ظهرت المقالة محمد بن راشد: الإمارات قوة خير للبشرية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القمة العالمية للحكومات «تمثل الإمارات التي تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثل قوة خير للبشرية».
وقال سموه، أمس، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اختتمنا اليوم القمة العالمية للحكومات في دورتها العاشرة.. 10 آلاف متخصص ومسؤول حكومي.. 80 منظمة دولية.. 80 اتفاقية عالمية بين الدول المشاركة تم توقيعها.. القمة تمثل دولتنا.. التي تجمع العالم.. وتستشرف المستقبل.. وتمثل قوة خير للبشرية».
وأكد سموه أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ نهجها الاستراتيجي لتطوير التعاون الدولي، والمساهمة في الارتقاء بعمل الحكومات وتشجيع المبادرات الملهمة، بما يلبي طموحات الشعوب في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي والثقة بالمستقبل.
وقال سموه: «20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً، ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون وقادة فكر وخبراء اجتمعوا في القمة.. حوارات وتجارب ناجحة التقت على أرض الإمارات.. القمة تدخل عقدها الثاني بتصميم أكبر على إحداث التأثير.. التحديات الجديدة لا يمكن مواجهتها بالوسائل القديمة.. والاستراتيجيات الحكومية الناجحة شريان مستقبل أفضل».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «متفائلون بالمستقبل، وما نراه كل عام في القمة العالمية للحكومات من قصص نجاح وأفكار ملهمة يعزز تفاؤلنا، فالعمل الحكومي المتميز هو الطريق الوحيد لبناء المستقبل، وكل إنجاز حكومي في أي بلد هو خير للعالم أجمع»، وأكد سموه أنه «بتعاون الحكومات وتوحيد الرؤى سيكون غد الإنسانية أفضل».
قمة استثنائية
بدوره، أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات 2023 التي اختتمت، أمس، في دبي كانت استثنائية من حيث عدد المشاركين والجلسات والمنتديات، ومثلت تتويجاً لعشرة أعوام من التأثير.
وقال معاليه: «استثنائية القمة العالمية للحكومات 2023 لم تكن فقط في عدد المشاركين والجلسات والمنتديات، بل أيضاً في الحضور المكثف لقضايا العالم على منصتها، وكيفية مساعدة الحكومات لبناء شراكات دولية، وتعاون فعال لمساعدة المنكوبين، كما نشاهد هذه الأيام في سوريا وتركيا، ما يعكس الرسالة الإنسانية للقمة».
وأضاف معاليه: «تحرص القمة العالمية للحكومات في كل دورة على تقديم رؤى ومبادرات وقراءات معمقة للمتغيرات الدولية، والمساهمة في وضع تصورات للخطط الحكومية للتعامل مع المستجدات ومتطلبات التنمية».
مشاركة كبيرة
ومع نهاية اليوم الثالث من أعمالها، أسدلت القمة العالمية للحكومات الستار على دورة عام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف متخصص ومسؤول من 150 دولة، و220 كلمة رئيسية وجلسة حوارية وتفاعلية، تحدث خلالها 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً.
كما شارك في الدورة العاشرة من القمة 80 منظمة دولية وإقليمية وحكومية، و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، ناقشوا أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، فضلاً عن استشراف المستقبل من خلال 6 محاور رئيسة شملت: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
حضور كبير
شهدت القمة العالمية للحكومات حضور عددٍ من رؤساء الدول، منهم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي تحدث خلال جلسة حوارية عن الاستراتيجيات والأولويات الحكومية، وفخامة ماريو عبدو بينيتز، رئيس جمهورية الباراغواي، الذي تحدث في كلمة رئيسية عن أهمية التعاون بين حكومات العالم. كما ألقى فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، كلمة مسجلة أشاد فيها بالقمة العالمية للحكومات التي باتت منصة معرفية جامعة لمختلف الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات، تعزز الشراكات، بما يسهم في تعزيز جودة حياة الأفراد، وإحداث الأثر الإيجابي في إحلال السلام والعدل في العالم.
كما تحدث أمام القمة فخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي، عن آفاق الاستثمار في أفريقيا التي تعتبر أرض الفرص الواعدة، فيما استعرض فخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، التحديات التي تواجه بلاده في ظل التغير المناخي، باعتبارها من الدول الجزرية المهددة بالغرق.
فيما استعرض سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة، في كلمة رئيسية له في القمة آفاق التعاون بين حكومات العالم لتحقيق مستهدفات التنمية. كما شارك في جلسات القمة عدد من رؤساء الحكومات منهم معالي معين عبد الملك سعي، رئيس وزراء جمهورية اليمن، ومعالي نجلاء بودن رمضان، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، ومعالي إيراكلي غاريبا شفيل رئيس وزراء جمهورية جورجيا، ومعالي علي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، ومعالي آنا برنابيتش، رئيس وزراء جمهورية صربيا، ومعالي أكيلبيك جاباروف، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان.
80 اتفاقية
شهدت دورة عام 2023 من القمة العالمية للحكومات توقيع 80 اتفاقية ثنائية، من أبرزها اتفاقية تعاون ثنائي لتبادل الخبرات والمعارف في تحديث الإدارة الحكومية بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية جورجيا، وذلك ضمن شراكات برنامج التبادل المعرفي الحكومي. وإطلاق شراكة بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية رواندا، إضافة إلى اتفاقية تفاهم وتعاون بين حكومة دولة الإمارات وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التابعة للأمم المتحدة، في مجال تعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما شهدت القمة إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، «مؤشر دبي للجاهزية للمستقبل»، الذي يستهدف تقييم استعداد الجهات الحكومية في دبي للمتغيرات والتحديات، وتحديد الفرص المستقبلية وفق 5 محاور رئيسية و66 مؤشراً فرعياً.
بينما أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع GMIS، تعاوناً مشتركاً هادفاً لإنشاء مركز UNIDO الدولي لجاهزية الصناعة في دولة الإمارات. كما شهدت القمة العالمية للحكومات 2023 إطلاق مبادرة عالمية بقيادة دولة الإمارات، وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركائهما الدوليين، تهدف إلى زيادة الوعي وبناء القدرات البحثية العالمية لجهات إنفاذ القانون للتصدي إلى الجرائم التي تؤثر في البيئة.
وقدمت القمة العالمية للحكومات 7 جوائز عالمية، مُنحت تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية. من ناحية أخرى، شهدت القمة إطلاق 20 تقريراً معرفياً لعام 2023.
قضايا محورية
ناقشت معالي كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، في جلسة رئيسية، تحديات السياسة المالية في إطار التطورات الاقتصادية والمالية الراهنة ودور السياسات الاقتصادية والمالية في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، واستعرضت التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية الراهنة والتوقعات المستقبلية، مع التركيز على التحديات والأولويات الرئيسة للسياسة المالية.
في حين ناقش معالي د. تيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في جلسة رئيسية أخرى، التحول إلى الرعاية الصحية الرقمية وكيفية تمكينها للجميع، إلى جانب توحيد الجهود للقضاء على الأوبئة والأمراض المزمنة. وبدوره، استعرض جلبرت هونجو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، دور الحكومات في تصميم توجهات مستقبل العمل والوظائف، وآليات الاستعداد لمتغيرات وتحديات مشهد التوظيف في الاقتصاد العالمي المتغير في ضوء تطورات التكنولوجيا وتأثيرها على سوق العمل. كما تحدث، خلال أعمال القمة، البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، مناقشاً حجم التغيرات الكبيرة التي تنتظر اقتصادات العالم في المستقبل. ومعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تناول في كلمته تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وتطوير مجالات عمل الحكومات لإحداث حراك عربي ينعكس إيجاباً على المنظومات الإدارية، ويعزز جاهزية الحكومات للمستقبل. بينما تناول معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعزيز أطر الشراكة على مستوى حكومات دول مجلس التعاون، لضمان بناء وتهيئة بيئات عمل حكومية حاضنة ومحفزة للمواهب، وبناء منظومة المهارات المستقبلية لرأس المال البشري.
22 منتدى عالمياً
أكثر من 22 منتدى عالمياً بحثت أهم التوجهات العالمية المستقبلية، في عددٍ من القطاعات الحيوية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وركزت على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، من بينها: «منتدى البيانات العالمي»، و«منتدى تبادل الخبرات الحكومية»، و«المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ»، و«منتدى مستقبل التعليم»، و«منتدى مستقبل العمل».
جلسات المستقبل
احتضنت القمة العديد من الجلسات، من أبرزها «جلسة مستقبل السياسات»، و«مدن المستقبل»، و«مستقبل العمل والتعليم»، و«تكنولوجيا المستقبل والأمن السيبراني»، فضلاً عن عدد من اجتماعات الطاولة المستديرة والفعاليات المصاحبة.
