تاريخي نفخر به بكلّ خصائصه وميّزاته.
وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤسس نادي صقاري الإمارات، لدعم سموه اللامحدود لكافة أنشطة وفعاليات النادي وتعزيز جهود استراتيجية صون رياضات الآباء والأجداد، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، لمُتابعته الدائمة التي كان لها الفضل في كل ما حققه النادي من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية في مجال الصيد المُستدام.
ومُنذ تأسيسه، حقق نادي صقاري الإمارات الكثير من الإنجازات في مجال الصيّد المُستدام محلياً وعالمياً، وفي مُقدّمتها تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مُنذ العام 2003، والذي يُعتبر أهم وأضخم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، والأكثر حضوراً جماهيرياً على مستوى العالم.
ومن أهم الإنجازات التي شارك النادي في تحقيقها، بالتعاون مع سائر الجهات المعنية في الدولة، إعلان منظمة اليونسكو عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في العام 2010. ويعود الفضل في ذلك للجهود المشتركة لـِ 11 دولة عربية وأجنبية كانت دولة الإمارات في طليعتها وقيادتها، فيما وصل عدد الدول المُشاركة في عملية التسجيل اليوم لـِ 22 دولة.
ويتمثّل الإطار العام لاستراتيجية نادي صقاري الإمارات على مدى السنوات القادمة، في تحقيق مُمارسة الصقارة على نطاق واسع وبشكل مُستدام، وتطوير البرامج والبحوث للحفاظ على الصقور والطرائد وزيادة أعدادها وأنواعها في البرية، وتحقيق القبول الواسع للصيد المُستدام على الصعيد العالمي.
وبالتزامن مع إشهار نادي صقاري الإمارات، العام 2001، جاء إنشاء مركز السلوقي العربي بأبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بهدف إحياء أحد ركائز تقاليد الصحراء التي قامت على الصيد باستخدام الكلاب السلوقية.
وأعقب ذلك في العام 2002 بدء التعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي لوضع نظام خاص لتسجيل الصقور المُكاثرة في الأسر، وتنفيذ العديد من البرامج والبحوث العلمية، والمُشاركة في إصدار أول جواز سفر للصقر في العالم، إضافة للمُشاركة في برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، الذي نجح في إعادة 2002 صقر للبرية، وهو ما ساهم في توفير بيانات مُهمّة لعلماء وخبراء الطيور.
وقد حصل نادي صقاري الإمارات في العام 2003، على عضوية الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، المؤسسة العالمية الوحيدة التي تُمثل الصقارة، إذ يضم الاتحاد في عضويته 115 نادياً ومؤسسة معنية بالصقارة من 90 دولة تمثل في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.
وواصل نادي صقاري الإمارات على مدى السنوات الماضية، تنظيم العديد من أهم الفعاليات الداعمة للصيد المُستدام والحفاظ على التراث الثقافي، وفي مُقدّمتها، مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة في أبوظبي أعوام 2011 و2014 و2017، والذي يُعدّ محفلاً عالميًا وملتقىً للصقارين من مختلف القارات، حيث شارك في دورته الأخيرة ما يزيد عن 800 صقار من حوالي 90 دولة.
وساهم النادي في إنشاء “أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط” الموجود حالياً في أبوظبي، وقبلها تمّ إنشاء أول أرشيف للصقارة بالتعاون مع صندوق المحافظة على صقر الشاهين العام 2005، إضافة لافتتاح متحف الشيخ زايد التراثي في بويزي بالولايات المتحدة الأميركية عام 2006.
كذلك، ومن أهم إنجازات النادي، إطلاق برنامج توفير الطرائد للصقارين عام 2013، وذلك بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وبالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بهدف دعم الصقارين وتعزيز ممارسة الصيد المُستدام عبر توفير طائر الحبارى المُكاثر في الأسر للصقارين ولمحميات الصيد بالصقور. وساهم البرنامج في الحدّ من الاتجار غير المشروع بالحبارى البرية، والحفاظ عليها في موائلها من خلال توفيرها بأعداد مُستدامة لممارسة الصقارة بشكل منظم وفعال.
وتمّ في العام 2016، افتتاح مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، كأوّل منصّة رائدة مُتخصّصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية وفراسة وتقاليد العيش في الصحراء.
قطاع الصقارة
يؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي تُنظّمه أبوظبي سنوياً، على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى العالم في رياضة الصيد بالصقور والحفاظ على استمراريتها وتوارثها جيلاً بعد جيل، وتعزيز جهود صون الصقارة كتراث إنساني، مع حرصها الواضح على التوازن الطبيعي والحفاظ على النوع من خلال تطبيق الصيد المُستدام.
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهو الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة.
وقد تمكنت الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار الشخصيات المُهتمة برياضة الصيد بالصقور، وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من مزارع الصقور ومختلف أدوات ومُستلزمات الصقارة التقليدية والتقنية الحديثة.
ظهرت المقالة نادي صقاري الإمارات يحتفي بعامه العشرين في معرض أبوظبي الدولي للصيد أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>