ظهرت المقالة مدرسة آربور ومطعم ذا مين الشهير يتعاونان لتجديد شعاب المحار في دولة الإمارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>وتبرع مطعم ذا مين حتى الآن بما يصل إلى 250 ألف صدفة محار لصالح مدرسة آربور البيئية الرائدة في دبي. ويقوم طلاب المرحلة الإعدادية الذين يدرسون حالياً مادة علم البحار في دولة الإمارات في مدرسة آربور، بإعادة تدوير أقفاص صيد السمك التقليدية المعروفة محلياً باسم القراقير، التي تم التخلص منها، وتزويدها بالأصداف كونها توفر هياكل تساعد على نمو النباتات والحيوانات البحرية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جوي غزال، المؤسس والشريك الإداري لشركة ذا مين: “من واجبنا أن نبذل كل جهد ممكن، مهما كان صغيراً، لمساعدة البيئة ورعاية الموائل الطبيعية للأحياء، ولا شك أن جهودنا سيكون لها أثر كبير. وهذه خطوتنا الأولى في رحلة المسؤولية الاجتماعية التي أخذناها على عاتقنا من خلال مشروع دبي لشعاب المحار”.
وسيتم تحويل القراقير، بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، إلى هياكل حيوية ليتم وضعها في البحر ضمن محمية غنتوت، وهي عملية تُدعى التجديد البيئي. وسيتم نشر المشروع، في حال نجاحه، إلى مناطق أخرى خارج المحمية لدعم البيئة البحرية في الإمارات وتعزيزها.
ومن جانبه قال الرائد علي السويدي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات للبيئة البحرية: “تنطوي رسالتنا على حماية التنوع الحيوي في دولة الإمارات وتثقيف الأجيال القادمة حول أهمية وضرورة الحفاظ على البيئة. ونحن فخورون بمشاركتنا في هذه المبادرة الرامية إلى توعية المجتمع وحثه على العمل”.
ويقوم طلاب مدرسة آربور بتجارب عدّة حول أفضل المواقع لوضع هياكل الشعاب، وسيراقبون عملية استعمار الأنواع لهذه الموائل الجديدة، مما يسهم في تحسين العملية وتوسيع جهود بناء الشعاب.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال بن هرين، خبير التعليم البيئي في مدرسة آربور: “نتّبع في مدرسة آربور منهجاً تعليمياً فريداً في مجال التعليم البيئي يركز على الفرص التي يحظى بها أفراد المجتمع ومسؤولياتهم باتخاذ خطوات عملية تسهم في حماية الأنظمة البيئية التي نعتمد عليها وتجديدها والحفاظ عليها. وأحثّ جميع طلابنا على تحديد المواضيع التي تهمهم وتسخير شغفهم وإبداعهم لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات. ويعمل طلابنا في الصف التاسع مع خبراء بارزين في مجال البيئة وشركات رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية على تجديد الموائل الحساسة في الشعاب المرجانية، ما يتيح لهم فرصة مهمة تدفعهم إلى التفكير في سبل جديدة للاستفادة مما تعلموه في المدرسة والمساعدة على بناء مستقبل مثمر للجميع”.
ظهرت المقالة مدرسة آربور ومطعم ذا مين الشهير يتعاونان لتجديد شعاب المحار في دولة الإمارات أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>