Warning: Undefined array key 1 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 557

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/abudhabienv/public_html/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php:505) in /home/abudhabienv/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
معالي ماجد علي المنصوري الأرشيف - بيئة أبوظبي https://abudhabienv.ae/tag/معالي-ماجد-علي-المنصوري/ وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز Wed, 12 Mar 2025 21:47:55 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8.1 مشروع بحثي مشترك بين الإمارات وإسرائيل لتعزيز الحفاظ على طائر الحبارى https://abudhabienv.ae/2021/10/04/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a/ Mon, 04 Oct 2021 15:59:46 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4522 شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 4 أكتوبر 2021 أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التابع لحكومة أبوظبي، والذي يعتبر الجهة الرائدة عالمياً في المحافظة على الحبارى، والمؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث، اليوم عن مشروع رئيسي لدراسة مجموعة الحبارى الآسيوية المقيمة في إسرائيل، سيكون المشروع الأول الذي يتم تنفيذه بعد الحدث التاريخي بالتوقيع على مذكرة التفاهم …

ظهرت المقالة مشروع بحثي مشترك بين الإمارات وإسرائيل لتعزيز الحفاظ على طائر الحبارى أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 4 أكتوبر 2021
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التابع لحكومة أبوظبي، والذي يعتبر الجهة الرائدة عالمياً في المحافظة على الحبارى، والمؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث، اليوم عن مشروع رئيسي لدراسة مجموعة الحبارى الآسيوية المقيمة في إسرائيل، سيكون المشروع الأول الذي يتم تنفيذه بعد الحدث التاريخي بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين الطرفين في نوفمبر 2020.
سيقوم خبراء الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بما لديهم من عقود من الخبرة العلمية بالعمل المشترك مع علماء المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث لمسح ودراسة بقايا المجموعة المقيمة من طائر الحبارى في إسرائيل بهدف الحصول على بيانات حديثة حول وضع هذا الطائر وفهم خصائصه الإيكولوجية والسلوكية، ويشمل ذلك التوزيع الجغرافي والكثافة العددية والتكاثر ومعدلات البقاء وجودة الموائل والتحركات من خلال بيانات التتبع. كما سيقوم المشروع بدراسة التركيب الجيني للحبارى ومدى اختلافه عن المجموعات الأخرى عبر النطاق، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحبارى في إسرائيل قد يكون لها تكيف جيني محلي. ومن خلال مثل هذه الأبحاث، سيطور الطرفان تدابير مستقبلية للمحافظة على الحبارى.
وتعليقاً على هذا المشروع الرائد، قال معالي ماجد علي المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: “لقد قادت أبوظبي الطريق في المحافظة على الحبارى، ولديها خبرة متفردة في معرفة هذا النوع. ويندرج التعاون مع المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث ضمن أهداف الصندوق لمواصلة تعميق فهمه لبيئة الحبارى والعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز الحفاظ على الأنواع. ويسمح لنا العلم بالأوضاع على أرض الواقع باتخاذ إجراءات حقيقية ومؤثرة للحفاظ على الأنواع للأجيال القادمة “.
ومن جهته قال اللواء (احتياط) ماتان فيلناي رئيس المؤسسة الإسرائلية للطبيعة والتراث: “بعد توقيع مذكرة التفاهم التاريخية بيننا في العام الماضي، نتقدم بالتهنئة لعلمائنا على العمل الجاد المشترك لتطوير هذا المشروع الذي يهدف إلى زيادة معرفتنا بالحبارى وموائلها داخل إسرائيل. ونتوقع أن تمكننا هذه المعرفة من الحفاظ على هذه الأنواع المعرضة للخطر بشكل أفضل “.
الجدير بالذكر أن إسرائيل موطن لمجموعة مقيمة من الحبارى الآسيوية التي تمت ملاحظتها بشكل رئيسي في صحراء النقب. وتعمل المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث على حماية الطبيعة والمناظر الطبيعية والمواقع التراثية وتحافظ عليها بالتنسيق مع هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، وتعمل المؤسسة على تطوير خطة رئيسية للحفاظ على الحياة البرية في شمال ووسط النقب ، حيث تعتبر الحبارى من الأنواع الرئيسية. وعلى الصعيد العالمي، يواصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى جهوده الرائدة لإعادة التوازن إلى مجموعات الحبارى البرية في بلدان انتشارها من خلال برنامج الإكثار والإطلاق الناجح الذي أنتج أكثر من 636,000 حبارى حتى الآن واستخدم 486,000 طائر منها في إجراءات المحافظة على الحبارى.

Loading

ظهرت المقالة مشروع بحثي مشترك بين الإمارات وإسرائيل لتعزيز الحفاظ على طائر الحبارى أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
الإمارات تقود العالم في مجال صون البيئة والصقارة والصيد المُستدام.. https://abudhabienv.ae/2021/10/02/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%82%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%b5%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6/ Sat, 02 Oct 2021 10:46:49 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4457 إعادة انتخاب معالي ماجد علي المنصوري، بالإجماع، رئيساً للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 2 أكتوبر 2021 أعلن الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (الـ IAF)، المؤسسة العالمية التي تضم في عضويتها 110 نادياً ومؤسسة معنية برياضة الصيد بالصقور، وتُمثّل 90 دولة، وينتمي لها ما يزيد عن …

ظهرت المقالة الإمارات تقود العالم في مجال صون البيئة والصقارة والصيد المُستدام.. أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
إعادة انتخاب معالي ماجد علي المنصوري، بالإجماع، رئيساً للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 2 أكتوبر 2021

أعلن الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (الـ IAF)، المؤسسة العالمية التي تضم في عضويتها 110 نادياً ومؤسسة معنية برياضة الصيد بالصقور، وتُمثّل 90 دولة، وينتمي لها ما يزيد عن 100 ألف صقار حول العالم، عن إعادة انتخاب معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيساً للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة.
وتمّ انتخاب معاليه بالإجماع رئيساً لمدة 3 سنوات جديدة تبدأ مطلع 2022، وذلك في ختام أعمال الجمعية العمومية للاتحاد، والتي عُقدت على هامش فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، وبإجماع كافة أعضاء الـ IAF، ما يعكس الثقة العالمية المُتنامية بقُدرات دولة الإمارات، وخبرات أبنائها في كل ميدان، وتقدير الدور الكبير الذي قام به معالي ماجد علي المنصوري في تطوير أنشطة وفعاليات وإنجازات الاتحاد خلال السنوات الماضية، وتعزيز علاقاته الدولية مع المؤسسات المعنية بصون الصقارة والتراث الإنساني، وفي مُقدّمتها منظمة اليونسكو.
وتمثّلت استراتيجيته للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، في جعله منظمة دولية غير حكومية ذاتية الاكتفاء والتمويل، وتبنّي مجلس الإدارة مهمة ورؤية واضحة عبر بثّ رسائل إيجابية، وتحديد أربعة مجالات رئيسة كأولوية، وهي مراقبة ودراسة القوانين المُعتمدة على المستوى الدولي لتقييمها ومعرفة مدى تأثيرها على الصقارة، التأكد من إمكانية التنسيق مع الهيئات التنظيمية الدولية والمشاركة في عملياتها، توفير الوصول لأفضل الممارسات والحصول على المعرفة الواسعة وضمان جودتها ودقتها، وتحقيق تواصل أكثر فعالية مع الأعضاء والمنظمين والجمهور ودعم وحدات IAF المُختصّة في متطلبات التواصل الخاصة بها، إضافة لوضع برامج لتنسيق فعاليات الأعضاء وتشجيع النشاطات الفردية لهم.

