ظهرت المقالة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تسلط الضوء على أهمية البيئة الحضرية الخضراء لضمان سعادة ورفاهية السكان أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>تتناول نقاشات الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر موضوع البيئة الحضرية الخضراء وأهمية تصميم المدن لتصبح أكثر استدامة وذكاءً في التعامل مع تداعيات التغير المناخي، وضرورة تعزيز مرونة وتنافسية المدن وتحسين قدرتها على التعامل مع المخاطر المناخية، للارتقاء بجودة الحياة ورفاهية السكان وسعادتهم.
وتقام القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و 29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي. وتستقطب القمة سنوياً عدداً من كبار الشخصيات المحلية والعالمية بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات، إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.
ويشير المشاركون في القمة إلى ضرورة تعزيز مقومات البيئة الذكية في المدن، وترسيخ أسس الاستدامة، ورفع مستويات المرونة في الأداء، وذلك على ضوء التحولات السريعة التي تشهدها مدن العالم بسبب تغير التركيبة السكانية وشح الموارد، لا سيما وأن 55% من سكان العالم، يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 70% بحلول عام 2050، ما يعني أن 2.5 مليار شخص إضافي، سيقيمون في المناطق الحضرية مستقبلاً.
ويشكّل انعقاد القمة في دبي فرصة للاطلاع عن كثب على النموذج الملهم الذي أرسته دبي في التكيف مع المناخ، حيث تم إعلانها عام 2021 المدينة الأكثر مرونة في العالم وتتويجها بجائزة “المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة”، المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحدّ من المخاطر والكوارث، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر.
ولفت معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى أن الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أسهمت في تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة للعديد من المؤشرات العالمية؛ وبفضل التخطيط السليم القائم على التحليل الدقيق للبيانات والمرونة الكاملة في مواكبة المتغيرات، تتبوأ دولة الإمارات أعلى مراتب الريادة عالمياً ضمن جميع المجالات. وأشار معاليه إلى أن “خطة دبي الحضرية 2040” ترسم خريطة مستقبلية متكاملة للتنمية العمرانية المستدامة، يكون محورها الرئيس الإنسان والارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة، لجعل إمارة دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم.
وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: “تتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دبي لدعم نجاح الإمارة بتحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية، حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 22% في عام 2019 و 33% خلال عام 2020، لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 بأكثر من الضعف، حيث هدفت الاستراتيجية إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. كما حصلت دبي عام 2019 على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، بحسب تصنيف المدن العالمية من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة. وفي إطار سعينا لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، لدينا في دبي مشاريع رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ومشروع الهيدروجين الأخضر. وضمن خطة حتا التنموية، نعكف على تنفيذ مشروعي “قمة دبي الجبلية” و”شلالات حتا المستدامة” القائمين على استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً وأماناً لتلائم العوامل الجيولوجية للمنطقة، مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية.”
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة: “إن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة يمثل هدف استراتيجي ذو أولوية لدولة الإمارات، لذا تعمل على تحقيقه عبر منظومة متكاملة من الاستراتيجيات والتشريعات والمشاريع والبرامج والمبادرات، ويمثل التحول نحو الاقتصاد الأخضر أحد أهم ممكنات تحقيق الاستدامة، ومواجهة تداعيات تحدي تغير المناخ.”
وأضافت: “يعد تبني ممارسات وتطبيقات البيئة الحضرية الخضراء والتصميم الأكثر استدامة للمدن أحد الأدوات الحيوية والفاعلة في تعزيز قدرات مواجهة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته وسيساهم في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.”
وأثنت معاليها على اختيار القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لهذا الموضوع كمحور رئيس للنقاشات في دورتها الثامنة، ما يؤكد على النهج الاستشرافي للمستقبل الذي تتبناه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله.
بدوره، قال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: “ندرك أن أزمة المناخ تشكل تهديداً عالمياً ملحاً، ومما لا شك فيه أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتطوير الاقتصاد الأخضر، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” في “مدينة إكسبو دبي”، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عززت دولة الإمارات مكانتها العالمية كعاصمة للاقتصاد الأخضر، حيث كانت سبّاقة بإعلانها الاستراتيجي للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن انضمامها للجهود الدولية لتحقيق الحياد المناخي”.
