ظهرت المقالة «أبوظبي للطفولة المبكرة» و«اليونيسف» تبحثان تعزيز التعاون للتعريف بمبادرة “ود” عالمياً أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>من جانبه اطلع سعادة تيد شيبان على استراتيجية قطاع الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي 2035، ودور الهيئة في مراجعة السياسات والبرامج المتعلقة بالطفولة المبكرة في الإمارة، واقتراح التشريعات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالطفولة المبكرة، وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة، إلى جانب جهودها في التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لوضع الخطط اللازمة لتطوير برامج الطفولة المبكرة والخدمات المتعلقة بها.
وتخلل اللقاء، استعراض عددٍ من البرامج الاستراتيجية والمبادرات المجتمعية التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع شركائها في مختلف المجالات المتصلة بقطاع الطفولة المبكرة، جاء في مقدمتها مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة والتي أطلقتها الهيئة في مارس الماضي سعياً منها لرصد أبرز التحديّات التي تواجه الأطفال واقتراح حلول فعالة للتصدي لها من خلال قيادة وتوحيد الجهود وحشد الموارد والخبرات والكفاءات العالمية في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، وبلورة رؤية شاملة وواضحة حول واقع الأطفال الصغار وأسرهم، وتعزيز الوعي العالمي بالموضوعات ذات الصلة بتنمية الطفولة المبكرة وتشجيع المشاركة العامة في عملية وضع أطر عمل شاملة وتوصيات موضوعية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة وفق نهج استباقي وشراكات مستدامة.
واتفق الجانبان على انضمام ممثل عن منظمة اليونيسف للجنة مبادرة ود، لتعزيز الشراكة والتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين على تطبيق أجندة تقدمية رقمية وعالمية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة، ودعم جهود التعريف بمبادرة ود على مستوى العالم، وتطوير أجندة تنمية الطفولة المبكرة، والمشاركة في إعداد ورقة بحثية حول أبرز الموضوعات التي تتماشى مع المبادرة، إلى جانب إتاحة الفرص أمام المتحدثين الرسميين باسم الهيئة والمبادرة للحديث في الفعاليات الواقعية والافتراضية التي تشرف اليونيسف على تنظيمها، وتشجيع خبراء تنمية الطفولة المبكرة من الجهات العالمية على الانضمام كمتحدثي شرف وسفراء في فعاليات مبادرة ود، والندوات التي يتم تنظيمها عبر الإنترنت، والأفلام الوثائقية، والمحتوى المخصص للأطفال، والمساهمة كذلك في الترويج لمبادرة ود وأنشطتها التوعوية، وذلك من خلال إنتاج مقاطع قصيرة ومواد إعلامية ذات هوية مشتركة لمجموعات الأدوات المخصصة للوالدين والأطفال.
وقالت سعادة سناء محمد سهيل: ” سعداء بهذه الشراكة المثمرة مع اليونيسف، والتي ستنعكس بشكل كبير على إرساء دور مبادرة ود العالمية بشكل خاص ودفعها لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، وخلق وتبادل المعرفة بين المكونات المختلفة للمبادرة والعالم أجمع، لتعزيز الابتكار من أجل إعداد الأطفال للمستقبل، والارتقاء بمستوى رفاهية الأطفال في أبو ظبي والعالم. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى مشاركة أبحاث منظمة اليونيسف وأفضل الممارسات ذات الصلة بتنمية الطفولة المبكرة مع مجموعات الابتكار المعرفي التابعة لمبادرة ود، ودعم المنظمة لمنصة إدارة المعرفة وأجندة المبادرة، والاستفادة من خبرات وإمكانيات اليونيسف لتعزيز مخرجات المبادرة، واعتماد إمارة أبوظبي كمنصة اختبار لتطوير مسودة لإطار وطني شامل لتعزيز قطاع الطفولة المبكرة”.
ومن جهته رحّب سعادة تيد شيبان بالشراكة مع “أبوظبي للطفولة المبكرة” وقال: “اطّلعت على أعمال رائدة في تنمية الطفولة المبكرة وحماية الطفل في إمارة أبوظبي، وهي حقًا تستحق الثناء ويمكن لها أن تكون مفيدة في دول ومناطق اخرى حول العالم. نشيد أيضًا بالتركيز على الابتكار ومبادرة “أبوظبي للطفولة المبكرة” لإشراك المجتمع العالمي في خلق حلول إبداعية ولذا اليونيسف مستعدة لتكثيف التعاون مع “أبوظبي للطفولة المبكرة” في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة وحماية الطفل محليًا وعالميًا”.