التحديات والفرص
عرضت القمة العالمية للحكومات 2023، لمجموعة واسعة من التحديات والفرص والتوجهات المستقبلية، ضمن جلساتها ومنتدياتها التي تحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ورؤساء الشركات عالمية وصناع المستقبل، حيث سعت إلى وضع الحلول المبتكرة لتلك التحديات، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف العبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.
تجارب من حول العالم
تناول المتحدثون خلال القمة ملامح التجارب الحكومية في دولهم، وآفاق التعاون بين حكومات العالم للوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في بناء مستقبل أفضل للدول والشعوب، حيث توزعت محاور الكلمات الرئيسية والجلسات على عناوين عريضة تشمل تحديات التنمية المستدامة، وقضايا المناخ، والسياسات المالية العالمية وآفاق الاقتصاد الدولي، ومستقبل الرعاية الصحية.
تجارب إماراتية
شارك في جلسات القمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حيث ألقى كلمة تحدث فيها عن تجربة الإمارة ضمن منظومة وتوجهات دولة الإمارات، متناولاً أهم عوامل نجاحها وتميزها.
وشارك سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في القمة مستعرضاً برامج وملامح التنمية في الإمارة، والدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية لتطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة. وألقى سموه الضوء على أبرز الإنجازات، التي تحققت من مستهدفات الخطّة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040.
وتحدث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن قيم المجتمع الإماراتي العريقة وقوة الترابط بين أبنائه ودور ذلك في بناء دولة الاتحاد القوية والوصول إلى مكانة عالمية مرموقة، وامتلاك القدرة على صياغة مستقبل أفضل، والمشاركة الفعالة مع العالم في بناء الحضارة الإنسانية.
كما شارك معالي محمد بن عبدالله القرقاوي في عددٍ من الجلسات، منها جلسة حوارية بين معاليه وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات «تويتر» و«سبيس إكس» و«تيسلا»، كما شارك معاليه في جلسة تحت عنوان الحكومات والنظام العالمي المتغير، مع راي داليو، المؤسس لـ Bridgewater Associates.
وشارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المكلف لـ«COP 28»، في القمة متحدثاً عن استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: COP 28.
المصدر، جريدة الاتحاد، دبي (الاتحاد) 16 فبراير 2023 02:18
ظهرت المقالة محمد بن راشد: الإمارات قوة خير للبشرية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة حملة “المليار وجبة” في أول ستة أيام: 76 مليون وجبة من 45 ألف متبرع و98 مؤسسة مشاركة والتوزيع بدأ في 6 دول أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>استجابة نوعية للمبادرة الأكبر
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، أمين عام مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن مساهمات الأفراد والمؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية بدولة الإمارات في مبادرة “المليار وجبة”، الأكبر في المنطقة، تشكل استجابة نوعية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الهادفة لتوفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الإنساني من الإمارات تجاه الأشد حاجة حول العالم.”
وأوضح معالي القرقاوي على أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة “المليار وجبة” التي تفتح باب المساهمة للجميع أحدث حراكاً خيرياً مجتمعياً شاملاً ولفت أنظار العالم إلى أهمية ومحورية مبدأ التمويل الجماعي في تعزيز أوجه العمل الخيري الذي يكون فيه الجميع مسؤولاً عن الجميع.
وقال معاليه إن استكمال مبادرة “المليار وجبة” لقصة نجاح حملة “100 مليون وجبة” التي انطلقت العام الماضي هو ترجمة لفكر محمد بن راشد في توسيع دائرة العمل الإنساني واستدامة أثره.
وأضاف معاليه: “مبادرة المليار وجبة تصل الفقراء والمحتاجين حول العالم بالدعم الغذائي الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، وهي تعكس قيم العطاء والتضامن الراسخة في دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وحرص كافة فئات مجتمعها على دعم العمل الإنساني.”
ولفت معاليه إلى دعم المبادرة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الجهود الدولية للتصدي لتحدي الجوع، الذي يهدد أكثر من 800 مليون إنسان، بمساهمتها في توفيرها الأمان الغذائي لمن فقدوه.
وأشاد معاليه بتواصل تدفق التبرعات والمساهمات من مختلف المؤسسات والقطاعات والشرائح المجتمعية لدعم “مبادرة المليار وجبة” لبلوغ هدفها النهائي.
استكمال العطاء
وبفعل مساهمات المتبرعين من الأفراد والمؤسسات والفعاليات الاقتصادية وقطاعات الأعمال، نجحت مبادرة “المليار وجبة” في إضافة أكثر من 76 مليون وجبة إلى إجمالي 220 مليون وجبة حققتها حملة “100 مليون وجبة”، لتشكل المبادرة استكمالاً لها، ويصبح مجموع ما تحقق حتى الآن 296 مليون وجبة تسرّع الوصول إلى هدف المليار وجبة، لتوفر شبكة أمان غذائي للأقل حظاً في 50 دولة حول العالم.
وتجسد التبرعات والمساهمات قيم العطاء والبذل ومد يد المساعدة والعمل الخيري والإنساني لدى الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً، وفتحها باب المشاركة للجميع.
قنوات التبرع ميسرة
وتتواصل المساهمات والتبرعات لمبادرة المليار وجبة عبر عبر أربع قنوات معتمدة ميسرة هي الموقع الإلكتروني www.1billionmeals.ae والتحويل المصرفي لحساب مبادرة “المليار وجبة” على رقم الحساب المعتمد: AE300260001015333439802 في بنك الإمارات دبي الوطني بالدرهم الإماراتي. أما في حال الرغبة بالتبرع بدرهم واحد يومياً للمبادرة من خلال اشتراك شهري، يمكن إرسال رسالة نصية بكلمة “وجبة” أو “Meal” على الرقم 1020 لمستخدمي شبكة “دو” أو على الرقم 1110 لمستخدمي شبكة “اتصالات” داخل الدولة. كما يمكن التبرع بالتواصل مع مركز اتصال مبادرة “مليار وجبة” على الرقم 8009999.
كما تسجل المبادرة تبرعات نوعية من سباق عطاء المؤسسات الحكومية والشركات والمدارس والمؤسسات التعليمية عبر منصة التمويل الجماعي YallaGive.
مبادرة المليار وجبة
وتمثل مبادرة “المليار وجبة”، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة قيم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الهادفة إلى إشراك الجميع في العمل الخيري والإنساني من الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة في حراك مجتمعي شامل هادف لنسج شبكة لمن لا يجدون ما يسدون به رمقهم.
وتتعاون مبادرة “المليار وجبة” مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين، مثل برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجمعيات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة، لما فيه تعميق الأثر الإيجابي للمبادرة وتوسيع دائرة من تصلهم بالمساعدة والعون والتضامن الإنساني.
ظهرت المقالة حملة “المليار وجبة” في أول ستة أيام: 76 مليون وجبة من 45 ألف متبرع و98 مؤسسة مشاركة والتوزيع بدأ في 6 دول أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “حوار القمة العالمية للحكومات” يستعرض أبرز محاور ومواضيع الدورة الثامنة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>15 منتدى عالميا تبحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية
•منتدى الأصول الرقمية العالمي
•منتدى الميتافيرس العالمي
•الاجتماع العربي الأول للقيادات الشابة
•منتدى الإدارة الحكومية العربية
•منتدى الأمن السيبراني في قطاع الطيران
•قمة “إنفستوبيا” للاستثمار
•التجمع السنوي لأهم 100 شخصية ضمن قائمة “تايم”
•منتدى فوربس 30 Under 30
•منتدى التغيّر المناخي
•منتدى الطاقة العالمي
•منتدى الصحة العالمي
•منتدى أهداف التنمية المستدامة
•منتدى الخدمات الحكومية
•منتدى المرأة في الحكومة
•منتدى التوازن بين الجنسين
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارت العربية المتحدة، 10 مارس 2022
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات تحولت برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بعد نحو عقد على إطلاقها، إلى المنصة الأولى والأكبر عالمياً لصناعة المستقبل، والحاضنة المحفزة لابتكار نموذج الحكومات المستقبلية، مشيراً إلى أن ولادة فكرة القمة جاءت استجابة لواقع محاط بالتحديات الكبرى في مختلف المجالات، في مسعى لتشكيل منصة حوار هادف وعمل مشترك بناء، لكتابة فصل جديد في العمل الحكومي المستقبلي، وبناء منظومة فرص جديدة تمكّن الحكومات من استباق تحديات المستقبل.
