“وجبة ….. إبداع وابتكار (51) ” الإبداع على مستوى الفرد – 12 “

شبكة بيئة ابوظبي: بقلم د. أنيس رزوق، مستشار تخطيط استراتيجية الجودة والتميز، مقيم معتمد في التميز المؤسسي (EFQM)، خبير استراتيجيات القوة الناعمة، خبير ادارة مركز اسعاد المتعاملين، (7 STAR)، خبير حوكمة معتمد، خبير صناعة سيناريوهات المستقبل، 16 فبراير 2020

سادس عشر: الابداع على مستوى الفرد
الإبداع على مستوى الفرد هو الذي يتم التوصل إليها من قبل أحد الأفراد الذين يملكون قدرات وسمات إبداعية ومن بين خصائص الفرد المبدع والتي عادة تكون فطرية، المعرفة، والتعليم ، والذكاء والتنوع في الطفولة والعادات الاجتماعية متضمنة البيئة التي عاش بها الفرد، وقد ارتبط الإبداع ارتباطاً وثيقاً بالأفراد، كون الفرد مصدر الإبداع بشكل عام، والذي يعتبر خط الأساس لإي إبداع، لهذا فقط تم استخدام مفهوم الإبداع أو القدرة الإبداعية في علم النفس لفئة معينة من الأفراد تتوفر فيهم بعض الخصائص والعوامل الفطرية المكتسبة أكثر من غيرهم، من وجهة نظر علم النفس في الفرد المبدع حسب نظريات الإبداع التي ستم تناول بعضاً منها والتي تعتبر الأكثر تداولاً، من خلال الإبداع على مستوى الفرد كما يلي:

1. الشخص المبدع : نظريات الإبداع
2. خصائص الإبداع الفردي
3. دوافع الإبداع الفردي
4. العملية الإبداعية الفردية

1. الشخص المبدع (نظريات الابداع) (1)
إن الشخص المبدع مصطلح يصعب تأويله أو تعريفه بشكل محدد، ولا توجد نظرية واحدة لتفسير الإبداع على مستوى الفرد وإنما عدة نظريات مختلفة، تقف كل منها على بعض الجوانب التي تختلف عن الاخرى على الرغم من الاشتراك العام في مفهوم الشخص المبدع بينهما، كما سيتضح من بعض النظريات التي سنتاولها، والموضحة في الشكل رقم (11).

‌أ. النظرية البيولوجية: تعتمد هذه النظرية على الصفات البيولوجية للفرد وخاصة ما يتعلق بوظيفة المخ أو الدماغ بالنسبة للإبداع، وتعتبر من أشهر النظريات في مجال الإبداع، يشير (ماجو، 1988) إلى أهمية النظرية بقوله: “إنه من غير المقبول أن يكون هناك كتاب في الإبداع دون أن يتضمن وصفاً لوظائف المخ وعلاقتها بالإبداع”،(2) وتحاول هذه النظرية الربط بين الإبداع وطبيعة تركيب دماغ الإنسان الذي يتكون من نصفين كرويين يطلق عليهما النصف الأيمن والنصف الأيسر ، حيث تربط بينهما آلياف عصبية، وقد تم إكتشاف أن كل قسم من أقسام المخ مسؤول عن وظائف أو عمليات مختلف عن الوظائف التي يقوم بها الجزء الأخر، حيث قاموا بعض الباحثين بتصنيف هذه الوظائف كما في الشكل رقم (12)، وبناء على هذا التقسيم، يعتقد بأن نشاط الإنسان الإبداعي إنما في بعض جوانبه انعكاس لواحد من جانبي المخ على هذه الأنشطة الإبداعية التي يظهرها الفرد، لهذا فقد كان يعتقد بأن بيكاسو (Picasso) باعتباره فناناً يقع ضمن الفئة التي يسيطر على نشاطها النصف الأيمن من الدماغ، في حين يقع اينشتاين (Einstrin) صاحب النظرية النسبية ضمن الفئة التي يسيطر عليها النصف الأيسر من الدماغ، وتؤكد النظرية أن هناك طاقة غير محدودة لدى الفرد في المخ تمكنه من القيام بمهام متعددة ومعقدة أكثر مما يعتقد، أي فرد بإمكانه أن يطور عدداً من المجالات التي يعتقد بأنه ضعيف فيها، وتفيد الخلاصة بأن الإبداع ليس مقصوراً على الأفراد الذين يعتقد أنه يسيطر نشاطهم على النصف الأيمن من الدماغ ، بل هو عام وإن كانت هناك فروق فردية بينهم في درجة ظهور الإبداع.(3)