وأشار معالي عبدالله محمد البسطي إلى أن دبي تتبنى نهجاً حضرياً منظماً، حيث تمثل المحميات الطبيعية 31٪ من مساحة الإمارة، كما تنتهز الفرص للاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بالاقتصاد الدائري والمستدام لتعزيز سعادة السكان تماشياً مع التوجيهات المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بضرورة تطوير منظومة اقتصادية رائدة واتخاذ خطوات مهمة في اتجاه توفير الحلول المطلوبة، واليوم تلعب القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دوراً حيوياً ورائداً في هذا المجال على المستوى العالمي”.
من جهته قال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “تعمل بلدية دبي كإحدى المؤسسات الرائدة على تنفيذ خطط إمارة دبي، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في أن تكون إمارة دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وأفضل مدينة للعمل والعيش في العالم. وتماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها سموه، تعمل البلدية على تنفيذ المشاريع النوعية في مجالاتها بشكلٍ دائمٍ، إن كانت بيئية أو عمرانية متبنيةً استراتيجية دبي للطاقة النظيفة في جميع مشاريع البنية التحتية، منها تطوير استخدامات أنظمة المباني الخضراء بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع جودة مواد ومنتجات البناء والتشييد”.
وأضاف سعادته: “نحن ملتزمون في تخضير وتشجير دبي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو، حيث تم تنفيذ 13 مشروعاً نوعياً خلال العام الجاري بالزراعة التجميلية في طرق وميادين وتقاطعات الإمارة وبمساحة مليوني متر مربع، وستشمل 10 مشاريع لخطوط الري الآلي والتي ستبلغ أطوال خطوطها الرئيسية 1,300 متر، في حين تبلغ خطوط الري الفرعية 621,000 متر، بحلول عام 2023.”
ظهرت المقالة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تسلط الضوء على أهمية البيئة الحضرية الخضراء لضمان سعادة ورفاهية السكان أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2021 تحت شعار “حشد الجهود لمستقبل مستدام” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>محطة رئيسية لتحفيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي: “إن قمة الاقتصاد الأخضر باتت في مدى زمني قصير محطة رئيسية وأساسية في مسيرة تحفيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ودعم العمل من أجل المناخ عالمياً”، مشيراً إلى أن الدورة الحالية من القمة تتميز بتزامنها مع فعاليات المعرض العالمي “إكسبو 2020 دبي” والذي يمثل في أحد أهم جوانبه أيقونة عالمية للاستدامة، كما تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات وإعدادها للعقود الخمسة المقبلة لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
وأضاف معالي النعيمي: “ما يعزز أهمية الدورة الحالية استعداد المجتمع الدولي حالياً لتقييم جهوده في مواجهة تحدي التغير المناخي خلال الدورة الجديدة من مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ “كوب 26″ المزمع عقدها
خلال الأسابيع المقبلة في المملكة المتحدة، لذا نأمل أن تفرز فعاليات ونقاشات القمة عن توصيات ونماذج وحلول ابتكارية تدعم وتحفز بشكل أكبر الحراك الدولي التحول نحو الاقتصاد الأخضر لحماية بيئتنا وضمان استدامتها.”
وأشار معاليه إلى أن الوزارة بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ستعمل على تحفيز إيجاد حلول ابتكارية لأهم التحديات التي يفرضها تغير المناخ، عبر إطلاق تحدي “كلايماثون” ضمن فعاليات القمة لتحفيز رواد الأعمال والمبتكرين على تقديم حلول ابتكارية لتطوير التكنولوجيا النظيفة لحل تحديات الاستدامة في ثلاثة مجالات هي: الأعمال التجارية الزراعية، وتلوث الهواء، والتنقل.
وأثنى معالي النعيمي على الجهود التي تبذلها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي في إنجاح الفعاليات السنوية للقمة وإبراز نموذج دولة الإمارات الرائد في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
دعم جهود دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال معالي سعيد الطاير: “انسجامًا مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وتحت الرعاية الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وتدعم القمة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز موقع الدولة الريادي في مجال التنمية الخضراء، وتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر، وبما يتماشى مع استراتيجيات وأهداف “مئوية الإمارات 2071” واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ومبادئ الخمسين التي تحدّد توجهات دولة الإمارات للخمسين سنة المقبلة وترسم مسارها الاقتصادي والسياسي والتنموي. وتسعى الدورة الحالية من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في نسختها السابعة إلى تضافر وتآزر الجهود وتنسيق المساعي الإقليمية والدولية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، في الوقت الذي قدمت فيه دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به عالمياً في التعامل مع الأزمات، وتجاوز الصعوبات واستطاعت أن تحول التحديات إلى فرص وإنجازات، وقد ظهر ذلك جليًا في تعاملها مع جائحة “كوفيد-19″، وقدمت الدولة أفضل الممارسات التي من شأنها إحداث تغيير جذري وإيجابي على المستوى العالمي. وتأتي القمة هذا العام لتعزز التعاون الفعال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل الأخضر لدعم جهود التنمية المستدامة وتفعيل الشراكات المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021 (COP26)، إضافةً إلى دعم جهود مواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري، ويضمن بناء اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام للجميع.”