ومن أهم إنجازاته في قيادة الاتحاد الدولي، تمثيل الصقارين في جميع أنحاء العالم، ومُتابعة إنشاء أندية للصقارة في كلّ من لوكسمبورج وفنلندا والنرويج، ودعم جهود نادي الصيد بالصقور الدنماركي لإعادة مشروعية ممارسة الصقارة في بلاده، لتتم بالتالي إضافة أربع دول جديدة في قائمة الدول التي يُمثلها الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، فضلاً عن تعزيز جهود ممارسة الصقارة في كل من أفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واستمرارية مساعي حماية الصقور البرية في آسيا والتي حققت نسب نجاح كبيرة.
كان المنصوري قد ترأس الاتحاد العالمي منذ العام 2019 ولغاية اليوم، وانتخب قبلها لمنصب نائب رئيس الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنة 2015. ويُذكر أنّ نادي صقاري الإمارات قد انضم في ديسمبر 2003 لعضوية الـ (IAF)، وذلك بعد فترة وجيزة من تأسيسه الذي جاء في سبتمبر 2001.
يُعتبر “الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة” مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1968، تُعنى بالحفاظ على فن الصيد بالصقور كتراث إنساني، وما يرتبط به من ثقافة تقليدية تهتم بالطيور الجارحة وفرائسها، من خلال الحفاظ على الموائل الطبيعية وتشجيع الصقارة في سياق الاستخدام المُستدام للحياة البرية.
يقع المقر الحالي للاتحاد في بلجيكا، وتُعد العضوية فيه مُتاحة ومفتوحة للمؤسسات كافة التي اتخذت لنفسها المهام والأغراض التي تضم في طيّاتها بصورة رئيسية رياضة الصيد بالصقور، وتعني، حسبما ورد تعريفها بموجب الميثاق “مطاردة الطرائد البرية بحالتها الطبيعية بوساطة أحد الطيور الجارحة المُدربة”.

دور ريادي للإمارات
وتقديراً للدور الهام والفاعل لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المُستدام، وهي التي قادت أهم الإنجازات في تاريخ الصقارة بتسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو عام 2010، فقد اختير مؤسس نادي صقاري الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيساً فخرياً للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة “IAF” في عام 2017.
وتتمثل الأهداف التي أسس من أجلها الاتحاد العالمي للصقارة، في المحافظة على الصقارة بصورتها التقليدية في مناطق مزاولتها المعتادة، والترويج لها في المناطق التي ترغب بمزاولتها، المحافظة على الطيور الجارحة وطرائدها ومواطنها، التشجيع على إجراء البحوث العلمية والطبية حول الطيور الجارحة البرية والمكاثرة في الأسر، وإظهار واستدامة الصورة الإيجابية للصقارة بجوانبها كافة.
شارك معالي ماجد علي المنصوري، في تأسيس نادي صقاري الإمارات في عام 2001، وهو عضو مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وكان له الدور الكبير بالتوازي مع عمله السابق كأمين عام لهيئة البيئة في أبوظبي، في تعزيز جهود تطبيق اتفاقية الاتجار الدولي في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض (السايتس).
وساهم منذ عام 2003 في تنظيم نادي صقاري الإمارات سنوياً لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إضافة لإعادة إحياء تنظيم مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة بدءاً من عام 2011، وتأسيس مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء العام 2016 بهدف رفع الوعي بالصقارة كتراث إنساني مشترك.
وبهذه المناسبة، توجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مؤسس نادي صقاري الإمارات، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس النادي، للدعم الكبير الذي يتم تقديمه من قبل أصحاب السمو لكلّ جهد دولي يُسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات، وذلك في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق للإمارات.
وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحوّلا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، وذلك من خلال ما زرعه المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه – من عشق للتراث والاعتزاز به، بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات.
وكان لدولة الإمارات العربية المتحدة الفضل والدور الكبير في الترويج لتراث الصقارة عالمياً وتسجيله في اليونسكو عام 2010، عبر قيادة جهود 12 دولة عربية وأجنبية، فيما تضاعف عدد الدول المشاركة في ملف الصقارة خلال 10 سنوات، ليبلغ اليوم 22 دولة.

تهنئة وتقدير
يُذكر أنّ الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، عقد خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سلسلة ندوات وورش عمل مُختصّة حول “مُستقبل رياضة الصيد بالصقور”، وذلك بالتعاون مع كلّ من منظمة اليونسكو ونادي صقاري الإمارات.
وشكّلت ورش العمل الغنية، خطوة هامة لتعزيز قُدرات الدول المشاركة في ملف تسجيل الصقارة في اليونسكو، ولكافة مجتمعات الصقارة في جميع أنحاء العالم على حدّ سواء.
من جهته، توجّه غاري تيمبرل، المدير التنفيذي للـ ( IAF)، وكافة أعضاء الوفود المُشاركة في الاجتماع العام للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، بخالص التهنئة والتقدير لمعالي ماجد علي المنصوري، على فوزه بالإجماع بفترة رئاسة ثانية للاتحاد، وهو ما يعكس الثقة العالمية بدولة الإمارات وخبرات أبنائها في كل ميدان.
وأرجع تيمبرل الفضل لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي دأب اتحاد الـ IAF على المُشاركة في فعالياته منذ العام 2004، في نمو وتطوّر وتوسّع الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والذي أصبح يضم في عضويته اليوم 90 دولة في العام 2021 ، مُقابل 35 دولة في عام 2004.
وقال إنّه “في مناسبات كثيرة خلال الدورات الماضية، فقد كان معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مركزاً للاجتماعات السنوية للاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة. كما أنّ المعرض استضاف على مرّ السنين العديد من المؤتمرات الناجحة حول الصقارة وسُبل المحافظة عليها، وهو ما ساعدنا بشكل مباشر على المُساهمة في تعزيز مُبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة، وفي مُقدّمتها تسجيل الصقارة في اليونسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي”.

Loading

ظهرت المقالة الإمارات تقود العالم في مجال صون البيئة والصقارة والصيد المُستدام.. أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للصيد غداً الاثنين https://abudhabienv.ae/2021/09/26/%d8%a7%d9%86%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d9%81%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%ba%d8%af%d8%a7%d9%8b/ Sun, 26 Sep 2021 13:01:32 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4205 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بمُشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 26 سبتمبر 2021 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق صباح غدٍ الاثنين فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي …

ظهرت المقالة انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للصيد غداً الاثنين أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
بمُشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 26 سبتمبر 2021

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق صباح غدٍ الاثنين فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، وذلك بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر 2021.
ويحظى الحدث برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة الفارس العالمية للخيم، نادي ظبيان للفروسية، وشركة “سمارت ديزاين”، و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات، وقناة بينونة الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.

وذكر معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ 319 عارضاً محلياً يُشاركون في هذه الدورة، فضلاً عن 32 جهة حكومية ورسمية، وما يزيد عن 20 نادٍ وجمعية ومؤسسة محلية ودولية تُعنى بالصقارة، وذلك على مساحة إجمالية تُقارب 50 ألف متر مربع، هي المساحة الأكبر في تاريخ الحدث الذي يشهد هذا العام أيضاً فعاليات هي الأكثر تنوّعاً وغنىً من خلال ما يزيد عن 90 نشاطاً حيّاً ومُسابقات شيّقة وعروض تراثية ورياضية ساحرة يترقّبها جمهور المعرض، إضافة لنحو 50 ورشة عمل تعليمية هادفة، وذلك بينما يعرض ما يزيد عن 125 فنّاناً إماراتياً وعربياً وعالمياً إبداعاتهم في قطاع الفنون والحرف اليدوية.
ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع دوره البيئي والتراثي الرائد في تعزيز الصيد المُستدام، وما يُشكله في ذات الوقت من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها.