جاء ذلك، خلال حديث معاليه في “حوار القمة العالمية للحكومات” الذي تم تنظيمه اليوم الاثنين، في متحف المستقبل بدبي، وتم خلاله استعراض أبرز مستجدات القمة، ومحاور دورتها الثامنة التي تنظم في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، يومي 29 و30 مارس الحالي، وتحدث فيه كل من؛ معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
وقال محمد القرقاوي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حدد منذ القمة الأولى المستهدفات الأساسية للعمل الحكومي، ودور الحكومات في خدمة الانسان، فكانت هذه المبادئ الأساس في استشراف وإلهام وتكمين حكومات المستقبل، مشيرا إلى أن القمة دعمت تطوير أفكار استثنائية مثل إطلاق متحف المستقبل، الذي يستشرف خدمات المستقبل وحياة الانسان في عالم الغد، ومؤكدا أن تنظيم حوار القمة من المتحف يمثل رسالة القمة في تحديد أهداف العقد الحالي وطموحات العقد المقبل، واستشراف مستقبل الحكومات للأجيال القادمة.
وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات أن القمة التي حملت منذ بداياتها شعار “استشراف حكومات المستقبل”، التي ستكمل قريباً عقدها الأول أصبحت منصة لتبادل الأفكار والتجارب ومشاركة المعرفة وقصص النجاح الملهمة، ونقلها إلى مرحلة متقدمة من التمكين والتطبيق والانتشار، فخلال السنوات الماضية شكّلت القمة حدثاً استثنائياً لتعزيز الشراكات الهادفة وتطوير أطر التعاون البنّاءـ
6 رؤى لتعزيز الجاهزية للمستقبل
وقال محمد القرقاوي إن القمة العالمية للحكومات قدمت 6 رؤى أسهمت في تعزيز استعدادنا للمستقبل، الرؤية الأولى مستلهمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأنه لا يوجد مستحيل في قاموس دولة الإمارات، وهذه الرؤية كانت الخطوة الأولى في إطلاق النموذج المستقبلي لوزارات المستقبل، مثل ملفات التكنولوجيا المتقدمة والتسامح والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والمائي.
وأضاف أن الرؤية الثانية تمثلت في أن اقتصادات العالم ستتغير والمنظومة الاقتصادية للدول لن تعتمد على مورد واحد، وقد استلهمت من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات خلال 50 عاما، حين سنحتفي بتصدير آخر برميل نفط، ومنذ ذلك الحين ارتفعت تجارة دولة الإمارات غير النفطية من 1.059 تريليون درهم في 2015 إلى 1.9 تريليون درهم عام 2021.
وأشار رئيس القمة العالمية للحكومات إلى أن الرؤية الثالثة التي طورتها القمة تتمثل في تشكيلها تصوراً جديداً لمدن المستقبل، المدن الإنسانية التي تعزز التواصل بين السكان، وتمكّنهم من الموازنة بين عملهم وحياتهم، والتي استلهمت من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لمدينة المستقبل التي شاركها عبر منصة القمة، واليوم تتصدر دبي المدن الإقليمية في قائمة تصنيف أفضل المدن العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً على القائمة ذاتها، وفقاً لاستطلاع “إكسبات إنسايدر 2021”.
وأوضح معاليه أن الرؤية الرابعة تم بناؤها على حديث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن صورة الانسان الإماراتي والمواطنة الإيجابية التي تجعل مجتمع دولة الإمارات نموذجاً للمجتمعات المتقدمة وقدوة في المحافل العالمية، والتي تمت ترجمتها بإطلاق حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للمكافآت السلوكية لتعزيز العمل الإيجابي في المجتمع والحس بالمسؤولية الجماعية.
وقال إن الرؤية الخامسة التي تبنتها القمة تتلخص في أنه لا حدود لطموح البشر وتمكين الانسان، واستلهمتها من حديث سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في القمة، عن الحلم الإماراتي في الوصول إلى الكوكب الأحمر، ووصول العلوم من الصحراء الإماراتية إلى صحراء المريخ، وقد احتفت دولة الإمارات في عامها الخمسين بإنجاز واحد من أكبر المشروعات بأن يصل العرب للمرة الأولى إلى المريخ، مشيرا إلى أن سموه جعل من القمة العالمية للحكومات منصة متكاملة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم الإيجابي وتطوير المشروعات العلمية التي ترفع تنافسية المنطقة.
وأضاف رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات أن الرؤية السادسة للقمة ترتكز على أهمية التعايش والأخوة الإنسانية، التي رسم معالمها حديث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عن منظومة القيم والأخلاقيات الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي تعزز الانسجام والتعايش وتتبنى حسن الجوار والتعايش ومبادرة دولة الإمارات في إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية مع كل الشعوب.
15 منتدى عالميا تبحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية
واستعرض محمد القرقاوي المنتديات العالمية الـ 15 التي تستضيفها الدورة الثامنة، بهدف بحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.
وتطلق القمة للمرة الأولى هذا العام منتديات تناقش أبرز التوجهات العالمية خلال العقد الحالي، إذ تستضيف منتدى الأصول الرقمية العالمي التي شهدت نمواً كبيراً وأحدثت حراكاً جذرياً في التعاملات المالية، وتبحث عالم الإنترنت التالي Web 3.0 في منتدى الميتافيرس العالمي الذي سيصبح واحداً من أهم الأسواق العالمية، والذي يمزج عناصر الواقع الافتراضي وتقنيات الواقع المعزز التي تمكّن الأفراد من عيش حياة جديدة في عالم رقمي متكامل يتشاركون فيه “كل شيء”.
كما ستنظم القمة الاجتماع العربي الأول للقيادات الشابة، منصة تجمع الشباب العربي لاستكشاف آفاق المستقبل، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية الذي يبحث سبل النهوض بالعمل الحكومي العربي ونقله إلى آفاق مستقبلية.
وتستضيف القمة منتدى الأمن السيبراني في قطاع الطيران لاستشراف مستقبل الطيران الآمن والمعزز رقمياً والآمن سيبرانياً، وتبحث مستقبل الاستثمار في قمة “إنفستوبيا” للاستثمار، التي توفّر منصة لإطلاق الأفكار الجديدة.
كما تستضيف القمة بالشراكة مع المنظمات العالمية منتديات تجمع أبرز نوابغ العالم لبحث القطاعات الحيوية ووضع الأفكار والرؤى لمستقبل جديد، أهمها: التجمع السنوي لأهم 100 شخصية ضمن قائمة “تايم”، ومنتدى فوربس 30 Under 30.
وتواصل القمة استضافة وعقد المنتديات الرئيسية التي تشكل محوراً حيوياً للمجتمعات العالمية وضرورة قصوى لمناقشة توجهاتها وهي: منتدى التغيّر المناخي الذي يركز على استضافة دولة الإمارات الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
كما تستضيف القمة منتدى الطاقة العالمي، ومنتدى الصحة العالمي، وأهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى التوازن بين الجنسين، المنتديات التي تبحث أهم القطاعات الحيوية، واستشراف أهم توجهات المستقبل.
القمة واستشراف تحديات “الجائحة” و”المناخ” و”تكنولوجيا المستقبل”
وأكد محمد القرقاوي أن الأثر الإيجابي للقمة العالمية للحكومات لم يكن محصوراً في دولة الإمارات، بل امتد ليغطي الكثير من التحديات التي استشرفتها من خلال أكثر من 1100 جلسة نظمتها على مدى 7 دورات، استضافت فيها الخبراء وصناع القرار ومسؤولي الحكومات.
وقال إنه في قمة عام 2018، استمعنا لوصف استشرافي متكامل ودقيق حول عالم يعاني من جائحة كبرى وصلت إلى كافة المجتمعات، حين أكد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أهمية الاستعداد لأي جائحة محتملة، وتعزيز جاهزية النظم الصحية للدول، وقد شكلت جائحة “كوفيد – 19” أحد أهم الدروس التاريخية التي سرّعت تبني الحكومات النظم المستقبلية وبيئات العمل الهجينة، وتعزيز الجاهزية والمرونة والاستعداد لمستقبل أكثر انفتاحاً وترابطاً وتشكيل حكومات رقمية متكاملة.
وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات أن دولة الإمارات استعدت للجائحة من خلال نظامها الصحي وتعزيز الرعاية الطبية والاستراتيجيات الصحية والبنية التحتية التكنولوجية، لتتصدر مؤشر شبكة “بلومبيرغ للمرونة” وتصبح أفضل الدول في تطويق كوفيد-19 وحماية أفراد المجتمع.