ويأتي إطلاق الهيئة لمبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة تماشياً مع التزام حكومة أبوظبي بتحسين الخدمات والنتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، حيث ستقدم المبادرة برنامج عمل يضم العديد من المبادرات الفاعلة التي تعتمد معايير واضحة ومؤثرة تهدف إلى زيادة مستوى الوعي بتنمية الطفولة المبكرة من خلال أفلام وثائقية مميزة، ومنصة تفاعلية لتبادل المعلومات والمعرفة، تعد بمثابة حلقة وصل بين الهيئات النشطة في مجال تنمية الطفولة المبكرة في العالم، تتيح لها التواصل وتبادل المعارف والخبرات، وتركز النسخة الأولى من المبادرة على ثلاثة مواضيع تتمثل في التكنولوجيا الإنسانية للأطفال لتمهيد الطريق نحو الثورة الصناعية الخامسة، وأسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين لتشجيع الأطفال وأسرهم على تبني أسلوب حياة أفضل يعزز من صحتهم البدنية ويمكنهم من اتباع أنماط غذائية صحية، إضافة إلى الرفاه العاطفي والتفاعل الاجتماعي للمساهمة في خلق بيئات رعاية للأطفال تدعم نموهم الاجتماعي والعاطفي.
ويشرف على المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة مجموعات الابتكار المعرفي التي تضم نخبة من أفضل الخبراء والمبدعين وشركات القطاع الخاص في العالم، وأعضاء من جامعة هارفارد والبنك الدولي ويوتيوب واليونيسف وآيكيا ومستشفى بوسطن للأطفال وجامعة نانيانغ التقنية، حيث سيجتمعون على مدار العام لوضع خطط العمل والإجراءات الواجب اتخاذها والمتعلقة بقطاع تنمية الطفولة المبكرة.
وتستهدف المبادرة الوالدين والأطفال، والشركاء، وصنّاع السياسات الحكومية والمجتمع المدني والمراكز البحثية وصناديق الاستثمار الاجتماعي ومراكز الابتكار بالإضافة إلى القطاع الخاص لتعزيز وتنمية قطاع الطفولة المبكرة على المستويين المحلي والعالمي، من خلال احتضان وتنفيذ استراتيجيات التدخل الناشئة عن البرنامج وتطبيقها كذلك في أي سياق قابل للتطبيق.
ظهرت المقالة «أبوظبي للطفولة المبكرة» و«اليونيسف» تبحثان تعزيز التعاون للتعريف بمبادرة “ود” عالمياً أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مبادرة “ود” العالمية تبدأ برنامج عملها بتعزيز التعلم الإيجابي للأطفال عبر “التكنولوجيا الإنسانية” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ويعمل فريق مجموعة التكنولوجيا الإنسانية للأطفال مع متخصصين من جهات عالمية، ومن ضمنها “مايكروسوفت” و”جوجل” و”آبل” و”إنتل لابس”، لإيجاد حلول متكاملة للترويج الرقمي الإيجابي لتعزيز التعلم للأطفال، فضلاً عن إيجاد طرق لتحفيز الشركات على تطوير أجهزة ومحتوى ملائم للأطفال مع مراعاة مصالحهم.
وتركز المجموعة على تعزيز المشاركة الإيجابية للأطفال مع التكنولوجيا، وإجراء تحليل وتقييم لعدد من التحديات التي تسببها زيادة استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتأثير جائحة “كوفيد – 19” على زيادة وقت التعرض لشاشات الأجهزة، وخصوصية الأطفال وحمايتهم، والتنمر الإلكتروني، وإمكانية الوصول للتكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك تنظر أيضا في جوانب استخدام الأطفال من أصحاب الهمم للتكنولوجيا وتأثيرها عليهم.
كما ستعمل مجموعة التكنولوجيا الإنسانية للأطفال على تحليل البيانات وإجراء أبحاثاً معمقة حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا وعاداتهم في أبوظبي والتي ستؤثر على عملهم.