وتقرّر تنظيم هذه النسخة على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخ المعرض، في نقلة نوعية ضمن استراتيجية تطوير الحدث وتحويله إلى مهرجان شامل يُلبّي الطموحات المُتزايدة لعُشّاق الصقارة والصيد والفروسية في مختلف أنحاء العالم عاماً بعد آخر، منذ أولى دوراته التي انطلقت في 2003 وتشرّفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه.
وقد تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث. كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة تطوير محتوى المعرض بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة.
ويحظى المعرض بجماهيرية كبيرة، إذ زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد عن الـ 1500000 شخص، منهم أكثر من 110 آلاف زائر من 120 جنسية في دورة (أبوظبي 2019). ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 600 إعلامي في تغطية فعالياته بما يزيد عن 12 لغة.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، أنّه ما كان لهذا النجاح المتواصل ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز الصيد المُستدام والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.

ومع انطلاق دورته الثامنة عشر، يؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) من جديد مكانته المعروفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوره المُتنامي في الترويج للصيد المُستدام، وجمع هواة الصيد بمختلف جوانبه وعُشّاق الخيل والإبل والتراث والفن في ملتقى واحد ينتظره ويترقبه الجميع سنوياً.
وتُقدّم هذه الدورة مزايا جديدة للزوار والعارضين تُعزز من تجربة حضورهم ومُشاركتهم عبر إتاحة فرصة الاطلاع لهم على أحدث ابتكارات الخبراء المحليين والدوليين والاستماع لآرائهم. حيث صمّم المعرض هذا العام، برنامجاً خاصاً للعارضين بهدف مطابقة الأعمال فيما بينهم، فضلاً عن تقديم مُفاجآت شيّقة للجمهور.
وتُعتبر ساحة العروض الحيّة، قلب الحدث ومحور أجمل فعاليات العروض الحيّة التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في معرض أبوظبي للصيد، ومنها عروض الفروسية الموسيقية والتراثية، ورش تدريب الخيول، مزاد الهجن العربية، الرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل، ورش عمل حول أساسيات القيادة في البر والمغامرات، فضلاً عن رحلة تعليمية حول جذور الصقارة العربية وخصائصها الفريدة من تقديم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وغير ذلك الكثير.
وتتركز محاور المؤتمر الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، حول “مُستقبل رياضة الصيد بالصقور” عبر سلسلة من ورش العمل المُتخصّصة، بما يُمثّله ذلك من خطوة هامة لتعزيز قُدرات الدول المشاركة في ملف تسجيل الصقارة كتراث إنساني في اليونسكو، ولكافة المجتمعات التي لا زالت تُمارس رياضة الصيد بالصقور، وخاصة عبر نحو 110 نادياً ومؤسسة معنية بالصقارة تُمثّل 90 دولة تضمّ في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.

زيادة كبيرة، 319 شركة إماراتية تُعزّز مكانتها في (أبوظبي 2021)
يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، زيادة ملحوظة في عدد العارضين المحليين، حيث تتواجد 319 شركة إماراتية تتوزّع على مختلف القطاعات الـ 11 للمعرض، وذلك نظراً لما يشهده المعرض من إقبال جماهيري واسع يتزايد كل عام، بالإضافة إلى أنه يشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات مع الشركات العالمية المتخصصة.
ونجحت الشركات المحلية في ترسيخ مكانتها بقوة في مجال تخصصها، وأصبحت منتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية، كما تمكنت من الحصول على عقود تصنيع مشتركة للعديد من أبرز العلامات التجارية.
ويُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في جميع قطاعاته فرصاً مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة للانطلاق بأعمالها والاستفادة من برامج متخصصة بإيجاد فرص عقد الشراكات التجارية، وهو ما ساهم بتأسيس العديد من الشركات الإماراتية في السنوات الأخيرة.

خيارات واسعة لتجربة المتعة والإثارة فوق الكثبان الرملية وفي رحلات البر
يُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لزوّاره، خيارات واسعة لتجربة المتعة والإثارة فوق الكثبان الرملية وفي رحلات البر، عبر قطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، حيث تتوفر أحدث وأفضل أنواع الدراجات والمركبات المخصصة لرحلات الصحراء الساحرة من أهم وأشهر العلامات التجارية العالمية، وذلك إضافة للعديد من شركات تعديل السيارات ذات الخبرة الواسعة، تحت سقف واحد في القطاع.
وتحظى شركة ARB-Emirates (4×4) المتخصصة في توفير لوازم سيارات الدفع الرباعي باهتمام كبير في المعرض، وهي شركة رائدة في مجال تعديل المركبات المخصصة للطرق الوعرة وملحقاتها، مع أكثر من 40 عام من الخبرة. وتُشارك بالعديد من لوازم السيارات المستخدمة في رحلات البر والصيد. كما وتوفر الشركة وسائل ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات و”منظم وضاغط هواء” لإطارات سيارات الدفع الرباعي، فضلاً عن مقتنيات الراحة ووسائل الترفيه في الرحلات البرية، منها المجمدات التي تعمل على بطارية السيارة، وكراسي مصممة بشكل أنيق لرحلات البر.

أيضاً، وفي قطاع “مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق”، تشارك “فريدوم أوفرلاند”، وهي شركة ناشئة لتصنيع مركبات المغامرات بأسلوب فاخر وأنيق، من الشاحنات المخصصة للتخييم (الكرفانات) إلى مركبات الدفع الرباعي المتميزة!
أما “شركة رامي التجارية” في رائدة في قطاع مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، انطلقت أعمالها في عام 1992، عندما جمع عشاق الطرق الوعرة ورحلات الصيد بين الشغف والمهنة فأسسوا حينها شركة توفر قطع غيار سيارات الدفع الرباعي ومنتجات العناية بها ومُستلزماتها. ويقول مسؤولو الشركة “لقد كانت دائمًا فرصة رائعة لنا أن نكون جزءًا من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. فشركة رامي للسيارات حاضرة في هذا الحدث الهام منذ العام 2014. ونحن نتطلع إلى ما ينتظرنا في دورة (أبوظبي 2021 ) من مفاجآت سارة، والتي ستكون دورة استثنائية ومهمة للغاية بالتأكيد، خاصة بعد أن يتعافى الشرق الأوسط والعالم من الأزمة الصحية”.
كذلك، وفي قطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، تتألق عروض شركة Dobinsons Spring & Suspension ، الشركة الرائدة في هذه الصناعة في أستراليا والشرق الأوسط، والتي أنجزت ما يزيد عن 13000 تصميم وبرنامج مبتكر أعطت نتائج احترافية دقيقة. تقول الشركة “لقد شاركنا على مدى 3 سنوات في معرض ADIHEX، إنه حدث رائع، وتلقينا دعمًا ممتازاً وتوجيهًا مُهماً من قبل المنظمين. يقدم معرض أبوظبي حرفية عالية الجودة في التنظيم والخدمات تفوق توقعاتنا”.

زلاجات مائية بأداء قوي ومظهر رائع
في قطاع صيد الأسماك والرياضات البحرية، تتواجد كلّ من شركة “باراكودا” لمُعدّات صيد السمك والتجهيزات البحرية، وشركة “سبارك إيفلوشن” التي تُقدّم مشاركة مميزة في معرض أبوظبي لهذا العام، تتمثل بعرض زلاجة Evo Jet AE الفريدة من نوعها، والتي تتميز بأداء قوي ومظهر رائع. وتمثل زلاجات “سبارك إيفلوشن” بجميع طرازاتها، مستقبل سباقات الزلاجات المائية حول العالم.
أيضاً، تُشارك في القطاع البحري، شركة Lambda Electronics TR.CO.LLC الرائدة في توفير حلول الاتصالات اللاسلكية، مقرها في الإمارات، وهي الوكيل الوحيد لشركة ICOM INC (اليابان) الشركة الرائدة في مجال تصنيع المنتجات المتطورة والموثوقة للغاية من معدات الاتصالات اللاسلكية والملاحة. Lambda هي أيضًا موزع لمنتجات الاتصالات الخاصة بشركة KENWOOD، و Ocean Signal.