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعلن من منصة القمة عن التغيير الوزاري الأكبر من نوعه بتعيين وزير للتغير المناخي لمواجهة التحدي العالمي الذي يؤثر على جميع المجتمعات، لتكون دولة الإمارات من الدول السباقة في مواجهة هذا التحدي ووضع استراتيجياتها الاستباقية في تحقيق الحياد الكربوني، وقد شهدنا تبعات هذه التغيرات بعد عام واحد فقط، إذ أطلقت الحكومة “استراتيجية الإمارات للطاقة 2050”.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن السنوات الماضية شهدت تطورات عديدة في استراتيجيات دولة الإمارات وتوجهاتها نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ومبادراتها لتعزيز جهود مكافحة التغير المناخي، التي شكلت خطوة في تمكين دولة الإمارات من استضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
وقال إن التحدي الثالث الذي استشرفته القمة تمثل في تعزيز الأمن السيبراني، وحماية الأنظمة الرقمية، وتطوير البنية التحتية الرقمية لحكومات المستقبل، وإن القمة شهدت الإعلان عن استحداث منصب وزاري يعنى بالتكنولوجيا المتقدمة، وكانت حوارات القمة أساساً في تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما ناقشت في 2016 مستقبل العملات الرقمية، وساهمت في تحديد منظومة للفرص العالمية في مجال الأصول الرقمية، باستضافة روّاد تكنولوجيا الـ”بلوك تشين”، واليوم تقدر القيمة السوقية للعملات المشفرة، بـ 2.5 تريليون دولار.
قمة الفرص
وأكد محمد القرقاوي أن الدورة الحالية تمثل قمة الرؤى والتحديات لاستشراف مستقبل أفضل، وهي قمة الفرص، لتعزيز مشاركة الشباب الذين يشكّلون ثلثي سكان المنطقة في صنع القرار، وتوفير منصة خاصة بهم، مشيرا إلى أن القمة تخصص للشباب العربي منصة سنوية للمشاركة بتطلعاتهم ورؤاهم للمستقبل، ومن القمة جاء الإعلان عن تعييّن دولة الإمارات أصغر وزيرة للشباب، وتم إطلاق مجالس الشباب، واستراتيجيات خاصة بالشباب وتصميم سياسات الشباب، وانطلق مركز الشباب العربي من القمة ليساهم في إعداد نموذج رائد لتمكين الفئة الأكبر في الوطن العربي.
وقال إنه من القمة العالمية للحكومات استعرض المخترع ورائد الأعمال العالمي إيلون ماسك الملامح الأولى للميتافيرس، عالم الإنترنت المقبل، عندما قال إن ألعاب الفيديو ستتطور لتصبح عالماً كاملاً نعيش فيه ونعمل ونبدع أفكاراً جديدة لمستقبلنا، والآن يحمل لنا عالم الإنترنت فرصاً جديدة لابد أن نستكشفها، حيث يكتسب الميتافيرس أهمية كونه يقدم لنا عوالم افتراضية موازية لتبلغ القيمة السوقية بحلول عام 2026 أكثر من 750 مليار دولار.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات، بدأت منصة لتبادل الخبرات وستبقى ملتقى عالميا للممارسات العالمية المتميزة، استضفنا عبر دوراتها السابقة حكومات تمكّنت من تعزيز مكانتها العالمية وتطوير آليات عملها في مختلف القطاعات الحيوية.
قمة العقد المقبل للحكومات
وقال محمد القرقاوي إن القمة التي ستدخل عقداً جديداً من مسيرتها، تضع رؤى تصلنا بالمستقبل، وستكون التجمع الأكبر من نوعه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وستشكل فرصة لدراسة أفضل الممارسات في تطويق الجائحة وتسريع جهود التعافي الشامل في جميع القطاعات.
وأضاف أن رسالة القمة هي أن صناعة الغد تبدأ اليوم، لهذا تم اختيار إكسبو 2020 دبي لإطلاق قمة العقد المقبل للحكومات، لتكون ختاماً لأكبر تجمع للعقول البشرية، قمة نستشرف بها متغيرات العقد الجديد، ونضع عبرها رؤى مختلفة، وفرصاً جديدة لتمكين أجيال المستقبل.
شراكات عالمية
وأشار محمد القرقاوي إلى أن القمة العالمية للحكومات وقعت شراكات مع أكثر من 80 شريكاً استراتيجياً ومعرفياً وإعلامياً، وستصدر هذا العام 20 تقريراً معرفياً بالشراكة والتعاون مع أهم المؤسسات البحثية العالمية.
وقال إنه في نسخة استثنائية تكرّم القمة العالمية للحكومات هذا العام الوزير الذي تمكّن من إدارة الأزمات وتحويل جائحة كوفيد-19 إلى فرصة نوعية لتبني الرقمنة وأحدث الوسائل التكنولوجيا وتقديم خدمات حكومية متقدمة.
وأضاف: “المستقبل يحمل فرصاً كبيرة لتطوير وتبني منظومة حكومية استثنائية قادرة على توظيف نتائج التجارب السابقة في ابتكار حلول لمواجهة التحديات المستقبلية، المستقبل يبدأ اليوم، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإن المستقبل لا ينتظر.
الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في استشراف مستقبل الحكومات، وتستضيف مجموعة متنوعة من الورش والجلسات والمبادرات التي تركز على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في قيادة الحكومات، وتقديم حلول مبتكرة لاستباق التحديات العالمية.
ظهرت المقالة “حوار القمة العالمية للحكومات” يستعرض أبرز محاور ومواضيع الدورة الثامنة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة مقولات محمد بن راشد وإبداعات الخط العربي إشارات ملهمة لاستئناف الحضارة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>محمد القرقاوي
وقد أبدع الفنان الإماراتي مطر بن لاحج في تصميم الكتابة على واجهة المتحف، مستخدماً خط الثلث العربي المعروف بجمالياته وروعة حروفه، واستغرق عمل بن لاحج على التصميم أكثر من 4 أشهر، مزج خلالها موهبته الفنية بخبراته في العمارة والتصميم ووعي العلاقة بين الكتلة والفراغ، وخامات البناء من معدن وزجاج.
وقال مطر بن لاحج: «مبنى متحف المستقبل تحفة معمارية وأيقونة استثنائية تزيّن الأفق العمراني لدبي، والخط العربي فن يربط تاريخنا بمستقبلنا، وكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الملهمة على واجهة المبنى الأجمل على وجه الأرض عن تخيّل المستقبل وتصميمه وصناعته وتجدد الحياة وتطوّر الحضارة وتقدّم البشرية هي رسائل أمل وتفاؤل وإيجابية لمستقبل أفضل للإنسانية».
وأضاف بن لاحج: «المشاركة في إنجاز أي جزء من متحف المستقبل الذي سيشكل منارة لاستشراف آفاق جديدة للبشرية خلال السنوات والعقود المقبلة شرف لأي إنسان، فكيف إذا كانت واجهته التي سيراها الملايين من زوار المتحف؟».
والفنان مطر بن لاحج هو من أبرز الأسماء في المشهد الفني الإماراتي، سواء على مستوى الخط العربي أو الرسم أو الفنون التشكيلية بشكل عام.
مطر بن لاحج
أطلق عام 1992 «مرسم مطر» الذي يشكل مساحة إبداعية حرة للموهوبين في تخصصات الفنون المختلفة، وهو يتحدث ويحاضر في العديد من المنتديات الفنية والتشكيلية والفعاليات الثقافية المعنية بالفنون التابعة لهيئات الثقافة بدولة الإمارات والمنطقة. كان له حضور إبداعي في العديد من المعالم المتميزة بالدولة كما في «قصر الوطن» و«متحف المستقبل».
مستقبل مزخرف
شكلت اللغة العربية لقرون عديدة لغة العلوم والآداب العالمية، فساهمت من خلال موجات الترجمة في إحياء النتاج الفكري الذي كاد أن يندثر لحضارات عريقة سابقة، كما كانت الوعاء الذي انتقل عبره النتاج الفكري العربي والإسلامي إلى العالم بأسره.
وانطلاقاً من هذا البعد الحضاري، يجسّد «متحف المستقبل» قدرة العرب والإنسانية جمعاء على الإبداع والالتزام بتأسيس مستقبل أفضل، ويعد بمثابة رسالة واضحة يؤكد من خلالها على العودة إلى استئناف الحضارة العلمية العربية.
ستركز أجندة متحف المستقبل على استئناف الحضارة العلمية العربية من خلال مجموعة من المسارات والمبادرات التي سيحتضنها المتحف بشكل مستمر، حيث سيكون بمثابة العقل والمنصة المعرفية والعلمية الابتكارية الأوسع والأشمل من نوعها التي تجمع أفضل المواهب ونوابغ العرب من المحيط إلى الخليج، لإثراء الحوار والنقاش وتوليد الأفكار، وحشد طاقاتهم الإبداعية الخلاقة لصناعة مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
نوابغ العرب
سيكون المتحف المركز المعني بتنفيذ مبادرة «نوابغ العرب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطلع يناير الماضي للإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.