وفي هذا الصدد قال الدكتور سعيد الظاهري: “نريد أن ننظر إلى التكنولوجيا من خلال منظور الصحة العامة وفوائدها لأطفالنا بدلاً من اعتبار مشاهدة الشاشات أمراَ ضاراً يجعل الوالدين يشعرون بالذنب للسماح لأطفالهم باستخدام التكنولوجيا ولتحقيق هذه الغاية، نعمل على تقييم جميع جوانب استخدام التكنولوجيا داخل المنزل وخارجه بالإضافة إلى تفاعل الوالدين والأطفال مع التكنولوجيا ونحن ملتزمون بتوظيف الخبرات التي يتمتع بها الفريق لدفع الابتكار الذي يمكن أن يساعد أطفالنا على النمو بصحة أفضل وأكثر ذكاءً وتعلم أن يكونوا أكثر لطفًا مع بعضهم بعضاً”.
ومن جانبه قال سعادة الدكتور يوسف الحمادي “يمكن أن تكون التكنولوجيا أداة قوية لمساعدة أطفالنا على التعلم والنمو ومساعدة الوالدين على تعلم كيفية دخول العالم الرقمي بشكل أفضل مع أطفالهم للحصول على تجربة تعلم ولعب ثرية كما يمكننا أن نوضح لهم كيف يمكن للتكنولوجيا مساعدة أطفالنا على أن يكونوا طموحين ونحتضن إبداعاتهم وتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم بطريقة صحيحة ومباشرة”.
وأشار إلى أن مفهوم “التكنولوجيا الإنسانية” الذي تبنته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع إطلاق مبادرة ود العالمية يقوم على الاستفادة من التكنولوجيا واستخدامها بحرص ووفق ضوابط محددة من أجل مساعدة الأطفال على النمو والتطور خاصة مع زيادة ارتباطهم بالتطور الرقمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم أجمع خلال الفترة الحالية وكذلك تعزيز دور القطاع الخاص في صناعة التكنولوجيا الإنسانية الهادفة التي تراعي الإحتياجات التنموية للطفل في صنع المحتوى والبرامج الخ.
وأوضح بأن دولة الإمارات تحرص دائما على تحويل التحديات إلى فرص ونحن نعمل من خلال تبني مفهوم “التكنولوجيا الإنسانية” على تجاوز أي تحدي فرضه علينا التطور التكنولوجي وتحويله إلى فرص تساعد الأطفال على التطور وتثري مهاراتهم وتنمي عقولهم.
وتعمل المجموعات تحت إشراف سيسيليا فاكا جونز المدير التنفيذي لمؤسسة برنارد فان لير، رئيس مجموعات الابتكار المعرفي وسعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، الرئيس المشارك لمجموعات الابتكار المعرفي.
وتشرف على المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة مجموعات الابتكار المعرفي التي تضم نخبة من أفضل الخبراء والمبدعين في العالم، وأعضاء من جامعة هارفارد والبنك الدولي ويوتيوب واليونسكو اليونيسيف، إلى جانب عدد من الشركات العالمية في مجالات التكنولوجيا والترفيه والصناعات المرتبطة بها والتي تتمتع بتأثير على تنمية الأطفال الصغار.
وتتضمن المهام الرئيسية لمبادرة “ود”، تطوير وتقديم سلسلة من السياسات والبرامج القابلة للتنفيذ الفوري من قبل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وذلك لمنح الفائدة للأطفال في جميع أنحاء الإمارة، عن طريق الحصول على المعلومات ووضع الأسس الصحيحة المطلوبة لتحقيق ذلك بالتعاون مع أكاديميين وباحثين وخبراء تكنولوجيا وإعلام.
يشار إلى أن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أطلقت مبادرة “ود” العالمية في وقت سابق من هذا العام، بهدف تحفيز الابتكار واستثماره في الأنظمة والمنصات والبرامج العامة والمتخصصة، للمساعدة في تحقيق الأهداف التي وضعتها الهيئة والتي تتمثل في توفير الصحة والرفاهية والحماية لجميع الأطفال في أبوظبي من فترة الحمل حتى سن 8 سنوات، وتعزيز التماسك الأسري.
ظهرت المقالة مبادرة “ود” العالمية تبدأ برنامج عملها بتعزيز التعلم الإيجابي للأطفال عبر “التكنولوجيا الإنسانية” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>