وتابع معالي الطاير: “تواصل الدورة السابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مسيرتها الحافلة بالنجاحات على مدار الدورات الست السابقة حيث تشهد جلسات حوارية رفيعة المستوى، ونقاشات وندوات حول سُبُل تطوير حلول مستدامة مبتكرة، وتحفيز الابتكار لدعم التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية والحد من الهدر، واستشراف مستقبل الاقتصاد الأخضر، وذلك في ضوء “إعلان دبي” الذي يمثل الالتزام الاستراتيجي الذي ترتكز عليه القمة في مسيرتها، ويصدر عن القمة في ختام كل دورة ويتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة، وأهم محطاتها وفعالياتها. وينسجم الشعار الجديد للقمة “حشد الجهود لمستقبل مستدام”، مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة للعمل على إيجاد حلول فاعلة
للتحديات التي تعيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر، لا سيّما على صعيد ترسيخ مبادئ الاستدامة وإرساء دعائم الاقتصاد الأخضر وخفض البصمة الكربونية، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لتسريع وتيرة التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمارات النوعية في مجال الاقتصاد الأخضر، وكقوة دافعة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في ما يتعلق بقضايا التغير المناخي والبيئة.”
وأشار معالي الطاير إلى أن الدورة السابعة للقمة تشهد حضورًا بارزًا لعدد من القادة والشخصيات المؤثرة على الصعيد العالمي ومشاركة مميزة في الندوات والجلسات الحوارية التي تتناول محاور القمة الأربعة الرئيسية وهي: “الشباب”، و”الابتكار والتكنولوجيا الذكية”، و”سياسات الاقتصاد الأخضر”، و”التمويل الأخضر”. كما سيتم خلال القمة تنظيم تحدي “كلايماثون 2021″، وهي مبادرة تستضيفها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة “إيديانكو”. وسيتم تنظيم تحدي كلايماثون 2021 حضورياً خلال القمة وافتراضياً في عدد من المدن العالمية، بهدف تحويل التحديات المتعلقة بالمناخ إلى فرص واعدة عبر العمل عن قرب مع المبتكرين من حول العالم لإيجاد حلول عالمية مؤثرة لمعالجة أهم التحديات التي يواجهها العالم في ما يتعلق بتلوث الهواء، والنقل، والأعمال التجارية الزراعية.
واختتم معالي الطاير كلمته قائلاً: “أتقدم بجزيل الشكر وخالص التقدير لوزارة التغير المناخي والبيئة وللرعاة والشركاء والإعلاميين الذين يشاركونا نفس الرؤى والأهداف في إيجاد حلول فاعلة وتحقيق مستقبل أكثر أمناً واستدامة لأجيالنا القادمة.”
مظلة تجمع قادة الأعمال والسياسة والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم
قالت آيلين كوليجان، مدير البرامج لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “ذي إيكونوميست إيفنتس”: “ستقود القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لعام 2021، النقاشات حول الاستدامة ضمن برنامج يركز على الحلول لمساعدة المؤسسات على تحقيق خططها للتنمية الخضراء عبر استراتيجيات أعمال قابلة للتنفيذ. وتجمع القمة هذا العام قادة الأعمال والسياسة والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، لتقدم رؤى وحلولاً قابلة للتطبيق لمساعدة الشركات والمؤسسات الإقليمية في سعيها نحو تحقيق مزيد من الاستدامة.”
يشار إلى أن قمة هذا العام تعقد بالتزامن مع الدورة الثالثة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي من 5 إلى 7 أكتوبر 2021 في مركز دبي للمعارض، إكسبو 2020 دبي.
ظهرت المقالة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2021 تحت شعار “حشد الجهود لمستقبل مستدام” أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>ظهرت المقالة “ماي دبي” تطلق أسرع خط إنتاج للمياه المعبأة في المنطقة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>
ظهرت المقالة “ماي دبي” تطلق أسرع خط إنتاج للمياه المعبأة في المنطقة أولاً على بيئة أبوظبي.
]]>