أنظمة غذائية وعناية فائقة بالحيوانات الأليفة
في المعرض تبرز كذلك مشاركة مجموعة سانت فينسنت للتجارة العامة، التي تأسست في عام 2005 ممثلة لأكثر من 40 علامة تجارية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أبرز الموزعين في دولة الإمارات لما يزيد عن 4100 منتج في قطاع العناية بالحيوانات الأليفة، وخاصة في مجال التغذية والطب البيطري والإكسسوارات، حيث تتخصّص المجموعة في توفير التغذية بوجبات جافة ومجمدة للعديد من أنواع الحيوانات، فضلا عن الوصفات الطبية المناسبة.
ومن المشاركات المميزة كذلك في قطاع المنتجات والخدمات البيطرية والصيدلانية، “جيرمان ستاندارد غروب- الإمارات” المجموعة الألمانية النموذجية، إحدى الشركات البارزة في عالم البيطرة في سوق الشرق الأوسط. حيث حازت على شهرة في هذا الميدان، نظرا لكونها الموزع الحصري لعلامات تجارية معروفة مثل “إيكماير” و”شورلاين” و”أباكسيس” وميني تيوب”، كما تقدم أفضل الخدمات والأجهزة في مجالات الجراحة والتصوير الإشعاعي والتحاليل المخبرية.
كما تتواجد شركة الشرق الأوسط للوازم البيطرية ذ.م.م. التي تعمل، من مقرها بدبي، في تجارة أدوية وفيتامينات الصقور في منطقة الخليج بالتعاون مع شركة “فيتافارم” الأسترالية، وهي إحدى أكبر الشركات المتخصصة بأدوية الصقور في العالم.

مُشاركة كويتية واسعة تعكس التراث المُشترك
تشهد دورة (أبوظبي 2021) حضوراً خليجياً مُتنامياً على مستوى العارضين والمُشاركين في مُسابقات المعرض المُتخصصة، بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها، والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد، وتعميق مفهوم الصيد المُستدام.
ودأبت العديد من الشركات والمؤسسات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي، على المُشاركة بفاعلية في الحدث مُنذ دورته الأولى في العام 2003، وذلك في إطار الاهتمام المُشترك بالمحافظة على القيم التراثية الأصيلة وضمان الاستخدام المُستدام لموارد الحياة البرية.
وعُرف أبناء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي منذ القدم بولعهم وتعلّقهم الشديد برياضة الصيد بالصقور والفروسية وركوب الهجن، مؤكداً أهمية التعاون في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، وتعريف شباب الخليج بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم.
وتبرز في فعاليات الدورة القادمة (أبوظبي 2021) مشاركة العديد من الشركات الكويتية الرائدة، منها شركة (أي.بي.دي.كام) المُتخصصة بمعدّات التصوير والأجهزة الخاصة بتدريب الصقور. وفي قطاعات رحلات الصيد والسفاري، ومُعدّات الصيد والتخييم، تُشارك شركة Rovy Von، والتي أثبتت تواجدها بقوة في مجال تقديم خدمات وأدوات الرحلات لهواة الصيد والمقناص بأعلى مواصفات الجودة.

أما في قطاع أسلحة الصيد، فتتواجد للمرّة الأولى شركة الخضري لأدوات الصيد البرّية، في مجال أسلحة وأدوات الصيد، وبشكل خاص بنادق الصيد وملحقاتها، والتي تأسست في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي على يد الجد أحمد الخضري، وانتقلت بعد ذلك إلى ابنه بدر الخضري الذي عمل على تطويرها وتعزيز مكانتها في مجال الأعمال لتُصبح اليوم إحدى أكثر شركات أسلحة الصيد سمعة على الصعيدين الخليجي والعربي، خاصة وأن العديد من الشركات المعروفة عالميًا في هذه الصناعة تتعاون معها في مجال التصنيع، ومنها شركات Benelli ، Beretta ، Mossberg ، Arsenal Firearms ، Kalibergun ، Diana ، Evanix.
أيضاً، وفي قطاع أسلحة الصيد، تُشارك شركة رماي للأسلحة وذخائر الصيد، الوكيل الحصري والمعتمد في الكويت ودول الخليج العربي للعديد من العلامات التجارية مثل شركة Beretta و Benelli لبنادق الصيد، وشركات Steyr، Falco، وCz Sako. وقد تأسست الشركة في عام 1988، ومنذ انطلاقها عملت على أن تنتقي أفضل وأرقى أنواع الأسلحة في عالم الصيد والرماية، واستطاعت الحصول على وكالات أقوى الشركات الايطالية والأوروبية. ومن أجل تقديم خدمة متكاملة فقد أنشأت الشركة مركزاً للصيانة المعتمدة وفق مقاييس الشركات المصنعة، وذلك لضمان تقديم الخدمة المتميزة على أيدي فنين محترفين يقومون بعملهم بأحدث تقنيات الصيانة والتصليح.
وأكد العارضون الخليجيون أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد، يشهد وفي كل عام تطوراً كبيراً من حيث المساحة والتنظيم وكذلك من حيث الإقبال الجماهيري، وهذا ما يدفع غالبية الشركات إلى الحرص على المشاركة وعرض منتجاتها والالتقاء بزبائنها، وكذلك تبادل الخبرات والتعاون مع غيرها من الشركات في المعرض.

حضور أوروبي قوي في قطاع أسلحة الصيد
مع تزايد ولع زوار وعُشّاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كل عام باكتشاف الجديد والفريد والنادر في عالم الصيد والرياضات المرتبطة به، وكل ما هو مُبتكر من أسلحة الصيد وملحقاتها، تتسابق الشركات الأوروبية والدولية للمشاركة في الدورة القادمة من الحدث العالمي، لعرض آخر وأحدث ما تمّ التوصّل إليه من إبداعات على مختلف الأصعدة المتعلقة بقطاع الصيد بمختلف أشكاله.
وتعرض الشركات الدولية أسلحة للصيد فريدة من نوعها، أبدعتها أيادٍ فنيّة لخبراء مُتخصصين، تُترجم أحدث التطورات التقنية في العالم، ومُنتجات لا تتوافر لراغبي اقتنائها إلا في أروقة المعرض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتبرز مُشاركة شركة BLASER GMBH” بلاسر جاغدوافين” الألمانية، مدفوعة بالشغف لتحسين وتطوير معدات الصيد والريادة في تقديم الأفكار الجديدة لمساعدة الصيادين، حيث تضع الشركة الألمانية العريقة معايير متجددة في عمليات تطوير أسلحة الصيد عبر التمسك بجودة التصنيع والتحسين المستمر، لترسخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال صناعة معدات الصيد.