ب. نظرية التحليل النفسي: ارتبطت نظرية التحليل النفسي بالعالم السيكولوجي فرويد(Frued) الذي نظر إلى الإبداع بإعتباره نوعاً من هروب الفرد من واقعه الحالي إلى حياة خيالية رائعة لا وجود فيها للإحباط أو القلق، لهذا فإن المبدع في راي فرويد (وبخاصة الفنان) هو إنسان محبط في الواقع، لأنه يريد الثروة والقوة والشرف ولكن تنقصه الوسائل للوصول إلى هذه الأشياء وإشباعها، لهذا فهو يلجأ إلى الإعلاء أو التسامي لتحقيق رغباته المكبوتة من خلال الإبداع، هذا التسامي يمثل العملية اللاشعورية التي يتم من خلالها تهذيب الدوافع غير المقبولة (البدائي) لتبرز في شكل سلوكيات جديدة مقبولة وذلك من خلال النشاط الإبداعي،(4)

على الرغم من انتشار تفسير هذه النظرية إلا أنها قوبلت بإنتقادات شديدة، وذلك بسبب أن معظم دراسات فرويد التي استمدت منها مفاهيمه في الإبداع كانت مستخصلة من دراساته على الأشخاص غير الأسوياء، إضافة لعدم وجود أية دراسات بحثية تدعم تفسير هذه النظرية.

‌ج. نظرية الجشطلت: الجشطلت كلمة ألمانية تعني الكل أو الهيئة أو الشكل، وقد بدأت حركة الجشطلت عام 1910 كرد فعل على النظريات السلوكية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، والتي كانت تهتم بتحليل العمليات والنشاطات النفسية إلى مكونات فرعية، ومن أقطاب نظرية الجشطلت كوهلر(Kohler) وكوفكا (Kaffka) وفرتهيمر (Wertheimer)، وتنظر هذه النظرية إلى الإبداع باعتباره مرتبطاً بالتأمل، وأن التأمل كوظيفة إبداعية مركب من العمليات العقلية والإداركية الخاصة بحل المشكلات، هذه العمليات من الممكن أن تحدث بطريقة شعورية أو لاشعورية، حيث يمكن للعقل أن ينشط بشكل نموذجي في بعض نشاطات الاستكشاف العلمي أو الفني تحت مستوى الشعور، إذ يمكنه الوصول إلى الحلول الإبداعية المناسبة للمشكلات التي تأتي مصحوبة بالدهشة نتيجة لعدم توقع الفرد الوصول إلى مثل هذه الحلول، كما ترى هذه النظرية من جانب أخر بأن المبدع شخص يسعى من خلال أعماله إلى تحقيق حالة من التوازن في البيئة التي يعيش فيها، مستفيداً من تلك القدرة الفائقة المميزة للجهاز العصبي لديه، وهي تلك القدرة الخاصة بتنظيم العدد الهائل من العمليات العقلية المختلفة في نشاط واحد كلي تظهر بشكل جلي في حالة التفكير الإبداعي، ذلك التفكير الذي يحشد له المبدع كل طاقاته وقواه ويستفيد خلال ذلك من كل عمليات الاستدلال الإداركية والعقلية الشعورية واللا شعورية. (5)