جدير بالذكر أن «متحف المستقبل» يمثّل معرضاً دائماً لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل البشرية وأهم التقنيات التي تنتظر البشرية في العقود المقبلة، كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً عالمياً من نوعٍ جديد، حيث سيعمل مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة على دراسة التحديات الحالية والمستقبلية بعمق وجرأة لتقديم حلول جديدة ومبتكرة.
المصدرن الاتحاد، دبي (الاتحاد) 16 فبراير 2020
ظهرت المقالة مقولات محمد بن راشد وإبداعات الخط العربي إشارات ملهمة لاستئناف الحضارة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة حكومة الإمارات تطلق الدفعة الأولى من “البرنامج المهني لتصميم المستقبل” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن البرنامج المهني لتصميم المستقبل يعكس ما تمثله دولة الإمارات من وجهة عالمية للعمل والإقامة للشباب وأصحاب المواهب، الذين تحرص على استقطابهم واحتضانهم من خلال الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، ومبادرات حكومية لتعزيز البيئة الجاذبة للخبرات ورواد الأعمال مثل الإقامة الذهبية التي يتم منحها للمستثمرين ورواد الاعمال والمبدعين وأصحاب المواهب المتخصصة والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة والطلاب النوابغ.
جاء ذلك، بمناسبة إطلاق الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل (Moonshot)، الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويضم نخبة من أفضل العقول والمواهب الشابة الإماراتية والعالمية، الذين سيتم بناء وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم العملية والمعرفية، وإشراكهم في تطوير المقترحات والأفكار الخلاقة، وتصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل، يتم تطبيقها في العمل الحكومي بإشراف وزراء ومسؤولين في حكومة دولة الإمارات وخبراء ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف البرنامج المهني لتصميم المستقبل إلى جذب أفضل العقول والمواهب الشابة وإشراكهم في ابتكار حلول للتحديات الملحة التي تواجهها حكومات العالم، عبر تنمية وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم العملية وتمكينهم من تطوير المقترحات والأفكار الخلاقة.
شارك في إطلاق أعمال الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل، كل من معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة عبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
5 مسارات
وتشمل الدفعة الأولى من البرنامج المهني لتصميم المستقبل الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، 5 مسارات رئيسية هي “الحكومة الرقمية” و”الاقتصاد” و”مكانة دولة الإمارات عالمياً” و”البيانات” و”النخبة”.
ويشرف على المسار الأول “الحكومة الرقمية” معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة حمد عبيد المنصوري رئيس الحكومة الرقمية بحكومة الإمارات، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، فيما يشرف على المسار الثاني “الاقتصاد” معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
أما المسار الثالث “مكانة دولة الإمارات عالمياً” فيشرف عليه معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، فيما يشرف المسار الرابع “البيانات” معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ويتولى الإشراف على المسار الخامس “النخبة” معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة عبد الله لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
كما يوفر البرنامج المهني لتصميم المستقبل منصة رقمية تفاعلية تمكن المنتسبين بشكل عملي من التعاون في تصميم المستقبل والعمل معاً على تبادل الأفكار وتقديم المقترحات العملية، بما يضمن تطويرها ما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لاستقطاب العقول وبيئة محفزة لتطوير الأفكار وتشكيل حكومات المستقبل.
تشكيل الجيل الجديد من الحكومات
وتطرق سعادة عبد الله لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، إلى محاور الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل (Moonshot)، وأهم المستهدفات التي سيعمل عليها المنتسبون خلال فترة البرنامج، بما يترجم جهود حكومة دولة الإمارات في تبني ودعم الكفاءات والمواهب الشابة لتصميم أفكار رائدة تسهم في دعم وتعزيز كفاءة العمل الحكومي المستقبل لخير المجتمعات البشرية.
واستعرضت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات أمام المنتسبين أهداف البرنامج ودوره في تصميم نماذج تجريبية وحلول مبتكرة لتحديات بعيدة المدى يمكن تطبيقها في حكومة دولة الإمارات وحكومات العالم، وعرفت المشاركين بقادة المسارات والخبراء الذين سيعملون معهم خلال البرنامج.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت البرنامج المهني لتصميم المستقبل، لاستقطاب نخب المواهب الشابة من خريجي الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية المتميزة في دولة الإمارات والعالم، وإشراكهم في وضع الأفكار والمقترحات لتصميم مستقبل الحكومات وتنمية المجتمعات البشرية ما يترجم حرص حكومة دولة الإمارات على مواصلة مسيرة التطوير والتنمية الشاملة وترسيخ ريادة الدولة عالمياً وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مهارات شابة تطور حلولا مبتكرة وسياسات بعيدة المدى
وتضم الدفعة الأولى من البرنامج نخبة المواهب الشابة من خريجي الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية المتميزة في دولة الإمارات والعالم، ممن يمتلكون القدرة على ابتكار حلول للتحديات الملحة، من خلال تقديم المقترحات والأفكار الجديدة وتطويرها واختبارها ليتم تطبيقها في عمل الحكومات.
وتم اختيار المنتسبين في البرنامج المهني لتصميم المستقبل بناءً على عدد من المعايير التي تشمل القدرة على تصميم أفكار طموحة ومبتكرة، واستكشاف حلول علمية للتحديات، والتميز في مجالات البحث والتطوير، والقدرة على الاستفادة من الخبرات العلمية وتطبيقها بشكل عملي، والكفاءة في إدارة المشاريع وفرق العمل، فيما يتيح البرنامج للمنتسبين فرص العمل ضمن فريق واحد وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ومبادرات تدعم تشكيل الجيل الجديد من الحكومات.
علياء الحزامي: تعزيز دور الشباب والمرأة
تتميز علياء الحزامي منذ تخرجها بقدرتها على العمل والإبداع والمشاركة الفاعلة في تعزيز دور الشباب الإماراتي، حيث تم اختيار علياء في 2017 عضو مجلس الإمارات للشباب عن إمارة الشارقة، كما تتميز علياء بهواياتها ومهاراتها في الرواية والأعمال الأدبية، حيث صدر لها رواية “Alatash” عام 2013، ورواية ” Ladies of Evangeline: The Upheaval” عام 2018 باللغة الإنجليزية، وهي كاتبة عمود في صحيفة جلف توداي “Gulf Today”، ومجلة “Sail” الإلكترونية.
وتحمل الحزامي درجة بكالوريوس العلاقات الدولية من كلية الآداب إضافة إلى تخصصين فرعيين في الأدب الإنجليزي ودراسات المرأة، حصلت عليها من الجامعة الأمريكية في الشارقة، كما تسعى للحصول على الماجستير في الآداب في الأمن الدولي والمدني من جامعة خليفة.
زينة عكروت: تسخير التكنولوجيا الزراعية لتطوير السياسات العامة
واختيرت زينة عكروت الطالبة الفرنسية التونسية، لقدرتها العالية في مجالات السياسة العامة، وخبراتها في البيانات الرقمية وتكنولوجيا الأغذية وريادة الأعمال، حيث عملت مستشارة في السياسة العامة لوحدة المعلومات في مجلة “ذا إكونوميست” الاقتصادية، وتمتلك الخبرة العملية من خلال عملها المنظمات والمؤسسات الدولية التي شملت البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وعدداً من الوكالات الحكومية مثل: غرفة التجارة الفرنسية.
تحمل عكروت درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية العلوم السياسية بباريس المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية والسياسة العامة وحصلت على درجة الماجستير في جغرافيا الطعام من جامعة السوربون في باريس، إضافة إلى شهادة البكالوريوس في الدراسات الأوروبية والاجتماعية والسياسية من جامعة “ساينس بو باريس” وكلية لندن الجامعية، كما أنها تستكمل أطروحة الماجستير في ريادة الأعمال بين جامعتي الفنون التطبيقية وجامعة الدراسات التجارية في باريس.
صوفيا يوشينكو: تعزيز دور الشباب في صناعة المستقبل
تمتلك صوفيا فيكتوريا يوشينكو مهارات عديدة واهتمامات واسعة في مجالات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الطبية، ومجال الطاقة، وانترنت الأشياء، وتمكنت من بناء خبراتها العملية من خلال عملها في بعض أكبر مراكز الشركات الناشئة في العالم، التي تشمل وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، وبرلين، وكييف، وبكين، إضافة إلى دبي، ما ساعدها في المشاركة بتأسيس المنظمة غير الحكومية “Connect Ukraine” في 2017، وهي منظمة تجمع بين رّواد الأعمال الاجتماعيين والشركات والمبتكرين من أصحاب الرؤية والفنانين المبدعين والتقنيين لتبادل الأفكار وتطوير نماذج أولية وتطوير مشاريع مستقبلية للمجتمعات حول العالم.