نجحت “بلاسر” في استقطاب هواة اقتناء بنادق الصيد من خلال ما تُقدّمه من خدمات لزبائنها تتمثل في تصميم البندقية بناءً على مواصفات تتناسب مع مالكها، كاختيار نوع الخشب أو المواد الأخرى المشكلة للقاعدة الأساسية للبندقية والنقوشات التي يرغب بها، وطول السبطانة وغيرها من المواصفات التي يُطلبها هواة الصيد من عملاء الشركة المُنتشرين حول العالم.
ودأبت الشركة الألمانية العريقة في دورات سابقة من معرض أبوظبي للصيد على تقديم بنادق عالية الجودة تتضمن نقوشاً ورسومات لأبرز المعالم في دولة الإمارات، حيث تمتاز أسلحة الصيد هذه بطابعها التراثي الذي يتلاءم مع التراث الإماراتي الأصيل.
أيضاً، ومن ألمانيا، تتواجد شركة Hans Wrage & Co. “هانز وارغ وشركاه”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التصدير والاستيراد بقطاع الصيد والبنادق بمختلف أنواعها وكذلك الخراطيش والبصريات والملابس والإكسسوارات ومُعدّات الصيد والرماية. تأسست الشركة منذ أكثر من 70 عامًا، ولها علاقات تجارية ممتازة مع الشركات المصنعة الرائدة في جميع أنحاء العالم. وتتمثل فلسفتها في الحفاظ على أفضل سمعة ممكنة، والعمل بسرعة والقدرة على المنافسة والكفاءة، والاستجابة لتبدّلات السوق، وإرضاء العملاء والمصنعين.
ومن رومانيا، تأتي مُشاركة “تابل”، الشركة الأوروبية التي تشتهر بإنتاج معدات وأدوات الصيد من الجلد الطبيعي للصيادين وكلابهم المرافقة لرحلة الصيد، وأيضا مستلزمات الفروسية، وتركز في شعارها دوما على الجودة والأسلوب المميز. ومن مصنوعاتها ملحقات الصيد، كأحزمة جلدية لكافة أنواع خراطيش الصيد، وأحزمة للبنادق لوضعها على الظهر، حقائب الصيد، أغطية لأسلحة الصيد بما في ذلك السكاكين، وأيضاً إكسسوارات للكلاب والخيول.
أما من سويسرا، فتتواجد بقوة في قطاع “أسلحة الصيد” بمعرض أبوظبي شركة “بورشلر- وافن”، والتي تأسست عام 1948 على يد روبرت بورشلر، الحائز على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لعام 1952، وبطل العالم مرتين في الرماية لمسافة 300م. وتمتاز ابتكارات الشركة بالدقة والجودة والجمال والثقة، وسوف تعرض في أبوظبي أجمل بنادق الصيد المنقوشة بأيدي أمهر النقاشين في العالم، ومسدسات “سيغ” الشهيرة.

Loading

ظهرت المقالة انطلاق فعاليات معرض أبوظبي للصيد غداً الاثنين أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. قصة نجاح تحتفي بعام الخمسين https://abudhabienv.ae/2021/09/24/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b5/ Fri, 24 Sep 2021 08:34:08 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4163 شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر 2021 انطلق المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي في دورته الأولى العام 2003، وقد تشرف حينها بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، وأمر سموه في حينها بأن يكون المعرض على مستوى عالمي وينطلق من أبوظبي مرة كل عام، حيث تم …

ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. قصة نجاح تحتفي بعام الخمسين أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر 2021
انطلق المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي في دورته الأولى العام 2003، وقد تشرف حينها بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، وأمر سموه في حينها بأن يكون المعرض على مستوى عالمي وينطلق من أبوظبي مرة كل عام، حيث تم تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية – أبوظبي 2004 والذي لاقى نجاحاً وإقبالاً كبيرين، مما شجع اللجنة المنظمة وبتوجيهات راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس نادي صقاري الإمارات على مواصلة السعي الدؤوب لإظهار المعرض في أفضل وأرقى المستويات، وتعزيز جهوده في ترسيخ الصيد المُستدام ودعم وتشجيع استراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم الأصيلة التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومثّل حرص الشيخ زايد – رحمه الله – على تشريف المعرض في سبتمبر 2003 بزيارته، رغبته بمشاركة أبناءه في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجالصيد ي في هذا الحدث التراثي المهم، حيث تركت تلك الزيارة التاريخية للمعرض معاني جميلة في نفوس جميع العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفت أهمية بالغة على المعرض ومثلت تتويجاً لنجاحه، ومُنطلقاً لكل ما تحقق من نجاح كبير وتطور واسع للمعرض على مدى الدورات اللاحقة.
ويرتكز تطور المعرض على نجاحته السابقة حيث تضاعف عدد العارضين بشكل فاق التوقعات، كما ويحظى المعرض بشعبية كبيرة، حيث يتردّد صداه في أرجاء العالم وينتظره الجمهور – أفراداً وعائلات – عاماً بعد عام بفضل فعالياته التعليمية ومُسابقاته المبتكرة وعروضه الحيّة التي تستقطب الجميع. وقد زاره في دورته الأخيرة العام 2019 أكثر من 115 ألف زائر من 120 جنسية.
ومن المُميّز في هذا الحدث الكبير الإقبال الواسع من قبل الأسر وكافة الفئات العُمرية، حيث أصبح المعرض مهرجاناً جماهيرياً عائلياً يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع، والذين يجدون في ما يُقدّمه معرض الصيد والفروسية فرصة نادرة للتعرّف على التراث الإماراتي الأصيل، ومُلتقى لدعاة المُحافظة على البيئة، ولهواة الصيد، وللشعراء والفنانين ومُصوّري الطبيعة والتراث بمختلف جوانبه.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.

Loading

ظهرت المقالة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. قصة نجاح تحتفي بعام الخمسين أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
معرض ابوظبي للصيد بات الموعد السنوي لبدء موسم المقناص https://abudhabienv.ae/2021/09/24/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%84%d8%a8/ Fri, 24 Sep 2021 08:28:01 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4160 شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر 2021 إذا كانت النجوم هي مواقيت أهل البادية، وإذا كان لنجم سهيل أهمية خاصة لدى الصقارين وهواة الصيد، ويُمثّل ظهوره بشرى خير مع اعتدال المناخ وانتهاء الحر، فإنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية غدا رمز تفاؤل للصقارين مُعلناً عن بدء موسم المقناص السنوي، ومُحتفياً في هذه الدورة …

ظهرت المقالة معرض ابوظبي للصيد بات الموعد السنوي لبدء موسم المقناص أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر 2021
إذا كانت النجوم هي مواقيت أهل البادية، وإذا كان لنجم سهيل أهمية خاصة لدى الصقارين وهواة الصيد، ويُمثّل ظهوره بشرى خير مع اعتدال المناخ وانتهاء الحر، فإنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية غدا رمز تفاؤل للصقارين مُعلناً عن بدء موسم المقناص السنوي، ومُحتفياً في هذه الدورة بشكل خاص بـِ “عام الخمسين”.
معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حدث ثقافي واقتصادي نوعي، ارتقى كمهرجان تراثي بيئي فني وتجاري بالطبع، وضع أبوظبي قبل نحو عقدين من الزمن، بقوة على خارطة المعارض الدولية المتخصصة، إذ شكّل منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، قصة نجاح متواصلة ونموذجاً يُحتذى للفعاليات التراثية الكبرى في دولة الإمارات، فكان باكورتها وفأل خير عليها.
وقد حقق المعرض نجاحاً ضخماً ونمواً مذهلاً على كافة المستويات، مُثبتاً أنه تجربة ممتعة للغاية لكل من الزوار والعارضين على حدّ سواء، حيث مُعدّات الصقارة والصيد المتنوعة ومزادات الهجن والفروسية الممتعة والجو الاجتماعي والمسابقات الفنية والشعرية المختلفة، وفرص البيع والترويج وعقد الصفقات، ولذلك فقد أعرب جميع المُشاركين عن أعلى درجات الرضا والارتياح وخصوصاً من ناحية التنظيم الراقي وتوفير كافة التسهيلات والخدمات اللازمة.
ونجح المعرض في تحقيق أهداف المنظمين والتي من أهمها تسليط الضوء على التقدّم الكبير الذي سجلته الإمارات في المحافظة على البيئة وصون التراث. وسارعت كبرى الشركات العالمية إلى حجز مساحات لها في معرض عام 2021، رغم الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي مرّ بها الجميع مُنذ العام الماضي، وذلك بعد أن لمست المكانة الكبيرة للحدث عند أبناء المنطقة الذين يحرصون على زيارته وشراء مستلزمات واحتياجات رحلات الصيد والفروسية.
وقد حملت السنوات الماضية من المعرض ذكريات جميلة لكافة الأجيال، استطاع خلالها المُنظمون تقديم رسالة طيّبة عن قيمة التراث والبيئة في الإمارات، وأصبح الحدث ملتقى عالمياً لعرض روائع الثقافة الإنسانية، وصار صداه يتردد في أرجاء العالم.
ولعلّ الإقبال الكبير من جانب أبناء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لزيارة المعرض أوضح دليل على الأهمية التي تحظى بها رياضتا الصيد بالصقور والفروسية في المنطقة، خاصة وأن المعرض كان محط أنظار أصحاب السمو والمعالي الشيوخ والوزراء والمسؤولين في الدولة.