‌د. نظرية الحاجات الانسانية (مفهوم تحقيق الذات): ارتبطت نظرية الحاجات الإنسانية بالعالم النفسي ابراهام ماسلو الذي ولد 1908 في بروكلين – نيويورك من أبوين يهوديين مهاجرين من روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد ركزت النظرية اهتمامها بالدوافع بشكل عام، وذلك من خلال ما عرف بهرم ماسلو للحاجات، وقد أشار ماسلو أن السلوك الفردي يحدث بسبب حاجات غير مشبعة وأن حاجات الإنسان تحدث في تسلسل معروف ومتوقع يبدأ بالحاجات الفزيولوجية، فحاجات الأمن، ثم الحاجات الاجتماعية، حاجات التقدير، ثم حاجات تقدير الذات. وأكد ماسلو بأن دافع تحقيق الذات هوالدافع الأكثر اربتاطاً بالإبداع، كما في الشكل رقم (13)، لأنه يجعل المرء يطمح إلى عمل ما يود أن ينسب إليه ومن ثم يعيش حالة من الحماسة والتوجه نحو أهداف معينة. (6)، كما تحدث ماسلو عن حدود الإبداع وتحقيق الذات، أي إنسان في أي مجال من مجالات الخبرة الإنسانية من الممكن أن يكون مبدعاً وإن كان هذا لا يلغي حقيقة أن العمل الجماعي يحتاج إلى موهبة عظيمة. (7)

ونستطيع أن نلخص ما توصل إليه ماسلو في تفسيره للإبداع بأنه يعتبر نوعاً من المزج ما بين أفكار مدرسة الجشطلت من ناحية وأفكار نظرية التحليل النفسي من جانب أخر.

وعلى الرغم من انتشار نظرية ماسلو وخاصة فيما يتعلق بمفهوم الذات، فإن أفكاره حول الإبداع غالباً ما تتصف بالغموض والتناقض، هذا الغموض ربما كان مصدره المنهج الذي ابتعه في دراسته للحالات الإبداعية، حيث كانت دراساته تعاني من عيوب كثيرة من أبرزها صغر حجم العينات التي تم اجراء الدراسات عليها وارتباطها بالحالات المرضية أو الشاذة إلى جانب افتقارها إلى التجارب التي يمكن من خلالها التحقق من الأفكار التي توصل إليها. (8)

‌ه. نظرية التأثيرات الموقفية: ركز الباحثون في هذه النظرية على الإبداع وحل المشكلات بطريقة إبداعية أكثر من تركيزهم على الخصائص البيولوجية أو النفسية للفرد، وقد كانت العوامل الداخلة في إطار هذه النظرية تتضمن العوامل الاجتماعية والتنظيمية التي من بينها حرية التصرف والأثر الإيجابي للمواقف على الشخص والقيادة والتغذية المرتدة والتقدير والبناء التنظيمي، كما سنورد تالياً: (9)

حرية الاختيار : وتشير إلى الكيفية التي سوف يقضي بها الفرد وقته في معالجة المشكلات التي تواجهه، وإدارة وقتها بحرية وفاعلية ليكونوا أكثر إبداعاً.

التأثير الايجابي للمواقف على الفرد: من خلال دراسة هذا العامل من قبل أيسن وزملائه، وجدوا في دراستهم أن المجموعة التجريبية التي تعرضت لمتغيرات ذات تأثير إيجابي مثل مشاهدة فيلم كوميدي أو الحصول على هدايا، يؤدون بشكل أفضل المهام التي تتطلب حلولاً إبداعية للمشكلات مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة الذين لم يتعرضوا مثل هذه المواقف الإيجابية أو كانوا يتعرضون لمواقف ضاغطة. (10)

القيادة وتأثيرها على الابداع: أكدت الأبحاث في مجال القيادة على أهمية ابتاع أسلوب المشاركة في إدارة الأفراد لتشجيعهم لاظهار ما لديهم من أفكار إبداعية، مع أن الكثير من الباحثين أكدوا على أهمية الأسلوب المشارك والأسلوب المشارو والأسلوب الديمقراطي في الإبداع، إلا أن لا يمكن الجزم بأن استخدام هذه الأساليب سوف يقوم على الإبداع، لهذا تم الإقتراح من فيدلر وزملائه(11) ضرورة تعديل الأسلوب القيادي ليتلائم ومواقف الأفراد، مع تأكيد النظرية واهتمامها بالتغذية المرتدة والتقدير من المديرين للأشخاص المبدعين، وقد وجدت (امابايل، 1984)، بأن التغذية المرتدة الملائمة، تعد عاملاً مهماً في تسهيل وتشجيع الإبداع بين العاملين في مجال البحوث والتطوير، ذلك أن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى تغذية مرتدة أو استرجاعية عن أدائهم، أنهم مهتمون بمعرفة مدى النجاح الذي حققوه في تأدية المطلوب منهم بالمقارنة بما هو متوقع منهم من قبل الإدارة، وتم التوسع بالتغذية المرتدة لثلاث أنواع هي: (12)