لم تتوقف إنجازات يوشينكو عند هذا الحد، بل شاركت كذلك تأسيس مؤتمر FutureTalks، الذي يجمع قادة الصناعة والشباب لمناقشة الحلول لأكبر تحديات اليوم، كما أسست منظمتين خيريتين لمساعدة الأطفال والجنود الذين شاركوا في الحرب في أوكرانيا، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون التمهيدي والاقتصاد والتخطيط الحضري من جامعة نيويورك بأبوظبي.
خوان غونزاليس: علوم الاستدامة والتغير التكنولوجي لبناء مستقبل المجتمعات
يهتم خوان غونزاليس بالتغير التكنولوجي وقضايا الاستدامة، وقد عمل مستشارا اقتصاديا في مكتب وزير الإسكان والمدينة والإقليم في كولومبيا، كما عمل مساعد باحث في كل من: معهد يو سي إل (UCL) للابتكار والأغراض العامة (IIPP) من المملكة المتحدة، ومؤسسة التعليم العالي والتنمية في بوغوتا، إضافة إلى الأكاديمية الكولومبية للعلوم الاقتصادية، ومحاضراً في الاقتصاد وخبيرًا اقتصاديًا في قطاع الاتصالات لدى كولومبيا.
تخرج خوان بامتياز في درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من معهد UCL، ويحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولومبيا الوطنية وماجستير في العلوم والتنمية المستدامة من جامعة ألميريا.
الدكتور عبد الله الشمري: تطوير استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
يحرص الدكتور عبد الله محمد الشمري، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للحلول التقنية في شركة “أدالتيكس” على تكثيف جهوده في مجالات البحث لتطوير استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي وتحليل البيانات، حيث يمتلك خبرات واسعة من خلال عمله في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث أشرف على إدارة عدد من المشاريع وترأس فريق البحث العلمي، وهو عضو في مجلس إدارة “مجلس أبحاث الشباب العربي”، وفي برنامج صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة دبي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومركز خليفة للابتكار.
بادر الشمري بدراسة قدرة سوق العمل الوطني على الانتقال من اقتصاد طاقة النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والطاقة المتجددة وتحليل البيانات المرتبطة بالقوى العاملة، ودراسة دراسة مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الأتمتة على سوق العمل الحالي في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وفرص العمل المستقبلية المرتبطة به.
حصل عبد الله على عدد من الدرجات العلمية، كان آخرها درجة الدكتوراه في الهندسة متعددة الخصائص من البرنامج البحثي المشترك بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، كما قدم دراسة بحثية متكاملة في برنامج الماجستير، تركز على علوم تكنولوجيا طاقة الرياح، وقد واظب على تطوير مهاراته من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى الاستدامة البيئية وإدارة المشاريع والابتكار وريادة الأعمال والقيادة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالجوائز المحلية والعالمية، أهمها: جائزة الشيخ منصور بن زايد لأفضل بحث علمي في مجال الموارد البشرية، و جائزة رواد القصر التي تنظمها المملكة المتحدة.
جاد حلبي: تسهيل العلوم ونشرها بين أفراد المجتمع
يتمتع جاد محمود حلبي بمهارات علمية بحثية واجتماعية عديدة مكّنته من الإبداع والنجاح في مختلف الأعمال التي شغلها، حيث نشط في مجالات تسريع عملية نقل التكنولوجيا من المختبرات إلى السوق على شكل ابتكارات في أيدي من هم في أمس الحاجة إليها، وشارك في تأسيس معرض Glimpses: the art of science الذي يعرض البحوث العلمية في أطر فنية، وتشجيع الأفراد وتحفيزهم على التخصص في العلوم وإدخال المفاهيم العلمية الى الأماكن العامة، كما عمل في منظمة Global Biotech Revolution، غير الربحية الهادفة إلى تعزيز تواصل الجيل الجديد من القادة، كجزء من مجموعة”100 leaders of Tomorrow” التي تضم الطلاب والمهنيين والمستشارين الذين تم اختيارهم عالميا للمشاركة في GapSummit 2020 لتسهيل تطوير الاختراعات العلمية من البحث الأكاديمي إلى الأسواق التجارية المستدامة.
يركز حلبي حالياً في الحصول على درجة الدكتوراه في علم المواد من جامعة نيويورك في أبوظبي، حيث يجري أبحاثاً ودراسات على تطبيق أساليب الهندسة والمحاكاة والذكاء الاصطناعي في دفع المواد الذكية المكتشفة حديثا إلى طليعة التطبيقات التكنولوجية كتلك التي تعمل على حصاد الطاقة الشمسية، ومن منطلق إيمانه بضرورة نشر المعرفة العلية للجميع، شارك في تأسيس مجلس طلاب الدراسات العليا في جامعة نيويورك أبو ظبي وعمل فيه لمدة ثلاث سنوات حيث سوق لنهج جديد في البحث العلمي المرتكز على تعددية التخصصات والتعاون ما بينها بهدف حل المشكلات المجتمعية الملحة.
محمد الكثيري: إبداع في تعزيز قطاع الطاقة النووية
يعد محمد الكثيري، وهو مهندس أول حظر انتشار في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية موظفاً استثنائياً وإحدى المواهب الشابة الإماراتية التي تقود مهاماً عديدة في قطاع الطاقة النووية، حيث تسلم مهمة تنفيذ العقوبات في الهيئة وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشارك في مهمة تأطير الأدوار والاجراءات على نطاق الدولة للامتثال مع متطلبات مجموعة العمل المالي الدولية للرفع من مستوى الدولة في ملف تطبيق العقوبات المالية، كما أن عمله يركز على تحقيق متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتفق عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات والبروتوكول الإضافي.
تم اختيار الكثيري عضوا في اللجنة الفرعية لمكافحة تمويل الانتشار في دولة الإمارات، ويعمل أخصائي ابتكار معتمد من معهد الابتكار العالمي، ما أهله للعمل في مكتب إدارة الابتكار في الهيئة الاتحادية، ومساهماته في تطوير استراتيجيات مبتكرة في مجال الطاقة النووية، كما أنه عضو من فريق يتكون من ثلاثة خبراء طوّروا نظاماً يسهل الإجراءات الفورية فيما يتعلق بالقضايا المالية يعتبر الأول من نوعه عالميا، وتم اعتماده من قبل أكثر من 18 جهة حكومية.
تخرج الكثيري من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وقد شارك مع عديد من الجهات التطوعية المحلية والدولية، منها: ” H2O for Humanity”، و” Feed My Starving Children”، و” People Serving People”، إضافة إلى تكاتف.
جوشوا فاروغيز: تطوير السياسات الاقتصادية الوطنية
يهتم جوشوا فاروغيز بالسياسة الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث عاش معظم حياته على أرض الدولة، وركز على توجهاتها، ويتطلع إلى تسخير مواهبه ومهاراته في تعزيز السياسات الاقتصادية للدولة، والمشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، لذا اختار تخصص الفلسفة في السياسة والاقتصاد للحصول على درجة الماجستير من جامعة وارويك في بريطانيا.
أفراح المنصوري: تعزيز مجال التحقيق في الجرائم الرقمية
تتميز الخبير أفراح عبد الرحمن المنصوري، نائب رئيس مجلس علماء شرطة دبي بخبرة واسعة في مجالات الأبحاث الشرطية، وعلوم الحاسب الآلي، حيث تمكنت خلال عملها في شرطة دبي من تقديم إسهامات عديدة في مجال نشر وتقييم وتحكيم الأبحاث العلمية التخصصية على المستوى العالمي، والمشاركة في إعداد دليل الإنتربول للتحقيق في الجرائم الرقمية، وهي عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدولي للأدلة الرقمية والجرائم السيبرانية، وأيضاً عضو في اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
حازت المنصوري عددا من الدرجات العلمية التي جعلتها من أوائل الإماراتيات في تخصصها، فهي أول إماراتية تحصل على درجة الماجستير في التحقيق في الجرائم الرقمية وجرائم الحاسب الآلي من كلية دبلن الجامعية في آيرلندا، وهي أول خبير في شرطة دبي معتمد دولياً كفاحص أدلة رقمية، كما أنها أول عربية تتدرب في الإنتربول والشرطة الإيرلندية، ونالت ثلاث جوائز تميز وظيفي هي: جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، وجائزة وزير الداخلية للتميز الوظيفي، وجائزة القائد العام لشرطة دبي للتميز الوظيفي.