ويُقام المعرض في دورته الـ (18) على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخه، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويحظى الحدث برعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض. وراعي القطاع شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين”، شركة الفارس العالمية للخيم، نادي ظبيان للفروسية، و ARB-Emirates الشريك المؤثر في صناعة السيارات، إضافة لقناة بينونة الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.
وأوضح معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أنّ تمديد فترة المعرض ليُصبح أسبوعاً كاملاً، جاء نظراً للإقبال الجماهيري الواسع ورغبة كلّ من الزوار والعارضين على حدّ سواء ، منحهم فرصة أكبر للاستفادة من الحدث وعقد الصفقات، وتلبية الطموحات المُتزايدة لزوار المعرض من عشاق الصقارة والصيد والفروسية من مختلف دول العالم، وذلك مع ما شهده الحدث من تضاعف عدد الزوار منذ انطلاقته في 2003 ولغاية 2019 ووصوله لأكثر من مليون و600 ألف زائرٍ.
وشهد المعرض خلال دوراته الماضية نمواً كبيراً، واكتسب شعبية ومكانة متميزة على الصُّعد المحلية والعربية والدولية، حيث تضاعف عدد المشاركين نحو 17 مرة، كما توسعت مساحته حوالي 9 أضعاف، فضلاً عن ارتفاع عدد الدول المُشاركة إلى 44 دولة هذا العام يُمثّلها ما يزيد عن 680 شركة وعلامة تجارية على مساحة تُقارب 50000 م2.
كما تمكن المعرض من تحقيق نجاح كبير على مدى السنوات الماضية على كافة الصعد، وخاصة عبر الربط بين العارضين والعملاء بالمنطقة، فضلا ً عن إبراز جهود دولة الإمارات في مجال البيئة وحفظ الأنواع وصون التراث والترويج له، وإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية واسعة.

وقال معاليه إنّ الضرورة مُلحة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، لتطوير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خاصة وأنّ دورة (أبوظبي 2021) تتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بمرور خمسين عاماً من الإنجازات والتقدّم في شتى المجالات، وتُطلق في ذات الوقت مسيرة جديدة لتصميم وتخطيط الخمسين عاماً القادمة للأجيال والتاريخ.
وأكد المنصوري أنّ رسالة المعرض تُمثّل ترجمة ً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات راعي المعرض، نحو تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار، حيث يُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك من خلال الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى التي تبنّاها لتحقيق مُستقبل مُستدام ريادي على مستوى العالم.
ومن هنا فإنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات استعداداً لخمسين عاماً قادمة مليئة بالنجاح والإبداع في كلّ مجال، وعنوانها المحبة والتسامح، الفخر والاعتزاز، والبذل والعطاء للوطن والقيادة الرشيدة.
واعتمد نادي صقاري الإمارات خطة استراتيجية لتطوير المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك على مدى سنواته القادمة وتتضمن مُضاعفة حجم الحدث على صعيد المساحة بشكل تدريجي، وتحقيق قفزة نوعية في عدد العارضين المحليين والدوليين والدول المُشاركة والزوار، والحفاظ على مكانة المعرض وريادته الدولية كحدث تجاري بارز ومُهم في المنطقة يتميّز بصفقات شرائية كبيرة وتحقيق مبيعات ضخمة للعارضين.

كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة للمعرض، تطوير محتوى الحدث بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة برؤية مُتجدّدة، والحرص على تفعيل دوره في صون التراث الوطني وتحقيق الصيد المُستدام.
وأكد المنصوري، أنّه من هذا المُنطلق، فإنّ نادي صقاري الإمارات، الجهة المُنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، يسعى للمُساهمة الفاعلة في استراتيجية العمل الوطنية الكبرى برؤية طموحة تستشرف المستقبل وتُحافظ على إنجازات الآباء المؤسسين.
وقال معاليه إنّ “دولة الإمارات، في عامها الخمسين، حققت خلال العقود الماضية إنجازات مُتفرّدة في شتّى المجالات، واستطاعت أن تتبوأ المراكز الأولى إقليمياً ودولياً في جودة التنظيم الحكومي والتنافسية الاقتصادية، والحفاظ على تراثها في ذات الوقت، وذلك من خلال الإنجازات المُشرّفة التي عمل أبناء دار زايد على تحقيقها بجهود دؤوبة مُخلصة، مما عمل على رسم صورة حضارية مُشرقة للدولة على الصعيد العالمي”.
وقد تمّ اعتماد شعار الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وتشمل الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

Loading

ظهرت المقالة معرض ابوظبي للصيد بات الموعد السنوي لبدء موسم المقناص أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
معرض الصيد والفروسية 2021 الاثنين القادم بمشاركة 680 شركة من 44 دولة https://abudhabienv.ae/2021/09/20/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-2021-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%af%d9%85/ Mon, 20 Sep 2021 16:11:49 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=4078 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بمُشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة ماجد علي المنصوري: على نهج زايد نُتابع مسيرة صون التراث شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 20 سبتمبر 2021 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق …

ظهرت المقالة معرض الصيد والفروسية 2021 الاثنين القادم بمشاركة 680 شركة من 44 دولة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
بمُشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة
ماجد علي المنصوري: على نهج زايد نُتابع مسيرة صون التراث
شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 20 سبتمبر 2021

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق صباح يوم الاثنين القادم فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، وذلك بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر 2021.
وكشف معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن تواجد 319 عارضاً محلياً (يمتلكون نحو 85 علامة تجارية عالمية) في الدورة القادمة، فضلاً عن 32 جهة حكومية ورسمية، وما يزيد عن 20 نادٍ وجمعية ومؤسسة محلية ودولية تُعنى بالصقارة، وذلك على مساحة إجمالية تُقارب 50 ألف متر مربع، هي المساحة الأكبر في تاريخ الحدث الذي يشهد هذا العام أيضاً فعاليات هي الأكثر تنوّعاً وغنىً من خلال ما يزيد عن 90 نشاطاً حيّاً ومُسابقات شيّقة وعروض تراثية ورياضية ساحرة يترقّبها جمهور المعرض، إضافة لنحو 50 ورشة عمل تعليمية هادفة، وذلك بينما يعرض ما يزيد عن 125 فنّاناً إماراتياً وعربياً وعالمياً إبداعاتهم في قطاع الفنون والحرف اليدوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم في أبوظبي، وشارك فيه أيضاً كلّ من السيد عمر فؤاد أحمد عضو اللجنة العليا المُنظمة مدير المعرض، ومدير المشاريع في نادي صقاري الإمارات، العميد الدكتور حميد محمد المهيري مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، عضو اللجنة العليا المُنظّمة، والعميد سالم حمود البلوشي مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عضو اللجنة العليا المُنظّمة، والسيدة جوان كوك ممثلاً عن مهرجان الريف البريطاني The Game Fair.
ويحظى الحدث برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”، إضافة لرعاة الفعاليات كل من شركة الفارس العالمية للخيم، نادي ظبيان للفروسية، وشركة “سمارت ديزاين”، و ARB-Emirates شريك العلامة التجارية لصناعة السيارات.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، إنّ الصيد والفروسية، هما رياضات الآباء والأجداد التي ورثنا أخلاقياتها النبيلة عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه -، الذي ما زال يحظى بتقدير عالمي كبير لجهوده المعروفة في مجال الصيد المُستدام وصون التراث وحفظ الأنواع، وكان لنا شرف زيارته التاريخية لفعاليات الدورة الأولى من معرض أبوظبي للصيد في عام 2003، الحدث الذي كان له تأثير واسع على عالم الصقارة في السنوات اللاحقة، وبات مناسبة مُتجدّدة للتمسّك بالماضي الأصيل، والتراث الإنساني المُشترك، والحفاظ على الطبيعة.