التغذية المرتدة الحيادية هي: تلك المعلومات التي لا تؤدي إلى تقديم معلومات مفيدة لأفراد عن أدائهم وبالتالي لا تحفزهم على الإبداع،
التغذية المرتدة السلبية هي: فإنها تتضمن بعض المعلومات التي قد يترتب عليها اعاقة العملية الإبداعية لدى الفرد وذلك عكس التغذية المرتدة الإبجابية التي تحول معلومات مهمة عن أداء الفرد يترتب عليها تصحيح بعض السلوكيات لديها وتعديلها أو تعزيز السلوكيات الإيجابية،
 والذي يهمنا هو التغذية المرتدة الأخيرة التي تعتبر معززاً قوياً للإبداع حيث أنها تتضمن الثناء والتقدير على جانب الحوافز الأخرى كالترقيات والمكافآت.

البناء التنظيمي: ركز الباحثون في دراسة هذا المتغير على النظام الهرمي حيث أكد كانتر،(13) أن هناك علاقة بين الإبداع ومدى مرونة أو صرامة العلاقات والتي تحددها المستويات الإدارية بين الأفراد، أي كلما كانت العلاقات تقوم على أساس رسمي صارم يحدد علاقة كل فرد برئيسه مباشرة، فإن ذلك من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على ظهور القدرات الإبداعية لدى الأفراد.
‌و. نظرية توليد الأفكار: تعتبر هذه النظرية من أحدث نظريات الإبداع وأكثرها شمولاً حيث أنها تتعرض لبعض مفاهيم النظرية البيولوجية ونظرية التحليل النفسي ونظرية الجشطلت ونظرية الحاجات الإنسانية ونظرية التأثيرات الموقفية، وتعتبر من أكثر النظريات التي يمكن الإعتماد عليها في شرح السلوك المتسم بالأصالة والجدة، وتقوم هذه النظرية على ثلاثة محاور رئيسية هي: (14)

تعدد وسائل التعبير عن السلوك: أي بمعنى قدرة الفرد على عمل عدة أشياء سواء أكان ذلك في وقت واحد أم عدة أوقات مختلفة، هذه القدرة على تنوع السلوك لدى الفرد تشير إلى الإمكانيات التي يتمتع بها معظم الأفراد العاديين والتي تهيىء لهم اكتشاف المحيط الذي من حولهم وإبتداع الوسائل الملائمة لعلاج كل موقف من المواقف، ويشمل هذا التعدد في أنواع السلوك التي تشمل الجانب الحركي والذهني وتمثل البذور الأولى للعمليات والأفكار الإبداعية، ولهذا كلما توسع نطاق هذا السلوك وتعددت مجالاته كلما كان حافزاً لظهور الإمكانيات الإبداعية للفرد.

الفروق الفردية: من منطلق “الفروق الفردية” لكل انسان بسبب تباين العوامل الوراثية والعوامل البيئية التي تتحكم في سلوك جميع الأفراد، هذا الاختلاف فيما بين الأفراد من الممكن أن نلحظه، في التركيب البيولوجي للفراد، فالجهاز العصبي لفرد ما يختلف إلى حد ما عن الجهاز العصبي لشخص آخر مما يؤثر بدوره على طبيعة اداركه للأشياء وتعلمه للمواقف وأسلوب معالجته للمشكلات التي تواجهه. وهذا التباين في سلوك الأفراد يقودنا إلى نقطة مهمة وهي أنه من الممكن تدريب الأفراد وتطوير إمكاناتهم الإبداعية طالما أن للعوامل البيئية أو عوامل التنشئة دوراً في سلوكهم.

