السعودية تشهد إنجاز 50% من الأعمال الإنشائية لأكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

“فيستاس ويند سيستمز” تواصل أعمالها لإتمام المحطة في 2022
•ائتلاف من شركتي “إي دي إف رينوبلز” و”مصدر” الرائدتين في مجال الطاقة المتجددة يطوّر محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 400 ميجاوات، وهي الأولى من نوعها في السعودية والأكبر في الشرق الأوسط
•”فيستاس” تنتهي من تركيب نصف مجموع توربينات الرياح البالغ عددها 99 وبقوة 4.2 ميجاوات لكل واحد منها مع الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتشغيل المحطة تجارياً في عام 2022
•تساهم المحطة في تحقيق أهداف المملكة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 16 جيجاوات من طاقة الرياح ضمن رؤية السعودية 2030 وستزود عند تشغيلها 70,000 منزل سعودي بالكهرباء النظيفة وتخفض الانبعاثات الكربونية ً بمقدار 988,000 طن سنوياً
شبكة بيئة ابوظبي: دبي الإمارات العربية المتحدة، 29 ابريل 2021

احتفلت وزارة الطاقة السعودية في الثامن من شهر أبريل الجاري بإنجاز نصف الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة دومة الجندل لطاقة الرياح، أول محطة من نوعها في المملكة العربية السعودية والأكبر في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 400 ميجاوات.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، ومعالي السفير أوله موسبي، سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة العربية السعودية، ومعالي السفير لودوفيك بويّ، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، وبرونو بينساسون، نائب الرئيس التنفيذي الأول لمجموعة “إي دي إف” والرئيس التنفيذي لشركة “إي دي إف رينوبلز”، وفواز المحرمي، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الطاقة النظيفة في شركة “مصدر”، قد قاموا بزيارة ميدانية لموقع محطة دومة الجندل بمناسبة إنجاز نصف الأعمال الإنشائية في المشروع، واكتمال بناء نصف عدد توربينات الرياح من شركة “فيستاس” .
وشركة “فيستاس” من أوائل الشركات الرائدة في مجال طاقة الرياح في المملكة منذ عام 2013، وأقامت منذ ذلك الحين عدة برامج تدريبية وحملات لإنشاء أبراج قياس في المملكة، لتساهم في تحقيق هدف المملكة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 16 جيجاوات من طاقة الرياح بحلول عام 2030، وذلك من خلال عمل الشركة على إنشاء محطة دومة الجندل لطاقة الرياح. وستكون المحطة قادرة بعد استكمالها وبدء تشغيلها في عام 2022 على تزويد ما يصل إلى 70,000 منزل سعودي بالطاقة النظيفة، وستؤدي لتخفيض الانبعاثات الكربونية السنوية بمقدار 988,000 طن.

ويقول محمد بوزيد، مدير عام “فيستاس” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في ظل موقعنا المميز كمزوّد لحلول الطاقة المستدامة مع تقدمنا التكنولوجي في مجال طاقة الرياح، نطمح للمساهمة مع مختلف الأطراف الرائدة في مجال الاستدامة من أجل إنشاء مركزٍ متقدّم للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط عموماً، ونعتقد أن محطة دومة الجندل لطاقة الرياح ستكون أول خطوة في تنويع قطاع الطاقة، وقطاع الطاقة المتجددة بشكل خاص، من خلال إضافة طاقة الرياح إلى باقة مصادر الطاقة المتوفرة، وخلق ثلاثة أضعاف فرص العمل للمواهب المحلية في هذا القطاع. فيما نبذل قصارى جهدنا لإتمام هذا المشروع بأقصى قدر ممكن من الجودة والأمان، نتطلع كذلك لتسريع مسيرة المملكة العربية السعودية إلى الريادة في التحول للطاقة النظيفة والاستدامة”.
وتم تكليف “فيستاس” في يوليو 2019 بمهمة الهندسة والتوريد والبناء للمشروع الذي يقوده ائتلاف “إي دي إف رينوبلز” و”مصدر”، الشركتان الرائدتان عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، وتتضمن مسؤوليات “فيستاس” توفير وتركيب 99 توربين رياح من طراز V150-4.2MW™ بقوة 4.2 ميجاوات لكل واحد منها، إلى جانب اتفاقية خدمة “إدارة المخرجات النشطة 4000” (AOM 4000) من أجل تشغيل وصيانة محطة طاقة الرياح لمدة عشرين (20) سنة.
وتقع محطة دومة الجندل في محافظة الجوف، على بعد 900 كيلومتر شمال الرياض، وتم تكليف مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة السعودية والصناعة والثروة المعدنية بهذا المشروع في يناير 2019، ويتضمن كذلك عقد شراء لعشرين عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، التابعة للشركة السعودية للكهرباء المتخصصة في توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية.
ووصلت توربينات الرياح البالغ عددها 99، مع مختلف مكوناتها، إلى ميناء ضبا في سبتمبر 2020، وتم نقلها إلى موقع دومة الجندل الذي يتم حالياً تجميعها وتركيبها فيه. وتتبع شركة “فيستاس” إلى جانب شركائها ومورديها مختلف معايير السلامة والجودة الملائمة في كافة مراحل النقل والإنشاء، وذلك لضمان حماية وصحة كافة موظفيها ومتعهديها، وأيضاً للحفاظ على سلامة توربينات الرياح بمختلف مكوناتها.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

الانتقال الطاقي بالمغرب بين الواقع والمستقبل

شبكة بيئة ابوظبي، حميد رشيل، الخبير البيئي، عضو جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، …