وأكد، أنّه، وعلى نهج زايد، نُتابع اليوم مسيرة صون التراث بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم ومتابعة دائمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مُعربين عن اعتزازنا بتزامن الدورة القادمة من المعرض مع احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور خمسين عاماً على تأسيسها. كما وتُمثّل الرعاية الكريمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، العامل الأساس في نجاح الحدث الذي بات يُعتبر أحد أهم المحطات العالمية التي تُعنى بالتراث الثقافي والصيد المُستدام، ويُمثّل حرص القيادة على ترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي مرموق.
ومع انطلاق دورته الثامنة عشر صباح يوم الاثنين القادم، يؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) من جديد مكانته المعروفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوره المُتنامي في الترويج للصيد المُستدام، وجمع هواة الصيد بمختلف جوانبه وعُشّاق الخيل والإبل والتراث والفن في ملتقى واحد ينتظره ويترقبه الجميع سنوياً. وتُقدّم الدورة القادمة مزايا جديدة للزوار والعارضين تُعزز من تجربة حضورهم ومُشاركتهم عبر إتاحة فرصة الاطلاع لهم على أحدث ابتكارات الخبراء المحليين والدوليين والاستماع لآرائهم. حيث صمّم المعرض هذا العام، برنامجاً خاصاً للعارضين بهدف مطابقة الأعمال فيما بينهم، فضلاً عن تقديم مُفاجآت شيّقة للجمهور.
وتُعتبر ساحة العروض الحيّة، قلب الحدث ومحور أجمل فعاليات العروض الحيّة التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في معرض أبوظبي للصيد، ومنها عروض الفروسية الموسيقية والتراثية، ورش تدريب الخيول، مزاد الهجن العربية، الرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل، ورش عمل حول أساسيات القيادة في البر والمغامرات، فضلاً عن رحلة تعليمية حول جذور الصقارة العربية وخصائصها الفريدة من تقديم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وغير ذلك الكثير.

وفي حين حاز الجناح الياباني في نسخة (أبوظبي 2019) على إعجاب الزوار وتقديرهم، فقد وقّع المعرض اتفاقية شراكة واسعة مع مهرجان The Game Fair في المملكة المتحدة، حيث تتواجد العديد من الشركات البريطانية في معرض أبوظبي لهذا العام، بما يعكس الحرص على تعزيز التبادل الثقافي كعنصر أساسي في التطوّر الحضاري، والاحتفاء بعراقة التراث البريطاني، وتجسيد الصلات التاريخية الوطيدة بين الدولتين الصديقتين.
وتتركز محاور المؤتمر الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، حول “مُستقبل رياضة الصيد بالصقور” عبر سلسلة من ورش العمل المُتخصّصة، بما يُمثّله ذلك من خطوة هامة لتعزيز قُدرات الدول المشاركة في ملف تسجيل الصقارة كتراث إنساني في اليونسكو، ولكافة المجتمعات التي لا زالت تُمارس رياضة الصيد بالصقور، وخاصة عبر نحو 110 نادياً ومؤسسة معنية بالصقارة تُمثّل 90 دولة تضمّ في مجموعها ما يزيد عن 75 ألف صقار حول العالم.
ويُقام المعرض للمرّة الأولى في تاريخه على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ 11 التي تُشكّل الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي استطاع أن يجمع كبرى العلامات التجارية والشركات المُتخصصة، لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.
وأكد المنصوري، أنّ المعرض، وإذ يعود من جديد بعد طول انتظار، بدورة مميزة تمتدّ على مدى أسبوع كامل، وتمزج فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين سحر التراث وآخر ما توصلت إليه حلول التكنولوجيا في عالم الصيد والفروسية وحماية البيئة، إنما يؤكد أنه حدث هام على مستوى العالم، ينطلق من أبوظبي لكل المهتمين ومن كافة الجنسيات. ونحن نسعى في أبوظبي باستمرار إلى توفير منصّات تتيح تسليط الضوء على تراث الإمارات بأسلوب متميز أمام الجمهور القادم من مختلف الجنسيات.
وأعرب في ختام كلمته عن التقدير الكبير لدور الرعاة والداعمين الهام للحدث ومُشاركة الجهات الرسمية ضمن جهود المُساهمة في صون التراث وإبرازه عالمياً، ورحّب بجميع العارضين المحليين والإقليميين والدوليين الذين يُشاركون فرحة انطلاقة جديدة للمعرض. كما وتوجّه باسم اللجنة العليا المنظمة بكل الشكر والتقدير لجميع ممثلي وسائل الإعلام لمُساهمتهم الدائمة في إبراز فعاليات المعرض، بوصفهم المحور الأهم في ترجمة حكاية تفوق ونجاح الحدث. وتمنّى لجميع الزوار والضيوف من جميع أنحاء العالم مشاركة مثمرة، وإقامة طيبة في ربوع دولة الإمارات، والاستمتاع بالمعرض وفعالياته الشيقة.

منصّات تعليمية
من جهته، كشف عمر فؤاد أحمد، مدير المعرض، عن أربع منصّات تعليمية فريدة من نوعها، يضمّها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2021، سوف تجمع خبراء إقليميين ودوليين، هي منصّات الاستدامة والصقارة والفروسية والفنون، وذلك بهدف مُشاركة توقعاتهم ورؤاهم المهنية حول تلك الصناعات لجميع العارضين.
كما وتُقدّم ساحة العروض فعاليات غنية، في مُقدّمتها عرض خاص بمناسبة اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة بمُشاركة شرطة أبوظبي، نادي ظبيان للفروسية، وأكاديمية بوذيب للفروسية، إضافة لمسابقة جَمال السلوقي بتنظيم مركز السلوقي العربي بأبوظبي، عروض للرماية بالقوس والسهم التقليدي من على ظهر الخيل- إضافة لفعالية الرماية الأرضية- آمنة الجسمي – إسطبلات كابر، وعروض لبعض أنواع فنون القتال التاريخية (مُبارزة بالسيف العربي التقليدي). وتُقدّم جمعية الإمارات للخيول العربية، فعاليات عرض “الطلق الحر”، دورة العارضين الوطنية، ودورة التحكيم الوطنية.
كما تُقام كذلك، عروض الطيور الجارحة لحديقة حيوان العين، عروض الفروسية والكلاب البوليسية، فعاليات ركوب الخيل والمهر، عروض تعليمية عن البولو – نادي غنتوت للبولو، عروض الفروسية لقفز الحواجز – شرطة أبوظبي، عرض الفروسية والتقاط الأوتاد – أكاديمية بوذيب للقدرة، وعروض توضيحية لاستخدام أحدث المُنتجات في مجال خدمات رعاية الخيول (كاريون إيكون).
وحول إجراءات شراء أسلحة الصيد خلال المعرض، قال العميد الدكتور حميد محمد المهيري مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، إنّ ذلك يخضع لمعايير وشروط محددة، أهمها أن لا يقل عُمر من يرغب بالشراء عن 21 سنة. كما وأشار لإطلاق تطبيق إلكتروني خاص يتضمن كافة التفاصيل ذات الصلة وسوف يتم الإعلان عنه بشكل واضح لكافة زوار الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويستقطب معرض أبوظبي للصيد كبريات الشركات الأميركية والأوروبية المصنعة لأسلحة الصيد الأمر الذي يُضفي أهمية بالغة على المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط و أفريقيا.
من جهتها أعربت جوان كوك ممثلة عن مهرجان الريف البريطاني The Game Fair، عن سعادتها للشراكة الهامة مع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مُشيرة لمُشاركة ما يزيد عن 800 شركة وعلامة تجارية في المهرجان البريطاني بدورته الأخيرة في مجالات الرياضات الريفية، والرماية، وصيد الأسماك، والصيد بالكلاب، والفروسية، والصيد بالصقور، وأنماط الحياة القديمة، والذي يحضره سنوياً حوالي 115 ألف زائر خلال 3 أيام من عُشّاق الريف والصيد والتراث. وتوقعت أن تعود الشراكة هذه بين الحدثين الكبيرين مُستقبلاً بفوائد عديدة على كلا الطرفين في مجالي التبادل التجاري والثقافي بين البلدين.