تتابع المنصوري أبحاثها الجامعية للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي، لتثري عملها كخبير الأدلة الجنائية الإلكترونية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتسهم في تطوير هذا المجال الحيوي وتعزيز قدرات البحث العلمي في مجال حل الجرائم الإلكترونية.
أمل الخوري: تطوير العلاقات وتقييم المناقصات لتعزيز التجارة
تجمع أمل الخوري، وهي مسؤول محلات التجزئة الأول في القسم التجاري في مطارات أبوظبي، بين مهارات ومواهب فنية وعملية مكّنتها من تطوير العلاقات مع الشركاء في عملها وتقييم المناقصات وإدارة عقود السوق الحرة، إضافة إلى تعزيز مواهبها في فنون الفسيفساء والثقافات، حيث شاركت في عدة برامج تعليمية أهمها برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي وبرنامج الاتحاد الأوروبي الصيفي في مجال الدراسات السياسية في معهد الدراسات السياسية بباريس بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم.
حصلت الخوري على درجة الماجستير في إدارة السياحة من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة زايد.
ظهرت المقالة حكومة الإمارات تطلق الدفعة الأولى من “البرنامج المهني لتصميم المستقبل” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة الإمارات تحقق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات التطوير الحكومي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة الإمارات تحقق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات التطوير الحكومي أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة دولة الإمارات ليست كياناً سياسياً واقتصادياً فقط وإنما كيان حضاري وإنساني ومنارة للأمل في المنطقة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>دور إنساني وإغاثي عالمي فعال
من جانبه، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: “تؤكد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بأنها إحدى أيادي العطاء الإماراتية الممدودة في كل أرجاء العالم، وبأن ما قد يكون تحدياً للآخرين يشكل فرصة لها لتحقيق المزيد من الإنجازات والمساهمة البنّاءة في الارتقاء بنوعية الحياة وبناء مجتمعات تنعم بالاستقرار”، لافتاً سموه إلى أن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مارست دوراً إنسانياً وإغاثياً عالمياً فعّالاً في 2020، عبر إتاحة إمكاناتها ومواردها وخبراتها لتمكين العديد من المنظمات والهيئات الأممية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية للمنكوبين أينما كانوا”.
وشدد سموه بأن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بكوادرها وأصولها وبرامجها ومشاريعها أحد أهم ممكنات العمل الإنساني والإغاثي والتنموي لدولة الإمارات إقليميا ودولياً”.
وأشاد سموه بجهود جميع العاملين والمتطوعين في مختلف المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت المؤسسة الأم، منوهاً بالأفكار المبتكرة والحلول النوعية التي طرحها مجلس الأمناء خلال الأسابيع الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وإعلانه وباءً عالمياً، مما ساهم في سرعة التعامل مع الأزمة الصحية العالمية والاستجابة بآليات غير تقليدية للوصول إلى ملايين المحتاجين حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي طبقتها معظم الدول.
ظهرت المقالة دولة الإمارات ليست كياناً سياسياً واقتصادياً فقط وإنما كيان حضاري وإنساني ومنارة للأمل في المنطقة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة إطلاق جائزة ولي عهد الأردن لأفضل تطبيق خدمات حكومية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ثلاثة معايير
وتم تطوير معايير جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية لفئة طلاب الجامعات في الأردن بالاستفادة من محاور برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مارس 2011، تماشياً مع رؤية الإمارات بأن تكون من أفضل الدول في العالم، وبهدف رفع كفاءة الخدمات الحكومية إلى مستوى 7 نجوم، والتركيز على المتعامل وتعزيز الكفاءة الحكومية.
وتتبنى الجائزة ثلاثة معايير أساسية تشمل الكفاءة والفعالية التي تمثل ما نسبته 40% من التقييم، وتقيس مدى فعالية التطبيق في حل تحدٍّ معين تم استكشافه من خلال آراء المتعاملين واقتراحاتهم.
كما تشمل معايير التقييم معيار سهولة الاستخدام ويمثل 40% من نسبة التقييم، ويقيس الوظائف الأساسية للتطبيق (ممكنات التطبيق) والخيارات التي يوفرها، بما في ذلك بساطة التصميم وسهولة التصفح والحصول على الخدمة. أما معيار الإبداع الذي يمثل نسبة 20% من التقييم، فيقيس الابتكار في تقديم حلول خارجة عن المألوف لتحديات لم يتم التطرق إليها مسبقاً، بما يسهم بشكل ملحوظ في تحسين طريقة تقديم الخدمة وتجربة المتعاملين، إضافة إلى توفير التطبيق باقات خدمات مترابطة.
ظهرت المقالة إطلاق جائزة ولي عهد الأردن لأفضل تطبيق خدمات حكومية أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة إطلاق “جائزة التميز الحكومي العربي” للتطوير الإداري أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وأضاف أبو الغيط “جائزة التميز الحكومي العربي التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت مظلة الجامعة العربية، تهدف إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية وتكريم الكفاءات الحكومية العربية، وخلق فكر قيادي لدى القطاعات الحكومية لتبني ثقافة التميز الحكومي.”.
كما أكد معاليه أنه “في ظل الاهتمام الكبير بعلم الإدارة الحكومية والتطوير الإداري في الدول العربية، تمثل الجائزة فرصة للاستفادة من التجارب الناجحة وبوابة لدعم الدول العربية بعضها البعض في تحديث العمل الحكومي.” وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي: “تأتي جائزة التميز الحكومي العربي كنموذج جديد للشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، المنبثقة عن جامعة الدول العربية.
الجائزة هي محطة جديدة، ومحاولة وضع إضافة جديدة في مسيرة الجامعة العريقة.. وذلك عبر الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية والتي قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة التطوير الإداري في العالم العربي”.
وأضاف القرقاوي: “نهدف من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز الإبداع والتطوير في الإدارة الحكومية العربية.. ونهدف لإبراز النماذج العربية الإدارية الناجحة ليستفيد منها الجميع.. وأيضاً لتكريم الإداريين العرب المتميزين من وزراء ومحافظين وموظفين ومهندسين وصانعي سياسات وقرارات في الحكومات العربية”.
وذكر القرقاوي أن “الهدف من هذه المبادرة والجائزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” هو البدء بحراك جديد في التطوير الإداري في العالم العربي”.
وأوضح القرقاوي أن “الجائزة ستكرم أفضل وزير عربي.. وأفضل وزارة عربية..
وأفضل مدير هيئة أو مؤسسة عربية.. وأفضل محافظ منطقة في عالمنا العربي..
وذلك من خلال تطوير معايير إدارية دقيقة.. كما ستكرم أيضاً أفضل التجارب العربية في مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية وتمكين المرأة وإعطاء الفرص للشباب.. وكل ذلك سيكون ضمن أنظمة إدارية ستكون متاحة ومفتوحة للجميع”.
واعلن معاليه أنه “سيتم إطلاق مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل في علم الإدارة الحكومية الحديثة.. كما سيتم إطلاق منصة إدارية عربية، ستكون متاحة لكافة الإداريين الحكوميين العرب.. لاستعراض أفضل التجارب والممارسات والحصول على أدلة تفصيلية وحديثة في علم الإدارة يمكن أن يتم تطبيقها بسهولة في مؤسساتهم للارتقاء بممارسات الإدارة في العالم العربي..”.
واشار معالي القرقاوي الى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن يكون الفريق الإداري المسؤول عن تطوير الحكومة في دولة الإمارات متواجداً تحت مظلة جامعة الدول العربية لدفع التطوير الإداري العربي نحو الأمام معتبرا ان الهدف من خلال هذه الجائزة هو ترسيخ تبادل التجارب الحكومية العربية.. ونقل المعرفة.. واستنساخ أهم الممارسات الإدارية العالمية لتكون في متناول كافة الإداريين الحكوميين في عالمنا العربي.
وقال معاليه أن “إجمالي ما ينفقه العالم اليوم على التدريب والتطوير فقط في علم الإدارة يبلغ ٢٢٠ مليار دولار.. هذا غير ما يكتب من كتب ودراسات وأبحاث.. وغير ما يتم إنفاقه على التعليم الأكاديمي التخصص في علم الإدارة”.
وفي هذا الجانب، قال الدكتور ناصر القحطاني مدير المنظمة العربية للتنمية الإدارية، عضو مجلس أمناء الجائزة “جاء إنشاء جائزة للتميز الحكومي بقرار من أصحاب المعالي الوزراء أعضاء المجلس التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بهدف إحداث نقلة نوعية شاملة في أداء المؤسسات الحكومية وخدماتها في الدول العربية كافة، ولتشجيع الممارسات والتجارب الرائدة والمتميزة في هذا المجال”.