الجدة والابداع والابتكار : يعتبر السلوك المتسم بالجدة من وجهة هذه النظرية، النتيجة محتومة الناجمة عن العملية الديناميكية بين أولويات السلوك، وبمعنى آخر فإنه عندما تفكر في عمل شيئين في آن واحد فإن التنافس بين هاتين الفكرتين قد يؤدي إلى ظهور فكرة أوسلوك جديد، لذا ونظراً لتعدد الأفكار في حياتنا والتي تفرضها طبيعة تركيبنا البيولوجي وتنشئتنا الاجتماعية، فإنه من المتوقع صدور السلوك المتسم بالجدة من الأفراد، بل يمكن القول بأن معظم السلوك البشري متجدد ولكن بدرجات مختلفة.

ومما سبق من خلال عرض نظريات الإبداع التي قامت بتفسير الإبداع، إلا أنه لم نتوصل من خلالها لتفسير كامل عن الإبداع يمكن التحقق منه عن طريق الوسائل التجريبية العلمية الممنهجة، فكل نظرية عالجت جانب معين من الإبداع، فمثلاً النظرية الببيولوجية تطرقت على وظيفة الدماغ للفرد ، أما نظرية التحليل النفسي، فقد فسرت الإبداع برغبات الفرد المكبوته كصورة يعبر فيها عن الإبداع، وأما نظرية الجشطلت، فقد نظرت إلى الإبداع من جانب العمليات العقلية والإداركية الخاصة بحل المشكلات مدفوعة بايجاد حالة من التوازن للفرد مع بيئته الخاصة، أما نظرية التأثيرات الموقفية، فكان تركيزها على الإبداع في مجال العمل وعلاقته بحل المشكلات، وقد وجهت اهتمامها على العوامل الاجتماعية التنظيمية متضمنة حرية الفرد في استغلال وقته كيفما يشاء، وتأثيره الايجابي للمواقف التي يتعرض إليها الفرد والقيادة والتغذية المرتدة وإعادة البناء. أما نظرية توليد الأفكار، فقد نظرت للإبداع من الجانب السلوكي الإنساني متضمناً الأفكار والآراء والتصرفات التي يتحكم فيها الجهاز العصبي للفرد، والتي تتطور من خلال التعلم والبيئة المحيطة ، بأن تتنافس وتتفاعل فيما بينها لظهور الأفكار الإبداعية.

المراجع:
1. د. عبد الرحمن أحمد هيجان، الدخل الإبداعي لحل المشكلات، الرياض، 1999.
2. Major, Simon (1988): The Creative Gap, Managing Ideas for Profit. London : Biddles Ltd.
3. Simon Major(1988). The Creative Gap: Managing for Profit. London: Biddles,p.61
4. عبد الحميد، شاكر، علم نفس الإبداع، القاهرة ، دار غرب للطباعة والنشر. 1995، ص31.
5. عبد الحميد، شاكر، مرجع سابق.
6. جراي، جيري، الإشراف، مدخل علم السلوك التطبيقي لإدارة الناس، ترجمة عبداللطيف هوانة، الرياض، مطبعة معهد الإدارة العامة. 1408، ص218
7. عبد الحميد، شاكر، مرجع سابق.
8. عبد الحميد، شاكر، مرجع سابق.
9. King, Nigel (1990): Innovations At Work: The Research Literature. In Michael A. West and James L. Farr (Eds.,). Innovation and Creativity At work: Psychological and Organizational Strategies. Chichester: John Wiley and Sons. , pp.18
10. Isen, A. M., K. A. Daubman and G. P. (1987): “Positive Effect Facilitates Creative Problem Solving”. Journal of Personality and Social Psychology, (71), pp. (1122- 1131).
11. د. عبد الرحمن أحمد هيجان، مرجع سابق.
12. هاينز، ماريون أي، إدارة الأداء، دليل شامل للإشراف الفعال، ترجمة، محمود مرسي وزهير الصباغ، الرياض، معهد الإدارة العامة، 1409، ص195.
13. عن د. عبد الرحمن أحمد هيجان، المدخل الإبداعي لحل المشكلات، الرياض، 1999.
14. Epstein, Robert (1996): Creativity Games For Trainers: A Handbook Of Group Activites For Jumpstarting Workplace Creativity. NY: Training McGraw – Hill. . P 13

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“وجبة ….. إبداع وابتكار (103) “استراتيجيات التغيير (16)”

شبكة بيئة ابوظبي: بقلم د. أنيس رزوق، مستشار تخطيط استراتيجية الجودة والتميز، مقيم معتمد في …