Loading

ظهرت المقالة معرض الصيد والفروسية 2021 الاثنين القادم بمشاركة 680 شركة من 44 دولة أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
معرض أبوظبي للصيد يُتيح لجمهوره ممارسة تحدّي الرماية بالقوس والسهام https://abudhabienv.ae/2021/06/29/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d9%8a%d9%8f%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%87-%d9%85%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3/ Tue, 29 Jun 2021 06:00:19 +0000 https://abudhabienv.ae/?p=2597 إجراءات خاصة للبيع والشراء من قبل اللجنة الأمنية.. شبكة بيئة أبوظبي: الامارات العربية المتحدة، 29 يونيو 2021 يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعشرات الآلاف من جمهوره، تجربة محاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، تستهدف فئات ذوي المستويين المُبتدئ والمتوسط في هذا النوع الشيق من الرماية، في نشاط …

ظهرت المقالة معرض أبوظبي للصيد يُتيح لجمهوره ممارسة تحدّي الرماية بالقوس والسهام أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>
إجراءات خاصة للبيع والشراء من قبل اللجنة الأمنية..
شبكة بيئة أبوظبي: الامارات العربية المتحدة، 29 يونيو 2021

يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعشرات الآلاف من جمهوره، تجربة محاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، تستهدف فئات ذوي المستويين المُبتدئ والمتوسط في هذا النوع الشيق من الرماية، في نشاط تفاعلي مميز لاكتشاف القُدرات الشخصية وتحدّي الأصدقاء والزوار الآخرين.
كما يُنظّم المعرض ورش عمل وعروضاً تعليمية عن كيفية الرماية بالقوس بالتعاون مع بعض العارضين المُشاركين، وذلك في إطار جهود التعريف بهذه الرياضة الشيقة التي تمّ تأسيس العديد من النوادي الخاصة لها في كثير من الدول.
وتُقام الدورة القادمة (الـ 18) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2021″، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الدورة الجديدة (أبوظبي 2021) هي الأكبر في تاريخ المعرض على صعيد عدد المشاركين ومساحة المعرض ومُدّته والفعاليات المُصاحبة، وتشهد لذلك تجهيزات لوجستية غير مسبوقة وحملة تسويقية ضخمة.
يُقام المعرض هذا العام للمرّة الأولى على مدى 7 أيّام، وذلك تلبية لرغبة كلّ من الزوار والعارضين، ولتعزيز المكانة الريادية لأبوظبي على خارطة صناعة أهم المعارض الدولية، وابتكار المزيد من الأنشطة والفعاليات التي تتوازى مع الإقبال الجماهيري المُتزايد ، وتستقطب الأطفال والشباب وكافة أفراد الأسر التي باتت تنتظر سنوياً اكتشاف الفعاليات العائلية الهادفة في المعرض.

وقال المنصوري، إنّ الحدث المُنتظر، وإذ يعود من جديد بدورة مميزة تمزج فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين سحر التراث وآخر ما توصلت إليه حلول التكنولوجيا في عالم الصيد والفروسية وحماية البيئة وعالم الترفيه الهادف في آن، إنما يؤكد أنه حدث هام على مستوى العالم، ينطلق من أبوظبي لكل المهتمين ومن كافة الجنسيات.
وأوضح، أنّ سلامة الزوار والعارضين تأتي في مقدمة أولويات الحدث، لذا حرصت اللجنة العليا المنظمة على إصدار الدليل الإرشادي لإجراءات بيع وشراء أسلحة الصيد في المعرض، والعمل على تطبيق أفضل الممارسات الآمنة في شراء وبيع الأقواس والسهام بالإضافة لسكاكين الصيد، حيث يُمنع بيعها لمن هم دون السن القانوني، كما يُشترط وجود ولي الأمر للمُشترين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-20 سنة، فيما يتم تسليم السكاكين والسهام والأقواس خارج قاعات المعرض الداخلية عند مُغادرة الموقع.
ويُنظّم المعرض في دورته الجديدة العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية والبيئية والثقافية التي لاقت استحسان الجمهور والعارضين خلال الدورات الأخيرة، إضافة إلى تنظيمه أنشطة جديدة تعكس القفزات النوعية التي حققها المعرض على كافة الأصعدة، كما أنّ الجمهور على موعد مع العديد من المفاجآت الشيقة التي سوف يتم الكشف عنها قُبيل انطلاق الدورة القادمة بفترة مناسبة.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

تاريخ الرماية بالسهام
يُذكر أنّ بدايات الرماية بالسهام ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ (حوالي 20 ألف سنة قبل الميلاد) والتي أحدثت تحوّلاً جذرياً في طرائق الصيد البدائية بهدف الحصول على الغذاء، وعرفت لاحقاً العديد من التطورات والتبدّلات كممارسات بشرية، إذ باتت الرماية بالسهام باستخدام الأقواس وسيلة قتالية أساسية في مختلف الحروب، حتى أضحت تحظى باهتمام كبير كرياضة في حدّ ذاتها إثر دخولها الألعاب الأولمبية وتنظيم العديد من البطولات الدولية لها.
وقد تمّ العثور على الكثير من الآثار القديمة التي تؤكد وجود الرماية وأدواتها في أنحاء مختلفة بالعالم، وتشير إلى أنّ أول من استخدم القوس والسهم كان قدماء المصريين والحيثيون وجيرانهم الآشوريين في العراق قبل آلاف السنين.
ومثّل القوس الطويل السلاح الرئيسي للجيش الإنكليزي في حرب المئة عام 1337م، وحقق حملة السهام الإنكليز انتصارات عظيمة في حروبهم مع الفرنسيين. وتمّ إنشاء الجمعية الملكية لهواة الرماية في بريطانيا عام 1781م، كما تأسس الاتحاد الأميركي للرماية بالسهام في عام 1879، فيما تمّ تأسيس الاتحاد الدولي عام 1931، أما اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم فقد باشر مهامه في العام 1992، وتزخر مسيرته الممتدة لأكثر من ربع قرن بالعديد من الإنجازات التي تمثلت في تسجيل انتصارات كثيرة على المستويات الإقليمية والقارية والعالمية.

Loading

ظهرت المقالة معرض أبوظبي للصيد يُتيح لجمهوره ممارسة تحدّي الرماية بالقوس والسهام أولاً على بيئة أبوظبي.

]]>