وأضاف القحطاني ” تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة رائدة ومتميزة في مجال تطوير العمل الحكومي، وإطلاق جوائز التميز، وتحفيز الأداء، وتطبيق أفضل الممارسات، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء المجلس التنفيذي والجمعية العمومية للمنظمة يقدرون ويثمنون دعم دولة الامارات العربية المتحدة لهذه المبادرة وكذلك استجابة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرغبة المنظمة في الاستفادة من هذه التجربة، من خلال رعاية ودعم إطلاق جائزة للتميز الحكومي العربي على مستوى الوطن العربي”.
وتفتح الجائزة باب المشاركة لمختلف الجهات الحكومية في الوطن العربي، باستثناء تلك التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سعياً منها لضمان الشفافية والحياد في تقييم المشاركات. ويمكن للوزارات والهيئات والمناطق والمراكز المحلية والموظفين الحكوميين في هذه الجهات تقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني لجائزة التميز الحكومي العربي www.mbragea.gov للمشاركة في مختلف فئات الجائزة بحسب الشروط والمعايير المطلوبة.
وتشمل الجائزة 15 فئة، موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، حيث تضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أومؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية عربي، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.
أما الجوائز المؤسسية فتنقسم إلى رئيسية وفرعية، حيث تضم الجوائز الرئيسية فئات أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، فيما تضم الجوائز الفرعية فئات أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة الجودة والتميز في الدول العربية وخلق فكر قيادي إيجابي لتبني الجودة والتميز في الدول العربية. كما تهدف الجائزة كذلك إلى التركيز على تحسين الأداء العام والتطوير المستمر في الأجهزة الحكومية العربية وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة بالإضافة إلى إبراز وتقدير الجهود الحكومية المتميزة في الدول العربية.
وتسعى جائزة التميز الحكومي العربي لتكون منصة منظومة حكومية متكاملة وفق أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً على مستوى العمل الحكومي والخدمات الحكومية، بحيث تكون مضماراً للتنافس بين مختلف الجهات الحكومية في العالم العربي على تعزيز التميز والارتقاء بالأداء وتطوير كفاءة العمل الحكومي والابتكار في الخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات، بما يحقق أهداف الإنسان العربي بالمساهمة الفاعلة في تحقيق الذات وتنمية المجتمعات العربية والمساهمة في الحضارة الإنسانية وحركة الابتكار والنمو والتقدم البشري.
كما تستهدف الجائزة الوصول إلى إرساء دعائم راسخة لحكومات المستقبل في العالم العربي، والتي تجعل من الابتكار والتحسين المستمر والتطوير ثقافة عمل راسخة في مختلف بنى العمل الحكومي لخدمة الأفراد والمجتمعات، وخلق بيئة حيوية داعمة للتنمية تحقق الأهداف الطموحة وتمكّن الشباب من التركيز على الإبداع وبناء المستقبل عبر توفير خدمات حكومية متطورة عالية الكفاءة.
وتتم عملية تقييم المشاركات في الجائزة وفق ثلاثة مستويات تتضمن لجنة تحكيم وفريقً فني وفرق المقيّمين بهدف تحقيق معايير الشفافية والحياد والنزاهة في مختلف محطات التقييم.
وتضم لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة مجموعة من الأعضاء المستقلين المتخصصين في مجال تقييم التميز الحكومي وفق المعايير والمقاييس العالمية. فيما يتكوّن الفريق الفني وفرق المقيّمين من خبراء ومتخصصين في تقييم أداء المؤسسات والهيئات والقطاعات الحكومية وفق معايير حكومة الجائزة لتحديد الفائزين ضمن مختلف الفئات الفردية والمؤسسية للجائزة.
وتنقسم عملية التقييم إلى ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة المطابقة التي تتضمن تقييم الطلبات من حيث مطابقتها لشروط وأحكام الترشح للجائزة، واستيفاء الجهة المترشحة من الأفراد أو المؤسسات للمقاييس التي تتطلبها الجائزة مع كافة الوثائق والمعطيات المطلوبة. تليها مرحلة التقييم الأولي، والتي يتم فيها اختيار أفضل عشرة طلبات مؤهلة للفوز بكل فئة من فئات الجائزة، حيث تختارها لجنة التحكيم وفق معايير موضوعية محددة تؤكد تميزها عن غيرها من الطلبات المقدمة.
المصدر: وام/إسلامة الحسين
ظهرت المقالة إطلاق “جائزة التميز الحكومي العربي” للتطوير الإداري أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة حملة “100 مليون وجبة” تنجح في تحقيق الـ 100 مليون وجبة بعد 10 أيام من إطلاقها ومستمرة لمضاعفة جمع المساهمات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>توزيع الطرود الغذائية
وبالتزامن مع نجاحها في تحقيق حراك مجتمعي شامل حرص فيه الأفراد والمؤسسات على المساهمة والتبرع في دعم الحملة التي تطعم الطعام للمحتاجين في 30 دولة، كانت حملة 100 مليون وجبة قد باشرت بالفعل عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة من الأسر المتعففة والأقل دخلاً والأيتام والأرامل واللاجئين وسكان المخيمات، وذلك بالتعاون مع الشركاء العالميين والإقليميين والمحليين للحملة. كما تنسق الحملة مع “برنامج الأغذية العالمي” لتوزيع 20 بالمائة من الطرود الغذائية في مخيمات اللجوء والنزوح في كلٍ من فلسطين والأردن وبنجلاديش.
مزادات الخير
وتوسيعاً لآفاق العمل الخيري والإنساني إلى فضاءات أرحب، تترافق حملة 100 مليون وجبة مع تنظيم سلسلة من المزادات الخيرية التي يعود ريعها لتوفير الطرود الغذائية للمستفيدين من الحملة في 30 دولة، وتنظم حملة 100 مليون وجبة بالتعاون مع “موبي العالمية” مزاداً فنياً خيرياً علنياً يوم السبت 24 أبريل 2021 في دبي يعرض أعمالاً فنية نادرة لفنانين مرموقين ومشاهير ونجوم رياضيين ومقتنيات شخصية لقادة عالميين تتصدرها قطعة من كسوة الكعبة المشرفة قدّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى أعمال للقائد الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والفنانين بابلو بيكاسو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس، وخوان ميرو. ويشهد المزاد العلني مشاركة نجوم وفنانين عالميين مثل ويل سميث وساشا جفري صاحب أكبر لوحة فنية على القماش في العالم التي سجلتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن أنجزها جفري على مدى سبعة أشهر في دبي.
وتقيم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مزاداً صامتاً على 53 لوحة وقطعة فنية نادرة وتجارب حصرية عبر الموقع الإلكتروني لمزاد 100 مليون وجبة في الفترة من 19 حتى 30 أبريل 2021، ليعود ريعه أيضاً إلى حملة 100 مليون وجبة.
مساهمات من كافة الفئات
وعلى مدار 10 أيام منذ انطلاق حملة 100 مليون وجبة، تلقت الحملة مساهمات نقدية عبر قنوات التبرع الأربعة من 185 ألف متبرع من المؤسسات والأفراد داخل دولة الإمارات وخارجها، وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات 100 مليون درهم ما يعادل 100 مليون وجبة.
واستقبل الموقع الإلكتروني لحملة 100 مليون وجبة والرسائل النصية القصيرة وبوابة سداد دبي الإلكترونية مساهمات بقيمة 11 مليون درهم. أما التحويلات المصرفية المباشرة إلى الحساب المصرفي الخاص بالحملة فبلغت ما يوازي 40 مليون درهم.
وتصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ودار البر قائمة أبرز المؤسسات التي ساهمت في دعم حملة 100 مليون وجبة بتكفل كلٍ منهما بتقديم 20 مليون درهم تعادل 20 مليون وجبة.
ويشار إلى أن حملة 100 مليون وجبة انطلقت تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تحتضن 33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي ونشر الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظا والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشة. وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهدافاً وغاياتٍ إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين.
وتأتي مبادرة “100 مليون وجبة” ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. كما تعد حملة “100 مليون وجبة” استكمالاً لحملة “10 ملايين وجبة” التي أطلقت في رمضان الماضي لدعم الفئات المحتاجة محلياً والتي تضررت بسبب التحديات التي أفرزتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حيث توسعت الحملة خارجياً لتركز على الفئات المحتاجة في 30 دولة حول العالم.
ظهرت المقالة حملة “100 مليون وجبة” تنجح في تحقيق الـ 100 مليون وجبة بعد 10 أيام من إطلاقها ومستمرة لمضاعفة جمع المساهمات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>